الوليد حين طل كان خاتمة الولادات اسكت كل شيء بطلته بل و حتى لم يستقبل صعقة الهواء في رئتيه بالصراخ, بدأ بدخول الدنيا بركل العتم حتى شق لنفسه كوة في المبيت مثل يراعة راقبته سكينة و عرفت فيه خاتمة الصراع لاحياء الذكر. تحرك الشيخ حائرا بين الجسد الملطخ بالمخاط الأخضر و كوانين النار الخامدة بالمطبخ يطلع و يهبط الدرجات السبع و يتلجلج لسانه بالرقى"من شر حرق النار ومن كل عرق نعار"و المتداخلة بآيات "ألقت ما فيها و تخلت"...
Raja'a Alem is a Saudi Arabian novelist from Mecca/Hejaz. She received her BA in English Literature and works as a tutor for the Center for Training Kindergarten Teachers in Jeddah, Saudi Arabia.
هذا نصٌ يطيب غورهُ، ولكن يصعب احتواءه، وسبكه، ونقل أخباره.
بشكلٍ أو بآخر قرأتُ " خاتم " لرجاء عالم كرحلة إلى ما وراء الجسد، إلى تجاوز الجسد، ولكن ذلك لا يتمّ بإنكاره بل بمزيدٍ من الاكتشاف له، ممكناته وحدوده وطاقاته، وحواسّه! كل رحلة للحاسة هل رحلة للذات، الإيمان بأن " هناك أغنية مختبئة في كلّ شيء " والرحلة التي تقطعها البطلة " خاتم " للتعرف على جميع أغاني الكون، بما في ذلك أغنيات الجسد، أغنية الرأس وأغنية الجوف وأغنية القلبِ و .. ينتهي بها الأمر لكي يلتحم جسدها بجسد العود وتستحيل آلة موسيقية!
رجاء عالم بارعة في مخاطبة حواسّ القارئ لأجل أن تجعل أبطالها أكثر حقيقية ومعقولية وإقناعاً، فثمة خطاب مطوّل في النص يخصّ الأذن " هناك أغنية مختبئة في كل شيء " في الجرادة والرأس والبئر والريح والقلبِ و .. كل أصوات العالم جديرة بالاكتشاف واللذة والرقص!
وثمة خطاب يخصّ الذوق أحياناً، فخاتم تكتشف كيف تستطيع أن " تسمع بشفتيها " .. بكلّ ما يحمله السمع هنا من دلالات التلقي، والتجاوب، والاحتواء.
عوضاً عن ذلك تجيء لغة رجاء عالم مشحونة باللونِ، السماء والأرض وما بينهما.. كل لونٍ يجيء بدلالة، كل صوتٍ يجيء بحياة، كل شيءٍ يصبّ في الأبطال ليفاقم من حقيقيتهم وأصالتهم.
La novela se centra en Játim y su inquietante ambigüedad sexual, en diversos lugares de La Meca, en tiempos de la ocupación otomana. En torno a ella, circulan los jóvenes Sanad y Hilal. Sin ninguna referencia sexual directa, la novela tiene párrafos de notable sensualidad, narrados con una sinuosidad poética que ha desarrollado tan bien el arte árabe, para poder expresarse más allá de las múltiples prohibiciones.
“Era media mañana. Fue y trajo el laúd y se lo puso a Játim en su regazo. Su gemido causó una gran dulzura en el corazón de Ziryab. Cuando la madera rozó la vitalidad de su cuerpo, Ziryab se dobló sobre el cuerpo de Játim como si recibiera un feto en su regazo”.
Raja Alem, en una entrevista, expresa su modo de vincularse con el arte: “De alguna manera sentía que estaba viendo más allá de las cosas, superando el resplandor de la luna llena, sintiendo la elevación que experimentas cuando alcanzas el poder oculto tras las cosas”.
Esa misma intensidad y apertura, con la que Játim se vincula con el laúd, Sánad con las piedras o Hilal con la violencia, esta novela recorre los senderos de la búsqueda, y exige del lector una absorción total.
Sólo el lenguaje de la metáfora y la poesía permiten correr el velo y alcanzar el alma de las cosas.
No he encontrado información precisa sobre la autora. El libro fue publicado con el auspicio de UNESCO.
رجاء عالم-كما وجدتها في هذا الكتاب- قد يعيبها ربما شيء واحد وهو الأسلوب المتكلف جداً في الكتابة، أعني هنا الاستخدام المجهد والمكثف للغة الذي يترك القارئ جائعاً للتفاصيل الأهم في الرواية والتي تجتهد رجاء في تركها مخفية بدهاء مستفز. هذه اللغة النخبويه قد تجعل القارئ في حيرة من أمره هل يكمل أم يتوقف عند احساسه بالعجز أمام لغة قد تبدو لوهلة غريبة عليه! يحصل أيضاً أن تلتبس في ذهن القارئ أحداث الرواية نظراً لتعقيد الأسلوب. واعلم أنك أيها القارئ (قد) تعود لقراءة صفحة كاملة مرة أو مرتين كي تلتقط المعنى أو جزءاً منه! لكنها وللأمانة لغة جميلة آسرة برغم تعقيدها وصعوبتها. حتى أني تساءلت مراراً خلال قراءتي، ترى من أين جاءت رجاء بهكذا لغة؟! أي كتبٍ كانت تقرأ! حقاً لم أدهش لشيء في الرواية برغم غرابة أحداثها كما دهشت للغة المستخدمه هنا! في المقابل تجسيد الكاتبة لشخوص الرواية، للأمكنة، وللبيئة والثقافة المكاوية جدير بالاهتمام والتقدير. بالفعل أجمل الروايات التي نقرأها اليوم هي تلك التي تجسد لنا واقع الأمكنة وتواريخها وتحتفظ بها كشهادة في رواية أو كتاب، لا أن يتبنى الكتاب بيئات مغايرة لجذب القارئ المهووس بكل ماهو آت من الغرب. وما لا شك فيه هو أن أولهما أكثر صعوبة وتبرز فيه قدرة الكاتب على الابداع والغوص في تفاصيل أحداث الرواية وتاريخها، وتستدعي علم ودراية من قبل الكاتب يقدرهما القارئ الحصيف أيما تقدير.
وأزعم أيضاً أن هذه الرواية ستُخرجك بتساؤلات عدة حول جنس خاتم الذي تتناوله الكاتبة بسريّه وبروايات متناقضة قصداً أحيانا، وستحاول جاهداً ربط بعض الأجزاء المتفرقة في الرواية كي تخرج بنتيجة مقنعة دون جدوى حول طبيعة العلاقة بين خاتم ومثلث الشخصيات الأخرى هلال، زرياب، ، سند. وستصل الى اكتشاف مزعج مفاده أن رجاء عالم كانت تتلاعب بك عامدة إلى خلق هذا التشويش عبر وضعك بين مطرقة اللغة وسندان الحبكة.
هل كتابة الرواية هي طلاسم مطلوب من القارئ فك رموزها اي هي محاولة لتجسيد واقع بكل ما فيه من كبت وفرح وألم. هذه الاحجيات الرتيبة الفظة فقط اقرأها مع رجا عالم .وكأن اللغةهي استعراض للعضلات خالية من اي ذوق وتشويق.
الرواية التي أهديتها لنفسي كعربون محبة .. ثم ذهبت بها لمكة في بيت فوق جبل هندي . وبدأتها هناك .. توقفت عند الجزأ الأول ، لما ذهبت الأم بوليدها للمدينة وعادت بالحبك والنعناع المديني . وعدت إلى جدة ليهديني صديقي نبتة جاءته من المدينة - دون ان يدري بما كنت اقرأ - فمنحني اياها . و كان عندي "خاتم " ازرق اخذته من مكة .. فيه حجر ازرق . كنت ارتديه كلما قرأت الرواية .. أعتقد أني تقمصت الرواية في طقوسي بطريقة اغرب من النص الغرائبي هذا .. علاقتي بها باتت قوية لوصلة البرزخ التي تخلّقت بين القراءة و الفعل .. شكرا رجاء
الرواية صعبة الفهم، تدور حول نفسها كأحجية، كلغز، وفي المسافة الفاصلة بين النقطة وبداية السطر بين الفاصلة ونهاية السطر تترصد بك تلك المعاني والتشبيهات الغامضة ولك الخيارُ في أن تفتح معجمك وتقوم بتبسيط تلك المفردات الصعبة أو أن تعيد قراءة الأجزاء مرة أخرى أو أن تفقد الأمل في الفهم فتقلب الصفحة غير آبه لتلك الأجزاء التي لم تفهم بالمرة . سقف اللغة عند رجاء عالٍ جداً في هذه الرواية ولا أخفي بأنني تعثرت كثيراً وتعذبت كثيراً أنا وقامتي القصيرة ، أعرف جيدا أنه من السوء مقارنة أعمال الكاتب ببعضها البعض لكنني حينما أقارن ستر بخاتم يراودني سؤال ملح : لأي هدف كتبت رجاء هذه الرواية ؟ الفكرة جميلة وأعترف بأن لذة تشعبت في ثناياي وأنا أقرأ وصفها عن علاقة الجسد بالعود والموسيقى ، في وصفها لإحساس خاتم وجريها المستمر وراء تلك الأغاني التي تختبئ في كل شيء ، وشعرت بأن الرواية كانت ستكون أجمل لو أن رجاء تبسطت في اللغة وقللت من هذا التكلف المبالغ فيه بالمرة . نجمة واحدة للغتها الثرية، كثيراً ما أتسائل من أي نبع سري تغترف رجاء كل هذه اللغة ، ونجمة لبعض الإقتباسات التي أحببتها وراقت إليْ . زفرة تعب أجرها إلى رئتي بعد انتهائي من هذه الرواية الممتنعة
لا أدري ما المفارقة أن أفاجأ بأني وضعت هذه الرواية قيد القراءة في 11سبتمبر و انهيتها في 11أبريل .. مع فارق الأعوام .. و في الحقيقة أنني لم أقرأها أو أبدا بها إلا الآن .. و ماذا عساي أن اقول الآن ؟! أاقول إن رجاء عالم هي أجمل منجز روائي نسوي عربي حتى الآن ؟ أأقول إنني أصبحت خاتم و شعرت بنقرات أصابع هلال و معزوفاته على الجسد .. الحالة برمتها أجمل من كل كلام حولها .. هل هذا التصوير الرائع ينتمي إلى شعاب مكة حقا ؟ و هل تكتنز كل ذلك الجمال و السحر ؟! و تلك الأمكنة المخبأة هل تتوارث الحب كتعويذة أو همسة يلقي بها العاشق في روع من يحب فتكتفي بالتبسم و تورد الخدين .. تمسك يديه القويتين و تلثمهما لأنه فهم إيقاع جسدها كما لم تفهمه الأكوان .. رجاء عالم لا تستحق البوكر فحسب .. رجاء عالم تستحق نوبل بكل رحابة صدر ..
والله لا أكذب وأنا أقول أني أنتهيتها بقيلون متوتر وحاد يقطع وجعًا من وسط الصدر حتى بداية الحلق , وأشعر أني أبتلعت كورة .
ظننت لفترة أن هذه الرواية مؤامرة . تثيرني في البدء وهي تفضح غبائي وعجزي عن الأدراك , ثم دربتني على الأنسجام حتى رحت ماوراء الجسد حيث الحجر الكريم - الجواهر / الأرواح ثم يتحول جسدي إلى أغنية آله موسيقية رقيقة حتى أجد كمالي : كمالنا يتم بطلوع الأغنية المضمرة فينا .* يستدرجني ببطء ذكورتي وأنوثتي وأقف في المنتصف لمحاولة أخيرة للفهم .
رجاء عالم نجحت في استبزاز رأسي , خاتم حيث الروح وتقاسيم الجسد التي تأتي كتقاسيم العود .
أكثر ما شدنيّ في الرواية الألفاظ العتيقة التي تستخدمها رجاء في وصف الأمكنة أو الأدوات أو الأشخاص مما دفعني للبحث عن تفسير لمعانيها حتى تتشرب في ذهني و يسهل علي فهم الرواية أكثر , و هذا الأمر يحسب لرجاء و للرواية في إحياء الألفاظ و الكلمات العربية العتيقة و التي أصبحت غير متداولة بين الناس في الوقت الحالي . تعجبني هذة الحكاية لإنها تأتي من خلف الدهاليز و الأبواب و الأمكنة العتيقة .. مما يضفي على الحكاية قدسيّة المكان و الزمان . هي لغة رجاء المعتادة الموغلة في رمزية التفاصيل و حلاوة الأحداث المُغلفة بصور تثيرها المُخيلة وَ الذاكرة مع كل حدث جديد . هناك موسيقى ذاتُ شجن تشعر بها إثناء قراءة هذة الرواية .. تنبعث من بين الحروف و التعابير التي تلقيها رجاء بين فصول الرواية هنا و هناك . أسرتني جغرافية المكان التي تدور فيه الأحداث , الجبل , وَ الحرم , وَ الدحديرة , بيت الجبل بطوابقه الثمانية , الحوانيت , وَ أرض الحجاز المُلتهبه بذاكرة الشمس و الماء . تفاصيل المكان و جغرافيته لعبت دوراً كبيراً في جعل الرواية مثيرة و كأنها صادرة من خيال بعيد لا يصل إليه بشر . "خاتم" هي شخصية مُضطربه تعيش حاله نزاع داخليّ .. بين حقيقة جنسها , و الحقيقة التي يريدها لها أبوها أن تكون عليها . العمل يضج بالشخصيات النابعه بالحياة و الصخب . أجد فيه تلك اللذة التي نجدها في حكايات السندباد و علاء الدين .. تلك الحكايا القادمة من ذاكرة بعيدة و فاتنه . العود , و بنات بيت "الشيخة تحفه" عالم خاص يأخذ الحكاية لبُعد آخر مُثير . النهاية دمويّة و مفزعة . أحببت العمل كثيراً .. حيث اللغة الساحرة و الأمكنة المغمورة بالزمن الغابر !
هذا الكتاب جميل .. يربطك بأغنية الكون، بالأغاني المخبئة في كل مكان.. لولا أن لغتهُ، عميقة جداً.. تحتاج لأن ترتبط بها بشدة لكي تستمتع.! وإلا، رأيت هذا الكتاب طلسمٌ عظيم..!
استمتعت بالأجزاء الروحانية هنا.. بتجارب خاتم في اللا جسد..
مين يتذكر دروس البلاغة و النقد في أول ثانوي؟ أنا كنت أكرهها و لا أطيقها رغم حبي للغة العربية إلا أن كثرة التشبيهات تستفزني فما بالكم بكتاب من أوله لآخره عبارة عن تشابيه؟ أنا فعلاً لم أفهم الكتاب و لم أستوعب القصة(ربما الخلل من عندي) القصة تدور حول خاتم المولود الذي ولد لأسرة يحلمون بالذكور تشير الأم بصمت عند ولادته إلى جنس المولود للأب فقط و بعد ذلك يبقى لغزاً طوال الكتاب هل هو فتاة أم ذكر؟ عاش أو عاشت حياة الإناث حتى بلغت التاسعة فبدأت بالخروج بهيئة ذكر مع أبيها و ربيبه (ابن عمتها بالرضاعة) و تظل طوال القصة تتقلب بين هاتين الشخصيتين فلا تعرف هل هي أنثى أراد أبوها من خلالها الشعور بحصوله على ابن من صلبه أم ذكر كان أبوه يخاف عليه من العين فرباه على أنه أنثى؟؟ المفروض في نهاية الكاتب أنه تظهر الحقيقة لكنني فعلاً ولكثرة الأسلوب البلاغي لم أفهم و لم أتأكد من شيْ!! ربما لا تستحق النجمتين لكن أكثر ما أعجبني هو الوصف الجميل لمكة و حواريها القديمة و عادات أهل مكة في الزواجات و في صياغة الذهب و الحجار و غيره مما يصفه الكتاب.
‘Játim’, escrito por Raja Alem, es la obra seleccionada para representar a Arabia Saudí en nuestro viaje por el mundo. La elección de esta novela ha sido bastante complicada, ya que no es fácil localizar una novela que cumpla todos los requisitos debido a la accesibilidad de las obras de este país. De hecho, la edición española de esta novela, que podemos leer gracias a Huerga y Fierro editores, es la primera novela saudí que se ha traducido al castellano.
🕋En la ciudad santa de la Meca, Játim navega entre el mundo masculino del exterior, la ciudad, las reuniones, la oración pública y el ambiente femenino del interior del hogar. Resulta difícil concretar el tema sobre el que versa esta novela, simplificando muestra el autoconocimiento tanto de nuestra protagonista como de otros personajes, cuyos intereses y preocupaciones van cambiando por la fuerza del tiempo y los acontecimientos.
✨La narración de la autora es música, es magia. Muestra una sensibilidad única a la hora de narrar los sucesos más duros, así como los más insignificantes, de tal manera que hechiza con su narrativa al lector. Además, combina los hechos más ordinarios con elementos mágicos resultando unas escenas oníricas, para saborear lentamente.
🌙Sin embargo, Játim es una novela muy exigente para el lector según mi experiencia, que requiere tiempo y a veces es necesario parar y dejar madurar unas páginas para seguir leyendo, pero que sin duda, deja poso y va ganando relevancia una vez acabado.
"أينه هذا الذي يتصدر الجلسات بلا وجل من انكشاف هوية، من قفل هوية/ من انغلاق باب، تريد أن تعرف ما أنا؟ قل لي: ما أنت؟ لو ألصقت كامل أطرافي إليك، فتحتها لأطرافك هكذا، أتستطيع أن تحبسني في جنس؟"
" حين يكون جسدك من حجر لا يعود يحفل بالأقفال والقوالب، قل لي كيف تختار صوتك كل صلاة؟ أي نبرة هي للريح: نبرة ذكر أم أنثى؟ هي أيضًا لاتحفل ماتكون؟ أنا أيضًا لا أريد أن أحفل."
عند قراءتي لرواية ختام يتصارع في داخلي شعوران شعور بالضياع و الملل و شعور بالفضول لفهم ما يدور و عندما أضعها جانبا أفكر ! مالذي كانت تريده منّا رجاء ! بالكاد نغص في جمال الرواية حتى نختنق في جبال كلماتها الوعرة و وصفها المبهم أنتظر ذلك اليوم الذي يعتريني شغف لها حتى انتهي منها
Not sure I fully understand the book, I'm not that good with Arabic, and it's written with a fine vocabulary.. But I'm sure there were paragraphs were my heart melted or I felt extremely happy. I'm fascinated about how she could talk about suck a subject at such an early time and smh proud
خاتم إنسان , مثلما خطفونا من أهلنا خطفوه من جسده , نقلوه لجسد لا هو بالذكر ولا بالأثنى في الأفراح والولائم أنثى وفي الصلوات ذكر أي لغة يمكن لجسد هذا الإنسان أن يتكلم ؟
حقيقة الرواية رغم أنها قصيرة (كمًا) إلا أنها مُجهدة من ناحية القراءة؛ لأن لغتها بليغة جدًا وشخصي الكريم تعوّد على قراءة الروايات السهلة والمترجمة التي تتسم بالبساطة لُغويًا، فيعني هذا الاعتراض راجع للفرد ذاته من ناحية كونها (مُجهدة)؛ لكني لا أتصور أن أحدًا سيختلف من ناحية فخامتها اللُغوية.
تناقش الرواية (اضطراب الهوية الجنسية) والموضوع بذاته مثير للاهتمام وزاده إثارة للاهتمام طريقة الراوية في احتواء الموضوع وإبرازه، وسأتجاهل الرأي المبني على أن مقصد الراوية هو أن الفرد له أحقية اختيار جنسه في مرحلة ما، وأنها تشجع الفكرة القائمة على إلغاء الجندرية من اللغة ...إلخ؛ لأن لكل قارئ الحق في تأويل مقصد الرواية، كما أني لا أرى أن الكاتبة عززت هذه الفكرة من خلال لغتها المستخدمة.
ذكرتني الرواية بالمسلسل الكرتوني الشهير (ليدي وأوسكار) وهو مسلسل يتحدث عن شخصية خيالية اسمها (أوسكار) رباها والدها على أنها ولد وهي في الحقيقة فتاة، وكان المسلسل ينقل فترة الثورة الفرنسية وما قبلها (فترة ماري أنطوانيت). سلسلة خيبات والد أوسكار أن رزق بفتاة سادسة تشبه سلسلة خيبات نصيب والد خاتم. لا أذكر المسلسل ضبطًا لكني أذكر مشهدًا رمى فيه صديق أوسكار، أندريه أوسكار على السرير ومزق قميصها وقال: "الوردة تبقى وردة مهما فعلت"؛ فالمسلسل (إن صحت دبلجته) لم يقصد إظهار المعاناة (اضطراب الهوية الجنسية)؛ بل مقصده إثارة التشويق.
الرواية رائعة في الوصف والتصوير وفنياتها عالية؛ لكني فقدت الاستمتاع بها عندما وصلت منتصفها، لم تعد تجذبني كما بدأت بها. ولا أدري ما السبب قد يكون الملل وحده!
بالنسبة للشخصيات، أعجبتني شخصية هلال وتجسيدها والتعبير عنها؛ لعلها أفضل شخصية استطاعت الكاتبة الولوج من خلالها وإظهار الغضب العنيف. الشخصية بذاتها ليست محببة؛ لكن تعبير الراوية عنها رهيب قسم بالله هههههه D:
كنت افتش بين أحرف الرواية بفضول مؤرق، بحثًا عن إجابة لسؤال واحد لا سواه.. تعثرت مرارًا في صفحات عديدة ثم نهضت لاستحث ماتبقى لي من صفاء ذهن في صفحات أخرى، بغية أن اكتشف سر خاتم المُلتوِ . أهو خاتم؟ أم هي خاتم؟ في الحقيقة؛ مِلتُ كثيرا لتأنيث الموقف، حتى ادركت -ببطء- السحر الكامن في لغة الرواية، التلاعب المتناغم بالأوصاف والأغاني، بالأحجار الكريمة وأسرارها، بجبال مكة ومنحدراتها، بالعود، بعوالم الذكور والإناث، بالحريّات والقيود، بالأجساد، وفي معظم الأوقات؛ بما وراء الأجساد. خاتم رواية لا تُقرأ على عجل، بل تقرأ بكل تؤدةٍ ورويّة.. هي خاتمة للولادات، للرجاء والتأملات، هوية ضائعة، بوابة لعوالم ما وراء الأجناس والأصوات والأشكال.. اغانٍ تفتح ابواب وتغلق أخرى، خوف من سطوة الحيرة، وضجر من التأرجحٍ بين ضفتين.
Pocas veces he acabado una novela más descolocado que con esta. A ratos, profundamente hermosa y poética y, en otras ocasiones, profundamente desconcertante y confusa, nos encontramos con este viaje al corazón de la Meca con una profunda carga religiosa y analítica de la situación de un país que sigue anclado en tradiciones tremendamente antiguas que, vistas desde fuera, parece bastante incomprensible que sigan vigentes. Si queréis salir mucho de vuestra zona de confort, esta puede ser una buena opción. Preparaos, eso sí, para el desconcierto.
رائع جداً ، عمل غاية في الإمتاع والإبداع .. للتو انتهيت من القراءة وأعجز عن وصف تجربة القراءة بمفردات تليق حقاً بهذة التجربة .. صراع الإنسان ذكراً كان أم أنثى .. العيش مع الآخرين في استكشاف وانفتاح عميق .. بشراً كانوا أم أنغاماً وأحجاراً ثمينة قيوداً او دعوات تطوف بالبيت الحرام أم تطوف بنا في حياة لا نعلم متى تنتهي .. ولماذا