Mostafa Malekian (born 1 January 1956) (Persian: مصطفی ملکیان ), is a prominent Iranian philosopher, thinker, translator and editor. He is working on a project called Rationality and Spirituality. His most important book, that is about spirituality and wisdom, is A Way to Freedom.
Malekian was formerly a Professor of philosophy at Tehran University and Tarbiat Modares University.
ماهو دينك؟ ديني هو (أ) لماذا (أ) لأنني ولدت في هذه البقعة الجغرافية ومن عائلة ديانتها (أ) هذه حقيقة لا مفر منها، ذلك إنك لو ولدت في مكان اخر ومن عائلة ديانتها (ب) من المستحيل أن تصرخ وتقول: لا، أريد (أ) ((أقصد وأنت صغير)). المتدين العقلاني هو الشخص الذي لا يقبل بقضية أو امر ما، ما لم يجد به البراهين والاقتناع العقلي، ولا يقوم بالتسليم بأمر ما إلا بعد بحث وتمحيص. وهذا الشخص يسميه الكاتب بالشخص المعنوي. وهذا هو مجمل الكتاب بصورة عامة. اما عن فحوى الكتاب، لا اعلم لما هذا التعقيد والتشعب وكثرة التفسيرات.. وهذه كثره التشعبات عندما يجيب بها على سؤال تودي به الى الوقوع في تناقض لذلك يضطر للنهوض بتفسير اخر او تشعب آخر وهكذا.. (لقد جعل من الدين مسائل رياضية متعبة) ديني بسيط جداً، لا حاجة للمعابد ولا حاجة إلى فلسفة معقدة؛ عقولنا وقلوبنا هي معابدنا واللطف فلسفتنا. كما قال "دلاي لاما"
يتحدث مليكان عن التدين العقلاني أو ما سماه بالمعنوية أي الفهم العقلاني للدين وليس الفهم التقليدي والمتعارف عليه أي الدين المتوارث دون بحث أو تمحيص أو تدقيق وهو هنا لا يقصد الدين الإسلامي وحسب بل الأديان بصورة عامة، وضح أهم سمات الأنسان العقلاني والتي أختصرها بـعدة نقاط أهمها أن المتدين العقلاني لا يعتبر نفسه صاحب حقيقة وإنما طالب حقيقة أي أنه بتدينه يشرع بطلب الحقيقة والبحث عنها، وأيضاً الممارسة النقدية للدين بمعنى عدم الانصياع الأعمى وانما التعمق في دراسة و فهم الادلة والبراهين، والنقطة المهمة الأخرى هي النزعة الأنسانية أي خدمة الأنسان وأحترامه لانه انسان فقط دون أي إعتبارات أخرى، والاهم من ذلك كله هو تحاشي الوثنية بكل انواعها للاشخاص او الاديان او الممارسات فالله هو الوحيد المعبود ولا احد سواه يستحق هذه المكانه لا رجل دين ولا غيره..ومما تجدر الإشاره إليه هو أن العقلانية من ابرز خصائص الحداثة الغير قابلة للإجتناب أي لا بد من فهم عقلاني واقعي للدين.!
ربط ملكيان بين الحقيقة و التدين تحت مسمى التدين العقلاني ، معتبرًا ان العقلانية في التدين هي طلب الحقيقة وليس الجزم بها ويشتمل هذا على كافة الأديان وليس الدين الاسلامي فقط وهو بذلك كمن ينادي بتجديد الخطاب الديني او محاولة الترقيع لدمج الدين مع الافكار السائدة في المجتمع واجده فشل في ذلك كون ان الاديان جميعها تجزم بأن الحقيقة معها و ان المؤمن بالدين سيرى ذلك بوضوحٍ و يعتقد به أما غير المؤمن او المشكك فإما يبقى على حالهِ يطلب الحقيقة ولن يجدها وبالتالي لايؤمن او يجدها و يختار طريقه و يصبح جازمًا للحقيقة لا طالبًا و بالتالي فقد الكتاب مغزاه الذي ممكن ان اصفه بالوهمي او الذي يتخذ فعل التخدير ببساطة الدين طريقان أما ايمان بكل شيء او عدم ايمان بكل شيء ولا مزايدة في ذلك
الكتاب مقسّم لثلاثة فصول من رأيي .. 1- عرض سريع لما يراه مليكان من صفات يتميّز بها المتديّن العقلاني عن اللاعقلاني .. 2- أسئلة وأجوبة عن كتابه السابق " العقلانية والمعنوية " كندوة مكتوبة .. 3- مواضيع متفرّقة مع استكمال للأسئلة عن الموضوع السابق ..
هذا الكتاب يعد كتكملة لكتابه " العقلانية والمعنوية " ولا أنصح باستباق قراءة هذا الكتاب قبل العقلانية والمعنوية ..
السمات العقلانية والإنسانية للتدين يعرف ملكيان الحياة المعنوية على أنها هي التدين العقلاني أو الدين المعقلن، وبمعنى أوضح هي فهم للدين يتسم بالعقلانية ويزعم بأنه حق من جهة ومصلحة من جهة ثانية. أما الحق لأن بالإمكان إثباته منطقياً والدفاع عنه و مصلحة لأن الانسان المعاصر لا يتقبل القراءات الدينية الأصولية والسلفية والأيدولوجية. ويسجل ملكيان اثنتي عشر سمة أو ميزة للدين العقلاني أو للتعقل الديني: 1. فلسفة الحياة: المتدين المتعقل يطمح أن تسري ديانته في كل مرافق حياته ومفاصلها، فالتدين في الأديان غير العقلانية ليس كالأوكسجين المنبث في جميع خلايا حياة المتدين. 2. طلب الحقيقة دون ادعاء احتكارها: المتدينون ديانة عقلانية لا يعتبرون أنفسهم أصحاب الحقيقة وإنما يفهمون تدينهم بمعنى أنهم طلاب الحقيقة فتدينهم لا يعني أنهم امتلكوا الحقيقة بل إنهم شرعوا بطلبها، ولايدخلنا التدين مملكة نضمن فيها الأمن والفلاح لأنفسنا مهما فعلنا ومهما كانت تصرفاتنا ومواقفنا. بل الصحيح هو أننا عند دخول الدين نشرع بطلب الحقيقة ولا نمتلكها دفعة واحدة، ولعل معظم الذين انجرفوا في تدينهم إلى التزمت والتحجر توهموا أنهم أصحاب الحقيقة وملاكها دون غيرهم، ونسوا التدين الصحيح هو طلب الحقيقة والكدح إليها. 3. الممارسة النقدية: التدين لا يعني التسليم الأعمى والاستغناء عن الأدلة والبراهين ونبذ النقاش والتمحيص إذ الصواب هو حفظ السمة النقدية للتدين، والنقد لا يعني تسقط العثرات واختلاق الهفوات وإنما هو النظر والتدبر في مجموعة القضايا والتعاليم التي تمنح لي باعتبارها ديناً، والغاية من كل هذ التوغل والتعمق هي عقلنة الدين، ولباب القول إن التدين العقلاني تدين يصاحبه تفكير نقدي يتحاشى تصيد العيوب والهفوات وخطاب أصحاب التفكير النقدي هو أنكم إذا أردتم مني الالتزام فعليكم موافاتي ببراهين و أدلة توازي متانتها قوة الالتزام الذي تطالبونني به والنتيجة هي أن الدين الوراثي ليس ديناً عقلانياً فليس من الفخر أن نرث ديننا عن آبائنا دون أي اختيار أو تمحيص كما نرث ألوان عيوننا. 4. أخلاقية الكون: المتدين العقلاني هو الذي يرى الكون محكوماً بنظم أخلاقية في منتهى الدقة بمعنى كما قال الله تعالى(( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره {7} ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره {8}. 5. ضبط النفس: للمتدين العقلاني على المستوى السلوكي هو اعتقاده بضبط النفس أو الانضباط الشخصي، وهذا الضبط الذاتي ليس إلا حسابات عقلانية دقيقة تقول للإنسان: إن اللذات العاجلة التي تتبعها ندامة مقيمة يجب أن تترك والصعاب الزائلة التي تتمخض عن يسر ونعيم دائم لابد أن تبادر إليها ولو فكر الإنسان بعمق في هاتين التوصيتين تيقن بهدي من عقلانيته أن عليه اجتناب بعض اللذائذ المؤقتة. 6. سيادة الذات: من خصائص المتدين العقلاني خروجه التدريجي من سيادة الآخر إلى سيادة الذات، فالتبعية السلبية لـ سيادة الآخر حسب ما يفهمها ماركس و هيغل هي الاغتراب عن الذات والصراع الداخلي لأن الانسان في هذه الحالة سيجد نفسه منفصلاً عن كيان آخر يهيمن عليه ويسوسه بقوانينه. 7. الطمأنينة بلا اطمئنان: الفكرة في هذه السمة هي أن المتدين العقلاني يعيش لوناً من اللايقين بمعنى أنه لا يجد برهاناً عقلانياً واحداً على أي من التعاليم والقضايا الدينية أو المذهبية، فالقضايا الدينية رغم أنها لا تعارض العقل لكنها فرارة من العقل أو مستعصية على العقل، لذا لابد أن يعيش المتدين العقلاني ظروف عدم الاطمئنان بيد أن المهم والظريف في آن واحد هو كون المتدين بالرغم من عدم اطمئنانه يشعر بطمأنينة حالمة في أعماق روحه وقد ورد في القرآن بشأن النبي محمد (ص): ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا) ولنا أن ندقق في كلمة عسى ذات الدلالات الخاصة على عدم اليقين، ونموذج آخر قول الإمام السجاد (ع) في الصحيفة السجادية " إلهي لسنا نتكل في النجاة على أعمالنا بل بفضلك علينا" فالانسان الصادق يقر؛ أنني بالرغم من تديني والتزاماتي الروحية والسلوكية لكنني في الوقت ذاته لا أستطيع إثبات أي من القضايا الدينية إثباتاً عقلياً غير أن هذا التعذر لا يسلب مني طمأنينتي أو إيماني. للقراءة والتحميل اضغط هنـــــــــــــــا
يصنف مصطفى ملكيان التدين العقلاني بأثنتي عشرة سمة، وكل سمة تتشعب لعدة نقاط تفصيلية، السمات هي : فلسفة الحياه، طلب الحقيقة، الممارسة النقديه، اخلاقية الكون، ضبط النفس، سيادة الذات، الطمأنينة بلا اطمئنان، النزعه الإنسانية، مصارحة الذات، الثقة بالنفس، وتحاشي الوثنية.
يوجد تفاصيل وتحليلات فلسفية لبعض فلاسفة الاتجاهات المختلفة في الغرب في الربع الاخير من الكتاب اثقلت المادة الخفيفة للكتاب