خلال حيرتي المعتادة في اختيار كتابي القادم، اكتشفت اقتنائي لهذا الكتاب منذ أكثر من 3 سنوات في أحد المعارض المجانية التابعة لوزارة الثقافة. جاء الكتاب في 179 صفحة وفي هيئة مقالات بلغ عددها 8 مقالات متفاوتة الطول والجودة، تلذذت بجزء منها وغالبت نفسي على إكمال بعضها لكونها أقرب إلى المنهجية الأكاديمية ويُعنى بها من أراد التخصص في هذا المبحث (نظم ونقد الشعر العربي).
المقالة الافتتاحية بعنوان (النقد بين الشعر والناقد) وتليها (أبو العلاء المعري ولزومياته) وأيضاً (محاولات لوضع بحور جديدة من عهد الخليل إلى الآن) تعتبر مقالات مميزّة قد يكتفي بها من يرغب في قراءة الكتاب دون إضاعة وقته في بقية صفحاته.