الساحل ليس سوى ستار ..و حسن أمين أزاح الستار قليلا لنرى أسطورة شعب جزيرة متوسطية متعددة الاعراق .. اناس اخفقوا في اوطانهم..فبحثوا عن ارض اخرى..و جعلنا نتساءل هل نحن من نصنع الوطن..إم ان الأرض هي من تصنعنا؟
من خلال قصة داخل قصة داخل قصة.. نتعرف على الأصل الكوزموبوليتاني للاسكندرية عندما كانت" راقودة " و ما يقابلها من جزر و مدن.. البداية العصرية كانت مشوقة في دار المسنين فعندما يصر عشرة من المسنين ينتمون لخمس بلاد على الإقامة في غرفة واحدة !!!لك ان تتعجب للصباح
اما في الجزء التاريخي ..فقد تطرق الكاتب لكل ما يمكن ان يفرق الشعوب..و أولها التعصب و ثانيا ان الحديث آفة البشر..لذا كان حوار القصة قليلا قابلية الرواية القراءة عالية. .و اللغة جيدة..و الأبعاد الفلسفية للأحداث غير مالوفة و لكن بشكل شخصي أشعر بالغربة عندما يكون الأبطال أسماؤهم اونج ..روما ..ليوندا..في رواية مصرية...أشعر بالتغريب. .و هذا بالطبع ينافي كل ما تنادي به الرواية ..بكل اسف ..و لكن..هناك كثيرون لا يجدون غضاضة
اجمل ما في الرواية هو الرابط الواضح و الأبدي بين شعوب المتوسط .. و أكده الكاتب بجملة ا"هذه الجزيرة ترتبط من تحت البحر بذات الشجرة الخاصة بالجزر المتناثرة ما بين الشمال و الجنوب"ا
يستهويني كل فترة أن لا أنتقي الكتاب ولا أبحث عنه إنما أقرا ما أجده أمامي لفت نظري الاسم فقلت في نفسي هيا نبدأ مغامرة جديدة لم أكن أعرف أنه الكتاب الوحيد للكاتب واتمني الا يكون الأخير أعجبني الحديث عن البحر وعن الوطن .الأسلوب سلس جميل من القلب لم يعجبني كثرة العبر والحكم وعدم الترابط في بعض النقاط أنتظر الجديد أستاذ حسن وبالتوفيق جعلت مغامرتي لطيفة<\b>
اكتر من حلوة .. بعيدا عن الاسم ممكن يخليك تفكر في حاجات كتيرة واول اربع صفحات هيخلوك تفكر في حاجات مريبة والحكاية هتاخدك ل قصة رومانسية الا انها رواية وطنية اصيلة .. هتخليك تعيد فكرتك او نظرتك عن البلد دي وانها تستاهل منا كتير من كتر حب ابطال الرواية لبلدهم وارضهم .. بغض النظر عن كونها حقيقة او زيف او حتي اسطورة بس هي حاجة غصب عنك هتخليك تفكر في بلدك انت كمان من غير ما تحس .. استاذ حسن انور امين ،تسلم ايدك ❤
قبل أي حاجة بشكر الكاتب على إهدائه الكتاب ليا عشان اقراه وأعمل عنه ريفيو على اليوتيوب ، ممتنة جدا ^_^ بما إني اسكندرانية اهتميت الحقيقة بموضوع الرواية وهو ظريف طبعا بيتكلم فيه عن مزج الأصول أو الأعراق ومحو الفوارق باختصار شديد عن ال Cosmopolitanism وطبعا الكوزموبوليتانية السكندرية بالذات الكاتب رسم ملامح العالم قبل قرون فاتت وأضاف طابع تاريخي فلسفي للموضوع مع ذكر تفاصيل فعلية كأسماء أماكن أو مدن زي راقوده مثلا وهكذا وده شئ جميل ،غير إن اللغة الشاعرية في الحوار أعطتها جمال إضافي
مشكلتي معاها كانت في الأسماء طبعا تقيلة إلى حد ما وبالرغم من إعجابي بلغة الكاتب والحوار لكنه للأسف اتوجد على حساب الأحداث نفسها والتفاصيل خاصة إن الرواية قُصيرة جدا على موضوع بالقيمة دي وعمق الفكرة ،كنت أتمنى استفاضة في التفاصيل زي مابيحصل مع أي رواية فيها رسم لعالم مش موجود في الواقع الحالي .. غير إن النهاية ماكــنتش مُرضــيّــة بالنسبة ليــّا ولا بنفس مســتوى الفكرة أبدا حســيتها إذ فجأة بتتحــول لحدوتة في كتاب للأطفال وكنت متوقعة إنها ح تبقى أقوى من كده بمراحل .. وآخر حاجة كان نفسي يكتب مصادر البحث اللي وصل لها خصوصا إن الموضوع معتمد في الأساس على أحداث لها علاقة ما بالتاريخ لأن ده طبعا زي مابنشوف في الكتب الاجنبية بيضيف طابع من المصداقية وإحساس بمجهود الكاتب كمان
لكن في العموم الأحداث ظريفة وممتعة واستمتعت بالكتاب في النهاية بتمنى للكاتب التوفيق وبنتظر أعماله اللي جاية أكيد وبهنيه على اجتهاده الصراحة ، شكرا :)
أولا مبروك للكاتب علي الكتاب الاول وان شاء الله ما يكونش الاخير
فكرة الرواية طبعا بتتضح مع الوقت اثناء القراءة وهي فكره رائعه من بعض التاريخ لبعض الخيال الشخصيات كانت واضحه جدا ولا تتسبب في الارتباك حتي الاسماء ما كانتش بصعوبه اغلب الاسماء في الفتره الزمنيه دي
البدايه اكتر حاجه عجبتني في الروايه لانها كانت مشوقه كفايه اني اكمل النهايه كانت متوقعه شويه
مشكلتي كانت في الحوارات بين الشخصيات للاسف كانت مكتوبه بطريقه تسببت في اني اضطر اقرأ الحوار اكتر من مره علشان اعرف مين بيكلم مين وخصوصا ان طريقة كتابتها كانت مربكه اوي فكانت بتسبب جزء من الملل
بعض الجمل والاحداث كانت مش واضحه ابدا وبعضها مش واضح كفايه علشان استوعب المشهد حصل فيه ايه بالظبط واحيانا كان التنقل بين الاماكن سريع بشكل كبير اوي ودا برضو كان مشكله الي حد ما
الفكره زي ما قلت في الاول جميله جدا بتتكلم عن الاسكندريه وعن حب الوطن وعشق ترابه الوطن حيث من تحب وماتحب .. حيث الذكريات الجميله والبسمه الصادقه حيث الارتباط بدون سبب .. ارتباط روحي بيننا وبين تراب هذا الوطن
أشكر للكاتب الموعد الذي اختاره لإهدائي أولي أعماله فقد كنت بحاجة ماسة الي أن انتقل من قرائاتي والتي كانت جد مرهقة.
الرواية خفيفة ولطيفة وراقتني حتي منتصفها تقريبا
فكرة الجزيرة الغارقة واسم الرواية جذاب للغاية يدعو للتشويق لإكمال فصولها في جلسة واحدة
الجزء الأول والحوار بين الفاروسيان كان مبهج وتمنيت ان تكتمل القصة مرتبطة بهذا الجزء
لا اعلم ان كان بعض من أجزاء هذة الرواية مستوحي من حقائق، وان كان حقا فتمنيت ان تتبحر اكثر في الجزء التاريخي للجزيرة
النصف الثاني من الرواية احداثه متوقعه الي حد كبير، ولم يروقني تغيّر رتم الحكاية تماما، توقعت ان تكون جزئها الثاني مرتبطا نوعا ما بالجزء الأول وبالأخص عن نصيحة روما توقعت أن يأخذ حيزا لا بأس به من الرواية.
نهاية القصة والرسالة لم تصدمني كما كنت اتوقع.
ترتيب الجمل والسرد كان مربك أحيانا ولكنني تجاوزته،
الرواية في مجملها جيدة كمحاولة أولي للكاتب وفي انتظار كتاباتك القادمة، راجية ان يكون نقدي بناءاً
حقيقى والله مش مصدقه إنى خلصت الروايه دى ! ، تقريبًا ١٠ أيام بقرأ فيها وكُل مره بعد ما أقرأ شويه أرجع أعيد تانى من الأول ، الإسم بصراحه أثار فضولى جدًا ودا خلاها أول روايه أقرأها بعد سلسله الرُعب اللى كُنت مُلتزمه بيها ، إختارك للأسماء كان مُوفق جدًا ومفيش لخبطه فيه ، الأول كان فى بالى إنها قصه رومانسيه ، والآخر جه فى بالى إنها رُعب بس إتضح إنها قصه وطنيه من الطراز الأول ، المُهم الفاروسيان روايه لا بأس بها بالنسبه لتجربه الكاتب الأولى .
عموماً أى كتاب او فيلم يهب عقلى قطعة مميزة من فكرة خيالية لم تستهلك من قبل.. يجعلنى اقدره جداً. و الفكرة هنا تأخذك الى وطن يجمع اعراق مختلفة ..يختفى ويظهر من حين إلى حين ومنه ظهر الخمرى ذو العيون الملونة ،وظهر الشعر الكستنائى كحل وسط بين الشعر الاصفر الاغريقى والشعر الاسود المصرى. :D ..راق لى هذا البرهان كثيراً بالمناسبة لست متأكدة ولكن الإطار الرومانسى الذى انحرفت إليه القصة بعد صفحات قليلة من البدء لم ينجح فى تعليق عواطفى معه..ربما لو كان اطار يحمل مزيد من الخيال والمغامرة ..او ربما الرعب..لكان افضل. لعلى ارى ذلك لأنى احسست قصة الحب مبتذلة، و استطيع تحذير احداثها دون ان اقرأ. كما ان الاسماء غير مستساغة ..اونج /ليوندا ..بدأت وانهيت القصة ولم اتعلق بأحدا منهم و لم اعتد اسم اى منهم ..لا اقصد بأن تكون الاسماء كأحمد مثلا او هشام ولكن هذان الاسمان ابعد ما يكون على ما نستطيع نحن كعرب تقبله..او التفاعل معه. اسلوب السرد مربك .. تكررت كلمة التيه كثيراً ..و هى تحديداً ما كنت اشعر به معظم الوقت :D ولكن فى العموم.. كأول تجربة للكاتب فهى رائعة.. ومستوى متقدم لتبدأ منه..شكراً لمن رشح لى تلك الرواية :).
لا انكر اعجابي الشديد بها وشكري الخاص لمن اقترحها لي ووضعها بين يدي لقرائتها ما يعجبني بها كثيرا هي تلك الروحانيات التي تطوف بين سطورها ولم اعجب فقط ببطلي القصة الثانية بقدر ما اعجبت بهم جميعا فقد اعطي الكاتب لكل شخص دوره بحق وتعقيبي الوحيد ان الاحداث كانت متسارعه او من شدة اعجابي بالسرد والاسلوب والحوار الراقي تمنيت ان تطول احداثها اكثر... حتي جانب الشر لم يكن شر مطلقا وانما كان طمعا وتطلعا وكانت النهاية عادله بمقاييس الحياة ولم تشحن النفس بالغضب او السخط او حتي كره لاي شخصيه من شخصيات الروايه...
تقيمي: نجمتين ونص عن معنى الوطن والغربة وتقارب الشعوب.. الفكرة جديدة وغريبة أسلوب السرد وتنفيذ الفكرة يعني لك عليهم كلام. من ضمن الجمل اللي استوقفتني وحبيتها: " لولا تفرق القلوب ما كانت اليابسة لتتجرأ على التباعد هي الأخرى" ننتظر القادم وبالتوفيق ان شا الله
كانـت الأرض حلمـا.. فبـات الحلـم وطنـا.. وإذا دخلتـي هـذه الأرض اخلعي ثوب أحلامك خارجها.. وارتدي ثوبا منها به أحلامـا جديدة.. كوني على هذه الأرض كما تريـدين أنـت.. وسـمي نفـسك اسما جديدا إن أردت
هذه الأرض جسرا.. ولا يضيع المـرء أثنـاء عبـوره جـسرا.. ولا يكون غريبا إلا إذا عبر الجسر..
ليوندا: أتحب وطنك إلى هذا الحد؟ أونج: إن كان حبا.. فبمقدور كل محب لوطنه أن يقول مـا قلتـه أنا عن وطني.. ولكنك إن حاولت سحب وصفي هـذا علـى أي أرض أخري.. فلن تجدي تلك الأرض أبدا..
ليوندا: ولكننا الآن قرب الساحل.. بما يسمي موقعنا هذا..؟ أونج: كانت ولا تزال فاروس..
وأنا وأنتي فاروسيان
===============
لا يسعي الإنسان لبنـاء مـا يفوقـه هـو ذاته حجما إلا لهزيمة إنسان آخر مساوٍ له في الحجم
================ من الواضح أن الإنسان إمـا أن يلقـي الحجـر أو أن يستمع...ومحال أن يقوم بالاثنين معا.
رواية جميلة وجذابة وخيالها جامح جدا وبها قيم وطنية رائعة والقصة الرومانسية رقيقة جدا وتستحق ان تكون بداية قوية للكاتب النجمه الناقصة لضعف الجمل لغويا فقط وان شاء الله بداية موفقة جدا
احترم كثيرا حكايا الحب الصادق واقدر هذه الكلمة اشد ما يكون التقدير الحب تتشكل الوانه ولكن ما اعنيه باحترامي الشديد هو لون العشق بتباين درجاته رواية الفاروسيان بدايتها بها شيئ من الغموض بدرجة تثير الفضول والشغف ومن بعد تأخذك الى ما هو اجمل .. مغامرة الحب بطابع كلاسيكي لا تكلف به ولكنه أهل لان تتغنى به بقاع متباعدة على هذا التكوين المادي بمائه ويابسه في بعض الأحيان يشعرني الاسلوب بالتخبط وذلك لوضع كلمات القائل ثم اسم القائل فيما بعدها كما انه لم يستمر في ذلك وعاد يكتب اسم المتحدث ثم حديثه من بعد ، هذا ما جعل حصادي واستيعابي اقل سرعة مما يجب نهاية الرواية لم تكن بالشكل المرضي لجمال الحب المذكور على جانب العشق او حب الوطن بالإضافة الى ان الاحداث في مشهد المراقبة والتتبع وكذلك مشهد عصف الأمواج بالقارب بها شيء من التهويل ما يجعل استيقاظ الشاب بعدها في مشفى ويتابع الحوار شيء مربك بدرجة انك قد تشعر ان الرواية انتقلت من مشاهد يمكن لمخيلتك ان تجسدها على ارض الواقع الى مشاهد في فيلم رسوم متحركة غالبا لا أقيم ما أقرأ في الوقت الحالي مخافة ان اظلم عمل جيد بقلة وعي مني أعجبتني هذه الرواية كثيرا لما فيها من مشاعر الحب وجزيل الشكر للكاتب عن ما قدمه لنا وأتمنى له كل التوفيق فيما هو قادم
مبدأيا شكرا للكاتب انه عرفنى على اول كتاب ليه واهدائه الرواية دى جات فى وقتها فعلا كنوع من الفصلان شوية من جو الحرب العالمضية التانية اتمناله التوفيق وكتابات تكون اروع من ذلك الرواية والفكرة جيدة بدايتها ونهايتها كانت جيدة هى زى الطبخة الحلوة اللى ناقصها شوية ملح الاسلوب حسيت انى بقرأ كتاب مترجم بشكل تقليدى فى الجزء بتاع اونج وليوندا مفهمتش ايه علاقة الناس دول بحكاية الجزيرة وليها اخدوها وطن واعتبروا ان مالهمش وطن مع العلم انهم اصلا مش شافوها غير ان الكاتب موصفش الحياة على الجزيرة بالشكل اللى يخلى حد يعشق الحياة عليها
الرواية ممكن تكون حلوة كبداية بس في اجزاء منها كانت غمضه ومقدرتش افهم بتتكلم عن ايه و بالنسبه لي موصلتش لمستوي رواية تاريخية ولا رومانسية واستفزني جدا النقطه الي اتكلم فيها اونج عن سطحية تفكير ليوندا وانها لو كانت ذكية مكنش هيحبها لان الراجل مبيحبش البنت الذكية
على أي ارض نطلق كلمة وطن واي مشاعر التي نطلق عليها حبا البداية اعجبتني و سحبتني الى الرواية النهاية كذلك احببتها الرواية رمزية جدا ربما لم استطع فهم اغلب رموزها لكن على كل حال احببتها وكرواية اولي تعتبر محاولة رائعة ننتظر الاعمال القادمة :))
الاولى انه التركيب اللغوي للجمل دائماً ما ينقصه بعض الكلمات الضرورية .. وهو الامر الذي تكرر في أكثر من موضع .. وكان له بالغ الأثر في التأثير على الفهم اللغوي للجمله لدى القارئ
مثلاً حينما كتب المؤلف : " الأم لا تحصلين دائما على ما تريدين ليوندا ..وتذكري ان في لحظات ما قلبك هو خصمك "
إذن فكيف بالجمله لو كتبت هكذا :
" .. تذكري .. أن في لحظات ما .. سيكون قلبك هو نفسه خصمك "
الأمر الثاني هو قصه الحب السقيم التي نشات بين ليوندا وأونج حتى من قبل أول نظره وهو أمر أصاب الرواية في مقتل .. في الماضي الحب كان أعظم وأعمق من حب "التيك أوي " الذي يتميز به عصر اليوم .. فما بال اونج يُطلق على ليوندا " حبيبتي " من ثاني لقاء يجمعهما على الإطلاق .. بحق الله .. كيف يحدث هذا ؟ حتى في أكثر القلوب رهافه وحباً وجدت على سطح هذه البسيطة..
الأمر الثالث ، هو نزعة المؤلف لتوضيح رموز الرواية نفسه بنفسه .. كأن اوضح ان الحب بين ليوندا وأونج هو الجسر الذي يربط هذه الجزر الأرضيه بعضها ببعض .. لم أر في هذا التفسير أي داع على الإطلاق
أما فيما عدا ذلك ، إن إستطعنا تجاوزه، ففكره الرواية كان من الممكن أن تُعالج بطريقه اعمق من هذا خاصه وأنها تتحدث عن عصور موغله في القدم وعن تطور شكل القارات و إختلاف حجم اليابس والماء بمرور الزمن
راق لي كثيرا ... حديث الأرض و المحبوبة و الماضي و المستقبل , بوتقة من كل ما هو شاعري و لغتها كانت شاعرية كثيرا أيضا ... و أعتقد أن الفكرة العامة تمس الكثير من القراء اليوم , فالعالم "الذي هو قرية صغيرة" قد ضيع ملامحنا و ألسنتنا و محى الفارق الجغرافي ليصنع مكانه فارق سياسي مرسوم بالقلم على أهواء من يرسم. .................................................................................... لغة الحوار تتسم بفلسفة عالية و قدر كبير من الشاعرية كما قلت , أزعجنى قليلا النداء المتكرر بالأسماء بين "أونج" و "ليوندا" .... القصة خصبة و تصلح للسرد فى عدد صفحات أكثر بكثير , خصوصا أن الفترة الزمنية تقاس بأجيال عدة . الرمزية كانت صريحة بعض الشئ في حديث البطل و فلسفته مرموقة فكان من حق القراء معرفة ما هو أعمق عن أبعاد شخصيته . النهاية مرحة بلا شك و إن كنت أتمنى نهاية أكثر عمقا لتتمم المعاني الرائعة .
عرفت انها أول روايات الكاتب وبصراحة لو كمل على نفس المنوال مع بذل شوية مجهود كمان في التفاصيل بس بدون إطناب يعني يبقا مبروك علينا كاتب بيكتب حاجة نضيفة ان شاء الله
مضايقتش من الرسالة اللي في القصة رغم إنها اتنفذت زي ما الكتاب بيقول؛ بالعكس دخلت في قلبي وقبلتها جدًا
والله يا عم حسن يا أنور انا قلبي انفتحلك وان شاء الله تكون فاتحة خير كدهون سلام🚶♀️
الرواية ممتعة في ارتدادها والانتقال بين المشاهد دون الاخلال بسير الحدث , خرجت من الرواية وأنا أحمل الشعور ذلك بأن لكل مكان حكاية والاماكن ليست مجرد يابس بل شريط طويل من الذكريات قليلاً ما يعرفه البعض وكثيراً من ينساه , بينما قصة حب ليوندا واونج وهجرتهم كانت شبيهة لي بشعور الاغتراب والهجرة في رواية ثلاثية غرناطة , مؤلم ولكنه أمل في فجر جديد
لا أدري كيف وقعت على هذه الرواية عشوائيا .. وإن لم تكن عادة اكمال الكتب مهما كانت سيئة تعتريني لكنت توقفت عن القراءة … ربما يكون سبب عدم اعجابي بها لأني لا أحب هذا النوع من الروايات والقصص اللزجة .. وربما لأن هناك حشو غير طبيعي للحكم والمواعظ .. وربما لأن هذا ذوقي .. لا أعلم .. لكن لم يعجبني شيء باستثناء سلاسة السرد وإن كان الترابط في نظري ضعيفا جدا …
فكرة جيدة جدا و لغة متماسكة نوعا ما أضاعها سرد كان يحتاج الي الكثير من المراجعة ليخرج عمل رائع يحتوي على رمزية مبهرة لكن للأسف تم كشفها بسذاجة في النهاية أظن أن الكاتب لو تأنى قبل النشر و راجع العمل اكثر من مرة محاولا تحسينه لخرجت الينا رواية متميزة بالفعل
فكرة خيالية مثيرة للإنتباه ولكن أنقص من جمالها كثيرًا لغة السرد الضعيفة. تعيب لغة الكاتب أخطاء نحوية وقواعدية كثيرة جدًا في كل فصل من فصول الكتاب. على الكاتب أن يدرك أولًا ان المحرك الأساسي لأي فكرة أو قصة جذابة هو اللغة. لا تحتمل أي قصة أن تنجو حتى نهاية المطاف ما إذا كانت محملة ومدعمة بلغة صلبة تنهض بجماليتها وتجعل قبحها مستساغًا. قد عاب الكتاب ايضًا سرعة السرد، وقد جعلني كقارئة غير قادرة على التركيز وكأن الكاتب قرر أن يقتص ويقطع بعض من تفاصيل الرواية ويبتذل حدث هام في سطور معدودة تنتهي بسرعة دون إعطاء الأحداث والأشخاص حقهم ومساحتهم. كقصة هي تتمتع بجمالية الخيال وحلاوة الصورة والرمزية. وصف بعض الشخصيات كان دقيقًا وافتقدت الأخرى حقها رغم أهميتها. كنت أتمنى أن اقرأ بتفصيل أكثر عن الجزر والحياة فيهم بين ثقافات تختلف عن بعضها البعض ولكن شعرت بميل الكاتب إلى الكتابة بشكل عام دون الخوض في التفاصيل قد يكون سببه خشية إرهاق القاريء.
الفكرة العامة مختلفة ، عن تضارب الساحل و الجزر و إنقسام اليابسة القديم و بناء إسكندرية في شكل درامي تاريخي ده مختلف عن الأغلبية اللي بيتجه لفنتازيا تاريخية أو تاريخي بولسي لأنه جذاب أكتر لعدد قراء أكتر . لكن الكتابة مش مفهومة ، غير مرتبة بشكل كبير ملمستش خط سير الأحداث ، كانت أقرب لكتابة عشوائية عن كتابة مخططة فكرة موجودة و كتابة هوائية حسب الخيال ، فشكلها النهائية كان غير مرتب أدي لكونها غير مفهومة لحد أخر فصل تقريبًا - تحملها رمزية فوق ما تختمل بكتير زود عدم إمكانية فهم المقصود من القصة ، أو غاية الفكرة عمومًا أنا وصلت للصفحة 75 و كنت بسأل نفسي ، طيب هو عاوز إيه يعني ؟ أنا خلاص ماشيه من عالم القصة و مفهمتش تحميل فصل واحد غاية الفكرة عن الوطن و فرش له في 96 صفحة كان كتير جدًا بقت زي فيلم المخرج فضل طول ساعة و ربع بيحكي في حكايات و مواقف مالهاش هدف عشان يفرش لموقف واحد بس ! _ طريقة السرد رغم عدم ترتيبها لكنها كانت جيدة و سلاسة ، و الأخطاء الإملائية معدومة و النحوية كمان و دي حاجة عظيمة أغلبية الكتب حتى المترجمة منها بتبقي تحمل أكتر مما تتحمل من الأخطاء و الشكل الجملي بيبقي سيئ جدًا لكن علامات الترقيم كانت مشكلة ، فيهم علامات أكتر من النقطتين ممكن استخدمهم الفصلة و الفصلة المنقوطة و الشرطة فصل الجمل بنقتين بس كان بعد فترة بالسنبة ليا مستفز جدًا رمزية الكتاب المبالغ فيها ضرت الفكرة أكتر ما فادتها كتجربة مقدرش أوصفها بالجيدة أو السيئة حتي هي تجربة مقبولة ، بداية معقولة مش قوية لكن معقولة و ممكن تخليك ترجع تقرأ للكاتب تاني .
الفاروسيان حب الوطن والارض ....استمتعت جدا بالروايه والمعني التي قدمته الفكره جديده وطريقة صوغها مبتكره تجمع المتناقضين الانتماء والاغتراب في ان واحد ما كان الامس موطنا اصبح اليوم غربه .... في العاده يترك المرء وطنه فما بال من تركه وطنه ... الروايه رائعه علي مستوي الفكره والاسلوب والسرد اعجبتني تلك المشاعر بالانتماء داعبت بداخلي الاحساس بالامتنان لكوني امتلك هويه ووطنا وتاريخا اراه والامسه واحكي عنه . الروايه بهما العديد من الفقرات التي تجعلك تعيد قرائتها لاعجابك بطريقة صوغها الكاتب لديه محتوي لغوي وفير ومخزون افكار امتعنا به في الحوار . لا اخفي عنكم سرا اني حينما بدات في القراءه تناسيت تماما اني بصدد عمل ادبي عربي الكاتب ابدع في الاسلوب لدرجة تجعلك تعتقد انك تقرا من الادب الغربي المترجم للعربيه وهذا ما احببته جدا ف النص . _اما ما افتقدته في الروايه ...فهو مزيدا من الوصف كنت اتطلع من الكاتب ان يصف لي الشوارع المنازل كيف تبدو الاشخاص كيف هم حتي يتثن لي ان استحضر الاحداث بكل تفاصيلها كاني جزء منها اثناء القراءه . _كذالك كنت اتمني لو اطال السرد التاريخي لتلك الحقبه ببعض التفاصيل الداخله في السياق . _كذالك اللغه العاميه القليله وان كنت افضل ان تصاغ تلك العبارات باللغه الفصحي حتي لا تقل من روعة اسلوب الروايه . لكن في المجمل هي عمل ادبي متميز وفكره جديده واسلوب راقي اتمني قراءة مزيدا من الاعمال للكاتب .
لا اعلم ما بالي مع النصوص المسرحية , استعد بيني وبين نفسي دوما بطاقم ممثلين تخيلي لأداء الأدوار الواردة في النص المسرحي الذي اقراءه ولكن مع هذة الرواية تحديدا عجزت عن الأتيان بأحد الشخصيات التخيلية لأداء ادوار هذا العمل , عدا البطل المعاصر المسمي رائف والذي اعلم بأنه لم يوضع إلا كشاهد معاصر علي الأحداث وكراوي لها , واعلم بأنه لم يكن وظيفة اخري
تعليقي علي الرواية هي انها لم تفصح عن نفسها من البداية بأنها رواية - اكمل مكان النقاط - او رواية تتناول المحطات الرئيسية وعلي القارئ ان يملاء الفراغات بنفسه , لذلك فهي لا تصلح للتسلية وتضييع الوقت هي رواية تحتاج التفرغ في وقت اصبح التفرغ فيه انجازا في حد ذاته ..
لست متحيزة للنصوص المسرحية بحكم التخصص ولكني راجعت الغلاف مرارا وتكرارا , لم اجد كلمة رواية او قصة او مجموعة قصصية , ولكني لم اجد لفظ مسرحية في المقابل وهو انتقاد اوجهه للكاتب , فتصنيف العمل الأدبي لا يترك للأهواء وانما ينبغي علي الكاتب ان يفصح عنه صراحة
كنت اود ان اقول انها رواية رائعة .. او نص ذو رونق .. ولكن كلمات المديح ليست اسلوبي لأنها بلا فائدة.. ولكنني اري انه من الأفضل ان احكم عليها من وجهة نظري المتواضعة وبمهنية بأنها - نقلة وتطور في مجال النص المسرحي والذي لا طالما كان مهجورا وليس الأختيار المفضل للأدباء الشباب