فكرة رواية نون بلا سكون ****** بدأت بمواضيع تمس المرأة المصرية على الفيسبوك ومناقشات ساخنة وأراء متضاربة , وظهر في مناقشاتنا كمية المشاعر الإنسانية المختلطة وتجارب الحياة اللي تنوعت باختلاف المكان والزمان لكن توحدت في القيم والألم والحلم والأمل , ومن هنا جات فكرة الكتاب المشترك بينا ,, بنحاول نقدم خلاصة معرفتنا في الحياة في شكل رواية من غير ما نرتدي ثوب الواعظين لكن بإحساس كل إمرأة وبأمنيات كل البنات بكل ما لنا وما علينا ,, يمكن يفيد غيرنا ويغير حاجات معرفناش إحنا نغيرها أو فات أوان تغييرها , يمكن نلحق حياة لسه بتتشكل ونساهم في تشكيلها بشكل صحيح , يمكن نفتح طاقة نور لحد يائس ويدرك أن السعادة ممكنة وأن الوصول لحالة الرضا أسهل مما يتخيل , سمينا الرواية " نون بلا سكون " نون ,, هي نون النسوة , هي كل إمرأة تتوق للسكون
ماجدة محمد المعداوي , العمر 54 سنة بكالوريوس فنون جميلة قسم عمارة داخلية(ديكور) عام 1985 وخريجة المعهد العالي للدراسات الإسلامية والعربية عام 2010 أم لإبنة واحدة الرسم والكتابة هما منحة الله لي للتعبير لي صفحة فنية لرسوماتي على الفيسبوك https://www.facebook.com/Magdawia-Art... مدونتي على البلوجر من عام 2008 مجداوية لكنها مغلقة الآن لي كتاب واحد مع مجموعة من الصديقات (ريهام/نهى/كريمة/منيرة) رواية نون بلا سكون صدرت اليوم 24/3/2016 صفحة الرواية على الفيسبوك https://www.facebook.com/%D9%86%D9%88...
أحب الرسم والكتابة من الواقع والخيال يوظف هذا الواقع لا أحب أن اقرأ القصص الخيالية أو الرعب أحب القصص المستوحاة من الواقع وأيضا الكوميديا أى عمل فني يمس مشاعر الناس وحياتهم يصل للقلب مباشرة وأنا قبل أن أكون كاتبة أو هكذا أريد فأنا قارئة وأحب أن أكتب ما كنت أحب قراءته شكرا لكل من سيتابع الصفحة ماجدة المعداوي
نون بلاسكون مكنش ينفع ااقول كلمتين وخلاص ..القصة الكتاب كلهم تقريبا اصحابي..وقرأتي لها قراءة عن حب وعن رغبة في تعريف الناس بأقلام انا اعرفها من التعليقات أو من كتاباتهم، القصة مش مجرد كتاب.. دي منهج تفكير لتصحيح مفاهيم الستات والرجاله قصة البطل فيها الهدف قصة لما تقرأها هتحس انك بتتفرج على مسلسل ولما تقفل الكتاب لأي حاجة في الحياة تشدك بعيد عن متابعته تبقى عندك رغبة ملحة إنك ترجع تاني بسرعة علشان تكمل الشخصيات مرسومة بدقة ..كمان الاسماء اختياراتها بجد بديعة يعني آمال ..علياء.. شمس...كريمة ..منيرة .. صفاء ابطال بشكل مختلف هم أم محمد ..تهاني ..بنات آمال زوج آمال .. زوج كريمة ..زوج علياء ..زوج منيرة..زوج صفاء زوج شمس ..زوج أم محمد ..زوجة حسين غيث...زوجة غيث ..عم علي واجمل بن برازيلي مين تاني يا عبير ! ايوة جوز تهاني القصة بتعالج مفاهيم كتيرة غلط في حياتنا ..البطلات كانوا مع بعض مشارط جراح ولكن مشارط رحمة ..مشارط اللي فاهم طبيعة اللي قدامه الست أكتر انسان يحن ويقسي على ست زيها نتيجة فهم طبيعتها مش افترا ولا تجبر نفسي احكي لكم عن القصة بس مش عاوزة علشان محرقش لكن الاحداث لكن هاقول انطباعاتي البطلة معفتش نفسها من الغلط لاستمرارها في زيجة واضح من أول مقابلة انها هتكون غير ناجحة...كمان التوقيت مهم جدا في العلاج..بعد الوقت ما يمر العلاج هيتحول من علاج ومسكنات لجراحة وممكن استئصال الاولاد دايما شايفين اللي احنا مش شايفينه ومش بيطلبوا منا نموت علشان نستمر في علاقات فاشلة..بس مش بنكتشف كده إلا بعد ما نتفرم طيب اول دقة ناقوس من قصة أمال اوعي تستمري في زيجة واضح انها فاشلة واوعي تستمري علشان تخلي اولادك مبسوطين ..وعمرهم ما هينبسطوا في حياة العلاقات فيها مكسرة ومشرخه علياء ...من اكتر الشخصيات اللي عاجبتني اوي اوي ..حسيت قد ايه كانت صابرة وصادقة وخلتني افرح اوي بالنتيجة اللي وصلت لها مع الصبر كمان الشخصيات اللي حكت عنهم شخصيات حوالين بناتنا ..ربنا ينجيهم منها شمس..كنت زعلانة من قسوة اهلها وزوجها ، فرحت جدا لتطور الاحداث في حياتها وحسيت ان ده الصح حياتنا مفيهاش رهبنة ...لازم الحياة تستمر ..ربنا مظلمناش بتشريعاته احنا اللي ظلمنا نفسها بالخجل من تطبيقها ..تخيلت شكل شمس وهي بتطلع الخاتم الالماظ من الشنطة وضحكتها ولمعة عيونها! صفاء.. ضحكت من الاسلوب الساخر الكوميدي اللي انكتبت بيه رغم انها اكثرهم مأساة ..لكن عاجبني جدا قدرتها على الخروج من الأزمة واللي استعجبت له حزنها على زوجها وتأنيب ضمير على حاجة معملتهاش...حسيت قد ايه هى حساسة أوي كريمة واه من كريمة كنت هاتجنن على تفانيها وعلى اخلاصها مع شخص لايعرف قيمتها ..شخص أخد بنت من بيت الحب بيرفرف عليه مقدرش نعمة ربنا ..صبرها على الزوجة التانية وكونها حمامة سلام بينها وبين جوزها كان بديع لما تعرف سبب وجهة نظرها ..اعرفها من القصة كنت عاوزة اضرب اصحابها ( النونز )يوم ما زعلوها ..صحيح كانوا بينصحوها علشان تفوق لنفسها بس حسيت اني عاوزة ااقول لهم يا وحشين تعالي خدي حضن ..رغم اني كنت موافقاهم جدا على كلامهم .زبس كنت شايفة انها محتاجة حنان وطبطبة رغم ان النونز طيبات وحنية ورقة وخفة دم تخليك تحس انك قاعد مع ناس تعرفهم من سنين منيرة ...الله على قوتها وقوة شخصيتها وذكائها ..منيرة دى انسان رائع ..حبيتها اوي وحبيت ذكائها في حل المشاكل منيرة تقرأها مش هاحكي تفاصيل عنها لانها حكاية
أم محمد ..سبب توازنحياة آمال وصديقتها الصدوقة والحكمة والحنية والذكاء والسند...حكايتها وجعتني انبسط جدا لعدم رجوعها لزوجها ..رغم تعاطفي معاه..لانها رغم حبها ليه عارفة ان الزمن بيغير حاجات ..لما تتغير مينفعش نرجع تاني ابدا
تهاني ...الصورة الحقيقية لتفكير معظم السيدات ...واللي المثل بيقول : ميت رفيقة ولا لزيقة ده مثل يحض على الزنا ...ستات كتير توافق ان جوزها يعمل علاقات خارج إطار الزواج لكن انه يتجوز لا والف لا كمان تهاني مثال للزوجة اللي تختار غلط وتصر وتكمل علشان اختيارها ..وتحمل الطرف التاني سوء اختيارها ونظام المن مش بقصد منها بس واحدة مضغوطة طول الوقت ..واختارت غلط تطور الاحداث ابهرني وانبسط جدا للنتيجة إللي وصلت ليها حسين رغم كرهي ليه ..بس اشفقت عليه لما شفت زوجته يوم فرح بنت آمال ..عرفت انه اتربى غلط وان اليب مش في زوجته الأولى ومش هاقول مين خليكم تعرفوها في الرواية ..كرهته جدا يوم صدم زوجته الأولى..بس قد كرهي قد احساسي انها كمان (الزوجة الاولى ) كانت سبب انه يظلمها غيث كان لازم من وجوده كا غيث من السماء علشان يروي عطش ارض كادت أن تجف زوجة غيث مكتوبة بحرفية ..واختيار بلدها منتهى الذكاء من المؤلفة عم على ..كام عم على في حياتنا كل ما نفتكرهم نترحم عليهم ولحظات سعادة صغيرة مرتبطه بيهم بنات آمال هو ده تفكير أولادنا ..احنا محتاجين كمل فترة ناخد رأيهم في تصرفاتنا فعلا لانها بتقع عليهم زوج تهاني ..ظالم ومظلوم انك تعيش طول الوقت تحت ضغط عمرك ما هتبقى على طبيعتك..واول فرصة هتكسر القيود ..وممكن الناس تتهمك انك قليل الأصل والحقيقة انك تعبان عاوز تبقى على طبيعتك زوج صفاء كرهته ولم اتعاطف معاه ابدا وزعلت منها لتأنيب ضميرها بس هس حساسة اوي تصرفها منطق زوج علياء هو ده الزوج اللي كن طبيعي ربنا يرزقها بيه زوجة حسين ظهرت في لقطة او لقطتين صامته قالت كل اللي ممكن نحتاج نعرفه عن حياتها معاه وعن شخصيته زوج أم محمد الحب اللي بتقيد العادات السخيفة ..احترمته اوي النهايات منتهى منتهى المنطقية وغير كده كانت هتبقى تهريج وقصص افلام عربي طيب تعليقاتي على الاحداث طبعا انا كا عبير مكنتش هاتصرف كا آمال في نهاية قصتها لو اتحطيت مكانها ..مش هاجكي علشان محرقش الاحداث ..كنت هاكتفي بالفرحة مش هاتجاوب.. لكن أنا مش آمال علشان اعرف هي كانت محتاجة ايه أم محمد حسيتها متعلمة وذكية اكتر من المتاح للي بيساعدوا في البيت ولو ان ربنا بيؤتي الحمة من يشاء ... فقط لفت نظري انها قد تكون اذكى واحكم من متعلمين كتير اعترضت في نفسي على ان شمس كتمت سرها فترة ..من حقها تتصرف زي ما هي عايزة ومحدش يظلمها اكتر من كده في بداية القصة حسيت ان في ارتباك وتكرار لبعض الكلمات لكن الحقيقة ده بيحصل في معظم الروايات ولا ننسى انها اول تجربة روائية للمبدعات ماجدة المعداوي نهى عاصم منيرة كريمة ريهام عباده تحية من قلب عاشق للقراءة لكاتبات امتعوني بصدق
الرواية عبرة عن مجموعة تجارب نسائية متنوعة ما بين طلاق وتعدد وموت .. تخرج بعبرة من كل قصة وقد أوجزتها علياء في نهاية الرواية .. أحببت لقاء "النونز" والروح الدافئة الجميلة بينهن وتمنيت أن أجتمع معهن ذات مرة إن شاء القدير..أثر في نفسي الحب العفيف بين سعيدة ومنصور وحزنت لفقدها .. بالرغم أنني لا أميل إلى اللغة العامية في السرد ولكن لا أعرف أي سحر هذا الذي تتمتع به صفاء ليجذبني إلى قصتها هكذا ربما بساطتها وصدقها .. راق لي حب غيّث لآمال وخاصة في رسالته الأولى .. أتعجب من قوة آمال وتغلبها علي غريزة الأنانية بداخلها والتي توجد داخل كل انسان وتتمتع بهذا الكم من البصيرة التي تجعلها تنظر لجميع الأطراف دون نسيان أي طرف وترجح كفة الراحة للجميع عداها هي وغيّث وإن كنت أرى أن هذه مثالية لم تعد موجودة الأن .. أعيب فقط علي الرواية طول الحوار في بعض الأجزاء .. وفي النهاية أحب أن أحيكن علي خروج هذا العمل بهذا الشكل بخمسة أقلام مختلفة لكنه واحد منسجم دون الشعور بأي خلل وهذه نقطة تُحسب لكن بحق .. انتظر عملكن القادم معا أو كل واحدة منكن على حدا .. بالتوفيق يا "نونز" .. :)
بعد مخلصت الروايه - وياريتها مخلصت- مش عارفه اتكلم عنها اقول ايه انا اول مافتحت الروايه ولمست ورقها الناعم بشده حسيت براحه جميله قوي وبعد مابدات اقرا شدني الاسلوب جدا كنت حاسه كاني بتفرج علي فيلم عربي محترم قوي عجبني اسلوب الكلام والوصف والشخصيات اللي عشت مع كل واحده فيهم حكايتها وكنت بدايق قوي لحزنهم وبفرح جدا لما بتتحل مشكلة كل واحده فيهم وياسلام بقي علي وصف اسكندريه والبحر كانت متعتي وانا بقرا الجزء ده الروايه دي بدات اقراها بعد موقف حصل في حياتي وسبحان الله بعد مابدات اقرا كأن ربنا بعتلي هديه وبيقولي انتي مغلطتيش انتي اتصرفتي صح اتعلمت من الروايه ازاي افكر في حياتي وماتسرعش عشان حاجه نفسي فيها وخلاص او عشان كلام الناس اللي حواليا اتعلمت ازاي التعامل بين الازواج في وقت المشاكل وايه الصح وايه الغلط - ولو اني فتره حسيت بخوف قوي من فكرة الجواز والمشاكل اللي بتحصل فيها واللي شفتها في الروايه - لكن بنهايتها وبوصف قد ايه لما بتختاري صح حتعيشي ملكه بدات اقول لا لسه في امل رغم اني نسيت بعض الاحداث بسبب انشغالي واللي كان السبب اني اقرا الكتاب علي مراحل لكن كنت بقدر افتكر اللي نسيته من طريقه السرد الرائعه من الاخر الروايه دي لازم تكون مرجع لكل بنت ولكل سيده في حياتها حتلاقي حاجات كتير تستفاد منها وانا عن نفسي متاكده اني لو قريتها تاني حتعلم منها حاجات جديده عشان كده ناويه ان شاء الله بعد فتره اقراها تاني بتاني ودراسه وتحليل لكل شخصيه شكرا بجد علي الروايه الفريده من نوعها واتمني اقرالكو روايات تانيه قريبا انا منتظره........... ☺
هو كتاب محترم، حسيت ان فكرته عباره عن مجموعه من الحكايات او القصص القصيره اكتر من كونه روايه متكامله، فقرة مقابلة النونز في الاسكندريه والحوار اللي دار بينهم ده حسيته كان ممل شويه وفصلني عن احداث الروايه، لان الشخصيات اللي دخلت في الحوار كانت كتيره وتهت بينهم ومبقتش مركزه الحوار علي لسان مين ولا موجه لمين! حبيت جدااا فقرة ظهور غيث للامال وحسيت انها اخدت الروايه لمكان رومانسي حالم وجميل، في مقدمة الكتاب اتقال ان دي احداث حقيقيه علي لسان ابطالها، وتاني لما ندخل نلاقي ان دي قصة الروايه، مجموعه من النساء قرروا يكتبو قصص حياتهم لكي تستفاد بيها الاخريات، طب ليه نعيد ذكر الفكره مرتين! ما هيا مدام اتقالت في المقدمه كان كفايه، وكان ممكن قصة الروايه تمشي في نطاق الفضفضه بس ما بين النونز من غير نشر كتاب ولا يحزنون😁 عموما هي حكايات اجتماعيه اغلبها عن المطلقات والنساء المطحونات المفتقدات للمشاعر والحنان من ازواجهم
وانتهت مني هذه الرواية الرقيقة العذبة من الروايات اللي مينفعاش تسيبها من غير ما تخلصها ..جميلة جدا حاسه ان عندي كلام كتير عاوزة اكتبه عنها .. مش عارفه القصه حقيقية ولا تأليف ولكن فيها اجزاء حصلت معنا وبتحصل حتي ولو عن طريق أشخاص قريبة مننا
رواية ممتعة و واقعية جدا تعرض واقع حياة المرأة المصرية والعربية والمشاكل المختلفة التى تتعرض لها ، كانت تجربة ادبية جديدة أن تشترك اكثر من كاتبة في كتابة رواية واحدة ولم يؤثر ذلك على العمل لأن الحبكة الدرامية كانت جيدة ومتماسكة ، لا احب القراءة بالعامية ولكن الاسلوب الممتع في الحوار جعلني لا انتبه لهذا الامر