Jump to ratings and reviews
Rate this book

بين الأطلال

Rate this book
حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر

292 pages

First published January 1, 1952

77 people are currently reading
2012 people want to read

About the author

يوسف السباعي

80 books4,406 followers
Youssef El-Sebai

أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.

تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
582 (34%)
4 stars
490 (29%)
3 stars
394 (23%)
2 stars
150 (8%)
1 star
68 (4%)
Displaying 1 - 30 of 173 reviews
Profile Image for Nayra.Hassan.
1,260 reviews6,726 followers
July 28, 2022
ترعبني بين الاطلال اكتر من روايات الرعب مجتمعة☆☆
اولا: اذا كنت زوجة معك أطفال
..او رجل فوق الأربعين
او شاب تكافح لاجل اكل العيش
..او طالب طب..فلا تقرا بين الاطلال


امااذا كنت خاطب عن حب ..واقع في الحب..او فتاة رومانسية..او من كبار محبي السباعي ..فلتتوكل على الله. .فهي خلاصة الرومانسية المركزة

لكل من اراد ان  يعرف كيف تتحول المرأة لكائن فاقد للعقل و المنطق. .غير مقدر العواقب..مسلوب الإرادة..فليقرأ بين الاطلال.
يا الله كم يعمي الحب علي بصيرتنا..و يختم على قلوبنا بختم من نار
و لكن قبل ان تظلموا ♡منى♡ لابد ان تتخيلوا..ان كاتبكالمفضل صار فجأة يلاحقك بحبه و انت في السادسة عشر؛إلى اي حد ستصمد؟

و ♡عندما يهبط قرص الشمس الدامي اذكريني..و كل ما نحفظه عن هذه الرواية التي صنع منها الفيلم بمبالغاته "بارودي" لكل مظاهر الرومانسية
الرواية قسمين: الاول من بطولة سامية طالبة الصحافة اللذيذة التي توقعك في حب الرواية و تقع هي في حب استاذها الشاب المتحذلق. .لتقودنا الاحداث إلى انهم قد يكونوا أخوة
و هنا نستعرض قصة حب منى لكاتبها المتزوج..و كل عشاق يوسف السباعي يعرفون سلفا حكمه على
الزوج الواقع في الحب..فهو ميت ميت..لا تحاول

تتعقد الاحداث بالطبع ..لكن لنتذكر دائماَ..ان السباعي هو اخر مبدعي المرحلة الرومانسية في الأدب العربي. .لذا يحق له خلق شخصيات مثل منى ..المصرة كالخراتيت على خسارة كل شيء

و رغم انني قراتها و انا فتاة رومانسية و عاشقة السباعي الا ان تضحية{منى} تفزعني دائما و ظلت تفزعني على مدى العمر.. و لكنها تحدث و ستحدث ..
Profile Image for Shimaa Mokhtar.
180 reviews163 followers
November 30, 2018
ربما تكون واحدة من الأعمال الأولى ليوسف السباعي غير الناضجة
رواية مملة إلى أبعد حد، بل وعجيبة الأحداث أيضاً
البداية مع فتاة مجتهدة جداً وطموحة تتخلى عن كل أحلامها فجأة بمجرد أن تلتقي بشخص وتحبه، لتكتشف لاحقاً أن ذلك الشخص هو في الواقع ابن والدتها
ذلك هو الجزء الأول من الحبكة الهندية، أما الجزء الثاني فهو الأسوأ، كاتب شهير يقع في حب فتاة في السادسة عشر من عمرها، وتلتهم قصة الحب الكلاسيكية المملة بينهما معظم صفحات العمل،حتى أن الكاتب لجأ إلى الخطابات كثيراً لوصف قصة الحب كما فعل في رائعته"نادية" وإن لم تخدم العمل هنا وزادته مللاً، ثم الفاجعة بأن تتخلى الفتاة عن ابنها الوحيد دون تفكير لكنها تتطوع لتربية ابنة عشيقها
كما قلت الحبكة تقليدية للغاية، ليس هذا ما ازعجني فكثير من الروايات ذات حبكة تقليدية لكن المعالجة الجيدة تتغلب على ضعف الفكرة، المشكلة هنا أن المعالجة ضعيفة، اللغة غير ناضجة بالمرة، بالإضافة إلى وجود استطراد غير مبرر في الوصف، تسلسل أحداث بطئ ونهاية عجيبة
لا أصدق أن من كتب "أرض النفاق" و"نادية" و"من حياتي" هو كاتب تلك الرواية، لكن لكل جواد كبوة كما يقولون
Profile Image for حسام عادل.
Author 4 books4,363 followers
April 27, 2019
أنتِ..
أنتِ يا توأم الروح، يا منية النفس الدائمة الخالدة..
يا أنشودة القلب في كل زمانٍ ومكان.. مهما هجرتِ، ومهما نأيتِ..
اذكريني

description

!يا الله يا ولي المحبين! ما هذا الفيض الغامر من الجمال والعذوبة والألم والشقاء؟ أي قلم ساحر غزل به السباعي روايته تلك؟
ثم ماذا عليَّ أن أكتب أنا لأعبّر؟
كيف يُحكى عن الاسلوب والحبكة والبناء الدرامي وكل تلك التفاصيل المملة، في حرم كل هذا الجمال؟

لن أحدثك عن الحبكة، والفكرة، وسير الأحداث
الرواية ببساطة هي رواية شخوص ومشاعر.. السباعي يجعلك تندمج حتى النخاع مع أبطال روايته، ويتركك تتفاعل معهم: تضحك، وتكتئب، وترتجف، وتدمع عيناك، ويخفق قلبك في انتظار ما سيجري لهم
هذه ليست رواية تحكي حبكة محددة بذروة ونهاية.. بالطبع هنالك كل تلك الأشياء
فالسباعي لا ينسى أنه يحكي حدوتة
لكن لو تندمج مع الشخصيات وتفكر بتفكيرها وتتألم لألمها فاترك الرواية فورًا

لماذا؟ لأن هذه الرواية لن تروقك إلا لو كنت من طراز معين:

1. تحب الأفلام والأغاني القديمة وفترة الخمسينات الراقية
2. تميل للهدوء والسكون وتكره الإيقاع السريع
3. من هواة شاي العصر بالنعناع مع صوت فيروز.. لا علاقة لهذه التفصيلة بحديثنا بصراحة لكني أفعل ذلك :)
4. خرجت من/مازلت في قصة حب ملتهبة.. أو إن قلبك مرهف وتحب تلك الأمور
5. تجذبك الحبكة البسيطة الخالية من الإبهار، والأحداث السلسة التي يشوبها بعض الإفتعال لكنك تتغاضى عنه (لإنك مستمتع)؛ إن كنت ستعترض على الصديق الذي يضحى بكل ماله لأجل صديقه، والحبيبة التي تهجر حياتها لأجل عيني حبيبها، والشاب الذي يختار فتاة فيكتشف أنها - من بين ملايين - أخته!
إن كان يثير امتعاضك هذا وتراه (جو هندي).. فرجاءً لا تقرأ تلك الرواية

ولكن..
لأكون صادقًا معك فالرواية ليست كاملة، وهناك بعض الجمل التي لم تعجبني، فضلًا عن النهاية المتسرعة، لكننا اتفقنا: سنتغاضى عن تلك التفاصيل الصغيرة لإننا استمتعنا فعلًا

إنتهاءً: هذه الرواية لا مجال أمامك إلا أن تحبها بجنون أو تراها كتلة من (الثقل والإفتعال والأحداث الخزعبلية التي لا تحدث في الواقع)..
لكن لهواة الكلاسيكيات وقصص الحب الملتهبة مثلي فستكون كنزًا حقيقيًا
وطبت حيًا وميتًا أيها السباعي

حسام عادل
28.10.2015
Profile Image for Yousra .
723 reviews1,374 followers
October 23, 2013
الحقيقة ... في الحقيقة يعني إن أنا في حالة عجيبة من عدم التصديق إن ده يوسف السباعي اللي كاتب الرواية دي ... الله يرحمه ويسامحه عالعملة دي

والغريب إن الفيلم ده معداش عليا خالص ... ماشفتهوش ولا مرة في حياتي ولا مرة في ٣١ سنة كاملين

الرواية ابتدت كويسة رغم إن البطلة بتصرفاتها بقناعاتها وبتقدير الناس ليها على حاجات أنا مش مستسيغاها مكانتش عاجباني ... وفجأة ... فجأة تحصل المفاجأة :) ... وفجأة ألاقي نفسي باقرأ حاجة غريبة لأبطال مالهمش إسم وبعيدة تماما عن اللي كنت باقراه قبلها ... شوية وصف لشوية مشاعر ظريفة في إطار مش ظريف هو خيانة زوجية من البطل وسرقة زوج بتقوم بيها البطلة اللي عمرها ١٦ سنة ... يعني عيلة .... وملل ملل ملل ملل ملل في وصف تفاصيل التفاصيل وتكرار الوصف وتكرار موقف الزعل فالصلح فالزعل

الجزء اللي فصلت عنده تماما هو تخلي البطلة عن ابنها ... وبما إني أم لطفلين ربنا يخليهملي ويبارك لي فيهم فمقدرتش أفهم إزاي ده وليه ... وبعدين الأم اللي اتخلت عن ابنها بسهولة تربي بنت حبيبها بمنتهى السهولة كأنها بنتها ... طيب وإبنها اللي فضل جواها ٩ شهور يكبر جواها ومنها وبيها مش أحق منها بالعطف ده على ابن غيرها

الحقيقة إني في حياتي بحب الأطفال جدا رغم إني حازمة نوعا فيما يتعلق بالصح والغلط ... وفي مدرسة ولادي عارفة أطفال كتير جدا بالإسم والفصل لدرجة إن فيه أمهات كانوا يسألوني بنتك/إبنك ده؟؟!! فأقول لأ وأشاور بفخر على إبني وأقول ده إبني :) ولدرجة إن فيه أطفال كانوا بيتدوروا ويشاورولي في وجود أمهاتهم .... وفي النادي فجأة ألاقي اللي بيجري عليا مع ولادي عشان عامل لي مفاجأة وجاي يسلم ... والأمهات ممكن تستأمنني على استلام ولادهم أو توصيلهم لهم :) بس لا يمكن لا يمكن أبدا إن غلاوة أي طفل مهما بلغ حبي له أو تقديري لأمه واحترامي لها ولتربيتها لإبنها تساوي غلاوة ولد من ولادي فطبعا فصلت تماما من الفكرة اللي فاتت

وأخيرا شفت النهاية هزلية

فضلت متردده بين إني أديها نجمة أو نجمتين بس بما إنها معجبتنيش فهي نجمة واحدة بمعناها في الجودريدز :( ... معجبتنيش وعذرا لـ يوسف السباعي
Profile Image for Zahraa Al-Hashemi .
135 reviews24 followers
June 13, 2011
إنها مذهلة ..

ماذا أستطيع أن أقول عن هذه الرواية التي سحرتني وصدمتني وأدهشتني وفاجأتني .. كيف أصف شعوري وأنا أنتهي من قراءة الجزء الأول لأفاجأ بالجزء الثاني وكأنه منفصل تماما عما قبله لدرجة جعلتني أعود لمراجعة الصفحات وأرقامها خشية ان يكون قد سقطت منها بعض الصفحات .. ثم ظننت أنهكا قصتين منفصلتين لكني متأكدة من أنها رواية واحدة !! يا إلهي .. أي ذهن عبقري تفتقت عنه هذه الرواية .. كيف يخطر على بال بشر أن تكون الحبكة بهذه المهارة .. كم حزنت عندما قرأت أنه سامية وكمال من أم واحدة وتمنيت من قلبي أن يكون هذا خاطئا .. وصرت ألتهم الصفحات التهاما حتى أعرف مصير حبهم .. آآآآه ما أروعها من رواية ..لم يسؤني منها إلا بعض ألفاظ الكفر وسب الزمن والقدر مما لا يجوز للمؤمن أن يتلفظ به ..


مما أعجبني :

"إن المرأة إذا أحبت .. فهي تفضل مسح حذاء زوجها على رئاسة الوزارة "
Profile Image for Ahmed.
918 reviews8,051 followers
March 25, 2016

ايوه هى قصة فيلم فاتن حمامة وعماد حمدى , أيوه هى بتاعة : ( وأنت .. أنت يا توأم الروح .. يا منية النفس الدائمة الخالدة .. يا أنشودة القلب في كل زمان ومكان .. مهما هجرت .. ومهما نأيت .. عندما يوشك القرص الأحمر الدامي على الاختفاء ارقبيه جيدا .. فإذا ما رأيت مغيبه وراء الأفق .. فاذكريني .. اذكريني.)افتكرت الفيلم ؟ ممكن تكون من عشاق السينما الحديثه لكن يبقى الفيلم دا خالد خلود كل فيلم جيد بأداء جيد من طاقمه.

هذه الرواية هى النص الأصلى للفيلم , ورغم ان كثير منا ينظر إلى تلك النوعية من الأحداث على أنها مثاليه و (أوڤر ) لكن تبقى ساحرة بأحداثها ,وممتعة فى قرائتها أو حتى اثناء مشاهدة العمل السينمائى.

من المؤكد انه رغم عظمة الفيلم فقد قدم العمل ناقص , فللنص الأصلى سحره الذى لا يقاوم .
عمل تقليدى و(خفيف) ستشعر بمتعة خفية وأنت تطالعه وستنتهى منه بسرعة .
مواضيع عادية استطاع السباعى تقديمها فى حبكة روائيه جيدة .
اللغة بسيطة وسلسة وتخلو من الابتذال.

الشخصيات مرسومة بعناية (إلى حد ما) والشخصية الرئيسه فى الروايه (كأنه يصف سيدة الشاشة العظيمة فاتن حمامة) وباقى الشخصيات قدمها بجوانبها المهمه لتعرفها .
فى المجمل عمل جيد .
Profile Image for Yara Yu.
595 reviews746 followers
January 26, 2023
وبين الأطلال .. اذكريني

ما أروعه يوسف السباعي وما أروع قلمه يكتب عن الأخلاق ويكتب عن الموت والرهبه منه وهنا يكتب رواية راقيه بمزيج من الرومانسية والحزن
الحب ، الوفاء ، الاخلاص ، البعد ، الفراق
معاني تناولها السباعي كأنها معزوفه موسيقية حزينة تترك فيك أثر لا يمحي
ولا ننسي أن الرواية تم اقتباس منها فيلم بطوله فاتن حمامة يعتبر من أفضل ١٠٠ فيلم في تاريخ السينما العربية ❤️
Profile Image for Halah Baqer.
222 reviews108 followers
December 24, 2017
أعتبر هذه الرواية التي وقعت في يدي بالصدف أول محطة للإبحار في إبداعات وخيالات المدهش يوسف السباعي لو كنت ممن تابع الفيلم قبل الرواية فلك الحق في أن تاخذ نظرة غير جيدة عن الكتاب فلقد بخس التمثيل حقه بشكل لا يصدق واهان العبقرية الفذة والتنسيق والحبكة والمشاعر انسى كل هذا فقط أقرأ الرواية وستعلم انك وقعت في بئر غامض تتلاطم فيه امواج المشاعر والانسانية وظروف الحياة والقدر ,ورغم المأسي تنتهي من الرواية وعلى شفتيك بسمة غريبة وارتجاف خفيف في اليد وقشعريرة في الجسم اثناء قرأة السطر الاخير(( بين الأطلال أذكريني )) أنصح بهذه الرواية بشدة
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,151 followers
December 19, 2017
اعتقد ان تلك الرواية هي اكثر الروايات التي قرأتها استفزازاً وكانت تصرفات ابطالها شاذة وعجيبة والحب فيها ليس حباً عادياً بل هوس وجنون
فالحب اهم من الاخلاص والامومة والمباديء والدين وكل شيء
فهناك البطل الكهل المندفع في نزوة غرام مع مراهقة في الخامسة عشر من عمرها ولم يندم ولم يحجم نفسه ولم يهمه سوى سعادته ونفسه ولا يهم اذا كانت افعاله هذه ستؤذي الاخرين ام لا ؟ لم يهتم حتى بمصلحة المراهقة التي يدعي حبها وهو يعلم جيداً انه لن يتزوجها ابداً وانه سينتهي بكسر قلبها وتدمير حياتها ولم يهتم بمشاعر زوجته العليلة التي تحبه بجنون ولكن لما لا وهو الذي أن خياناته المتعددة لزوجته شيء طبيعي وعادي طالما ان عشقه الناري قد فتر
إن البطل حقير جداً ومبرراته للخيانة ساذجة لا تخدع احداً ولا يهدف منها سوى الاستمرار في انانيته وحتى انه صارح البطلة ان حبه لها سينتهي إذا تزوجها اذاً الحب بالنسبة له مثل اللعبة التي يهتم بها طالما اثارت شغفه ثم يلقيها بعد ان يملها , وفي الحقيقة أن البطل لم يحب البطلة وكل سبب تعلقه بها بعد الفراق ينحصر في كونها هي من تركته وتزوجت كالطفل الذي إذا اخدت منه لعبته فلن يريد إلاها رغم انه لو امتلكها لرماها وكسرها

ثم نأتي للبطلة والتي هي انسانة عجيبة غريبة تختلف عن باقي البشر بل حتى تختلف عن الكائنات الحية في مدى لا مبالاتها وعدم اهتماماتها بفلذة كبدها لمجرد ان اباه ليس معبودها العظيم !
البطلة التي تركت ابنها دون لحظة ندم ودون التفات للوراء لكى ترى حبيبها الهمام وحتى بعد وفاته لم تفكر في الذهاب الى زوجها تتوسل اليه السماح لرؤية ولدها بل رأت الاهم كرامتها وعدم اذلال طليقها لها
تا الله لو كانت تربي كلباً مع طليقها لتنازلت اكثر من ذلك لتراه
ولا يتوقف الشذوذ عند هذا الحد فهناك بعض النساء جامدات القلب وقد يتركن ابنائهن من اجل مصلحتهن لكن هذه البطلة التي تركت ابنها اخذت ابنة حببيبها
الراحل لتربيها وتحبها وتعطيها كل ما حرمت منه ابنها بكل قسوة قلب
منتهى العبث
ثم يأتي اللقاء العجيب الباهت بين الام والابن لا اصدق مدى البرود ,انها حتى لم تشتاق اليه للحظة !
ًثم نرى الابن التي تركته رضيعاً يقابل امه بكل اعتيادية ولا يحاسبها ولا يحاكمها ولا كأنها فعلت اي خطأ , بل أن والده يحاول ارجاع طليقته مجدداً اعتزازا
بوفائها وتضحيتها من اجل حبيبها الراحل وزوجته وابنته ً!!

Screenshot

هذا عن الشخصيات والاحداث والتي كانت قليلة جداً ومستفزة رغم قلتها
اما الحوار فحدث ولا حرج ففيه سوء ادب شديد مع الله ولن انسى المقطع الذي تحدثت فيه البطلة عن كيف علمها البطل عبادة الله!
هذا البطل علمك عبادة الله !! سبحان الله
C80_C99_CVo_AA8_Wa6

ولكني قمت بإبتلاع دهشتي وقلت ولماذا لا ويوضع سره في اضعف خلقه واكملت القراءة لأرى كيف علمها فقيه زمانه عبادة الله وكانت الاجابة أن البطل كان قد حلم بأن البطلة تزوجت مسيحياً واخبرها عن الحلم وهو يستنكر زواجها من مسيحي وهي مسلمة فتقول البطلة "بسلامتها" انها وللمرة الاولى عرفت وشعرت انها مسلمة حقاً ولأول مرة تشعر بلهفة على الدين وعلى كونها مسلمة وكل ذلك لأن المأسوف على شبابه قال لها أنها مسلمة.

Screenshot
Profile Image for Reham.
70 reviews2 followers
October 26, 2012

حمق وغباوه هذا هو ما جعل النساء فى الارض مستعبدات ذليلات انهن يشكون لان الرجل يتحكم فى مصيرهن
مالا يمنعه من ذللك ؟
مادمن هن قد وضعن مصيرهن فى يده وعلقن به حياتهن ..... لا ... لا يجب عليها الا تجلس فى انتظاره انها ستسير من البدايه فى الركب ان حاجته اليها اكثر من حاجيتها اليه ستسير معه جنبا الى جنب بل ستسبقه فى السير ستكون هى
المسيطره على نفسها ... المتحكمه فى مصيرها وانها لن تجلس قط فى انتظار (العروس) بل لن تحاول ان تشعر نفسها انها فى حاجه الى رجل ...... ولن تدع مخلوقا يتحكم فى مصيرها ....
يوسف السباعى
بين الاطلال
يجب ان تكرهى العجز و الاستكانه يجب ان تشعرى انك اذكى من كل من حوللك فلم لا تسيرى فى طريق الاستقلال دون ان يكون لاحد سيطره عليكى ..... كالقلب... او الروح ... او الجسد
--------------------------------------------------------------------------ان ما احس به للك احساس اخر احساس عميق بعيد ملؤه الحراره والاخلاص احساس لن تخبو له على السنين بارقه ولن تطفا له على الزمن
-------------------------------------------------------------------------
وانت .. انت يا توءم الروح ... يا منية النفس الدتئمه الخالده ... يا انشودة القلب فى كل زمان ومكان ... مهما هجرت .. ومهما نأيت
وعندما اوشك القرص الدامى على الاختفاء .. عاد الخفيف يردد
(( ارقبيه جيدا .. واذا رأيت مغيبه وراء الافق فاذكرينى
Profile Image for 3houd.
463 reviews182 followers
December 26, 2019
تبدأ هذه الرواية المغرقة في الرومانسية المثيرة للغثيان (و التي لا أرتضيها إلا من السباعي) بحكاية سامية الطالبة المجدة المجتهدة و قد أنهت دراستها الجامعية و بدأت بالتحضير لإكمال دراساتها العليا. تعيش سامية مع والدتها, و تقضي أوقاتها ما بين الجامعة و البيت. و في الجامعة تلتقي بكمال المعيد الشاب المتحذلق, و الذي يلفت نظرها من الوهلة الأولى و يغششها في امتحان القبول. و يحصل ما هو متوقع و يقعان في الحب, ليبدأ الماضي بكشف نفسه أمامهما.
هنا يبدأ الفصل الثاني من الرواية و هو يحكي قصة فتاة في السادسة عشر من عمرها و كاتب تجاوز الثلاثين. فنرى قصتهما و الجنون الذي أحاق بهما (أو بتلك البلهاء بشكل أدق). و ما هو تأثير ذلك الماضي على ساميه و كمال و على مستقبلهما.
رواية بديعة أسلوبا و مقالا كعادة يوسف السباعي, و غير واقعية أيضا كعادته. إلا أن الشخصيات الرئيسية في هذه الرواية غير محببة, و أستثني سامية و كمال فحديثي عن الفصل الثاني و ما يليه. فبغض النظر عن عدم واقعية الأحداث, و كونها لا تخدم شيئا إلا العامل الدرامي في القصة إلا أن الشخصيات بمنتهى البله و الغباء. و أخص بذلك بطلة القصة الثانية. فهي شخصية شاذة و مريضة, و أفضل عدم التطرق لأسباب شذوذها الواضحة حتى لا أفسد تفاصيل الرواية. أوجز بقولي أن هذه التصرفات لا تصدر من أي شخص عاقل أو طبيعي, و لا تصدر إلا من شخص لديه علة في عقله و قلبه معا. و كفى.
Profile Image for Amal Gamal.
207 reviews138 followers
February 23, 2015
بداية من تقسيم الرواية كأنها روايتين مندمجتين.
بدأ الكاتب بسرد قصة رومانسية جميلة كان أبطالها (سامية) و (كمال).. ثم
إنتقل في الجزء الثاني ليحكي قصة ثانية أكثر رومانسية و أشد عذاب.
وانتهت الرواية بالجزء الثالث الذي يوضح علاقة القصة الأولى بالثانية.

أسهب السباعي في الوصف وفي الرومانسية.
هذه الرواية تأخدك لعالم آخر, مثيرة في داخلك مشاعر الحب والشفقة.

أزعجتني جملة:
إن الحبيبة شيء والزوجة شيء آخر, ولا يمكن للحبيبة أن تكون زوجة, ولا للزوجة أن تكون حبيبة.
وجملة:
إن الزوجات الطيبات يفقدن حرارتهن وحياتهن بعد شهرين من الزواج.
وكل فتاة مخدوعة في نفسها.. تقول أنها ستعرف كيف تحتفظ بزوجها, فإذا ما تزوجت لم تكن خيرًا من بقية الزوجات.

لم أتفق معهما إطلاقًا..

في المجمل أبدع السباعي كعادتة حتى جعل هذه الرواية أسطورة من الأساطير الرومانسية.
ولكن لديّ سؤال واحد..
!?لِمَ يرتبط الحب دائمًا بالعذاب والوجع

كنت سأمنح الرواية الخمس نجمات لولا كثرة التعدي على الله سبحانه وتعالى وعلى القدر..
فحاشا لله أن يتعدى عليه أحد أيًّا كان الداعي سواءً بالكتابه أم بالإعتقاد..
كنت أود لو ظهرت (أم كمال) راضية بقضاء الله وقدرة متمسكه بإيمانها مؤمنة بأن ما مِن بلاء إلا وهو تمحيص للمؤمن
واختبار له.
نعم أشفق عليها.. ونعم حزنت عليها وعلى حالها.. نعم حياتها كانت متعبه من أول ما ولدت حتى بلغت من العمر أرذله..
ولكن هذا لا يعطيها الحق في إنكار رحمة الله وعطفه..
ولا يعيطها الحق في قول أنا سأدبر أمري.. وهل نحن نملك لأنفسنا ضرًا أو نفعا!!
كثرة هذا التطاول على الله جعلني أتذكر الحديث القدسي
قال تعالى: " عبدي إن لم ترض بقضائي وتصبر على بلائي, فلتخرج من تحت سمائي "ولتختر لك ربًا يُرضيك.

من أكثر المقتطفات التي أعجبتني:
يارب حمدك أن طويت الصدور على خباياها وأطبقت الرءوس على أفكارها وخفاياها.
يارب حمدك أن تركت للبشر حرية الشعور والتفكير.. تلك هي الحرية التي لا يستطيع أن يسلبني إياها مخلوق


Profile Image for Maher Battuti.
Author 31 books195 followers
September 16, 2012
قد يتعجب بعض الأصدقاء من تقييمى المرتفع لروايات يوسف السباعى ولذلك أسارع بالقول إن ذلك يرجع الى فترة الصبا التى كنا نلتهم فيها تلك الروايات الرومانسية بشوق وتؤثر فينا تأثيرا شديدا . وما زلت أذكر فى الإسكندرية حين رأيت رواية جديدة للسباعى وثمنها 50 قرشا كانت هى كل ما معى آنذاك فاشتريتها وعدت سيرا على الأقدام الى البيت وكان بعيدا ولم يكن معى حتى الخمسة مليمات ثمن تذكرة الترام ...
Profile Image for Safy.
6 reviews1 follower
October 17, 2011
من اوائل الروايات التى قرأتها وهى التى جعلت شغفى بالقراءه يأخذ منحنى جديد
يوسف السباعى جعلنى ادمن القراءه بل واجزم لولا رواياته ما كان قلمى ليتحرك
فقد بدأت الكتابه بعدما اجهشت بالبكاء فى نهايه بين الاطلال و بعد ان صدمنى انى راحله
Profile Image for Mayar Magdi.
40 reviews17 followers
January 26, 2014
عن الحب اللى مش موجود دلوقتى .. عن واحدة ضحت بمستقبلها و بحاضرها عشان اللى بتحبة كل ده وهوا مش بيديها غير الفتات .. مين فى الكون هيرضى انه يعيش على ذكرى وخلاص !
مؤلمة ..
بدايتها كانت عسوله جدا فى حكاية ساميه عجبتنى خفة ساميه وعقلها وطموحها :) اللى اول ما لقت واحد بتحبه رمت اهدافها فى الزباله -_-
غريبه الدنيا دى مكتوب عالراجل يحقق احلامه وينجح عشان يساعد اسرته فنجاحه العملى اضافه قيمه لحياته الشخصيه لكن نجاح المراة دايما يتبصله على ان يعاكس نجاحها الشخصى
عشان هيا مش مطلوب منها تكون حاجه ةولا تغير فى الكون بس هيا تقعد فى البيت تربى العيال وتطلعلنا الشملول اللى هيبقى خليفة صلاح الدين -_-
معلش طولت فيها لان الحته دى عاظتنى اوى
القصة كمان مش واقعيه خالص ولا انا اللى مش رومانسيه ولا ايه ؟
اصل هوا واحد خلاص على مشروع جواز هيكنسل الدنيا عشان فى بنوته بتناكشه فى الحصص اللى بيديها :D

وبعدين لما لقيت الكاتب قلب مرة واحدة على حكايه مامتها من غير ما يبين ان القصتين مرتبطتين اتلخبطت شويه وكنت احسب حدوتة ساميه خلصت على كدة لكنى كنت مخطئة
حدوته مامتها \ى بقى حكاية لوحدها يعنى الظروف اللى كبرت فيها تصعب عالكافر اكتر حاجة كانت مؤلمة بالنسيالى هيا موقف خالتها منها ازاى كانت بتعذبها عشان خايفة على جوزها من عيلة عندها 13 سنه :(
وحتى لما هربت عند عمها لقت معامله سيئة
كان طبيعى انها لما تكبر تدور عالحنان اللى هيا محرومه منه
ولقته عنده هو المتزوج الذى بردت عواطفه من كتر العلاقات اللى دخل فيها ..
عشان تيجى هيا و تشعل النار داخل قلبه من جديد
فقعنى خالص التبرير اللى برره للنفسه لخيانة زوجته معاها : قالك انا لو ممشتش مع فلانه دى هامشى مع 10 عيرها وبالتالى كونى بحب فلانه دى ده بيخلينى مخلص لانه بيخلينى ابعد عن ال 10 التانين
لكنها النفس وما تهوى .. هى النفس اللى ممكن تبرللك ان ترتكب اقصى ما فى الحياة من جرايم ثم تخرج دون ان تشعر بادنى ذنب تجاه نفسك
طوول مانا بقرا عماله افكر واقول دى تنفع فيلم والله وعرفت فعلا انها معمولة فيلم وده شىء كويس اتمنى نرجع تعمل افلام تانى مبنيه على نصوص ادبية ونبعد بقى عن جو لخمة راس و الافلام اللى بتتكتب عبنظام المطرب و الرقاصة والاغنية
3 نجوم
لان الروايه اصبحت مملة فى جزء الخطابات المتبادلة
Profile Image for سلمى مهدي.
Author 0 books215 followers
April 22, 2011
رواية أول ما تبدأ تقرأها متسبهاش إلا وإنت في آخر صفحة فيها .....السرد فيها مشوق جدا ...والتصوير فيها ممثل جدا للأحداث ...أما شخصية سامية فالكاتب أبدع في وصفها في أول الرواية
Profile Image for Abdelrahman Mohamadeen.
137 reviews
October 12, 2011
اندمجت جداا فى الرواية و فى احداثها ,, كانت ممتعة جدا رغم ان اجواء احداثها قديمة بعض الشئ
فعلا يوسف السباعي فارس الرومانسية!!
Profile Image for Manal.
31 reviews49 followers
November 30, 2012
من اجمل روايات يوسف السباعي الرومانسية بنصح الكل يقراها انعملت فيلمين
الاول لفاتن حمامة وعماد حمدي
وردت انعادت بالثامنينات باسم اذكريني بطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين
Profile Image for Reham Hussian.
70 reviews37 followers
July 2, 2013
قريته زمان قبل ماعرف الجودريدز بكتير و لو كان الجودريدز موجود ساعتها كانت خدت 5 بجدارة و استحقاق .. و لكن حكم الزمن بقى خلاها 4
Profile Image for سـارّه عبدالباسِط .
54 reviews27 followers
May 25, 2020
رواية استهلكت أعصابي و تركيزي و ترقّبي لما يزيد عن الثلاث ساعات ، حتى أدرك مَن الذي يروي تارة ، و عن مَن يُروى تارة أخرى .. لا أنكر أنني ضقتُ بتداخلُ الروايات و فك الشفرات واتضاح الأسرار والخفايا و شعرتُ أنها جاءت معقدة - على غير عادة السباعي - و لكن لم يسلب ذلك من تطلّعي لانهائها ، لا رغبةً بالوصول إلى النهاية ، بل فضولٌ و شغف لمعرفة كيف ستُصاغ النهاية لا سيّما و أني تضايقتُ عندما شعرت أن الحبكة أشبه ما تكون بقصص الأفلام الأبيض و إسود .. و كنتُ أعلم أن كاتبًا في رفعة وبراعة السباعي لن ينهيها إلا بحنكة ، ولا تُشتَرط الحنكة أن تكون في الأحداث نفسها .. بل فيما هو أعمق و أبعد .
و تبقى الرسائل بين الشخصيات هي أكثر ما يميّز السباعي في ذائقتي ، تروقني خطابات أبطال رواياته رغم أني لا أطيق صبرًا على الروايات القائمة على تبادل الخطابات إلا أنها هنا تغمرها بلاغة لا مثيل لها .. تُقرأ بالقلب لا العين ، تشعر بحب الكاتب و تلهّف المرسل إيه ، تكويك نار الانتظار للرسالة الجديدة و تخشى أن تصل عينيك إلى توقيع المرسل ، فتتمنى أن لو يطول الخطاب صفحاتٍ و صفحات . تهتُ في عالم الخطابات ذاك حتى أني لم أدرك ما يربط العنوان بالرواية سوا عندما ذكرت البطلة أنها أصبحت كالذين يعيشون بين الأطلال و ساكني الدمن .
أبلغ و أعظم و أوجز ما قيل في الرواية هو ما ذُكر من شعور البطلةِ الأم في النهاية ، ولو كان هذا الاقتبتس فقط ما كُتب بين دفتيّ الرواية ، لكفى .. : " يا للعمر الضائع سدى ، الذاهبُ هباءًا .  أيخلق التوءمان فى هذا الوجود فلا يلتقيان الا لقاء مسافرين فى قطارين متضادين .. لا يبصر كلاهما الآخر الا لحظة يطويهما بعدها الفراغ ويلفهما العدم .. بلا أمل فى عودة او رجاء فى لقاء ؟ لحظة واحدة تعادل العمر كله .. و رُب لحظة كيوم ، ويوم كعام ، وعام كدهر .. لحظةٌ واحدة تخلد فى النفس أبد الدهر .. هى ذخيرة الحياة ومابعد الحياة .. لو كانت هناك بعد الحياة ، حياة . "
Profile Image for Emymoon.
17 reviews1 follower
March 20, 2020
لم يأسرني سوي الجزء الاوسط في الراويه بلسان البطل
شعرت في بعض اجزاء القصه بشئ من اللاواقعيه والتي لا يمكن القول انها لايمكن الا ان تحدث في الافلام
تجسدت هذه الروايه لفيلم ومن راأيي ان الفيلم رائع وآسرني اكثر من قراءتها
Profile Image for Han.
35 reviews9 followers
August 2, 2024
بين الاطلال

أول قراءة ليوسف السباعي
مشوق بشكل غير طبيعي
اثناء قراءتي للجزء الاول تعجبت ودهشت، شخصيات جذابة واحداث مشوقة خيل لي ان هذه ستكون الرواية المنشودة، الرواية التي لطالما انتظرتها، الرواية التي سأذكرها عند سؤالي ما هو أفضل ما قرأت وما اكثر ما أثر فيّ
حتى وصلت او بدأت الجزء الثاني، عجبا!! لم اطق الانتظار ونفذ صبري!! لم يعجبني ما اقرا ولم اتفق مع كثير منه ان لم يكن معه كله، وكيف لأفضل ما قرأت ان يصادف أسوأ ما قرأت جنبا الى جنب! واخذت اعد الصفحات متى سينتهي هذا الجزء؟ واعقب كثيرا بل اتخطى السطور ولم اعد اهتم بما يحصل دون الحاجة للحديث عن التكرار والإسهاب المبالغ فيه فشعرت اني ادور في حلقة مغلقة، المتحدث يكرر نفس الافكار والمشاعر والمفاهيم ويدور حولها ويدور يدور يدور، وبين الصفحة والاخرى يذكر حدثا جديدا (اي اني كنت محقة في تخطي الصفحات اذ كانت مجرد تكرار) وهذا يتضح تبريره في نهاية الجزء اذ ان المتحدث في حال حرجة وذهن غائب، مازلت على رأيي لم تعجبني المفاهيم هنا في الجزء الثاني
اما في الجزء الثالث فكان عزائي

قد تكون لغة الرواية معسولة وغزلها شجي ندي، إلا أن حب طفلة ورجل كبير هو اكثر ما يستفزني لذا انقصتها نجمتين

شخصيات واقعية متاكدة من انني صادفت احدهم مع ذلك فهي تضل شخصيات في رواية، هل حقا صادفتهم ام ان هذه مخيلتي فقط؟
العجيب في اسلوب الكتابة هو اني ادخل في جو الاحداث واسرح بخيالي واذهب واعود ثم يتضح لي ويذكرني الكاتب بإن الدنيا صغيرة وان كل شي بدأ وربما مازال معلقا في أول حدث في الكتاب!

مخيبة للآمال وجدًا
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews190 followers
May 13, 2018

لم افكر في مشاهده الفيلم لانني لست من المعجبين بعماد حمدي
ولكن هناك صديق اقنعني بمشاهده الفيلم

واجمل شي هو رسالة حسين الى ليلى

عزيزتى ليلى

لم أكن أريد أن أستعمل كلمة ” عزيزتى ” بل أردت أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب الى الحقيقة والى شعورى نحوك ولكنى خفت أن أخيفك وأنا أعرف أن من السهل اخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لى على الأقل.
...
وهذا أيضا هو سبب ترددى فى الكتابة اليك ولكن حنينى الجارف الى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحت أنت رمزا لكل ما أحبه فى وطنى وعندما أفكر فى مصر أفكر فيك وعندما أحن الى مصر أحن اليك وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين الى مصر.

أكاد أراك تبتسمين، فأنت لاتصدقينى. أليس كذلك ؟.. أنت لا تثقين بى. أنت تقيمين بينى وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقى وأن تتركى نفسك على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقى بى، أن تفنى كيانك فى كيانى، أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى، ثم تكتشفى كيانك مدلوقا-كالقهوة- فى غرفتى.

وأنا أحبك وأريد منك أن تحبينى، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى أنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الاخرين.
واذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق. اذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير. واذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، واذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنت تعيسة يا حبيبتى، وقد حاولت، ولم تستطيعى، أن تخفى عنى تعاستك…

لقد أنحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد طبقتنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت عصام يخونك، وجعلت محمود يشعر بالعزلة فى معركة القناة. وجعلت طبقتنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من الحركة الوطنية، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا.

وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لانك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيا يصارع من أجل الانطلاق.
فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، انها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك الى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير…
انطلقى يا حبيبتى، صلى كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالارض الطيبة أرضنا، بالشعب الطيب شعبنا.

وستجدين حبا، أكبر منى ومنك، حبا كبيرا، حبا جميلا… حبا لايستطيع أحد أن يسلبك اياه، حبا تجدين دائما صداه يتردد فى الاذن، وينعكس فى القلب، ويكبر به الانسان ويشتد: حب الوطن وحب الشعب…

فانطلقى يا حبيبتى، افتحى الباب عريضا على مصراعيه، واتركيه مفتوحا..,
وفى الطريق المفتوح ستجديننى يا حبيبتى، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق فى قدرتك على الأنطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار… انتظارك

Profile Image for Mahmoud Afify.
245 reviews42 followers
December 11, 2013
أحترت فى تقييم هذة الرواية ذو الثلاث فصول.

فمع الفصل الاول شعرت ان الرواية فى طريقها الى الخمسة نجوم فالرواية بدأت سلسة ومشوقة وجميلة لغويا ورسم شخوصها كان رائع.

ثم مع الفصل الثانى خاب أملى ووجدت ان الجزء الثانى لاعلاقة لة بالاول وتقلصت الشخصيات تماما وأصبحت الرواية فى اتجاة قصة الحب وكتبت القصة برومانسية عالية ولكن ما افسد هذا الفصل من وجهة نظرى هى الجرعة الزائدة من الرومانسية والاسهاب فكان من الممكن ان يتقلص هذا الفصل فى مساحة اقل ويدخل ضمن السياق العام ولا ينفصل بهذا الشكل وبعد ان انهيت الفصل شعرت ان الرواية فى طريقها الى الثلاث نجوم على اقصى تقدير.

ومع الفصل الثالث أصبحت الرواية متأرجحة بين الفصلين وان مالت الى حد كبير الى الفصل الثانى وكأن الفصل الاول اصبح ماضى!!! ولكن ما يميز هذا الفصل انة كان مؤثر جدا وشعرت ان الرواية فى طريقها الى الاربع نجوم الى ان وصلت الى النهاية التى لم تقنعنى الى حدا ما وشعرت بتسرع فى قفل الرواية فاستحقت الرواية الثلاث نجوم.

ملاحظات
لن اتحدث عن مدى منطقية القصة واقول انة من المحال ان تترك ام ابنها من اجل حبيبها لان الحياة مليئة بالنماذج المختلفة وان كانت نموذج هذة الام لايشكل القاعدة ولكنها موجودة واطفال الملجاء خير دليل.

لم اقتنع بالمشهد النهائى وهو ان يتقدم انور لخطبة سامية ويطلع فى الاخر بن صديقتها الوحيدة وكذلك كمال التى تتعلق بة دونا عن الناس شعرت انها زيادة شوية منطقيا اتقبل صدفة كمال اماان تحدث مصادفتين بهذا الشكل فأراة شغل افلام عربى.
وفى النهاية لااملك الا الاشادة بأسلوب السباعى وكم المشاعر الموجودة فى الرواية.
Profile Image for Rahma kotby.
117 reviews7 followers
December 8, 2013
لا سلطان لنا علي قلوبنا ، لكن مازال هناك عقل يذكرك ان تتوقف عن حماقة قلبك ! كنت ولازلت مؤمنه ان الحب لا يجب ان يكون مصدر معاناة والم انه الحياة لمن يريد ان يعيش بسعادة . قصة الحب لم تكن مكتملة بالنسبة لي فاكاتب ناضج يعرف الحياة جيداً لديه من التجارب ما يجعله ان يدرك الي اين يذهب لكن حماقه الحب كانت اكبر منه ، اما هي فتاة في ١٦ وحيدة حزينه كانت تحتاجه لذلك احبته لم اعجب بقصه الحب لم اشعر انها حقيقة لتلك التضحية الكبيرة ، واصعب شئ لم افهم كيف " لام ان تتخلي عن ابنها من اجل ان تعيش مع ابنه حبيبها " كيف تقدر ان تتخلي عن جزء منها ، اذا كانت تملك كل هذا الحب لحبيبها اين نصيب ابنها ؟! لم اقتنع اطلاقاً ! النجمتين اذهب ليوسف السباعي تحية و تقدير لكن عذراً قد يعجب البعض بتلك القصة واطلال فراق الحبيب لكني لم اعد اؤمن بذلك ! " الحب هو الحياة ليس الالم و اذا ذهب القلب بك الي حافه الجبل فهناك عقل يذكرك ان تنتبه !
Profile Image for الاء سامح.
15 reviews4 followers
April 24, 2014
لم يستطع كاتب أن يؤثر فى كما يفعل يوسف السباعى فى كل رواياته .
فى المجمل هى رواية رائعة ، و أكثر ما راقنى بها هو طريقة صياغة القصة و حبكتها فتشعر و ويكأن الجزء الثانى منفصل تماماً عن الجزء الأول حيث يختفى فى الجزء الثانى الشخصيتان الرئيستان فى الجزء الأول و هما سامية و كمال ليبدأ فى سرد قصة حب رومانسية رائعة و بمشاعر ملؤها الحب و الأخلاص و كيف تتلاطم أمواج الأقدار و الحياة ، و إن كان قد أطال السرد فى ذلك الجزء بتفصيلاته مما أشعرنى بالملل أحياناً .و لكن فى الوقت نفسه كنت متشوقة إلى معرفة كنة العلاقة التى تربط بين سامية و كمال ، لذلك لم أستطع أن أطرح الرواية جانباً حتى أنهيتها تماماً.
لم يروقنى أيضاً بعض الجمل التى شعرت أنها تؤدى للكفر . كما أن الرواية بها أيضاً بعض الأشياء التى أراها غير واقعية كأن تتخلى أم عن أبنها بهذه السهولة و أن تؤثر تربية أبنه شخص آخر. و لكن فى المجمل رواية شجية لكاتب مبدع هو حقاً فارس الرومانسية.
Profile Image for Sara Albasir.
15 reviews5 followers
January 24, 2015
في كل رواية نقرؤها نسافر مع الابطال في هذه الرواية لم اسافر فقط انما عشت الرواية في بادئ الامر يهيئ لك ان الرواية لاغموض فيها ولا تشويق انما حياة فتاة عادية تعيش حياتها وفق الاصول والعادات محاولة كسر حاجز المجتمع من قيود الي ان تتحول الرواية الي الماضي , الماضي الذي مهما حاولنا في طمسه ودفنه نجد من ينقب فيه لنا بحاثا عم كنا ليعرفوا كيف اصبحنا هكذا , صدقا ماضينا يصنع حاضرنا ومستقبلنا .... اروع ما فالرواية صدق المشاعر حيث عشت معها احلا واسوء اللحظات حيث ان سامية عاشت حياة طبيعيه مستقرة وولكن امها او مربيتها لم تعش هذه الحياه الجميلة , كيف ان الام عاشت فرحت ماضيها في مستقبل ابنتها وبقي جرح الحب كامن في قلبها حتي الممات ( اقتبس من الروايه ليتنا نسير بلا توقف
الي اين؟
الي اقصي الارض .. بل الي مابعد الارض .. الي السماء ... الي مالا نهاية )
اجمل مافيها جمعت النهاية السعيدة والحزينة كانت خليط مر ومعسول ولكنها تستحق القرأة
Profile Image for Hajar Al-beltaji.
26 reviews6 followers
August 20, 2019
يوسف السباعي يصف بدقة متناهية مشاعر مختلفة تتصارع في النفس البشرية، الكثير من المفاجآت المدهشة في سياق درامي ذكرني كثيرًا بتلك الروايات التي كنت أقرأها في أيام مراهقتي. أزداد تعلقي الشديد بإصرارها العنيد على السعي وراء ماتؤمن به، لم تلقي بالاً للكثير من العوامل التي أثرت عليها ولم تجد في ذلك عزاءً غير إيمانها بما تفعل. سعيدة حقًا بأن تبقى لها بضعه والذي ساعدها مليًا على تخطى مرارة العيش والخسران، ولكن القدر مرة أخرى أراد أن يحيى ماذهب مع الريح. حقيقة الأمر أن موقفها الشجاع المتفاني تجاه سامية جعلني أدرك أكثر كم يكون محظوظ المرء إذا وجد هذا الصدق من إنسان بذل كل ما بوسعه وأعطى الكثير في سبيل مايؤمن به. رغم أنها في نهاية الأمر فضلت العيش بين الأطلال ولكني أتمنى لو تلتقي بآمالها ومنية قلبها في السماء. على جانب آخر، لا أنكر شعوري بالملل في بعض الأجزاء حيث الرتابة والتكرار في وصف عددًا من الأحداث.
Displaying 1 - 30 of 173 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.