بعد أكثر من نصف قرن، في يوم 15 كانون أول من العام 2000، دخل دودريغو إلى صالة سينما، ليستمتع بالهواء البارد أكثر منه بالفيلم. ففي عمره، شدة الحر كان تضايقه، تمنعه من التنفس بسهولة. فجأة حصل انقطاع في الفيلم وأضيئت الصالة. لم يكن هناك الكثر من الناس، في مجموعهم عشرون متفرجًا. ثلاثة صفوف إلى الأمام، أيضًا كانت وحيدة، عجوز نحيلة لكن انيقة. عندما بدأ عرض الفيلم، تركت المرأة مقعدها وأتت لتجلس جانب رودريغو. - جنابك رودريغو ازناريا، صحيح؟ - نعم - يا للحظ. أنا ناتاليا اوريبي، هل تذكر؟ فتح رودريغو عينيه الشغوفة. لم يكن بإمكانه أن يصدق
Mario Benedetti (full name: Mario Orlando Hamlet Hardy Brenno Benedetti Farugia) was a Uruguayan journalist, novelist, and poet. Despite publishing more than 80 books and being published in twenty languages he was not well known in the English-speaking world. He is considered one of Latin America's most important 20th-century writers.
Benedetti was a member of the 'Generation of 45', a Uruguayan intellectual and literary movement and also wrote in the famous weekly Uruguayan newspaper Marcha from 1945 until it was forcibly closed by the military government in 1973, and was its literary director from 1954. From 1973 to 1985 he lived in exile, and returned to Uruguay in March 1983 following the restoration of democracy.
قصص قصيرة بعضها لا يتجاوز الصفحة الواحدة، وبعضها متوسط الطول .. بشكل عام القصص كان بها تنوع كبير، وهناك لمسة سخرية جميلة في بعض القصص، كما أن نهايات القصص كانت مكتوبة باحكام .. أكثر القصص التي اعجبتني رجال الإطفاء، الحزن، واللقاء تستحق القراءة لكن لا تتوقع منها الشئ الكثير
- مجموعة من القصص المتنوعة بين واقعية وسحرية وساخرة وكوميدية وتراجيدية و... وبذلك فهذه قصص لجميع الأذواق بشكل عام.
- بالنسبة لي "الوقت يمر"، "عائلتي""التاسع عشر"، "سطو ليلي"، "مسكين"، "بصمات"، "العكس بالعكس" و "اللقاء" كانت افضل القصص في المجموعة. باقي القصص كانت عادية، اما القصة التي اعطت المجموعة عنوانها فهي مشابهة بطريقة معكوسة لـ A Sunny morning - Comedy of Madrid وكان لابأس بها.
- أسلوب الكاتب جميل وسلس، وهذا ما يدفعني الى الشروع في رواياته.
ارغمتني الضجة المثاره حول هذا االمجموعة القصصيه على قراءة جزءا منها ، واليكم رأيي فيها : في الحقيقة أعجبني اسلوبه التصويري الممعن في الواقعية والذي حاول المؤلف فيه تصوير واقع الحياة المؤلم الذي يعاني منه المجتمع الفنزويلي الغارق في وحول الجريمة والمخدرات ، قرأت مايقارب ال 8 قصص لم ترق لي سوى قصة سطو ليلي والتي تصنف على أنها جزء من الأدب البوليسي ، بصراحة ندمت أنني أضعت جزءا من وقتي لقراءتها ، فانا من الأشخاص الذين لا يروق لهم البته قراءة الأدب اللاتيني .
ربما نحن بعيدين بعض الشيئ عن نهج القصة القصيرة في الأدب اللاتيني. يقدم لنا ماريو بينيديتي مجموعة قصصية – شخصيًا أعجبتني – بعضها القليل قرأت ما يشابه سير نمط القصة في مجموعة غابرييل ماركيز (اثنتا عشرة قصة قصيرة مهاجرة) وه يمعاكسة تمامًا ومختلفة عن مجموعاته القصصية مثل (أوراق ذابلة) وغير من المجموعات التي أعتنت (دارة العودة) بترجمتها وطباعتها حيث تلك القصص المتكاملة من شخصيات وحبكة قصيرة ولا يشترط فيها رسالة عامة أي كتلك التي يشترط تواجدها في الرواية. بينما مجموعة قصص بينيديتي هذه والكثير مثلها في الأدب اللاتيني تجدها تفرض عليك بعض الجهد لفهم القصة مثلما تكتشفها أنت خصوصًا تلك القصص القصيرة التي لم تتجاوز في المجموعة صفحة ونصف وهذا كان طابع معظم القصص من ناحية الحجم فلم تتجاوز أي قصة الورقتين بإستثناء عناوين : (اضطهاد / ماعدا استثناءات / هذا) فهي لم تتجاوز نصف الصفحة حتى ولم تقدم أي شيء – على الأقل لي – بينما المجموعة جميلة وناجحة وراقت لي جدًا وجعلتني أتقبلها كقصص أجنبية دون اسلوب ساخر في بعضه وتحمل بعضها قصص اسلوب مقالي مثل قصة (اللقاء).
ثمة قصص ستكون ذات تقبل أكثر عند القارئ العربي الذي أعتاد نمط قصص معينة قصيرة – من كتاب عرب – ذات شخصيات قليلة وحوار لابأس به وموضوع بسيط يكفي فضاء القصة القصيرة مثل (قدّاس / بلوغ الحلم / الوقت يمر / التاسع عشر / سطو ليلي / نهاية الأسبوع / أخي / حلم بصوت عالٍ / رمي الأوراق / أشيائي المنسية / قصة قصيرة إلى الست القصص الأخيرة في الكتاب)، هذا غير قصص ذات طابع فلسفي بفكرة بسيطة لكن برؤية عميقة، وبعضها بإسلوب ساخر مثل (حلم أنه كان سجينًا / لا ظل في المرآة / أربعة في زنزانة / الرجل الذي تعلم النباح)، وثمة قصص تم توظيف الجماد فيها وبث روح الحياة مثل (المنارة / بصمات).
إعجابي بالمجموعة بنتيه على عدم تقبلها كالقصص الطويلة بل قصيرة ولكنها ليست (قصيرة جدًا) وفق ثقافة غربية متماسكة تحفز القارئ للتعمق فيها ففقي هذه القصص المؤلف الجميل – صاحب رواية الهدنة – يعطي عقل القارئ الكثير من التقدير ليشاركه معايشة القصة. أجدني تناولت ذكر الكثير من القصص هذا لأن المجموعة بالجملة أعجبتني.
مجموعة قصصية تنال خمس نجوم، نعم نعم أنا بكامل عقلي، أرى أنه الرقم 5، الرقم الذي يصعب علي أن أعطيه لمجموعة قصصية، نظراً لتعاملي مع المجموعات من منطلق الرياضيات، فما أفعله هو أنني أقيّم كل قصة على حدة، ثم أجمع التقييمات وأقسم على عددها فيكون المعدل هو التقييم النهائي، وهكذا من الصعب أن ينال كتاب قصصي النجوم الخمس.
المهم، خطر في بالي أن أقرأ كتاباً من هاتفي المحمول، تصفحت الأسماء فوجدت "عشيقات الماضي البعيد"، 192 صفجة من إصدار دار طوى، أؤمن بحدسي، فبدأته به دون أن أنتبه لاسم الكاتب، وبعد قصتين، اكتشفت أنني لم أنتبه، فققرت المغامرة حتى النهاية، وأن أقرأ دون أن أعود إلى الغلاف أو أبحث هنا في الجودريدز عن اسمه، ووجدتني أعجب فأحب فأعشق هذا الكتاب، والكاتب في آن واحد. وما إن انتهيت حتى ركضت سريعاً لأعرف من هو، كنت متيقناً أنه اسم جديد لم أقرأ له من قبل، وهكذا كان، ماريو بينديتي، الكاتب الأورغوياني.
عزيزي بينديتي، سأقرأ لك الكثير، سنلتقي أيها الجميل.
أما عشيقات الماضي البعيد، فهي مجموعة إن أمعنت فيها ما أمعنت ستجد خيطاً رفيعاً يربطها كلها، ونهايات القصص هي الضوء، هي العبقرية في رأيي، ونجح بينديتي في رسم النهايات رسماً مثيراً للغاية.
إذا لم تقرأ لـ "بينيديتي" من قبل -كما في حالتي قبل هذا الكتاب-، أعتقد بأنه يجب أن تفعل. حكّاء لاتيني مجنون بمعنى الكلمة! وهذه المجموعة كانت موفقة حقاً بترجمة سلسة يُشكر المترجم عليها.
يصعبُ الحكمُ غالبًا على مجموعةٍ قصصيّة كاملةً. فلكلّ قصّة بناؤها الفنيّ. أمّا في هذه المجموعة فلنْ تتفاوتَ إعجاباتُك بين القصص. كلّها عظيمة، كلّها جميلة! قرأتُ المجموعة من قبل إلكترونيًّا، ولكنَّ ذلكَ لم يُشبعني، فأعدتُ قراءَتها، ولم أشبع، فاشتريتُها ورقًا، وقرأتُها أُخرى.
بينيديتي مجنون، أحببتُ هذا الكائن، هذا الحلم، وهذا الشيء اللطيف. لا أدري ماذا أقول، ولا ما يمكنني وصفُه. فقط مَن مرَّ على هذه المجموعة البديعة، فليأخُذْها.
عندما ابتدأ إحدى القصص، افتتَحها بقوله: "ينبغي أن تُعدَّ نفسك للأسوأ". وأنا لا يسعُني إلا أن أقول: مع بينيديتي، ينبغي أن تُعدَّ نفسك للأدهش! ربما كان حكمي، تأثُّرًا بحبّي للأدب اللاتيني عمومًا. الذي يطغى عندي على كلّ الآداب فعلًا، لشدّةِ ما يمكنُ أن يصنعَ بك من الذّهول في أقلّ عددٍ ممكن من الكلمات والجمل، والكثير من النقاط!
أنا مولَعٌ بهذه المجموعة، هذا ما أدركه، لن أتحدَّث أكثر. بينيديتي ساحر!
يجبُ أن أتصالحَ الآن مع فكرةِ اضطراري لاقتناء أعماله كلّها. ستبدأ هذه المتلازمة، وعليَّ مجاراتُها.
القراءة الأولى لماريو بينيديتي ممتع رغم تراوح القصص بين الرائع و الجيد إلى العادية، هذه الكتب تُقرأ بمزاج معين، المزاج المهزوم الذي سيعجبه أي شيء كل شيء، أظن لو كنت في مزاج شهوة افتراس الكاتب لكنت وجدت ألف ثغرة فيه، و هذا يعود لحبي الشديد للتقصي عن العيوب، مواطن الضعف و سقطات الكاتب. لا كتاب تجاوز الكمال عندي، مثل الهدهدة الناعمة ماريو بينيديتي.
.حكايات قصيرة بعضها قصير جداً. تضعك أمام حدث هام دون تكلف أو إطالة قصص تحكي أشياء أحياناً لا تحتاج أن تبحث معها عن معنى عميق بعيد إنما تنتهي الحكاية وتجد أنها انتهت فعلاً ولا تحتاج إلى تأويل كثير ومع ذلك تنقل حياة بصدق تشعر معه أن الكاتب لم يؤلف القصص تماماً أو لم يؤلفها نهائياً إنما عالج أحداثاً اختبرها أو قرأ عنها .تعتمد أغلب القصص – كعادة الأمريكيين اللاتينيين – على السخرية والمفارقات المفاجئة على مستوى الحكاية أو على مستوى الجملة
.فالحكايات تضعك أمام ظهور مفاجئ لفرانز كافكا (لقاء) أو رجل يتعلم النباح من خلال تدريبات صعبة أو حوار بين بصمتين
وفي (سطو ليلي) : يقف لص في منتصف شقة سيدة ويواجه صاحبة الشقة بهدوء معتذراً لأنه أخطأ للمرة الأولى في الحسابات المتعلقة بالسرقة إذ كانت معلوماته تؤكد أنها غير موجودة في الشقة هذا المساء ثم يدور بينهما حوار مفعم بالسخرية والمفاجأة
: وعلى مستوى الجملة تظهر رشاقة بلا إقحام اثنان آخران أصبحا مع الوقت ناعمين، واشيين أنيقين ويتمتعان اليوم باحترام فقدان الذاكرة الشعبي- ليس المرء من يبتسم وإنما التجاعيد- لكن يده كانت مجرد قبضة، وكما هو معروف فالقبضات لا تستطيع أن تقول وداعاً-
حلم السجين أنه كان مسجوناً وأن الإله حضر واعترف له أنه كان يشعر بالتعب، لقد أنهكه الأرق وحتى عندما كان يتمكن من النوم كانت تطارده الكوابيس حيث كان يسوع يطلب المساعدة على الصليب، لكنه كان مصراً على عدم مساعدته. أسوأ شئ كان الإله يقوله : "أنا ليس لدي إله، على من أعتمد؟ إنني يتيم بجدارة". شعر السجين بالأسف لهذا الإله الوحيد. فهم – على أي حال – أن مرض الإله كان الوحدة رغم أن شهرته بالخلود الدائم كانت تخيف القديسين. عندما استيقظ (السجين) وتذكر أنه ملحد، انتهى أسفه تجاه الإله
شكراً، وداعاً" قال جهاز الأنترفون بصوت أكثر بحة من المعتاد"- شخص يوجه خمس طعنات إنه شخص سادي، وحشي، ولكن شخص يوجه ثلاث طعنات، فإن لديه حدود، إنه شخص يشعر بوخز الضمير- تكشيرة يبدو أنها من خمسة عشر عاماً كانت ابتسامة- ========================================= في إحدى القصص ترى كفاح نملة نشيطة ومجتهدة ينتهي بإبهام لإصبع بشري يسحقها ويسحق حمولتها
حميمية رسالة ريتا إلى أخيها في قصة (أخي) جعلتني أتمنى أن أرى رسالة الرد أو أرى لقاءهما بعد الغياب
...من أصدق القصص وأكثرها إيلاماً "ليلة القبيحين" حيث تتبع في مساحة قليلة جداً مشاعر شاب وفتاة يعانيان من قبح الوجه ندبتي البشعة إلى جانب فمي ناتجة عن حرق شديد، حدث في بدايات مراهقتي. ولا يمكن القول إن لدينا عيوناً لطيفة، فهذا الذي يمكن أن يبرر أحياناً للبشعين تمسكهم بأحبال الجمال. لا أبداً. فعيناها كما عيناي، عيون مثيرة للشفقة عاكسة فقط بعض أو لا شئ من الاستسلام الذي نواجه به مصيبتنا. ربما هذا ما وحدنا ... ما أقصده هو الكراهية الشرسة التي يشعرها كل منا تجاه وجهه على الأقل كنت دائماً قادراً على الإعجاب بما هو جميل. اللوم أحتفظ به لوجهي، وأحياناً للرب. أيضاً لوجوه بشعين أخرين، لفزاعات أخرى، ربما كان علىّ أن أشعر بالشفقة، لكن لا أستطيع. في الحقيقة هم شئ كما لو كانوا مرايا ========================================= ترجمة علاء شنانة بها أخطاء بسيطة لكنها غير مبررة، أتعجب كيف تمر عليه أخطاء مثل مطابقة العدد للمعدود في التذكير والتأنيث وقواعد همزة القطع وألف الوصل ووجوب التنوين أو امتناعه إن كان قد راجع ترجمته. كما ركبت بعض الجمل بطريقة غير مستساغة مثلاً جاء في أول قصة : لعلها أخبرتك أمي بذلك؟ لا أعرف لماذا لم يكتبها : لعل أمي أخبرتك بذلك؟ لكن عموماً هي ترجمة جيدة
يكتب بينيديتي عن تفاصيل الحياة الصغيرة التي قد لا يهتم بها الكثيرون، لكن التفاصيل هي ما يصنع اللوحة الكاملة. يكتب في هذه المجموعة عن الأشخاص العاديين فالنساء لسن جميلات فوق العادة وليس الرجال بخارقي الذكاء، ورغم أنه يمنح شخصياته أسماء إلا أن ذلك لا يعني أنها قد تكون أي أحد! إذا أردنا البحث عن رابط لهذه المجموعة فلن يكون سوى الإنسان في ألسط صوره، في حياته اليومية دون فلسفات معقدة، الإنسان كما هو لا كما يجب أن يكون... صحيح أن ترجمة علاء شنانة هنا أجود من ترجمته في الوداعات لخوان كارلوس أونيتي، إلا أنها ما تزال ترجمة متعبة (بفتح العين وكسرها) هناك الكثير من الأخطاء، يحتاج النحو بأبسط أشكاله إلى مراجعة جدية لديه.
من أطفش ما قرأت في الفترة الأخيرة. من يومي ما أحب القصص القصيرة ولا أجد فيها متعة و هذا الكتاب أثبت لي السبب. تقريباً كنت أتجاوز الصفحات و معتبرة الكتاب وسيلة للتأمل في أمور حياتي، كنت شاردة الذهن تماماً و أنا أقرأه.
يُقال أن ( ماريو بينيديتي ) من أكثر الكُتاب المحبوبين. فبعد قراءة عملين ( بقايا القهوة وعشيقات الماضي البعيد ) أقول أنّ ما شاع هو صحيح على الأقل بالنسبةِ لي. كتبَ بينيديتي في الشعر والأغنية والقصة والرواية والمقال والتاريخ. ومازحاً قال الشيئ الوحيد الذي لم أكتبه هو الأوبرا!
في عشيقات الماضي البعيد، نرى رشاقة الكلمات، اللغة البسيطة، والقدرة على إيصال كافة الحيوات الإجتماعيّة بصفحاتٍ قليلة ضمن لوحاتٍ فنية متعددة. في العام القادم، لا بدّ من قراءة المزيد لــ بينيديتي الكاتب الإجتماعي بامتياز.
قصص جميلة ومشبعة بروح بينيديتي اللطيفة والهائمة بين الفلسفة والسخرية، راقت لي أغلب القصص مثل أشيائي المنسية، معزوفة الموساك، الموت، قصة قصيرة، نشيد الكراهية، التعبير، حلم أنه كان سجيناً، حلم بصوت عالي ... أظن أني سأكمل لنهاية القائمة :) ترجمة علاء شنانة جيدة، لا أدري إن كانت أفضل تجاربه نسبة لترجماته السابقة لأني لم اقرأ منها بعد وأغلب الأراء لا تشجع على ذلك، ولكن عامة هذه الترجمة لا بأس بها.
أول مرة أقرأ لبنديتي، احب المجموعات القصصية، القصص القصيرة : ان تخلق عالما كاملا بصفحتين اليس هذا شيء عجيب وفريد ويدعو للدهشة؟
مجموعة من القصص بعضها غريب مثل، الرجل الذي تعلم النباح، وأربعة في زنزانة وبعضها لا يميزه شيء غير الحبكة والبعض الأخر تنسى نفسك معه بسبب الوصف والاماكن التي يأخذك إليها .