الدقائق تمر على أقل من مهلها، والشيخ يحوم كعقرب ساعه لا يكف عن الدوران البطيء، يقتلني الوقت الذي أمضيه منتظرا على جمري، مسافر ضاق ذرعا من طول الطريق، من الجلوس على مقعد خلف مقعد بجانب مقعد، محدقا في ظلام نافذه لا ينتهي..
يشعر بالهوان فالوقت قاصم ظهره.. تفكير وتحديق.. ازدادت حرارة المكان وضغط الجو وصوت الصمت.. صوت الموت..
تدخلك في حيره! قد تخرج منها وقد لا تخرج!! خرجت منها بـفكرة "اسمُ بروحك..تسمو بك" .. أما ما دون ذلك بالإضافة لعنوان القصة (إبريز) كان متاهةً بالنسبة لي!.. أنصح بقراءته.. تجبرك عن أن تكون ناقداً موضوعياً ..كما تكتشف بعضاً من ذاتك في متاهاتها