كنت عمياء قد أكون ناقصة وأنت من تشعرني بالكمال.. وقد أكون أقرب للكمال و أنت من تشعرني بالنقص... لا تكن عيناك على أخطائي مبصرة.. وعن ما أفعله لك عمياء ...
حقيقة لا أجيد النقد لأنني لا أعتبر نفسي وصلت لتلك المرحلة من التمكن ولا أحب النقد في الأساس. لكنني كقارئة هاوية تحب أن تقرأ في أي شيء من الممكن أن تتعلم منه و يفتّح مداركها لذا لا أحب أن أحكر نفسي في مجال أو نوعٍ معين.. رأيي المتواضع في الأسطر التالية..
عندما بدأت في قراءة هذه الرواية تسرعت في الحكم عليها قائلة إنها ذلك النوع من الروايات المبتذلة في تصويرها للحب والتي تفتقد للجوهر.. لكنني تفاجأت من الأفكار التي طرحها الكاتب خاصة في أجزاءها الأخيرة ..
الكاتب لؤي عابد أراد أن يناقش قضايا تحدث في مجتمعنا المعاصر من الممكن أن نكون في غنى عنها، حيث تحدث عن الصراعات الخفية للمرأة في مجتمعنا وما تخوضه من معارك وما تمر به من أزمات نفسية.. كما تناول غيرها من القضايا والمواضيع ..
لكنه بنظري فشل في الطرح لعدة أسباب..
نرى الانتقال المفاجئ غير المتسلسل بين الأجزاء وطرح غير سلس للأفكار مما أفقد الرواية قيمتها، ونرى المبالغة والتكرار في الوصف والابتذال الواضح وكمية من السلبية اللاواقعية! خصوصاً في وصف الحب ووصف المرأة! حيث وصفها على نموذج واحد بأنها بلهاء لا تمشي إلا بعاطفتها ولا تجيد استخدام عقلها ، خاضعة للرجل "سهلة الافتراس" ..
أتساءل لما هذا الكم من الأخطاء النحوية والإملائية والكتاب في طبعته السادسة!
لست متأكدة بعد هل الكتاب يستحق نجمتان أم ثلاث، لكنني قررت إعطائه ثلاث نجمات. نجمة لشخصيتا رزان ونورة التي أحببتهما حقاً! نورة أنثى الحوت التي رأيت بعضاً مني فيها! و رزان التي تتمحور حولها هذه الرواية! ياااه كم أحببتها أكثر من أي شيء آخر..
نجمة للشعور الجميل الذي تركه فور إنهائه..
ونجمة لأنني أنهيتها بل إنني قرأتها بحب وكتبت هذه المراجعة.. عاد كيفي!
حقيقةً شدّني عنوان الروايه ، و لكن عند قرائتي لها لم اجد الرابط بين العنوان و مضمون الرواية إلاّ ف آخر فصل منها !
و ما اذهلني ان الروايه في طبعتها السابعه و لا تزال توجد العديد من الأخطاء المطبعيه فيها ..
قد تكون هناك قضيه اجتماعيه اراد الكاتب طرحها و لكن لم يجد الطريقه الأمثل لطرحها في روايه بأسلوب مشوق و بعيد عن التكرار و العشوائيه في الأحداث بالإضافه إلى الانتقال المفاجئ في عدة فصول من الروايه من ضمير المتكلم (أنا) إلى ضمير الغائب (هي) مما افقد الروايه سلاستها النحويه..
أُعجبت في البداية للمقتطفات التي قراتها وشدني كثيراً اسلوب الكاتب ولاكن عندما بدات القراءة والتسلسل في احداث الرواية لم تقنعني طريقة السرد وتوالي الأحداث . حيث ان الكاتب حاول ان يصل لفكرة محددة ولاكن بطريقة غير مقنعة واحداث تنحني بفكرة الكاتب لمجال مختلف يصور لي انها بعيدة جداً عن الثقافة الي يجب ان نصل لها في مجتمعاتنا العربية
كرهتُ جداً الوصف الفاحش، واستفسزتني جداً استباحةُ المفردات لتوصيل صورةٍ لا غرض منها، كُرة طاغٍ دبّ في روحي لكل حرف قد كُتب على لسان رزان، لفداحةِ الوصف وقباحةِ الصورة، تمنيتُ جداً ان الكاتب لم يتطرق للامر بهذه الطريقة المُسرفه، تعمقتّ بالاحداث لدرجةٍ لا طائل منها.. اتمنى ان يُحاذر البشر من تهميش دور الانثى وقوتها، وجعلها مخلوقاً قابلاً للتشكيل لا يرفض ولا يعرف شيء الا اماءة الرأس بالموافقه.. لا يعجبني ابداً تصوير المرأة العربية بصورةٍ ناقصةٍ، صورة انثى لا تخاف الله، وتتبع عاطفتها فقط، وان جميع الفتيات من هذا البلد قابلات للّعب والسقوط في الحرام، تعميم لا جدوى منه ولو سلم الكاتب منه لكان افضل له.. لا اعرف من اين ابدأ وكيف انتهي، لكن جُل ما اعرفه ان ملامح الاشمئزاز اعتلت وجهي مع كل حرف قرأته، كان يصف الانثى والدين، هدى الله الكاتب وعفى عنه، لم تعجبني ابداً طريقته في نفسير الدين، وايضاً التعميم القاتل المقيت في ان كل رجال الدين زائفين وفاسقين.. عافانا الله من قولٍ كهذا وغفر الله لنا، لكنها بكل امانه رواية لا اعرف مغزاها، كان هناك تجاوزات مع الله، وقلةُ ادب في الدعاء وتطاول.. ولا اظن ابداً اني سأوصي احد بها. ولكي انُصف الكاتب، فجُملةٌ اخيرةٌ انهى بها الرواية -لو اكتفى بها عن كل ما كتب لكان خيراً- الا وهي “ان كانت عيناك عمياء، فعين الذي لا ينام مبصره“
حديثي السابق لا يعني نقدي للكاتب بعينه، وانما لافكاره ولنصه، اتمنى ان يبتعد الكاتب عن احداث كتلك، واذا اراد ان يصف الدين ويرسمُ للدين رسمةً بهية ان يختار قصةً نقيه، مفرداتها لينه رحبه سماويه، بعيده كل البعد عمّا كتب.. فالدين سمح، يسر، دين وسطية واعتدال، دينٌ ابيض صاف، يكفل للفرد حياة هانئه سعيده، ونفساً راضيةً مطمئنه بإذن الله. راجعوا الله في كتاباتكم ياصحب..
اكبر صدمتي انو كاتب الرواية دي (شاب) مش بنت زينا لانو كان يوصف مشاعر رزان بطريقة عجيييييبة الالم الخيانة الجرح الشوق..كانو بداخلو انثى..حقيقي ماندمت عليه ويعطيه الف عافية الكاتب..بكيت في مقاطع كثير لما..وخفت في مقطع لما بدر بيقرب نورا وهمستلو في اذنو (اتق الله) هنا جسمي قششششعر..خطير صراحة واخر الكتاب ختامها مسك اتكلم عن حياة بعد الموت بطريقة تحسسك انو اخدت كف وصحيت من غفلة انو فعلا عين الله بصيرة ماتنام
شدني اسلوب الكتاب في طرحه لعدة القضايا: رفض الشاب بالزواج من عمياء، خيانة الشباب، الحب، ، دراسة المراءه العربيه في دولة أجنبيه و كيف يمكن استغلالها. أجمل مافي الرواية هو إظهار معجزة الله اهتدى بدر و شفيت العمياء بعد الحاحها بالدعاء. تسلسل الكاتب كان جميل بدا بالتحدث عن نفسه و بعدها عن صديقة زوجته المتوفاه رزان.