Samīħ al-Qāsim (Arabic: سميح القاسم ; Hebrew: סמיח אל קאסם; 1939 - August 19, 2014) was an Arabic-language poet whose work is well known throughout the Arab world. Son of a Palestinian Druze family, he was born in Transjordan and lived in Israel throughout his childhood and adult life. His poetry is influenced by two primary periods of his life: before and after the Six-Day War - until 1967 he was mainly influenced by Arab nationalism; in 1967 he joined the Israeli Communist political party, Rakah, and later activated in the closely related Front for Democracy and Equality "Hadash".
Al-Qasim has published several volumes and collections of poetry.
سميح القاسم، أحد أشهر الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48 ، مؤسس صحيفة كل العرب ، عضو سابق في الحزب الشيوعي. ولد لعائلة عربية فلسطينية درزية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب لعمله الأدبي.
شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي. كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
هذا الشاعر المتعثر في جلبابِ لغتهِ المتوهج ، يحتاجُ إلى أماسيَ طويلة حتى يُرتشف على فهمٍ و حنكة ، فحينًا يُفجر ألغام الكلمة في إبهام ، و أحيانا أُخَرَ يُعري الواقع على وطن متغنج بدمهِ ، هنالك قصائد صادت الروح بِي ، و هنالك قصائد مرت عابرة و كأنها تخشى أن تفضح سوء العبارة في تقليبِ صخبِ الاعتراف . كصاحبهِ " محمود درويش " نُفي في ضريح الحبر ، شعرًا كان أم نثرًا فهو قد وجد وطنا بديلا لجراحاتهِ التي لا براء منها ، تعارك مع ضجيج المعنى و قادته فحولة الخيبة إلى مهجع الصمت ، و لكنه .. حسنًا قاد زورقه و هو عليم أن من خلفهِ ملكًا يخرقُ كل ذاتِ شراعٍ مأساةً و رحيلًا . لايزالُ في انتظاري بعض من أعماله الكاملة ، و لايزالُ برمقِ الحُزن الفلسطيني شهوة الولوج إلى محرابِ يعج بجماجم الخيانة و السيف و الإرادة و القنابل الجماعية و الزيتونة المشتعلة و العديد من الأحلام التي وأدتها رياح الواقع و حزبُ التصميم الجنائزي لحياة كريمة .