كتاب جميل في مجلدين كبيرين. بحث فيه الكاتب موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة بشكل موسع، لذا بلغ الكتاب ألف صفحة. بنى المتكلمون موقفهم تجاه نصوص الكتاب والسنة على أسس علم الكلام كما ذكر الكاتب في أول الكتاب. ثم عقب الكاتب بذكر موقف السلف من نصوص الكتاب والسنة مع بيان موقفهم من الكلام والمتكلمين. الجزء الأكبر من الكتاب يناقش منزلة الأدلة العقلية والنقلية لدى المتكلمين. وهو مضمون الباب الأول. والباب الثاني من الكتاب يذكر منهج المتكلمين في فهم نصوص الشرع من خلال موقفهم من المحكم والمتشابه والمجاز والتأويل. مما يميز الكتاب طول نفسه في عرض آراء المتكلمين. فالقارئ يجد في الكتاب حزمة كبيرة من نصوص المتكلمين وآرائهم في نصوص الكتاب والسنة. الكتاب كان مقررا قرائيا لطلاب معهد الآفاق، وهو كتاب جدير بالقراءة والمدارسة لطلاب العلم الذين يريدون التخصص في العقائد.