الحنين ... ذلك الشعور المؤلم اللذيذ الذي يغض مضاجعنا ويؤرقنا الى ماله نهاية. الرواية الأولى لـ يوسف الجيران عن يعقوب وريم وعلاقة الحب الذي جمعهم منذ الصغر وانتهى بالزواج بعد أن فرقتهم الحياة سنوات واجمعتهم الصدفة إلا أن الحياة اليومية ومشاغلها ومفهوم الحب الذي يختلف حاجته عند يعقوب وريم ساعد في اتساع الفجوة التي اودت بحياتهم الزوجية للنهاية فهل الحنين يعيد ترميم ما كُسِرَ ... ربما في يومٍ ما. بالرغم من بساطة اسلوب الكاتب وفكرته التي تدور بمجتمعنا الكويتي الا انه بجمال مفرداته اسرني كثيراً، عاب الرواية حجمها الصغير الذي يشبه روايات الجيب وخطها الصغير وزادها جمالاً الغلاف، قلم شاب يستحق التشجيع وهو مشروع كاتب ناجح بوجهة نظري. . . . 22/3/2016
كانت أول مرة أسير فيها معرض الشارقة الدولي للكتاب وتكون بيدي قائمة للكتب اللي أباها و بأي جناح وعند أي دار نشر بحصل فيه الكتب كانت أول مرة ألتقي فيها بالكتاب واحصل على تواقيعهم عند دار كلمات التقيت بالمبدع يوسف الهاجري وبعد ما وقعلي قاللي أن في كاتب جديد " خذت الكتاب ووقعلي جذبني عنوان الكتاب وأذكر قاللي نتريا تعليقكم بصراحة تم عندي الكتاب وايد لين ما قررت اقراه ما توقعت أن في كاتب في بداياته بيكتب بهالطريقة حبيت الرواية وفيها إحساس غريب عجزت أفهمه فيها شي حلو فيها ضياع مبدع جمل حسيتها فيني . . . يوسف الجيران مشكور جدا على كل إحساس ضمته هالرواية واتمنالك كل التوفيق"