ها أنا ذا أمارس أنانيتي المعتادة, التي لا أكف عنها, أتخذ قرارات منفردة بناء على افتراضات خاصة, فعلت ذلك سابقاً مع ابتهال وسوسن ونادين وسارة, وأخشى أن أمارسه في يوم ما مع هيفاء. أنا أرحل من حياة كل النساء بالطريقة نفسها التي رحلت بها مريم من حياتي, قرار أناني, منفرد, لا يحترم ثنائية العلاقة, أنا أنتقم من حبيبتي الأولى على حساب نساء أخريات لا ذنب لهن في رحيلها الصامت, هذه هي الحقيقة التي لا يمكنني إنكارها. سيعاقبك الله يا مريم على ما فعلته بي, سيعاقبك الله على كل الحماقات التي ارتكبتها في حق نساء أخريات بسببك, وسيعاقبني أنا أيضاً, فكل ذلك لا يبرر ما أقوم به الآن.
يجب أن أعترف أولاً بأني أتعمد قراءة أي كتاب ولو كان لكاتب سبق أن كتب روايات لا تعجبني. لا بأس بإعطاء الفرصة كما أنني أنقل رأيي الناقد للآخرين.
كنت أريد منح عبدالله نجمتين لأن هذه الرواية أفضل قليلاً مقارنة بالروايتين الآخرتين. لكني خصمت نجمة لسبب سأوضحه لاحقاً.
القصة عادية جداً حول قصص الحب ووليد الذي يبحث عن الحب والحب والحب والحب. صراحة مللت زرع الحب في قصص لا تحمل أفكاراً جديدة. الرواية مملة، ومرة أخرى يحاول عبدالله النعيمي محاولة يائسة للوصول إلى جمهور النساء وهذا واضح من مشاركاته في وسائل التواصل الاجتماعي.
عبدالله يتحدث ويكتب وكأنه متخصص في شؤون النساء وهو بعيد تماماً عن ذلك، قد نستوعب كتاباته لكنه انكشف عندما ظهر بصوته في سناب شات!. جربت أن أشاهده وساءني إقحام المرأة بشكل مبالغ فيه في كل شيء. هنا أنا لا أنتقد الكاتب ولكن أنتقد الأسلوب الذي يمتد من الكتب لوسائل التواصل الاجتماعي.
خصمت النجمة الثانية واكتفيت بواحدة لأنه في هذه الرواية حاول اكتساب الشهرة عبر إقحام السعودية إقحاماً لا مبرر له، ولأنه أقحم اسم الرياض في العنوان لنيل الشهرة ونسي أن اسم الرياض قد دخل في اسم عشر روايات على الأقل,
أما السبب الأهم في خصم النجمة فهو الحيلة التي قام بها أحدهم هنا عبر إنشاء حسابات وهمية وتصويته لهذه الرواية بخمس نجمات.
كيف كشفته؟ انظروا إلى التقييم في يومي 29 و30 نوفمبر، في توقيت متقارب، وجميعهم منحوه 5 نجمات، وجميعهم لم يقيموا أي كتاب آخر، ووو
أتمنى أن يكف الكاتب عن التشبث بالنساء والعزف على وتر المرأة ليجذب القارئات. أنا كقارئة قد استأت كثيراً من أسلوبه. الرواية لا تستحق مسمى الرواية، فهي مجرد حوارات بين رجل لا يصادف إلا النساء في حياته وكأن العالم ليس به رجال وأطفال أو نساء كبيرات في السن!
رواية عادية جداً شبيهة بالجزأين السابقين،، تعددت النساء و القصة واحدة!! الحب الخليجي التقليدي و استعراض للبلدان و الفنادق التي زارها بطل الرواية. عند نهاية القصة أول ما خطر على بالي "انزين و بعدين؟؟!!"
هل من المعقول أن يصادف وليد في حياته النساء فقط!! لا يوجد حوار يذكر مع رجل،، جميع الحوارات الطويلة مع النساء باستثناء سؤال أو اثنان سألهم لصديقه و كانت الإجابة مقتضبة!! ألا يلتقي بأصدقاء الطفولة مثلاً أو الدراسة أو أحد أقاربه أو أي شخص في الشارع و يتحدث إليه!!
قرأت هذه الرواية الممتعة التي كانت أكثر قوة من روايتي «اسبريسو» و «البانسيون» لأنها امتداد للروايتين السابقتين عبر البطل وليد الذي لا يشبع من نزواته التي دمرت حياته. كقارئ رجل.. أتحفظ بعض الشيء تجاه تشويه صورة الرجل في الروايات الثلاث وجعله كالشيطان الذي لا يردعه أي وازع ديني أو اجتماعي مقابل جعل النساء كأنهن ملائكة لا تخطئ ولا تظلم الرجل، ومقولة «قلب الرجل كالحافلة تكفي ثمانون امرأة» ازعجتني كثيراً ^_^ ولكن كانت رواية ممتعة بالنسبة لي. وأتمنى لأخي العزيز أستاذ عبدالله التوفيق والنجاح في مسيرته الأدبية وفي حياته.
(رواية (قمر الرياض) كانت امتداد مناسب ل (إسبريسو) و (بانسيون خاصة من حيث المبدأ ونقطة الارتكاز وهي محاولة فهم الرجل الشرقي للمرأة الشرقية والعكس كذلك. حَوَت الرواية نصائح حيايتة للتعامل مع الآخر وفهمه بطريقة مناسبة. تروق لي طريقة عرض الكاتب للمشاكل والعراقيل الفكرية المتعلقة بالعادات والتقاليد ونظرة مجتمعنا لها بكل واقعية وشفافية دون لف ودوران. لغة الرواية سهلة الفهم وبسيطة تخلو من أي تعقيد. كما أن الأحداث كانت مستمدة من الواقع الذي نعيشه مما يعني أن الحلول ممكنة وسهلة التطبيق.
أنا كأنثى أحببت هذه الرواية كثيراً, لأنها كشفت لي أسلوب تفكير الكثير من الرجال وليس فقط بطل الرواية وليد, ولكني أظن بل أكاد أجزم بأن الرجال سيتخذون منها موقفاً سلبياً, لأنهم قد يرونها متحاملة عليهم. في النهاية لا أستطيع أن أعطي حكماً جازماً, لكني أصدق كثيراً بأن الرجال يفكرون هكذا, وبنفس هذا القدر من الأنانية. أنا وغيري من النساء المتزوجات, قد نجد أجزاء منا بين صفحات الرواية.
ممتعة, مليئة بالدروس, مندهشة من قدرة كاتب (( رجل )) على الغوص في عقل وقلب المرأة إلى هذا العمق, أنصح كل فتاة بقراءتها لتفهم طريقة تفكير من ستختاره في يومٍ من الأيام زوجاً ورفيق درب وشريك حياة, سلبيتها الوحيدة أنها قصيرة
رواية للأزواج المختلفين عن محيطهم الاجتماعي,, تقدم حلاً مبتكراً للهروب من الأفكار التي لا تناسبنا,, شعرت وأنا أقرأها بأني استمع لسيمفونية لشتراوس ,, لم أشعر بالوقت وأنا اقرأها ,, وتمنيت لو طالت قليلاً
للتو انتهيت من رواية العزيز عبدالله النعيمي #قمر_الرياض وهي امتداد لروايتيه السابقتين #اسبريسو و #البانسيون . ورغم أن الرواية تمثل جزء ثالث لتفاصيل الأحداث في الروايتين السابقتين إلا أن القارئ يستطيع قراءتها بمعزل عن الأجزاء السابقة. بحيث لا يشعر أن الفكرة أو سياق مضي الأحداث مبتور عما سبق. الرواية تندرج في ذات إطار المشروع الروائي الذي سخر النعيمي قلمه لأجله وهو مشروع (تقريب الفهم بين عوالم الأنثى الشرقية وعوالم الرجل الشرقي). وكما ذكرت في مراجعاتي السابقة للروايتين السابقتين فإن النعيمي يقدم لنا هنا امتداد لبحث اجتماعي مصغر في قالب (أدبي) غير علمي أو أكاديمي. يستند إلى مقولات عديدة وآراء ووجهات نظر تشعرك بالعمق الاجتماعي الذي يتكئ عليه الكاتب. في هذه الرواية وفي الروايات السابقة للنعيمي أنت أمام روائي قد لا يقدم منتجاً روائياً وأدبياً خارقاً ولكنه في نفس الوقت ينتقي (الشخصيات / الأماكن / الزمن / الأسماء) بعناية فائقة تسير وفق دلالات قد لا تتضح من القراءة الأولى ولكنها حتماً ستتضح مع كل التفاصيل التي لن تفارق ذهنك كقارئ وتحديداً حينما يطلق النعيمي طلقته الأدبية الأخيرة التي في العادة ما تمتزج فيها قوالب (المأساة (تراجيديا الحدث الروائي)) بحالة التساؤل والحيرة التي بثها النعيمي في أواخر روايتيه السابقتين ويبثها الآن أيضاً لدرجة أنك تعتقد أنه ليس لهذا المشروع الروائي نقطة نهاية وأن الأسئلة فيه ستظل مفتوحة على مصراعيها مع كل حدث قادم. فبعد أن وصلنا مع وليد إلى عمر الأربعين لا ندري كم من العمر سيسري بنا النعيمي مع هذه الشخصية في أعماله القادمة..
تستند الروايات إلى ثيمات اجتماعية عديدة تتداخل فيها الآراء وتتعمق فيها وجهات النظر أفقياً وعمودياً في كل قضية أو حادثة يطرحها النعيمي فهناك ثيمة (الحب , الخيانة , مفهوم الخصوصية الغائب , العلاقات الأسرية , الصداقة , العالم الزوجي الخاص , عالم الإنجاب والإجهاض) وغيرها من الثيمات التي تأتي كثيمات فرعية تناقش على هامش القضية الأساسية والتي هي (مبحث في سلوك الرجل الدنجوان ومحاولة لفهم أبعاد شخصيته والمحددات الاجتماعية لفعله الاجتماعي) وفي هذا الصدد تقدم الرواية أبعاداً وتفاصيل معاشة دقيقة أكثر من تقديمها وجهات نظر علمية أو رؤى نظرية حول هذه الحالة التي تتميز بها (المجتمعات التي تحتوي قدراً كبيراً من التناقض بين القيم المزعومة وبين السلوك الظاهر من جهة والسلوك الخفي من جهة أخرى).
أذكر حينما صدرت الرواية بعثت برسالة إلى النعيمي قلت له فيها "متشوق لقراءة هذا العمل خاصة وأنها التجربة الأولى التي تجنس فيها شخصياتك" ورغم تجنيس النعي��ي للشخصيتين الأساسيتين في الرواية إلا أن ذلك لم يشكل فارقاً أساسياً أو يضفي صبغة خاصة على توقع السلوك وسير الأحداث وتعامل الشخصيات داخل الرواية..
إنها رواية تذهب في العمق باختصار. كتبت بحس فنان , وبإلهام رجل مرتحل , وبحدس مراقب اجتماعي دقيق. إن سر تميز هذا العمل إنما يكمن في خفة الأسلوب الأدبي ورقيه في ذات الوقت . إنك تجد النعيمي هنا يقدم آراءه ومقولاته في قالب مباشر . هو لا يذهب للترميز كثيراً ولكنه في نفس الوقت يستطيع أن يأخذ القارئ في مسار واحد من التركيز والإنتباه لمجريات الأحداث وتفاصيل السرد الأدبي.
لقد كان النعيمي في #قمر_الرياض مثلما توقعت شخصياً يطرح آراءه الاجتماعية بكل جرأة بل ويحاول السير في فلسفة بعض المفاهيم والبحث في عمقها. كمفاهيم الحب الحقيقي والوفاء والغدر والخيانة وغيرها وهو في تقديري ما أكسب هذه العمل قيمته..
ختاماً لا أقول سوى أنني أنتظر وليد الخمسيني ربما بعد سنتين أو ثلاث .. أنا واثق من ذلك..!
الرواية امتداد لروايتي الكاتب السابقتين اسبريسو و البانسيون والراويات الثلاث تتمحور حول شخصية وليد اللذي في بحث دائم عن الحب ومحاولته فهم المرأة ليقع في فخ مصطلح "الدنجوان" ... محاولته المستميتة أن يحتفظ بكل النساء اللواتي تعرف عليهن في حياته بجانب الاحتفاظ بزوجته كما وصفته والدته في الرواية "قلب الرجل كالحافلة يتسع لثمانين امرأة في وقت واحد !" وهو وصف لن تتقبله أي امرأة في الدنيا مهما كانت درجة حبها وتعلقها بزوجها كما حدث مع هيفاء ... تنتهي الراوية بعودت وليد لنقطة الصفر وظهور تلميح ربما للشخصية الجديدة لرواية الكاتب القادمة ... . . رأيي الشخصي أن الرواية نوعاً ما في نفس مستوى الروايتين السابقتين ومحاولة الكاتب المستميتة الخوض في بحر فهم المرأة .... اُسلوب الرواية لا بأس به وإن كانت هناك بعض المواقف اللتي ما تعجبني ولم اقتنع بها، ولكن هناك أيضاً لعض النقاط اللتي تحسب للكاتب ...
بالنسبه لي حتى نفهم ما يحدث لوليد في "قمر الرياض" علينا قراءه روايات "عبدالله النعيمي" السابقه ... اولا لست من معجبين رواياته ... احب سلاسته في الطرح .. ولا اخفي عنكم اني انهيها دائما .. و لكن القصه او الحبكه نفسها لا استغيسها .. هي ثقيله عليه .. خاصه لكرهي لفئه "زير النساء " او بالعاميه " الخرفان" ...
روايات عبدالله النعيمي ..سآلخصها في شيئين: " و معشوق الجماهير - trip advisor " اسلوبه راقي .. جميل .. في الحقيقه اتمنى لو استطيع الكتابه مثله .. اتمنى ان ارى موهبته في روايات مختلفه تماما عن ما كتبه سابقا .. لست ضد الرومانسيه ... و الحب ... الا ان الدخول في الحب و العشق بمجرد السلام و ثم العزايم المتكرره في يوم و ليله ثقيله جدا ...
في الحقيقه "قمر الرياض" اعتبرها ابدع روايه مقارنه بالاخريات للكاتب نفسه .. بانتظا المزيد من كاتبنا مع التمنيات له بالتوفيق.. فهو بالاخير "ولد بلادي" و يحتاج التشجيع ...
الرواية طرحت بعض القضايا التي تهدد علاقات الزواج او الحب، ولا اظن ان هذه الأسباب تقتصر على مجتمعنا الاماراتي بل تمتد على جميع ثقافات العالم. الزواج عن حب واقتناع يحتم على أطرافه التعامل مع هذه الظروف بشجاعة، في باديء الامر كان عن طريق الابتعاد عن مصدر الأذى، مثل بناء عالم خاص بعيد عن ترهات المجتمع وتدخلاته. ولكن لم تتوقف التهديدات على العلاقة، ففي واقع الامر لم تكن المعضلة مع من هم حولنا، بل في أنفسنا. وهنا بدأت تتآكل أطراف العلاقة الناجحة لتقترب إلى حافة غير آمنة. الرواية تطرح عدة مستويات بشكل مباشر قصير المدى، تكشف بعض الأوجه التي قد تكون مبهمة بعض الشيء في واقعنا الاجتماعي. أتوقع للرواية انتشار اكبر عن سابقاتها.
لا شك أن عبدالله النعيمي قد استطاع ان يحقق قفزة في تلك الرواية عن روايته السابقة البنسيون فرق كبير بين الأسلوب الإنشائي و البطل المثالي الذي يتحدث طوال الوقت بالمثاليات بطريقة ساذجة و ممله الي روايته بشخصياتها التي تنبض حياة و بلغتها الجميلة العذبة رواية ممتعه تجذبك حتي لحظة النهايه
منذ روايته الأولى اسبريسو وعبدالله النعيمي اتخذ موقفاً متعاطفاً مع المرأة ومتحاملاً نوعا|ً ما على الرجل,, ولكن التقييم هنا يجب أن يكون موضوعي ويركز على الرواية كعمل أدبي بعيداً عن مواقف الكاتب من المرأة والرجل, وهو يدفعني لتقييمها بخمس نجوم رغم تحفظي على عبارة " قلب الرجل كالحافلة يتسع لثمانون امرأة في وقت واحد " !!!!! الرواية ممتعة ومتقنة وصريحة !!!!
"بدأت بأنواع الآلام .. وختمت باحتياج المحب" رواية قريبة للنفس تلامس الوجدان بها الكثير من المعلومات التي تنساب داخل الفكر بلا حواجز والكثير من المشاعر التي تتخلل داخل القلب بهدوء شاعري لطيف الكاتب عبدالله النعيمي أتمنى لك المزيد من الجمال مع خالص امتناني.
هذه ثالث روايات هذا المؤلف، وهي أكثر تماسكا من سابقتيها ( اسبريسو & البانسيون)، وهي موجهة لمن هم في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات وفي هذه الرواية يوضح المؤلف بجلاء (على لسان أبطالها) ما يرغب في قوله ورسالته التي يرغب في توصيلها لقرائه، وفي ظني أنه يلعب دور المحافظ العصري، نصير المرأة وحاميها بالتوعية لما في غابة الحياة وتقلباتها.
جل إنتاج هذا المؤلف، إن لم يكن كله، يتمتع بأسلوب ملائم لروح العصر: جمل قصيرة ومباشرة سهلة القراءة والاستيعاب، تصلح للإطلاع عليها في أي وقت خلال زحمة الحياة ومشاغلها، وذلك لتوصيل رسالة بإمكانية الاستمتاع بالحياة العصرية والانفتاح مع الحفاظ على النفس والبعد عما يوصل لخيبات الأمل ولو على المدى البعيد.
اول كتاب اقرأه للمؤلف ... لن استطيع تكوين رأي متكامل عن المؤلف واسلوبه من اول كتاب لكن رأيي في الكتاب : سهل الاسلوب وممتع التسلسل مذهوله من حيادية المولف اعجبتني الرواية
في أكثر لحظاتنا لذة قد نفقد أكثر ما نملكه قيمة في يسار صدر كل رجل يوجد فجوة هناك من يتمكن من أن يملأها بحب امرأة واحدة و هناك من لا يكتفي بذلك ..!! إنها كبئر كلما ازدادت هذه البئر عمقاً .. كلما كان الوصول لماءها أكثر صعوبة كذلك القلب الذي يفتح لأكثر من امرأة يكون اخلاصه غائراً و أكثر بعداً .. إن وجد !! ولكي تصل لقناعة وجود هذا الاخلاص تحتاج إلى عظيم صبر .. في الحياة تنبض قلوبنا لأشياء كثيره ��كنها تنبض للحب مرة واحدة .. و بفقدان الحب تفقد لذة الحياة .. يوم بصحبة رواية .. قمر الرياض .. الروعة أمر معتاد مع حروف أ. عبدالله النعيمي
*** اقتباسات رجل عجوز يمشي وحيداً ، يرتدي ثياباً أثقل من اللازم قلبه خاوٍ يبرد بسرعه ، لو كانت معه امرأة يحبها سيتخفف أكثر ،، ،، القلوب المليئة بالحب دافئة .. ** جنون الحب لا يمكن أن يعيشه الرجل مع أكثر من مرأة واحدة ، و الأمر نفسه ينطبق على المرأة ، جنون الحب لا يمكن أن تعيشه مع أكثر من رجل ، و كل خيباتنا في الحب تنتج غالباً عن عدم توفيقنا في العثور على الشريك المناسب .. *** السعادة مثل الماء ، و قلوبنا التراب . بعد هطول الأمطار تتكون البرك الصغيرة على سطح الأرض لفترات قصيرة ، وعندما تشرق الشمس و تشتد الحرارة ، تتلاشى شيئاً فشيئاً حتى تختفي تماماً السعادة مثل الماء ، لا يمكن أن نقبض عليها طويلاً وقلوبنا مثل التربه الهشه سرعان ما تمتصها و تعود بعدها جرداء قاحلة .. *** الغياب يُصارحنا بطبيعة علاقتنا مع الآخرين فالبعض ينساك مع اللحظة الأولى للغياب والبعض الآخر يظل إليك حتى آخر العمر
تطور أسلوب عبدالله النعيمي في هذي الرواية مقارنةً بما سبقها في هذي الرواية الأحداث تابعة بس مافي مشكلة أنه الواحد يقراها بدون ما يقرا اللي قبلها لانه الاحداث التابعه يسترجع فيها المؤلف الاحداث سريعاً في فقرة ما تأثر على سير الاحداث واسلوب الطرح في تقدم الكتاب خفيف ويخلص في يلسه وحده ملاحظاتي عليه قلّت نتيجة تطور اسلوبه في الطرح الملاحظة اللاواقعية في نصه الروائي هذا كانت المبالغة في وصف جمال المرأة ولفتها لنظر المتواجدين في المكان العام ذاك مثلاًَ! مبالغة بشكل فظيع
الرواية هدفها واضح من الإهداء المؤلف يوضح اسلوب تفكير المرأة والرجل وسيكولوجية كل منهما بالأسلوب الروائي القصصي إن صح التعبير يمكن اتمام الرواية في جلسة واحدة
تقدم ملحوظ للكاتب عبدالنعيمي حين نقارن بين اسبريسو ثم البانسون و الان قمر الرياض.. بدايه الروايه قويه مشوقه و اعادتنا لاحداث ربما قد نسيناها حدثت ف اسبريسو.. هذا الكاتب يملك قدره جميله جدا على وصف الحدث ليجعلك كقارىء تذهب معه بسهوله الى حيث هو بغض النظر عن محتوى القصة التي يراها البعض أنها معتاده و غير جديدة،، جميله الافكار التي طرحهاحول تطوير العلاقات الزوجيه، و خلق عالم جديد بين الازواج، و تحويل العلاقه من علاقه رتيبه تقليديه مقيدة بالمظاهر الخداعة الى شي جديد حماسي مليء بالمغامرات و الروح الجميلة ..
و لكن الان.. شخصيه وليد شخصيه غريبة لم و لن افهمها ، و لا افهم لماذا الكاتب عبدالله يصر على التشبث بالكتابه عن هذه الشخصيه التي اصفها بالمستفزه،!! شخصيه بلا بمبدأ و لا هدف و لا يعرف ماذا يريد.. !متناقض جداً ! شخصيه نذلة ينسى الجميل لمجرد ان امرأة جميلة نظرت له.. لم تعجبني نهاية الروايه ، فقد ناقضت كل الجمال الذي كان في بدايتها و جعلتني اشعر بالسوء و عدم الارتياح..
الى الكاتب و الاستاذ عبدالله النعيمي.. أفكارك جميلة.. و كتابتك اجمل.. و لكن انس وليد.. و اكتب عن شخصية جديدة.. جميله .. شخصيه تعيد إلينا التفاؤل و الامل.. ليست مثاليه ولكن واقعيه، فهناك بالتأكيد شخصيات جميلة بيننا تستحق الكتابه عنها.. و كل التوفيق لك ..
للتو انهيت قراءة #قمر_الرياض ، استغرق الأمر مني أقل من يومين.. ولا اعلم كيف سأُخرج دائرتي وليد و هيفاء من رأسي! رواية بمجملها رائعة،خالية من أي إبتذال، تصلح لجميع الأعمار، تجذب القارئ ولا تشعره بالملل، تقف بصفوف نجاح نظرياتها من رواياته،لكن ماتزال #اسبريسو تتصدر القائمة في قلبي! في كل مرة، احسد أي مقيم في الإمارات على أن إصدارات هذا الكاتب تتوفر عنده منذ البداية، و اندب حظي لان غالبًا ما تتوفر في البحرين بعد مضي الف سنة! وكالعادة، انتظر الإصدار القادم، بشغف ولهفة، وانتظر توفره في البحرين بأسرع وقت! شكرًا،لأنك لم تجعلني قط اندم ع اختياراتي لكتبك.. @AbdllahAlneaimi
الروايه يحكي عن قصة رجل الدانجوان و يتجسد في الروايه في هيئة الرجل المتزوج يحاول منح السعاده لزوجته المكتئبه بسبب اجاهضها ولكن علاقته بالأخريات البسيطه تؤثر في زواجه , وانتهت بنهاية الروايه بنهاية مؤسفه ولكنه واقعيه
ساعدتني في فهم الحقيقة المره وهي ان الرجل لايكتفي بواحده وفهمت سطحيت الرجل في مبداء العلاقات وتسألت في نفسي متى سوف نقراء كتاب بنفس المستوي عن النساء وقدرتهم على حب اكثر عن رجل في نفس الوقت وتخيلت مدالرفض الذي سوف تواجهة من المجتمع