الكتاب صدر في طبعته الأولى منتصف القرن الماضي، مؤلفه هو الكاتب الصحفي بالأهرام ـ وقتئذ ـ لطفي عثمان. الكتاب يتابع بدأب بحثي وتوثيقي جدير بالإعجاب صفحات دامية من تاريخ مصر الحديث، تلك الفترة التي اتسمت بدرجة عالية من العنف الدموي والاغتيالات السياسية، يستعيدها الكاتب من خلال أخبار الصحف، ومحاضر التحقيقات، ومرافعات النيابة، وأقوال الشهود وأحكام لقضاة، ويقدمها لنا فيما يمكن التعامل معه بوصفه نوعا من الأدب القانوني، والسياسي. الكتاب يتسم بدرجة عالية من التشويق القائم على ترقب الأحداث الساخنة، ومتابعة الأفعال وردود الأفعال، الاتهام والدفاع، وبينهما الحادث المروع الذي ينتقل وراءه الكاتب بين أروقة المحاكم، وأرشيف الصحف، وأقوال الشهود، فيما يخلق نوعا من الدراما الحية التي تتردد فيها أسماء مشاهير الأدب والسياسة والقانون والمجتمع.
الكتاب رائع كنت لما بمسكه مكنتش ببقى عاوزه اسيبه والكتاب هو عباره عن المحاكمه بالتفصيل من اول الجريمه والقبض عليهم والتحقيق معاهم الى شهادة الشهود بالتفصيل مرافعة النيابه والمحامين ومن ثم حكم المحكمه اعترف ان الكتاب غير وجهة نظرى فى بعض الامور وبعض الشخصيات لما امين عثمان خائن يبقى ليه كان النحاس بيتعاون معاه والمحاكمه هنا بتحاول تسلط الضوء على النحاس اللى اتربينا على انه زعيم الاغلبيه الوطنى انه كان متامر مع الانجليز لمصالحه الشخضيه وانه لو مش متامر وصديق للانجليز كان لن يتم منحه لقب سير وانه اتى بعد حادث 4 فبراير على اسنه الرماح كتاب يستحق القراءه