محمد بن عبد الرحمن العريفي الجبري الخالدي، (16 يوليو 1970 -)، داعية اسلامي سعودي. دكتور في العقيدة وأستاذ مساعد في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود.
شهادة الدكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1421هـ (2001م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. شهادة الماجستير في أصول الدين في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1416هـ (1996م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. شهادة البكالوريوس في أصول الدين عام 1411هـ (1991م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء اليمن الشيخ يحي الحليلي. إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء مصر الشيخ المعصراوي. إجازة في القرآن الكريم من الشيخ القارئ محمد الطبلاوي. إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث إسماعيل بن علي الأكوع. إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث محمد بن إسماعيل العمراني اليمني. إجازة حديثية من الشيخ المسند المغربي أبي خبزة.
1- معلومات عامة. عدد الصفحات: 542 صفحة ملونة. سعر الكتاب: 24 ريال تقريبا 7 دولار يتحدث د.محمد العريفي في هذا عن مهارة الإلقاء والخطابة وتجربته عملياً وإعلامياً، ومطعمه بكثير من القصص الواقعية.
نقاط إيجابية: * الكتاب ملون، ومنسق بطريقة ممتعة، تسهل القراءة. * بعد شرح أي تكنيك أو مادة معينة، يذكر قصة حصلت له أو دليل معين لتوضيح الصورة. * مدعم بالكثير من الصور، يجعل من ذلك أشبه مايكون بدورة تدريبة وخصوصا في القسم الذي تحدث عن لغة البدن
نقاط للتحسين: * بعض المرات يذكر في الكتاب أنه موجه للداعية، ومرات يعمم، والصحيح ألا يخصص الخطاب للداعية. * في الصفحة رقم 3، مكتوب في العنوان " قبس من الوحيين" ويبدو لي خطأ طباعي، فقد تضمن آيات وأحاديث وأيضاً مقولات لأناس، والوحيين كما أعرف أنها فقط من القرآن و السنة.
يمكن من اسم الكتاب كده تحس ان الكتاب بيتكلم عن تجربة ذاتية او تجارب الحياة فى ربع قرن ولكن الشيخ محمد العريفى هنا يتحدث عن تجربته لمدة ربع قرن كامل فى فن الالقاء او الخطابة ورغم ان موضوع الكتاب عادة لا يستهوينى كثيرا ولكن اسلوب الكاتب كان شيقا وجذابا وغير ممل بالمرة رغم انه تحدث فى نقاط كثيرة بطريقة اكاديمية فى بعض الاحيان ولكنها كانت مفهومة تماما لأنه دعمها بكثير من الامثلة وكان هو المثال الاوحد على مدار الكتاب حيث قال فى المقدمة انه لا يود ان يغضب احدا من مجرد فكرة ذكره كمثال فقام بتطبيق جميع الامثلة عليه ويبدأ الكتاب بالحديث عن الخطابة والالقاء وكيف انها شئ مهم جدا فى الحياة وكيف ان العرب كانوا بارعين فى الخطابة وبأن بعضهم كان يكتسب قوت يومه اصلا من الخطابة وعن دورها فى سوق عكاظ حيث المبارزات فى الالقاء والخطابة وتحدث كل فرد عن جماعته وقبيلته وتحدث عن الخطابة هل هى موهبة لدى بعض البشر ام انها مهارة مكتسبة والعديد من النقاط عن تقوية هذه المهارة سواء فى اختيار المواضيع فى المجالس وعن فن التحكم فى طبقات الصوت واثارة التشويق لدى المستمع وعدم تكرار نفس ذات الموضوع فى مرات اخرى وذكر معلومات جديدة دوما او التحدث فى معلومات قديمة بأسلوب شيق حتى لا يمل المستمع وعن دور لغة العين احيانا فى ايصال المعلومة ونقل الحدث وعن انواع الخطب والندوات والفرق بين خطبة الجمعة وغيرها من الخطب الاخرى مع ذكر العديد من الامثلة فى مواقف حياتية كثيرة مر بها منذ شبابه وحتى الان لتدعيم المثال انتهاءا بالحديث عن الالقاء والخطابة فى وسائل الاعلام والمهارات التى يجب ان تكون فى الشخص حتى لا يتعرض لاستياء المشاهدين من اختيار للمواضيع واختيار الاعلامى احيانا الذى يقوم باستضافة الخطيب واختيار انواع الاسئلة وغيرها وطبعا كان الختام ببعض الخطب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتمنى الكاتب فى النهاية ان يكون الكتاب مرجعا فى الجامعات وغيرها لمن يريد ان يكون خطيبا بارعا بعدما قضى 8 سنوات كاملة فى كتابة ومراجعة وتدقيق الكتاب حتى يخرج بهذه الصورة ليختصر تجربته فى ربع قرن كامل فى 543 صفحة
ورغم عدم اهتمامى اطلاقا بالموضوع لكن الكتاب اعجبنى للغاية كما أعجبنى أسلوب الكاتب لذلك اعطيته النجوم الخمسة بلا تردد
كتاب رائع لتطوير مهارة الإلقاء ولمن هو مهتم بالإلقاء وجذب الجمهور له.. * اقتباسات. " موسى عليه السلام لما كلفه ربنا بالرسالة، رأى أن هارون عليه السلام أفصح منه فطلب أن يُبعث هارون نبيًا، فلم يكت أنانيًا " " قال الرسول صلى الله عليه وسلم يومًا: " بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر ؟ قالوا: لعُمر، فذكرت غيرته فوليت مدبرًا. فيكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله ؟!"
وتكلم عن لغة الجسد ولغة العين، أما عن لغة العين فسأكتفي بهذا البيت من الشعر.. أشارت بطرف العين خيفة أهلها إشارة محزون ولم تتكلم فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبًا وأهلًا وسهلًا بالحبيب المُسلّمِ
وهذه الأبيات لعمر بن أبي ربيعة كان يعشق جارية ويحاول أن يتصيد النظرات إليها، فمر يومًا قريبًا منها وحولهم قوم فأشارت له بعينها إشارة فهم معناها فمضى وهو يردد هذه الأبيات.
تمنى الكاتب(د.محمد العريفي) أن يكون هذا الكتاب مرجع لأساليب الخطابة في الجامعات، بعدما عكف عليه ثمان سنوات في كتابته و تدقيقه و مراجعته. الكتاب فعلاً يصنع خطيب مفوه حكيم فطن يستطيع إدراج كل مقام في مقاله. هذا الكتاب سيخدم كل من ينوي الخطابة أو الظهور إعلامياً للحديث عن ما يتعلق بأمور الدين، أو من هو سائر في هذا الدرب. الدكتور صب خلاصة 25 سنة في هذا الكتاب بغية نشر العلم و إفادة كل من خلفه في هذا المجال.
لم أجد فيه تلك الفوائد الكبيرة, رغم إعجابي بإهتمام الشيخ بإتقان الحضور الإعلامي من ناحية تخصصية بعيداً عن عشوائية كثير من الأساليب السائدة في الطرح الديني.