يقول فلاسفة اليوجا ان الاحلام هى ما رأيناه .. ماسمعناه .. ما خبرناه .. مانتمنى ان نجربه .. ما نحن مرغمون على ان نجربه .. ما تخيلناه .. ما هو طبيعه فى اجسامنا
فى قصة اليوم نجرب نوعا من الاحلام لا يخضع لاى قسم من اقسام هذا التعريف
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
فى السنة الثانية من الثانوية العامة شاهدتُ أول حوار صحفى مع دكتور أحمد خالد توفيق.. لم أحب ذلك الحوار وقتها، كان مملًا غريبًا .. لم يكن هذا أحمد خالد توفيق الذى اعرفه.. ولكنى أذكر جيدًا ما قاله عندما سأله الصحفى عن كيفية تأليفه لكل هذا الكم من الأعمال .. قال : "انا بسجّل أى فكرة تيجى فى بالى مهما كانت صغيرة لأنها فى النهاية بتنتهى لأنها تكون قصة كبيرة مكتملة" .. وضرب مثلًا وقتها بفكرة الأحلام .. أن يلتقى شخصان فى حلميهما. أن يتشاركا فى مغامرة واحدة فى العالم الآخر من الوعى.. ماذا سيحدث ؟
وها أنا بعد أكثر من خمس سنوات أراه يكتب عن فكرته التى ضربها مثالًا فيما سبق :)
للأسف شهادتى لهذا الرجل مجروحة دائمًا .. لا أملك أمام ما أقرأه له إلا الانبهار والاعجاب الشديد..
فكرة الأحلام فكرة قديمة، لكنّ اضافة أحمد خالد توفيق لها تجعلها مختلفة..
ربما هو الحظ الحسن الذي جعل غلاف هذا العدد مختلفا بشكل جذري عن كل أغلفة الأعداد السابقة من سلسلة "فانتازيا". فهذا العدد في الحقيقة يشبه "ما وراء الطبيعة" أكثر ما يشبه "فانتازيا"، وبالتحديد يشبه أحد أفضل قصص السلسلة: ثنائية "آخر الليل والجاثوم". لكن التشابه هنا لم يحمل إزعاج التكرار. على العكس تماما! كان العدد - على غير العادة ربما - طازجا طازجا طازجا! طازجا من كل ناحية تقريبا: الشخصيات، سير الأحداث، وحتى بعض التعبيرات، بعد كل هذا العمر من قراءة أحمد خالد توفيق! يأتي في هذا العدد بالذات بتعبيرات تدهشني وتضحكني. ويأتي بنهاية ملتفة غير متوقعة لا يسكب فيها البطل الكيروسين على المسخ/الكهف/القبو/المقبرة لتنهي ألسنة النار والملل كل شيء. هذا العدد مليء بالإشارات اللطيفة إلى عوالم أحمد خالد توفيق. يمكنك أن تجد سطرا يذكرك برعب المستنقعات، بوحش البحيرة، بلعنة الفرعون، بحب في أغسطس.. مجرد إشارات خافتة لا أعتقد أن المؤلف نفسه قصدها كلها. لكنها إشارات شديدة الإمتاع لمن يقرأ هذا العدد فيتذكر أوقات صباه التي أمضاها غير نادم بين صفحات تلك الكتيبات. ختاما أشكر مصمم الغلاف العبقري، الذي يحمل رسما شاحبا - على خلفية سوداء - لأرجوحة تتدلى من شجرة مقلوبة. ذلك الغلاف الذي يليق بقصة عنوانها "أحلام" ومضمونها يقع فيما "وراء الطبيعة" ويرقى بها إلى أن تتفرد وحدها خارج سياق "الفانتازيا" لتصبح في رأيي أمتع رواية قصيرة مستقلة كتبها أحمد خالد توفيق.
الأحلام إنه ذلك العالم الغامض الساحر والمثير الذي اختلف العلماء بشأنه واحتاروا شهوات، رغبات مكتومة، رسائل العقل الباطن، قمامة اليوم، أم بطاريات المخ تعيد شحنها! الأحلام ما رأيناه، ما سمعناه، ما خبرناه، ما نتمنى أن نجربه، ما نحن مرغمون على أن نجربه، ما تخيلناه، ما هو طبيعة فى أجسامنا لكن قصتنا اليوم عن الأحلام المرعبة، عن الكوابيس قصة مختلفة تماما بداية من تصميم الغلاف المميز والمختلف عن جميع أغلفة السلسلة الحبكة، السرد، التفاصيل، القصة، التعبيرات، النهاية ممتعة لأقصى حدود ليست مجرد قصة تقليدية عن الحلم بداخل الحلم ربما كانت واحدة من أفضل ما كتب العراب على الإطلاق
لم أحب أكثر أعداد هذه السلسلة التي لم أقتنيها كاملة ولم أقرأها كاملة ولن أفعل بالتأكيد! كنت أختار دوما العناوين التي تنبئ بمغامرة مشوقة ولكن معظم ما اقتنيت وقرأت من هذه السلسلة لم يجعلني أغير رأيي ولم يدفعني إلى حبها
وبالتالي لم أسع لاقتناء هذا العدد فور ظهوره العام الماضي ولم أهتم به بالمرة ... اشتريته هو ووعد جوناثان معا من معرض الكتاب هذا العام :)
عموما، عالم الأحلام عالم واسع جدا ورحب ، سواء لدينا نحن العرب أو لدي الغرب ... ولدى كل منا حلم أو مجموعة أحلام راودته وود أن يفهم سببها ومعانيها وتفسيراتها وربما نسيناها أو أنها تقبع هناك في مكان خفي في الذاكرة ... وعلى وتر الأحلام واضطرابات النوم والعقل الباطن لعب د. أحمد خالد توفيق أكثر من مرة، فهناك ثنائية "الجاثوم" و"آخر الليل" في سلسلة (ما وراء الطبيعة) وهناك ثنائية "الآن تراه" و"الكابوس"، باختلافات قليلة في (سافاري) وأخيرا وفي حدود ما قرأت من سلسلة (فانتازيا) كانت هناك "هي والأنا" ، أعترف أن لم توجد مرة تماثل الأخرى أو تصيب القارئ بالغيظ ! ... باستثناء رواية "١٩٨٤" لأورويل التي تم ذكرها في السياق لم أر سببا للمغامرة ثم فكرت أن مجرد قراءة كتب تفسير الأحلام أو معاني رموزها قد تكون بذاتها سببا كافيا لشخصية نهمة للقراءة مثل عبير
لطالما حاولت فك رموز أحلامي الجيد منها والسيء ، منها ما تحقق ومنها ما فسرته ومنها ما ارتحت لتفسيري له وأتمنى تحققه ومنها ما هو في عقلي لا يغيب ولا أعلم معناه فلعله خير
الفكرة هنا جيدة وسير الرواية كله وإن كنت فكرت في نفس النهاية ^_^
وبالتالي فقد أعجبتني كثيرا واستحقت الخمس نجمات بالنسبة لي :)
INCEPTION رغم انى وانا بقراها حسيت انى بتفرج على فيلم النسخة العربية .... الا أنها قصة ممتعة جدا كعادة د.أحمد خالد توفيق INCEPTION أحداث الرواية كما ذكرت فيها اقتباس من الفيلم العظيم وهو الالتقاء بين الاشخاص فى عالم اللاوعى .. عالم الأحلام تبدأ الرواية بموت غامض لشخصيات مهمة فى الدولة كلهم بيخشوا يناموا طبيعين ..يلاقوهم الصبحهم ميتين وعلى وشهم علامات الفزع والرعب ومن هنا يأتى دور دكتورة عبير النسخة الأنثوية من دكتور رفعت اسماعيل :D الدكتورة اللى بتبتدى يومها بسندوتش فول على طعمية هى اللى تقدر تحل الالغاز دى .. الدكتورة المصرية معروفة بجبروتها وقوتها ياجماعة :D المهم ... تكتشف مع تتابع الاحداث أنهم ماتوا مرعوبين بسبب كوابيس ..كوابيس هتقع فريسة لها فيما بعد الى ان تكتشف اللغز فى النهاية .. وكفاية حرق لحد هنا واكتشفوا باقى الاحداث براحتكوا عمل ممتع ومشوق للغاية
من فترة وانا حاسس ان السلسلة بدأت تأخد مسار عشوائئ ..يمكن دا مجرد احساس ..ويمكن تكون فكرة السلسلة قايمه دا .. لكن فيه شعور متسرب ليا ان د احمد يقال مقال عن شئ ف يعجبه ف يقول طيب والله ممكن ينفع ل فانتازيا !
وممكن يكون رأيي كله هراء .. لكنه احساسي
القصة المرة دي ف عالم الأحلام .. جرائم تتم للشخصيات هامة ف الدولة يتم قتلهم ف الأحلام .. يستعينوا ب عبير ك خبيرة ف علم النوم .. تحاول الوصول للحل لكنها تفشل .. تقع هي الاخري اسيرة لتلك الاحلام ولكن ف كل مرة تنجو .. مع الوقت تكتشف الفاعل يخبرها بالقصة كلها ويحاول مساعدتها و العكس .. اكتشاف يقلب القصة ..النهاية .
ظهور الشخصية اللي كان بيقتل ف الاحلام و خطه كله ع بعضه معرفتش ابلعه ..ظريف و لازم يبقي فيه شرير بس مش قوي علشان لما نقابل الشرير قوي اللي هو كان طيب نتفأجي حسيته من بدري بس تمام مش متضايق مع النهاية بدات احس اننا ف فيلم امريكي تجاري ف بالتالي كل شئ بقي سهل التنبؤ بيه
ف النهاية يعني انا بقرا ل د.احمد و هفضل اقرائله و مازالت فانتازيا من احب السلاسل لقلبي .
فكرتني كتيىر بثنائية الجاثوم و بعد منتصف الليل...جوها كابوسي..حرفيا... تصميم شخصية البطلة عجبني جدا..النهاية سريعة..لكن يمكن لطبيعة السلسلة. عرفتني على أغنية لداليدا لم أكن أعرفها مع الترجمة المميزة لأحمد خالد توفيق. ❤️
حبكة عجيبة متقنة.. ولوحة عجائبية تبهر كل محب لعالم الغوامض والماورائيات، والأحلام من أشهر هذه المواضيع انغلاقا وإلغازا.. وكذلك مما أراح أعصابي ومتعني السخرية البارعة في القصة، بحيث أهتز ضحكا مرة كل صفحة أو صفحتين..
اعتراضي الوحيد هو أن الشخصيات غربية جدا.. (دكتورة عانس تدخن، تداعب كلبها وتستمع لموسيقى كلاسيكية قبل النوم). كأن هذه الحياة وإلا فلا.. الحياة هي ما يفعله الغربيون ويأكلونه ويلبسونه ويسمعونه. وأنا لا أفتأ أذكر بهذا (التحيز البغيض للغرب) حتى ينتبه له إخواني، ممن يقرؤون ما أكتب..
لا نستطيع أن نوفيك حقك يا أستاذنا ومعلمنا د أحمد خالد توفيق لازلت ولا تزال تاجر السعادة وعراب أدب الشباب الرواية فكرتها رائعة جدا ومخدومة بشدة لكن أكثر ما عابها بالنسبة لى أن النهاية جاءت سريعة جدا جدا كان نفسى تتخدم أكتر و تطول حاسس ان د أحمد زهق وهو بيفنش الرواية لكنها فى المجمل رائعة وأستمتعت بها جدا
عالم الاحلام ! عالم غريب و مخيف .. عالم مليئ بالأسرار التى لم يكتشفها احد.. لكنه ايضاً ممتعه في بعض الأحيان :)) .. استمتعت بيها جداا بس كانت محتاجة شوية تفاصيل لتوضيح بعض الامور د. أحمد خالد توفيق ، دُمت مبدعاً ^^
نوعًا الأعداد الأخيرة تزداد عشوائية قصصها، كأن هناك فكرة مثيرة وجيدة وتصلح لفتنازيا، ولكن الفكرة ليسَت بالضرورة قادرة على أن تتحول لقصة اعتمادًا فقط عليها.
كان يجب أن تكون هناك حبكة واضحة جانب الفكرة.
بدأت القصة بعشوائية غامضة ثم منحت الكثير من المعلومات عن الأحلام ومراحل النوم، ثم تتابعت بعشوائية مبتذلة، وتكرر حلم أنجي أو عبير في فصول كثيرة مملة.
لم أستمتع بقرأتها، استفدت من المعلومات ولفت انتباهي التفاصيل الدرامية لحياة شخصية الدكتورة التي تقمصتها عبير، ولكن لا شيء آخر، مجرد موضوع لفكرة بلا حبكة.
من أجل ألا يعيش المرء وحيدًا قد يحيا المرء مع كلب . . قد يحيا المرء مع زهرة . . من أجل ألا يعيش المرء وحيدًا اخترع الإنسان السينيما و الذكريات . . اخترع ظلًّا . . من أجل ألا يعيش المرء وحيدًا ينتظر المرء الربيع . . وعندما يموت الربيع ينتظر الربيع التالي . . أول قراءاتي في سلسلة فانتازيا و أكيد مش هتكون الأخيرة رحمك الله يا عراب 🌻
بداية هم نجمتان و نصف النجمة!...لا اعرف كيف احدد هذا التقييم إذا كان الموقع يسمح بهذا اصلا..
كان إنطباعى الاول عن الكتاب هكذا.. أحلام...الاسم هنا نكرة للتشويق و ليس للتعظيم كما درسنا فى البلاغة! و كما اعتدنا من د.احمد تلكم العناوين الفريدة..اسم (سادة) لكنه يعد بزيادة لا حد لها من الإثارة و المتعة..الغلاف كذلك جميل راق جدًا ..و إن وعد- الغلاف-- بقصة أكثر بهجة مما قرأته.. ربما رومانسية كذلك مع تلك الارجوحة المتدلية من الشجرة المقلوبة وارفة الفروع! غلاف تحفة..لكنه لا يناسب المحتوى..
فبالنسبة للمحتوى..و للحكاية نفسها..فــ... هاااااااااا ! (تنهيدة)! تلك هى مشكلة تلك القصص!...القصص التى اشتركت فى نفس الموضوع ان القصة التى نالت الاسبقية تنال بالتالى إعجابك كله...و ما بعدها يفتر فى نظرك غالبًا لا سيما إن اشتبكت خطوط الاعمال فى نقاط كثيرة...بل ربما انطبق الخطان معًا لفترات طويلة و بنفس الالوان!! و هنا نجد خط القصة يشتبك بالفعل و مع اى قصة؟!..مع قصة لنفس الكاتب! هل تعمد دكتور احمد تكرار نفسه إذن؟!..لا اؤكد و لا انفى طبعًا! يعرف الجميع من المخضرمين امثالى اننى اتحدث عن ثنائية آخر الليل و الجاثوم...اللتان خلبتا لبنا بمعنى الكلمة و ربما يكونان قمة جبل ما وراء الطبيعة بالفعل... هنا نجد نفس العالم تقريبًا..الكوابيس...و ليس هذا فقط.. الكوابيس التى تكمل نفسها...و استلهام التفاسير من نفس الكتب..ابن سيرين و فرويد و ضيف ثالث هو ما أسماه دكتور احمد (الكتب الغربية).. الفرار من الخطر...اصطحاب الاسلحة الى الحلم كما فعل اللورد بايرون..الخطوط تنطبق بالفعل بالمنحنيات و الزوايا...الكاتب واحد حقًا! هناك قصة اخرى لكنها ليست للكاتب هذه المرة..توقعت ان د.احمد سيذكرها فى معرض حديثه عن الافلام حين يتطرق دومًا لتشابه المواقف مع فيلم ما..لكن هذا لم يحدث فى فانتازيا او ما وراء الطبيعة.. اتحدث عن فيلم كابوس فى شارع إلم...خاصة الجزء الثالث...لكن لا بأس بهذه النقطة تحديدًا
عنيت فقط ان ثمار الإثارة و المتعة هنا قطفت قبل نضجها...بل لعل الشجرة لم تثمر اصلاً! ربما هى مشكلتى أنا مع ذاكرتى المملة هذه! غير ان حبكة الوليد الشيخ و الديناصورات و الشهداء..امتعتنى و هى افضل من حبكة عكس حروف الاسماء التى يستخدمها د.أحمد كثيرًا... بالمناسبة..كيف عرف وليد ان إنجى ذهبت لعيادة دكتور مصطفى؟! ربما لم تسعفنى ذاكرتى هنا!
تذكرنى هذه القصة بكلام د.أحمد فى برنامج حالة إبداع على قناة الجزيرة منذ سنوات حين حكى عن احلامه العجيبة...و كيف انه يرى احلامًا مترجمة! وقتها ذكر د.احمد انه لم يجرب قص احلامه أدبيًا إلا مرات قليلة منها قصة يحلم فيها إثنان فى نفس الوقت فيتقابلان فى الحلم.. هل كان يقصد هذه القصة إذن؟!...ام انها قصة ثالثة غير الجاثوم و أحلام؟!!
قصص الاحلام لها طابع خاص رائع عامة لو لم اقرأ الجاثوم و أشاهد كابوس شارع إيلم لبدت لى (أحلام) احلى بلا شك فى انتظار الاقوى و الاجدد من احلامكم...د.أحمد..الذى قادنا لأجمل الاحلام على الورق من قبل
مؤخرا وفي حوار لدكتور أحمد خالد توفيق قال لمحاوره أنه مزق أجمل وأعز ماكتب تلك الرواية المبهرة التي ظل يؤلف فيها لسنوات لتخرج كأبهي ما يكون لقارئ لن يقبل ما هو أقل جودة من هذا مزقها لمجرد وجود تشابه بينها وبين أحد روايات ساراماجو لانه تيقن وببساطة أن أحدا لن يصدق أنه كتبها قبل ساراماجو ذائع الصيت وأن الأمر كله توارد للخواطر
كنت أتمني من الدكتور وهو القارئ النهم والمشاهد والمتابع الجيد لأعمال هوليوود أن يراجع ماكتب بعد فيلم العبقري كريستوفر نولان Inception وبعد الثلاثية الرائعة Matrix مفاهيم الحلم والعقل والتلاعب بكليهما صارت مختلفة وصار علي كل مؤلف يريد أن يخوض في هذا البحر أن يكون يقظ لأنه حتما ولا بد سيقارن بهما لم تعجبني علي الاطلاق وكانت مرهقة لست أظنني أريدها أن تتوقف في القريب ولكن الافكار صارت ضعيفة في الآونة الأخيرة
لا بأس!.. المعرض السنادى جاى بالخير على كتابات د. أحمد خالد توفيق، باستثناء "مثل إيكاروس" طبعاً..ينطبق دا على الأعداد الأخيرة لـ سافارى وفانتازيا، والعدد الخاص الذى حمل عنوان "٣٠".. عدد فانتازيا الجديد فيه ملامح من ثنائية "آخر الليل" و"الجاثوم"، وهى -الثنائية- كما يعرف جمهورها، إحدى أعلى تجليات "ماوراء الطبيعة.. قدر من التعقيد، قدر من التشويق، قدر من الخيال، ونهاية جيدة جاءت مسلوقة لحدٍ ما.. انبسطت بالمستوى العام لإصدارات معرض ٢٠١٥، وعشمان فى المزيد من أستاذنا، لما يفُكُه من جو الروايات الضخمة ، أمثال إيكاروس والسنجة.
الغلاف رائع Twist الأخير يجعل القصة تستحق تقييم أعلي من المعتاد رغم أن فكرة تداخل الأحلام تبدو مكررة حتي من خلال الكاتب نفسه في روايته الاستثنائية الجاثوم لا أعرف..كلنا كنا نطالب أحمد خالد بأن يركز مجهوده في كتابة رواية عظيمة تتذكره الأجيال بها.و عندما كتب مثل إيكاروس لم تعجبني..لا أعرف هل العيب في عدم تركيزه حقيقة أم أني من المنتقدين عمال علي بطال الذي يذكرهم الكاتب دائما بكل خير أم أنه من الأفضل الدعاء له بطول العمر و الأبداع مع الاكتفاء بما يغيره أحمد خالد في وعي قطاع عريض من الشباب و يجعله يعشق القراءة بكل بساطة..
لازلنا في أرض الخيال ولكننا هذه المرة ابتعدنا عن عوالم التأليف البشري الواعي إلى ابداعات اللاوعي. لا أعرف إن كان البحث في الحلم ينضوي فعلا ضمن مباحث فانتازيا ولكننا نعرف أن فانتازيا نفسها سلسلة من الاحلام. تتميز القصة عن سابقاتها من الأعداد الأخيرة بحبكتها الجيدة وحضور التشويق فيها ما يجعلها أكثر إمتاعا. تغيب عبير هذه المرة بشكل كبير وهذا ما جعل الشخصية التي تلعبها اقل امتاعا. لا يحضر بشكل جيد ذلك التداول العجيب بين عبير ودورها الذي تلعبه.
د. رفعت اسماعيل في رداء عبير عبد الرحمن.. مش عارف ليه كنت حاسس اني بقرا ما وراء الطبيعة معظم الوقت.. الحبكة بوليسية وبكده تكون كل اصدارت د. أحمد خالد مع المؤسسة في معرض الكتاب بوليسية (سافاراي و فانتازيا وحتى رويايات عالمية).. وما زالت في مشكلة في الخاتمة اللي بتيجي فجأة وسريعة وتحس انها لازم تكون مفاجأة وخلاص.. بس في الآخر كانت ممتعة جدا
شجعني ريفيو الصديق أحمد الديب على البدء في الرواية التي كانت تنتظر دورها منذ المعرض الفائت. وبالفعل وجدتها رواية ممتعة جذابة تذكرني بلمحات من روايات سابقة لأحمد خالد توفيق، خاصة ثنائية الجاثوم طبعا، لكنها كانت ذات طبيعة مختلفة عن الثنائية المذكورة.
أرى أن بعض روايات فانتازيا وسافاري إن كتبت كروايات منفصلة كبيرة الحجم والأحداث لصارت أجمل بكثير، لكن لست أنا من يكتب في النهاية.
في أغلب مقالاته الأخيرة أو رواياته كان علم (الصيدلة) حاضراً بقوة يبدو انها غير مقصودة .. ربما كان يحضر بحثاً في الصيدلة او يدرس المادة في الجامعة لا أدري ..
من الأسماء التي أقرأ لها كل ما تكتب دون النظر إلى الرأي العام عنها
واحدة من اعظم ما كتب احمد خالد على الاطلاق لا يعيبها -من وجهة نظرى -سوى ان النهاية حسيت انها مسلوقة يعنى كان المفروض يديها حقها شوية ... مكتظة بكم هائل من المعلومات كعادة د احمد