نبذة عن الكتاب : الكتاب محاولة لإلقاء الضوء على ثقافة العمل الخيري وكيف يتم ترسيخها وتعميمها من خلال شيئين هما:
الأول: بلورة أكبر عدد ممكن من الأفكار والرؤى والأساليب التي تساعد على الارتقاء بالعمل الخيري.
الثاني: هو تعميم ما تمت بلورته على الشرائح الاجتماعية المختلفة وبأوسع نطاق ممكن.
عرف الكاتب في مقدمة كتابه الثقافة فقال:"ذلك الكل المركب من المفاهيم والأفكار والمبادئ والقيم والنظم والعادات والتقاليد المتصلة بالعمل الخيري".
ثم عرف العمل الخيري وقال: "هو كل مال أو جهد أو وقت يبذل من أجل نفع الناس وإسعادهم والتخفيف من معانتهم".
وحول كيفية ترسيخ ثقافة العمل الخيري تحدث عن:
§ دور الأسرة في تأسيس ثقافة العمل الخيري من خلال (القدوة – الانتماء – اتخاذ المقاصد الشرعية (حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال) محاور للتربية الاجتماعية – التدريب على العمل التطوعي).
§ ثم تحدث عن دور المؤسسات التعليمية ودورها في ترسيخ ثقافة العمل الخيري في المرحل التعليمية المختلفة (رياض الأطفال – المرحلة الابتدائية – المرحلة المتوسطة – المرحلة الثانوية – الجامعة) ثم إبرام الشراكة بين المدارس ودور الملاحظة الاجتماعية- وعدم تسلم شهادة المتوسطة والثانوية والتقديم للجامعة إلا بعد تقدمه بشهادة معتمدة تفيد تطوعه.
§ ثم تحدث الكاتب دور وسائل الإعلام في ترسيخ ثقافة العمل الخيري وذكر من أهم هذه الأدوار إنشاء قناة فضائية مهمتها نشر ثقافة العمل الخيري.
§ ثم تحدث عن دور المؤسسات الخيرية.
وأخيراً تحدث عن الدور المحوري للحكومات في نشر ثقافة العمل الخيري من خلال مجموعة من الإجراءات من أبرزها:
1- إنشاء هيئة وطنية عليا ترعى شؤون التطوع وتطلق المبادرات الخيرية والتطوعية.
2- تشجيع إنشاء منظمة قوية على امتداد العالم العربي تكون مهمتها تنسيق الجهود التطوعية، وينضوي تحتها كل المؤسسات التي تقدم الخدمات التطوعية.
3- تشجيع الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والشركات على استحداث إدارة أو قسم مهمته إدارة شؤون المتطوعين.
4- تسهيل تأسيس الهيئات التطوعية والخيرية واللاربحية.
وغيرها من الاجراءات نترك للقارئ الكريم الاطلاع عليها .
ثم ختم الكاتب كتابه بقوله: "لا يكون المواطن صالحاً إذا لم تكن له هموم اجتماعية تتجاوز مصالحه الشخصية". بواسطة : عبدالكريم محمد بكار
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
رسالة رائعة..عظيمة في مقصدها ، من حيث ترسيخ ثقافة العمل الخيري في المجتمع ولن يتحقق ذلك إلا ببلورة أكبر عدد من الأفكار والرؤى للارتقاء بالعمل الخيري وتعميم ذلك على الشرائح الاجتماعية المختلفة... أن لا يكتفي الأفراد بالاقتصار على الوعي بقيمة العمل الخيري بل لابد من التوصل إلى طرق كيفية الإكثار منه وإرسائه في الحياة العامة... هو سلوك جماعي مشترك يتطلب أرضية ثقافية مشتركة يقف عليها الجميع ومنها ينطلق.. القاعدة هى ابتغاء الأجر من الله عز وجل والإيمان بأن العمل الخيري هو استدراك لقصور النظم الاجتماعية والثقافية وذلك على المستوى الجمعي ، واستدراك وجبر للتقصير فى الواجبات وذلك على المستوى الفردى... تفضل الكاتب الكريم بطرح عدد من الأسس التي يُبنى عليها فريق للعمل الجماعي ، مسؤولية الأسرة ، الاعلام ، المؤسسات التعليمية والخيرية ، الدور المحوري للحكومات ، التناسق والمشاركة الفعالة بينهم جميعاً هو من يحقق ترسيخ ثقافة العمل الخيري... المكافأة تكمن في جوهر العمل نفسه بتواصل المرء مع أنبل القيم في كيانه كالايثار ، التضحية ، المشاركة والدعم ، المبادرة بتقديم المساعدة ، تحمل المسؤولية... لا يعد هناك مكان للفردانية...الأنانية...الفراغ...الذي يفتك بحياة المرء على مهل بلا صوت وبلا حراك... توقفت عند الإشارة إلى جعل العمل التطوعي منهاج أساسي في تربية الأطفال وتنشأتهم عليه في الأسرة والمدرسة ، وأن يعد شرطاً لحصول الطالب على الشهادة الثانوية بل ولقبول الإلتحاق بالجامعة ، هل ندرك كيف يمكن لذلك أن ينقذ جيلاً من الإنزلاق إلى كل ما هو عبثي وفاسد ومؤذي... ننقذ أرواحاً من الضياع والتشتت في اللاشيء ويصبح لها هدفاً تسعى لتحقيقه وتتعلم بأن ليس القصد تحقيق الأهداف الخاصة الذاتية دون أن تعبأ بمن يمكن أن تقدم لهم ولو القليل ولكنها تعني لهم الكثير.... وأخيراً ..الاقتراحات الرائعة التحفيزية التي تم طرحها في هذه الرسالة كفيلة بأن تبعث أرواحاً ميتة من مرقدها....
كتاب ممتع مشجّع لمضاعفة الإنجاز وللتطوير يساعد على التفكير الأكبر صادق في النقد تمنّيت لو وضع مراجع أرقامه للتوسّع في سياقاتها من النقاط التي شدّتني -بغضّ النظر عن اتفاقي معها-
:
العمل الخيري: كلّ مورد يُبذل لنفع الناس وإسعادهم وتخفيف معاناتهم
من الأعمال الخيريّة: منح المواساة، والرؤية، والمنهج، والأمل
يلاحَظ على منظّماتنا غياب روح الفريق والعمل الجماعي الخيري وشحّ الأوعية الخيريّة الجاذبة لرغبات وطاقات المجتمع
إنتاجيّة الفريق أعلى من إنتاجيّة مجموع أفراده
من المهمّ جدًا تعرف كل فرد على الخلفيّة الثقافيّة والاجتماعيّة لكلّ واحد من زملائه للتعاون وتحديد الوجهة، وتنظيم ردود الأفعال والأهمّ: للتعاضد والتفاهم أوقات الشدّة
من أمراض فرق العمل التواصل المتحفّظ والعلاقات القائمة على الشكوك والشائعات وبرودة النقاشات والتحفّظ على مشاركة المعلومات بسبب انخفاض الثقة أو التنافس السلبيّ
بالنسبة للمرأة، ركّزت الصحوة على الحجاب والاختلاط دون التأهيل للأمومة العظيمة وقيادة العمل الخيري فأنفقت العربية على الزينة ثلاثة أضعاف إنفاق الأوروبّيّة
ستقع المنظّمات الخيريّة في مأزق بشريّ وماليّ إذا لم تخصّص جزءًا من مواردها لجعل الناس يؤمنون برسالتها، ويتفهّمون دورها
استقطاب الأقل كفاءة خشية العجز المالي يناقض عقليّة الوفرة والسعة والثقة بأنّ خزائن الله ملآى بالرزق
الكفاءة الإداريّة مهمّة لبلورة الخطط التطويريّة الطموحة الموظّف الكفء والقائد المبدع يجلبان المال للمنظّمة أكثر بكثير ممّا يأخذانه
المشكلات المستفحلة كالبطالة بحاجة إلى شراكات مع القطاع الحكوميّ والخاصّ ونجوم المجتمع في جمع وتحليل البيانات وتخفيف المشكلة
من أدوار الحكومة للعمل الخيريّ توسيع مشاركته في برامجها الإغاثيّة والخدميّة كالدفاع المدني وإتاحة الإعلانات المجّانيّة للتعريف بإنجازاته واتجاهاته وفتح مرافقها -كالمدارس والملاعب والقاعات وبيوت الشباب- لأنشطته وتشريع المشاركة في القطاع بديلًا عن بعض التعزيرات كالغرامات الماليّة والسجن وتحفيز المتطوّعين كتبكير سنّ التقاعد أو تسمية الشوارع بهم أو تقديمهم للتوظيف أو التكريمات السنويّة
الكتاب صغير في حجمه جيد جدا في مضمونه .. وهذا أجمل ما فيه .. يعد دستورا للعمل الخيري يتحدث بأسلوب المختصر المفيد يحتوي على أرقام واحصائيات موثقة عن الأعمال التطوعية والمقارنة بينها في الدول النامية والدول المتحضرة يعرّف العمل الخيري والعمل الجماعي ودور المرأة في العمل الخيري وكيف نرسّخ هذه الثقافة في المجتمع يتحدث عن مسؤولية الأسرة ودور المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والمؤسسات الخيرية والحكومات في ترسيخ ونشر ثقافة العمل الخيري .. أنصح بالاطلاع عليه .. وخاصة لمن لهم علاقة بالعمل الخيري
يؤكد الدكتور عبدالكريم بكار في كتابه "ثقافة العمل الخيري"، أن ترسيخ العمل الخيري في المجتمعات العربية يحتاج إلى دمج واعادة ترتيب أكبر عدد ممكن من الأفكار والرؤى والأساليب التي تساعد المجتمع على الارتقاء في العمل الخيري، ومن ثم تعميم ما تمت بلورته على الشرائح الاجتماعية المختلفة. حيث يبين في بداية كتابه المؤلف ، ضعف العمل الخيري في المجتمعات العربية، معتبراً أن ما تم إنجازه في هذا المجال لا يزال ضئيلاً بالنسبة إلى ما ينبغي إنجازه، مستشهداً ببعض الإحصائيات التي تؤكد تقدم المجتمعات الغربية في هذا الجانب. كتاب قصيرجدا الا ان الموضوع الذي يطرحه مهم جدا بل وبالغ الاهمية ولطالما كنت اتساءل عن اسباب ضعف الاعمال التطوعية في المجتمعات العربية والخليجية خاصة اعجبني محور حديثة عن المرأة ودورها المهم في الاعمال التطوعية خاصة النساء اللاتي لايعملن ولديهم اوقات فراغ كبيرة بدلا من قضاءها في الاسواق وغيرها العطاء نعمة لايعرفها الا من جربها ان تعطي من جهدك ووقتك ونفسك بدون مقابل لادخال السرور على الاخرين جزى الله خيرا كل من قدم ولوشيئا يسيرا من وقته وماله وجهده
كتاب خفيف، مكثف يطرح بعض المشكلات والتحديات التي تقف في وجه التطوع في عالمنا العربي، - ولا يمكننا أن ننكر أن أمتنا تواجه مشكلة في تطبيق وترسيخ ثقافة العمل التطوعي- واللطيف أن الدكتور عبدالكريم بكار يطرح حلاً لتلك المشكلات ويفصل المشكلة والحلول .
كما يتطرق الكتاب للعمل الجماعي، ومشاكل العمل بروح الفريق وأيضاً يحلل المشكلة ويطرح الحل
كل إنسان باستطاعته أن يقوم بعمل خيري ، وباستطاعته أن يساهم في عمل خيري، لان العمل الخيري سوف يغير اي انسان إلى الافضل ويغيره من تفكيره واهدافه سوف يصبح انسان أكثر وعي وذكاء وخير ونفع إلى نفسه وإلى مجتمعه ، وانا هبدأ بنفسي ثم بالأخرين حتى أكون إنسانه صالحه تقوم بعمل خيري يزيد من تقرابها إلى الله ويزيد من شأنها في المجتمع الاجتماعي، حيث ندمت على وقتي الذي لم ابذله في العمل الخيري التطوعي وسوف اسعى جاهدا لانتشار العمل الخير، واشكر الكاتب أ.د. عبد الكريم بكار على هذا الكتاب الرائع الذي يبرز فيه المعطيات التي تؤدي الي الخير والثواب لاستهداف جيل يبتسم بالصلاح وناجح في حياته العلمية، ولديه الرغبة قويه في الإسهام الإصلاح وخدمة الناس.
كتاب جميل ومميز جداً صغير الحجم ولكن كبير المضمون، يرسم دستورا لكيفية العمل الخيري التطوعي في شتى مجالاته لجميع المؤسسات والمنظومات الحكومية والأهلية.
بدأ بإحصائيات عن ضخامة حجم الإنفاق المالي والوقتي في الدول الغربية، وذكر فوائد العمل التطوعي إجمالاً على الفرد والمجتمع ثم بدأ بتفصيل للأمور والأعمال التطوعية التي بالإمكان عملها لكل جهة او منظمة حكومية او أهلية.
كتاب لا يتعدى ال 80 صفحة ولكنه رائع لكل شخص مهتم بالأعمال الخيرية والتطوعية ويعمل على تنميتها وتطويرها وما لفتني إحتواء الكتاب على إحصائيات استخدمها للمقارنات بيننا وبين الغرب في هذا المجال وكان في بعض المواضيع يعمل على تحليلها
رااائع لمن يهمه الأمر أو لمن هو متواجد فى مركز قيادى لفريق تطوعى هيفيده كتير فى معالجة المشاكل وتحفيز الأعضاء وعموما نصفه الأول هو اللى يهمنا أكثر كشباب لأنه بيحتوى على دور الأفراد وكذلك المجتمع والدولة ككل
كتاب مميز ورائع في مجال العمل الخيري أنصح لكل المهتمين وممارسين العمل الخيري في مطالعة هذا الكتاب لما يحتويه من مبادئ وأسس وافكار تدعم مسيرة العمل الخيري و ألية تطويره والأرتقاء به
كلام كويس . لكنه مختصر وعام جدا وبديهى إلى حد كبير ، ومفيش فيه اى توجيه لكيفية تطبيق الكلام ده والتحديات اللى بتواجه العمل الخيرى فى بلادنا فى تطبيق الكلام المثالى اللى فى الكتاب .
كتابٌ موجز، بسيط اللغة، عميق التأثير. يناقش الكاتب فيه إشكالية العمل الخيري في الوطن العربي، مستهلًا إياه بإحصائيات ومقارنات مع المجتمع الغربي، ثم يتناول ماهيته وآفاقه، وسبل ترسيخه كثقافة في الحياة اليومية، بدءًا من الفرد والأسرة، وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والإعلامية، ودور الحكومات في دعم المبادرات الخيرية، من خلال دمجها في البرامج الإغاثية والخدمية، وتوفير الإعلانات المجانية، وفتح المرافق العامة لأنشطتها...
🔸 يرى الكاتب أن العمل التطوعي ليس مجرد تبرعات مادية، بل هو مسؤولية اجتماعية وأسلوب حياة يعزز قيم التكافل، وينقذ المجتمع من الفردانية والانعزال والسلبية. وهو حسب قوله سبيلٌ لسد الثغرات وجبر تقصير الفرد تجاه ربه ومجتمعه، كالنوافل التي تجبر الفرائض.
🔸ما يمتاز به الكتاب أنه لا يقتصر على الطرح النظري، بل يقدم حلولًا عملية لنشر ثقافة التطوع، مؤكدًا دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في ترسيخها. كما يبرز أهمية دور المرأة، ليس كمشاركة شكلية، بل كعنصر أساسي في البناء المجتمعي عبر التربية الواعية وتوجيه الطاقات نحو العطاء بدلًا من الفراغ والاستهلاك. 🔸 يشدد الكاتب على العلاقة الوثيقة بين القراءة والعمل التطوعي، إذ يرى أن الثقافة هي الخطوة الأولى نحو بناء إنسان فاعل ومبادر.
اقتباسات من الكتاب:
📚 "زمن الأبطال العظام الذين يغيّرون مسيرة التاريخ قد انتهى، وجاء زمن الملايين من الأبطال الصغار الذين يقدمون نماذج محلية ناجحة ويسدون الثغرات الصغيرة." 📚 "لا يكون المواطن صالحًا إذا لم تكن له هموم اجتماعية تتجاوز مصالحه الشخصية." 📚 " فلا غرابة مما لمسناه من كون الشعوب الأكثر ممارسة للقراءة و الأكثر شغفا بالكتب هي الشعوب الأكثر اهتماما بالعمل التطوعي و الأكثر ممارسة له، وهي أيضا الأكثر تقدما و ازدهارا"
أوّل عمل اقرأه للبكّار، لطالما سمعت عن هذا الكاتب الذي يعتبر من أهم كتّاب النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي.. كتاب جميل وعظيم؛ يجب أنْ يدرّس ويتم أخذِه منهجًا لجميع الأجيال... تطرّق لعدة مواضيع جميعها تتمحور حول ثقافة العمل الخيري والتطوعي وأهميّة حضور روح الجماعة والتآلف بينهم وأن الله تعالى يجزل العطاء والثواب لهذا العمل ويبارك فيه حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (يد الله مع الجماعة)... إذ تعتبر خدمة الآخرين هي بوابة أكبر للنمو الروحي، إذ إن مثل هذه الأعمال لا يقوم بها إلا أصحاب الروح العظيمة، وكم أحببت تشبيه الكاتب أو توضيحه ل أنّ العمل التطوعي الفردي نوع من الإستدراك على تقصير الفرد تجاه ربّه والمجتمع، وهو من هذه الزواية أشبه بالنوافل التي تجبُر الفرائض، عدا عن الأسلوب الراقي والرفيع الممزوج بالشفافية والخفة وكيفية توضيحه أنّ الخير والمساعدة ليس بالمادة فقط، وأن المرأة في عالمنا الإسلامي يجب أن تكون الاساس في العمل الخيري وتوضيحه لنقاط ذات أهمية بطريقة بسيطة موجزة، كما أنني شعرتُ بألفة بالغة في أبجديته...
"من المهم أن نوضّح للناس كافة أن زمن الأبطال العظام اللذين يغيّرون مسيرة التاريخ قد انتهى وجاء زمن الملايين من الأبطال الصغار اللذين يقدمون نماذج مَحلية ناجحة ويسدون الثغرات الصغيرة "
هذا الكتاب أول قراءة لي في مجال العمل الخيري ، كنت أبحث للاستزادة في هذا المجال ووجدت هذا الكتاب وكم كان رائعا حقا ..
يتحدث الكاتب عن العمل الخيري والتطوعي الفردي والمجتمعي ويقدم اقتراحات واقعية ومبتكرة للارتقاء بالعمل الخيري كما تناول أثر العمل ضمن فريق ومايميزه وكيفية التغلب على مشاكله ، كما تناول دور المرأة في العمل التطوعي وكان هذا ما همني كثيرا واستفدته منه في هذا الجانب ..
بالطبع تحدث الكاتب عن دور وسائل الاعلام ودور الحكومات في نشر ثقافة العمل الخيري واستشهد بامثلة من الدول الغربية وكيف اهتم الغربيون بالعمل التطوعي بنسبة كبيرة عن العرب ..
اقترح الكاتب الكثير من الافكار التي يمكن ان تفيد الجمعيات الخيرية التطوعية
كما ساهم في نشر الوعي بثقافة العمل التطوعي واهميته في بناء الفرد والمجتمع ..
اشكر الكاتب ودائما أحب أن أقرأ له لما اجد من عقلية واسعة وفهم عميق وابتكار الحقيقة
انصح به لمن يهتم بمجال العمل التطوعي على الرغم من ان هذا المجال أرى أن يهتم به جميع المسلمين .
انتهيت من كتاب ثقافة العمل الخيري ... للدكتور عبد الكريم بكار تكلم الكاتب بداية عن الثقافة معرفا لها ثم تكلم عن المشاكل التي تواجه الأمة في تطبيق وترسيخ العمل الخيري موضحا احتياجنا إلى هذا الجانب مستدلا بعدة احصائيات من أمم أخرى ومواقف للصحابة رضوان الله عليهم ، وقسم الكتاب إلى 8 مقالات موضحا فيها العمل الفردي والعمل الجماعي .وأيضا موضحا دور المرأة في هذا الجانب ودور مؤسسات الد��لة .... الجميل في بكار أنه يؤسلم المعارف فتشعر بأنك تقرأ شيئا هو من منهجيتك ... الكتاب خفيف ولا يتجاوز80 صــــ ولكن كبير المضمون . .
-كانت تأسرني فكرة الأوقاف في الإسلام ، لم يترك المسلمون تقريبًا شيئا إلا وأوقفوا عليه فتري وقف الأواني المكسورة ، ووقف النساء الغاضبات ووقف لبري الأقلام فما بالك بأوقاف الأمور الكبيرة كتوفير الطعام والمسكن والملبس وتزويج الفقراء وغيرهم من الأعمال العظيمة
-الكتاب يدعو أن نعود إلي التطوع ونشر ثقافته ويبين الوسائل لذلك ، وحقيقي عن تجربة التطوع يغير من حياة الفرد مالا يتخيله ، يعتقد في البداية إنه يتطوع ليفيد غيره فيجد نفسه المستفيد الأول ♥️
مدخل جيد للتعريف بالعمل الخيري، لكن كان من الممكن أن يتناول الكاتب جوانب أوسع مرتبطة بالعمل الخيري من باب الاستشهاد بها مثل: ذكر بعض أسماء المتطوعين/المتطوعات البارزة أسماؤهم، أو ذكر أسماء جمعيات خيرية عربية بارزة. الكتاب يميل لكونه نظري أكثر من كونه عميق يلامس القارئ خصوصًا وأن موضوع الكتاب إنساني، فكان من الممكن أن يحاكي المشاعر أكثر. في الختام، عنصر التشويق مفقود في الكتاب.
كتاب قليل الصفحات بليغ الآثر في مايخص العمل الخيري. يقدم الدكتور بكار اشكالية العمل التطوعي الخيري في العالم العربي مقارنةً بالدول المتقدمة. كما ابرز اهميته والمسؤوليات المنوطة على مستوى الافراد والمؤسسات الحكومية من اجل ترسيخ ثقافة العمل التطوعي الخيري في المجتمع.
كتاب ممتاز ورائع كدليل للعاملين في المؤسسات الخيرية، وللممارسين للعمل التطوعي، إضافةً إلى كل من يطمح إلى أن يكون مواطناً صالحاً وفرداً فاعلاً في مجتمعه.