Jump to ratings and reviews
Rate this book

خطاب ضد الإسلاموفوبيا في ألمانيا والغرب: مناهضة بيغيدا

Rate this book
تجاوزت صور مظاهرات حركة بيغيدا العنصرية المعادية للإسلام ألمانيا لتبلغ أرجاء مختلفة من العالم. لكن أصواتا كثيرة ارتفعت منددة بهذه الحركة، منها صوت الكاتب المتخصص في الأدب العربي، الألماني ستيفان فايدنر، الذي يقدم في هذا الكتاب تحليلا فاضحا لحركة بيغيدا وللأيديولوجيا التي تقف وراءها. إنها الأيديولوجيا العنصرية نفسها التي نجدها في بلدان غربية أخرى.

يمضي ستيفان فايدنر على خُطَا إدوارد سعيد في تفكيكه للثقافة الغربية، ليكتشف بأن العداء للإسلام يكمن في كل مكان، وليس فقط عند متظاهري حركة بيغيدا العنصريين.

96 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2015

1 person is currently reading
59 people want to read

About the author

Stefan Weidner

40 books7 followers
Stefan Weidner (born 1967) is a German scholar of Islamic cultures, writer, and translator. Due to his contributions to the reception of Arabic and other Middle Eastern literatures, the German scholar of Modern Oriental Studies Stefan Wild [de] described him as a "leading mediator of Middle Eastern poetry and prose into German".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (8%)
4 stars
2 (16%)
3 stars
8 (66%)
2 stars
1 (8%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for H.
421 reviews22 followers
November 28, 2017
يؤكد الكاتب حقيقة أنه بينما امتد النقاش السياسي إلى فرنسا وبريطانيا مع الإسلام إلى الحقبة الاستعمارية، فإنه لم يبدأ في ألمانيا إلا مع نهاية الحرب الباردة، واكتشاف الألمان الحقيقة التي طالما كبتوها، وهي «أن غالبية المسلمين - وخصوصا الأتراك منهم، الذين حضروا إلى ألمانيا - لن يعودوا من حيث أتوا، بعكس ما كان منتظرا منهم، بل بقوا هنا وسيبقون».
ولعل المفارقة التي تتضح من سطور مقدمة الكتاب تشير إلى أن ألمانيا، على غفلة منها وبخلاف ما أرادته ثقيلة على كثيرين من السياسيين الألمان، وخصوصا المحافظين منهم. فهؤلاء لا يفهمون ألمانيا إلا كعهدها في السابق، بلدا منسجما دينيا وعرقيا، أي مسيحيا أبيض، وإن كانت تلك النظرة ستتغير لاحقا، حتى داخل الأوساط السياسية المحافظة؛ إذ كان الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف، الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، هو من نطق بالحملة الشهيرة عام 2010 «الإسلام ينتمي إلى ألمانيا».
ظهر العداء للإسلام واضحًا في اسم حركة «بيغيدا» PEGIDA نفسها، هو اختصار لاسم أطول هو «الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب». والثابت أنه إذا كان البعض يرى أن نشوء «بيغيدا» يرتبط فقط بأسباب ألمانية داخلية، فالواقع يشير إلى ما هو أبعد من ذلك، وما يرتبط بالأحداث التي تجري بها الأقدار على الساحة السياسية الدولية، وخصوصا في العالمين العربي والإسلامي. فلقد أسهمت الحروب الأهلية التي تعرفها بلدان مثل سوريا والعراق وليبيا، وما نتج من ذلك من حركات لجوء، وكذلك واقع أن ألمانيا لن تظل في منأى عن هذه الأحداث، في نشوء حركة «بيغيدا».
يطرح المؤلف علامة استفهام جوهرية في الفصل الأول من كتابه، هو هل ما يجري في ألمانيا محاولة لإسقاط مشاكل الألمان أنفسهم على الإسلام، ولا سيما أنه يبدو واضحا أن الإسلام غدا مجالا لإسقاطات من الرأي والمشاعر تقف خلفها أسباب مغايرة تماما؟
يفكك فايدنر الرؤى الألمانية، وربما الأوروبية، الساذجة للإسلام؛ ذلك أنه عند غالبية - إن لم يكن كل - منتقدي الإسلام كل مشاكل الدين والمؤمنين تُربط بالرسول (صلى الله عليه وسلّم) وبما يصفونه بـ«الأسس السيئة للإسلام» وفق تعليقاتهم العنصرية.
ومع ذلك يمكننا أن نفترض في هذا السياق أن هذه الرؤية تقوم على تصور ساذج للإسلام، ويتجاهل تنوعه وثراءه. والإشكالية الحقيقية التي يستنتجها القارئ من كلمات فايدنر هي أن أولئك الذين ينكرون التنوع في العالم الإسلامي، ينسبون إلى الإسلام قوة سحرية، وكأنه ليس إلا صيغة واحدة وفهما واحدا، ويغفلون عن ذلك التنوع الكبير. مثل هذا التفكير يختزل الواقع للعالم الإسلامي في صيغة بسيطة ويسمح لنفسه بإسقاط كل المشاكل الممكنة، أيا كان مصدرها، على الإسلام وربطها به. ولهذا السبب بالضبط يبدو هذا الفكر جذابا ومقنعا بشكل ظاهري.
أفضل ما يقدمه فايدنر في كتابه هذا هو مواجهة التعميمات بموضوعية، وبتحليل علمي وعقلاني في الوقت ذاته، ومحاولة فض الاشتباك الوهمي والمزعوم بين الإسلام والغرب. ويؤكد أن مواجهة ظاهرة الإرهاب التي يلصقها البعض بالإسلام بصفتها أزمة لا بد منها، ومصيرا قدريا مرتبطا به، تتطلب نهجا مختلفا تماما عن ذلك الذي سعى إلى تكوين «غيتوهات» للمهاجرين، وما صاحبه من ضعف في عملية اندماجهم.
وعليه، فإن المشكلتين معا - الإرهاب وفشل عملية الاندماج - ترتبطان بأسباب أخرى لا علاقة لها بالدين الإسلامي؛ لأنه لو كان الأمر كذلك لكان كل المسلمين إرهابيين وعاجزين عن الاندماج. وبالطبع، فإن الإرهاب المتمسّح بالإسلام - شأن كل إرهاب آخر - مشكلة سياسية بالأساس، في حين أن فشل الاندماج مشكلة اجتماعية.*
Profile Image for Aicha Yakan   عائشة يكن.
Author 14 books55 followers
December 12, 2018
كتاب نقدي لنقد الإسلام أو ما يعرف بـ Islamkritik
يؤصل لجذور الإسلاموفوبيا ويتتبعها من خلال خطابات السياسيين والمفكرين الألمان
يطرح أفكار جيدة يمكن للمفكرين المسلمين الاستفادة منها في عمليات النقد الذاتي.. للأسف الترجمة لم تكن بالمستوى المطلوب
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.