Jump to ratings and reviews
Rate this book

ماميلا

Rate this book

Unknown Binding

3 people are currently reading
15 people want to read

About the author

ميرفت جمعة

2 books8 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (15%)
4 stars
2 (10%)
3 stars
7 (35%)
2 stars
4 (20%)
1 star
4 (20%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for ala'.
352 reviews
August 7, 2016
الراوي عليما، الراوي متجردا.
ليست الرواية الحديثة فنا اعتباطيا، ولا وحيا يوحى، أو نصوصا منثورة دون مراجعة، ولا انعدام لقصدية كل ما في الرواية من لغة و بناء للشخوص و فضاء للزمان والمكان إلخ ..، لا يمكن لراوٍ بهذا المعنى أن يكون متجردا عن عالمه، فهو صانعه وخالقه، وهو الذي يعرف فيه أكثر من القارىء، وليست تأويلات القارئ في هذه الحالة إلا خلقا جديدا لعالم موجود ومحدد سلفا ، والروائي الفذ هو الذي يتقن صنعته ويذوب صوته في شخوصه وعوالمه دون أن نستطيع نحن القراء سوى أن نتكهن تكهنا قائما على الحس والبحث والتنقيب أحيانا، إنه يختفي ورائها ويترك لها الساحة لتصول وتجول وتضحكنا وتبكينا ولتثور حتى على صانعها وتتحرك في عوالمها دونه .
الراوي الفذ يمتلك أدواته ولغته جيدا، وحين لا يتقن هذه الادوات، تصير الرواية نصا تجريبيا تتداخل فيه الأزمنة والأمكنة و تسبك الشخوص دون منطق، ويعلو صوت الراوي فيصير راويا عليما، والآخير أسوأ أنواع الرواة، فهو لا يتقن امساك الكاميرا بل يتدخل ويصحح وينقد و يعلق ويفرض علينا نحن القراء أن نقرأ عالما مشتتا ومزعجا ويفرض علينا أيضا رأيه دون أن يدع لنا مجالا أن نقرر ( الاستثناء الوحيد الذي أعرفه وينفي ثقل الراوي العليم هو الراوي في قصة حب ايرانية تحت مقص الرقيب ، حيث يمارس الراوي لعبة روائية مجنونة إذ يستعير صوت الرقابة في ايران ليحاكم شخوصه، في حين تهرب شخوصه منه وتختبأ و تغير ملامحها -نص ذكي وشديد الطرافة بالمناسبة - ) .
في "ماميلا" للكاتبة ميرفت جمعة، أرادت الكاتبة أن تؤسس لسرد متعدد الأصوات، فتاهت الأصوات وتداخلت دون أن يفهم القارىء البداية من النهاية، حتى بدا الجزء الأول من الرواية أقرب إلى تشظٍ سردي غير مبرر.
وأما الشخوص فقد وقعت جمعة في فخ التعجل فلم تؤسس لها أو تبنيها بناء منطقيا، في الجزء الأول من النص تقدم لنا جمعة شخوصها وهم : العتال ( رجل شديد الضخامة، يحب الطعام، شره جدا، لا شاغل له سوى الطعام، وحيد، يعمل في ورديات ليلة مشبوهة لينقل من ماميلا - مقبرة مأمن الله في القدس - أكياسا لا يعرف ما فيها، يدفعه فضوله ذات ليلة وبعد صراع قصير جدا ليفتح هذه الاكياس فيجد فيها بقايا آدمية) - حارس المقبرة ( وهو رجل شديد الضخامة أيضا، وهو مثلي، يقيم علاقة مع حبيبه في احدى المقابر ) ، وشخوصا مثل : رئيس متحف التسامح، امرأة عجوز مجنونة، شابان على غصن شجرة، عشيق الحارس ، حارس آخر للمقبرة لا نعرف من هو، مدير العتال في البلدية إلخ إلخ - .
في النصف الثاني من النص والذي يحتل ثلثي الرواية - تغير جمعة من لغة وضمير السرد لتتراوح بين الأنا والهو بعد أن اقتصرت على الهو في الجزء الأول -و تقدم جمعة أشخاصا جددا ( كنان وهو العتال ، وطائفة طويلة من الاسماء والشخوص والأشباح التي تسرح وتمرح في ليل المقبرة منها الامرأة التي تبكي، قائد القارب إلخ ) . كنان العتال يثور حين يجد البقايا الآدمية وهو أمر مفاجئ جدا للقارئ الذي يستغرب ردة الفعل هذه من رجل يعشق الطعام، ويذهب إلى حارس المقبرة الذي يضربه ويقتله ويرميه في بركة ماء في وسط المقبرة، وهنا يبدأ النصف الثاني دون تفسير يجد القراء انفسهم أمام كنان، الذي لا يعرفون أنه العتال، ويبدأ هذا الكنان في رحلة روحية أسطورية تاريخية تلقي الضوء على مقبرة ماميلا عبر التاريخ، والقارىء يتسائل عن هذا الكنان المثقف القارىء الذي يعرف الأساطير اليونانية والكنعانية، و الذي لم يرد له أي ذكر في مطلع الرواية، قبل أن يكتشف أن كنان هو العتال الذي لا يهتم بشيء في هذا العالم سوى معدته الفارغة وأن هذه رحلته الروحية قبل الموت - والتي لا تستقيم بحال من الأحوال مع حياته الدنيا - .
في النصف الثالث من الرواية، يتم تبرئة الحارس المثلي وعده بطلا، والأمر أن القارئ أيضا لا يفهم الهدف من وجود هذه العلاقة في الرواية، هل أرادت الكاتبة أن تقول لنا : انظروا إلى انحلال المجتمع الاسرائيلي فاختارت المثلية دليلا ؟ أم أرادت أن تقول لنا : انظروا ، إنهم يمارسون الجنس في مقبرة !، أم أنها أردت أن تكتب بجرأة وتلقي الضوء على العلاقات المثلية في المجتمع الاسرائيلي -إن كانت هذه الحالة، فليس ثمة تفسير واضح لمثل هذه العلاقة، ربما عليها أن تقرأ أكثر في النصوص الفلسطينية المكتوبة عن هذا الموضوع بالذات - .
لكن وبعيدا عن البنية قليلا، وقعت الكاتبة في فخ الراوي العليم والمتدخل في شخوصه بشكل فج، في البداية قد يظن القارىء أن الامر لا يعدو محض لعبة روائية من الكاتبة، ولكن سرعان ما يكتشف أن الكاتبة لا تسمح لشخوصها أن تتحرك أو أن تتحدث دون أن تبدي رأيها بشكل واضح، وهي مشكلة فلسطينية عامة عموما، فلا يمكن للآخر - الاسرائيلي - بالنص أن يتحدث دون أن يقوم الراوي باسكاته أو تكذيبه أو التعليق عليه، ليس ثمة آخر حر في نصوصنا البتة على ما يبدو . وهكذا يبدأ مدير متحف التسامح خطبته لتقاطعه الكاتبة في منتصفها وتكتب عن كذب ونفاق وخداع هذه الخطبة . حتى البطل أي كنان ، لا يسلم من تدخلات الروائية وتعديلاتها عليه وعلى خيارته ، بحيث تبدو الرواية في مرحلة من المراحل صراعا بين الكاتبة وشخوصها، تخسر فيه الشخوص بطبيعة الحال . وتضيع جمالية اللغة في الأسلوب وكذلك الموضوع في الاسقاطات التي تقيمها الكاتبة .
Profile Image for Mahmoud Turabi.
75 reviews22 followers
June 5, 2016
بغض النظر عن السرد الركيك والمفكك، بغض النظر عن الشح المنطقي في الرواية وأشخاصها وأحداثها، بغض النظر عن عدم وضوح الشخصيات جيداً في الرواية، وبغض النظر عن "دحش" الأساطير القديمة وشخصياتها وأفكارها وفلسفاتها في الرواية وابراز الجانب الفلسفي من خلال التعريج على بعض النظريات الفلسفية بشكل يثير الغثيان؛ وكأن في الأمر استعراض للعضلات المعرفية والثقافية، بغض النظر عن كل الاعتبارات الفنية والنقدية الأخرى. وبغض النظر عن الكم الهائل من الملاحظات التي يمكن لو كُتبت حول هذه الرواية لملأت مئات الصفحات بما يتجاوز حجم الرواية أصلاً !!

ولكن أشكر للكاتبة أنها عرفتني على ماميلا "مأمن الله" وما جرى وما يجري عليها من تخريب وتجريف وتدمير متواصل من قبل المحتل الاسرائيلي، لهذه النقطة فقط أعطيت الرواية نجمتين .. عسى أن أعطي أعمالاً قادمة تقييماً أفضل من هذا.

بالتوفيق،
مودتي.
Profile Image for Raghad Khamees.
108 reviews49 followers
June 24, 2016
ان سألنا الكثير أتعرفون ماميلا، البعض ممن لم تطأ اقدامهم مدينة القدس الا في الخيال سيهزون رأسهم نفيا والبعض الآخر سيهز رأسه مؤكدا معرفته بماميلا ماميلا السوق ربما او دعوني أقول "المول"Mall او الفندق او الحديقة لا فرق المهم انه مكان كباقي الأماكن التي نذهب اليها كغرباء مجردين منا ومن ماضينا وذاكرتنا وكل ما لدينا مكان مسلوب من شكله ومزجوج في حاضر آخر كباقي الأماكن هنا.
في هذه الرواية تعيدنا ميرفت جمعة الى الحقيقة التي لا نغفل عنها كفلسطينين حقيقة سرقة التراث والأرض والتاريخ سرقة حتى الأموات والمقابر والتلفيق المستمر الذي عليه تعتاش الكذبة الصهيونية وتمتد وتكبر وتجعل من الكذبة واقعا آخر ومكانا جامدا.
Profile Image for عبلة جابر.
Author 1 book92 followers
June 15, 2016
حسنا مما لا شك فيه ان هذه الرواية تشي بمشروع روائي جاد
استحضار التراث واستلهامه كان موفقا جدا
ولكن كان هناك سرعة زمنية في الانتقال بمعنى ان الكاتبة لم تمهل القارئ الزمن الكافي للانتقال من حقبة تاريخية للآخرى
عدا عن ذلك ان شخصية كنان لم تكن واضحة او لنقل لم تكن متناسبة ما دوره في الرواية
أي ان كنان مجرد عتّال قوي الجسد نهم
لكن كيف يصبح هو الراوي لكل الأحداث حتى الآسطورية منها
هنا وقعت الكاتبة بفخ خداع القارئ
ولكنها لم تنجح بخداعه
لنعود إلى جلعاد ورافي وعابد الذي سجنهم
مممم اعتقد أن مشهد الإغلاق عليهم لم يكن محكما إطلاقا
آشكر الكاتبة على محاولتها بعث التراث والتاريخ بقالب روائي
و ننتظر منها ما هو أكثر احكاما
ثلاث نجمات لأجل ماميلا
أما القدس فلها قلبي وأكثر
Profile Image for Mohammed Kh.
25 reviews1 follower
August 15, 2016
لم يتغير رأيي بالرواية بعد قراءتي لها عما كان قبل ذلك.
الكاتب يجب ان يقرأ ويقرأ ويقرأ ثم يفكر أن يكتب
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.