Jump to ratings and reviews
Rate this book

غرفة واحدة لا تكفي

Rate this book
يستيقظ ذاتَ صباح ليجد نفسه حبيس غرفة لا يعرف كيف وصل إليها. يكتشف من ثقب الباب أنّ رجلاً طليقاً في الغرفة المقابلة.

هل يستطيع الوصول إليه؟ وكيف يصبح ثقبٌ صغيرٌ أملاً كبيراً؟

يلجأ إلى الكتابة مستعيداً حادثة اختفاء جدّه في ظروف غامضة: «لا أستبعد أن تكون الأحداث التي أمرّ بها في هذه الغرفة جزءاً من لعنة السحر الذي قد يكون أصابه، بخاصة أن أبي وأنا وجدّي نحمل الاسم نفسه: قرواش».

212 pages, Unknown Binding

26 people are currently reading
726 people want to read

About the author

سلطان العميمي

13 books843 followers
ناقد وشاعر وباحث وقاص.

يشغل حالياً منصب مدير أكاديمية الشعر العربي في أبوظبي، وهي أول أكاديمية تخصصية من نوعها على مستوى العالم العربي.

عضو لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون للشعر النبطي، وتعتبر هذه المسابقة أضخم وأهم مسابقة للشعر النبطي على مستوى العالم العربي.

رئيس تحرير مجلة شاعر المليون التي تصدر عن مسابقة شاعر المليون.

يكتب الشعر النبطي والفصيح، وترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية.

يكتب القصة القصيرة، ونشرت العديد من قصصه في الصحف والمجلات العربية. وصدرت له مجموعتان قصصيتان، الأولى عنوانها: الصفحة 79 من مذكراتي. والثانية: تفاحة الدخول إلى الجنة.

نشرت له أول رواية عام 2014 بعنوان ص ب 1003

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
60 (15%)
4 stars
90 (22%)
3 stars
129 (32%)
2 stars
75 (19%)
1 star
40 (10%)
Displaying 1 - 30 of 102 reviews
Profile Image for Odai Al-Saeed.
944 reviews2,920 followers
April 18, 2017
قبل كل شيء رواية تستجدي فئة مبتدأة من القرّاء ، تستمد أدواتها من شواهد تعتقد أنها مبهرة من خلال استشهادات يكتبها الهواة من أسماء للروايات أو الأغاني أوالأفلام وأبطالها دعمآ لنص لا يملك نصآ واستعراض لترف لا يرق لثقافة ما.
لم أفكر ولو للحظة أن أقرأ هذا الكتاب لو لا أنني وجدته من ضمن القائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية
ترى تحت أي بند يندرج هذا الإستخفاف بوضع رواية بهذه الهشاشة والرتابة ضمن هذا التصنيف والى متى سوف نكون نحن العرب مجبرين على النفاق والدجل كي نقحم المجاملات في تصنيفاتنا فاللجنة التي تحايد لايجدر بها أن تسترضي بلداً بل يفترض أنها تراعي المواهب حسب الأسس والمقاييس الصحيحة .......قبلنا بعد كل هذا وغضضنا البصرعن كل المجالات لكن حتى الجانب الوحيد الباقي لنا أدخلنا به الدخلاء
فلا يمكن لأي عاقل أن يرتضي لقارئ الأدب العربي أن يوصلنا الى هكذا إجحاف من فرض للذوق العام .....أنظر الى المشهد بعين الأسى وروح الخذلان فإذا كانت هكذارواية تصعد الى هذه المصاف فلست مستغربآ أن تحوز أغنية العب يازهرعلى أعلى نسبة متابعة في وسائل التواصل الاجتماعي ..... ...كل ما أطالب به هي تلك الساعة التي أهدرتها في قراءة هذه الأقصوصة المملة .... سيئة بعيدآ عن أي شخصنة وعذرآ للكاتب فالحقيقة يجب أن تقبل والنقد لا يفقد للود قضية
Profile Image for Mohamed Al.
Author 2 books5,480 followers
February 25, 2018
ملاحظة ١: المراجعة تحتوي على حرق لأحداث الرواية لذلك لا أنصح من ينوي قراءة الرواية بإكمال القراءة بعد هذه الملاحظة.

ملاحظة ٢: سبق وأن نشرت أجزاء من هذه المراجعة في صحيفة الإمارات اليوم تحت عنوان "حياةٌ سبق استخدامها"

—-

لطالما استفزّني إعلان براءة الذمّة الذي يعلقه الروائيون عادةً على "يافطات" رواياتهم للتّأكيد على أنّ جميع شخصيات رواياتهم وأحداثها من وحي الخيال، وأنّ أي تشابه بينها وبين شخصيات حقيقية هو من قبيل المصادفة. صحيح أنّ الروائي يخلق أبطال عالمه الروائي من العدم، ويبثّ فيهم الحياة، ثمّ يحدّد لهم مصائرهم بدقة، لكنني أعتقد أنه من المستحيل أن يكون الخيال وحده هو الطين الذي يغمس فيه الروائي يده ليخلق شخوص رواياته، فعقل الروائي مثل الإسفنجة، يمتصّ كثيراً من التجارب التي يجتازها، اللحظات التي يعيشها، الأشخاص الذين يعبرهم ويعبرونه، ثم يعيد خلق كل ذلك بصورة مغايرة يتداخل فيها الخيالي بالواقعي، وبشكلٍ يصعب فيه الجزم بخيالية شخصيّة ما أو واقعيتها!

سيلحظ، على سبيل المثال، قارئ روايات وقصص غادة السمان بأنها تتماهى مع شخوص رواياتها بشكلٍ كبير، إلى درجة أن القارئ قد يشعر أحياناً بأنهم ليسوا سوى صور كربونية من غادة السمان نفسها، وهذا ما دفع "السمّان" - ربّما - لأن تقرّ في أحد حواراتها بأنّها موجودة في كل قصصها ورواياتها التي كتبتها.

أمّا الروائي البيروفي، ماريو فارغاس يوسا، فمعروف عنه أنه ينتقي شخصيّاته من الواقع ثمّ يحوّلها، بعد بحث ودراسة، إلى شخصيات روائية كما فعل مع شخصية ديكتاتور الدومينيكان "رافائيل تروخيو" في رواية "حفلة التيس"، وشخصية "روجر كيسمنت" المدافع عن حقوق السكان الأصليين في إفريقيا في رواية "حلم السلتي"، بالنسبة لـ"ماريو فارغاس يوسا"، فإنّ كل شخصية حقيقية، مثيرةٍ للجدل، لديها القابلية للتحول إلى شخصية روائية، لأن الأدب ليس سوى "كذبة تحمل في أحشائها حقيقة مخبأة"

على النّقيض من هؤلاء، تقول الأديبة الأميركية، توني موريسون، بأن جميع شخصيات رواياتها محض خيال، ولم يسبق لها أن أسّست شخصيات رواياتها على شخصيات حقيقية تعرفها، لأنّها تجد أنه من غير اللائق أن يستعير الكاتب شخصياته من الواقع، لما في ذلك من انتهاك لخصوصيات الآخرين، وتعدٍّ على حقوق ملكيتهم لحيواتهم.

حتى وإن كانت شخصيات روايات "موريسون" غير مستوحاةٍ من شخصيات حقيقية، إلا أنّها باعتناقها أفكاراً وخوضها تجارب أشخاص حقيقيين، تعثّرت بهم الكاتبة في حياتها، تجعل من السهل العثور على شخصيّات تشبهها في الواقع!

في هذه الرواية الذكية يقوم سلطان العميمي باللعب، بكل مهارة، في تلك المنطقة الصعبة من الصنعة الروائية ... منطقة خلق شخصيات وأبطال الروايات.

تدور الرواية حول "قرواش" الرجل الذي استيقظ ليجد نفسه حبيسًا في غرفة لا يعرف كيف وصل إليها، ومن وضعه فيها، ليكتشف بعد ذلك وجود باب استطاع من خلال ثقب المفتاح فيه أن يتلصص على شخص آخر يقطن غرفة ملاصقة لغرفته، ولم يكن ذلك الشخص الآخر سوى نسخة منه.

يعثر قرواش في الغرفة على كتاب يحمل اسمه، وعندما يفتحه يجده فارغا إلا من إهداء وحيد في الصفحة الأولى منه، فيبدأ لقتل الوقت بتدوين سيرة جده، ويومياته في تلك الغرفة.

في نهاية الرواية نكتشف بأن قرواش لم يكن سوى شخصية روائية في طور التكوين يعمل على بنائها الشخص الآخر الذي يتلصص عليه قرواش، وهنا تبدأ جميع الأحداث باكتساب معنى، فقد استغربت مثلا كيف أن "قرواش" توقف عن سرد الحكايات التي تدور حول جده، مع أنه أكد بأنه لا تزال في جعبته المزيد منها، وتبين فيما بعد أن السبب هو أن الشخص الآخر لم ينته بعد من بناء شخصيته.

العميمي يؤكد لنا في هذه الرواية بأن الروائي يتماهى في كثير من الأحيان مع شخوص وأبطال رواياته، تمامًا كما كانت تفعل غادة السمان، إلى درجة أنها تبدو نسخ كربونية مطابقة له. فقرواش يكتشف بأنه لم يكن سوى نسخة من ذلك الشخص الآخر، ولكن المفاجأة الحقيقة ليست في هذا الاكتشاف، فبعد أن يبوح ذلك الشخص الآخر لقرواش بالسر ويسمح له بالخروج من الغرفة، التي ترمز للفضاء الذي يبني فيه الروائي عالمه المتخيل، نكتشف بأن ذلك الشخص الآخر هو كذلك شخصية روائية يتلصص عليها شخص آخر من غرفة أخرى. من يدري ربما كان سلطان العميمي هو ذلك الشخص الذي يتلصص على جميع الشخصيات ليطبخها على مهل.

لذلك في المرة المقبلة التي تقرؤون فيها رواية ما، تذكروا أن الشخصية مهما بدت خيالية لكم، فإنها لابد أن ترتبط بشعرةٍ، بخيطٍ، أو بحبلٍ، بالواقع؛ يشتد أحياناً ويرتخي أحياناً أخرى. وتذكروا، كذلك، أن الحياة التي تعيشها الشخصية الروائية هي حياةٌ سبق استخدامها!
Profile Image for Nessrina Hazem.
176 reviews158 followers
November 3, 2023

يستيقظ قرواش ليجد نفسه حبيس غرفة بها مصباح.. ثلاجة تحتوي أطعمة و مشروبات.. و كتاب مكتوب علي غلافه أسمه كمؤلف، يحتوي الكتاب علي فقرة واحدة و صفحات بيضاء. الغرفة بدون شباك أو أي سطح عاكس أو شئ حاد.

e4b531181d540bb5c4acc1b004eb29e6

هل هو مريض؟
فكرة حبسه تحمل عدة تأويلات..
هل هو حبيس غرفة بمصحة نفسية؟ هل اختطفه أحدهم و قام بحبسه؟ أم هو سجين أفكاره و هواجسه؟

يوجد بالغرفة باب موصد. من خلال ثقب الباب، استطاع رؤية الغرفة المجاورة ليجد رجل يشبهه تمامًا.. يقرأ كتبه.. يغني أغانيه.. يشاهد أفلامه المفضلة.. بل و له صوته و جسده!

009366287a2ea133a7d409105cb66f73

من هو شبيهه هل هو توأمه؟ أم شخص محتال؟ هل لهذا الشبيه وجود أم هو محض خيال نسجه قرواش؟

اهتم الكاتب بالتفاصيل و تدرج الحالة النفسية لقرواش علي مدي أيام حبسه من الدهشة.. للأمل.. للرفض و الإنكار.. للتقبل والتعايش .. ثم الملل و اليأس.

d37846ad7a981dc1bccf498f0808e70a
easy to memorize poems 15 lines


"إن الصمت من أسوأ السجون التي يمكن أن يعيش فيها الإنسان."


حاول تسلية نفسه بكتابة قصة جده قرواش الأول المثيرة للاهتمام في الجزء الأول من صفحات الكتاب الفارغة، و كتابة مذكراته في حبسه في الجزء الثاني منه. أكتشف قرواش أن للكتاب صفحتين لا يمكنه تمزيقهم هما الأولى و الأخيرة .. ربما ترمز للولادة و الوفاة؟🤔
اعتقد قرواش ان شبيهه يطلع علي هذه الصفحات فحاول من خلالها التواصل معه علي أمل ان يخرجه من محبسه. هل يتلصص أيضًا الشبيه علي قرواش من خلال هذا الكتاب كما يتلصص قرواش من ثقب الباب؟

70a9b29da7352c1e63a031c78334e2b1
easy to memorize poems 15 lines



"تري أين مفتاح هذا الباب الآن؟ في جيب أحدهم؟ في خزانته؟.. كيف أصبحت تلك القطعة المعدنية الصغيرة حلًا لكل ما أعانيه هنا من شقاء و عذاب؟
ثم كيف أصبح هذا الثقب الصغير نافذتي الكبيرة هنا؟ و كيف غدت مساحة العالم المتاح لي رؤيتها محصورة في غرفة شبيهي؟
ماذا لو وجدت الثقب مسدودًا في يوم ما؟ أشعر بأني سأفقد نافذتي الوحيدة هنا، بل سأفقد عقلي و ما تبقي لي من العالم."

مع مرور أيام حبسه أصبح قرواش شخص مرتاب و اختلطت احلامه بواقعه نظرًا لجهله بالزمن و الليل و النهار. يفتش قرواش في ذاكرته العنيدة التي تحتفظ بتفاصيل لا فائدة منها و لكنه يفشل في تذكر سبب و كيفية دخوله الغرفة.

و بما ان قرواش هو الراوي فهل قرواش محق فيما يرويه؟ أم هي مجرد هواجس و هلاوس؟

يري قرواش حياة شبيهه و هي حياته التي كان يعيشها قبل حبسه، يشتاق قرواش لأهله و حبيبته و حريته.. لرؤية وجهه و ملامحه.. تضيع بعض ذكريات قرواش و يخاف أن يفقد ذاته معها. يحاول مرارا و تكرارا فتح الباب و مخاطبة شبيهه.. بالود مرة و السب مرات أخري. حتي يقرر الشبيه أخيرا مخاطبة قرواش.

فهل أنت علي استعداد لمواجهة الحقيقة؟

aca21686e3b151f276ef9cf8e0088693
easy to memorize poems 15 lines


الرواية تمنيت قراءتها و دورت عليها كتير و أخيرا صدر منها اصدار جديد من دار الساقي و سعيدة جدا اني لقيتها و استمتعت بها جدا❤️
Profile Image for عبدالله ناصر.
Author 8 books2,650 followers
May 5, 2016

يستل سلطان إحدى قصصه القصيرة ليكتب روايته التي تزدحم بغرائبية محيّرة جداً. أن يستيقظ أحدهم ليجد نفسه في غرفة نافذتها الوحيدة ثقب الباب وما إن يدنو ليتلصص بعينيه حتى يجد رجلاً يشبهه بالطول والسحنة والوزن بل وحتى ذائقة الكتب والأغاني والأفلام، سرعان ما يكتشف أنه ذلك الشخص! ثم لا تزيد الصفحات الأمر إلا تعقيداً وغموضاً دون أن تنجح الفرضيات التي تخطر في ذهن القارئ. تتوالد الحكايات الواحدة تلو الأخرى بشكل جميل ثم تنتهي بطريقة لا يمكن تنبؤها.
Profile Image for مروان البلوشي.
307 reviews576 followers
August 8, 2016

هذي هي الرواية الثانية لسلطان العميمي، وفيها يرمي العميمي بحجر في بحيرة الرواية الإماراتية والعربية عله يحرك مياهً ساكنة وذلك من خلال تجربة تخلط بين أجواء الرواية الكافكوية (نسبة للكاتب فرانز كافكا)، وبين تقنية التناص الأدبي التي أستعملها العميمي في بعض أجزاء روايته، بالإضافة لاستخدام "قصة داخل قصة" أو قصة موازية للعمل عموماً.

نتلمس ظل كافكا في الرواية بشكل خافت عبر هيكلها الكتابي، وبشكل أكبر بكثير في التغير الذي يطرأ على نفسيات الأبطال ونظرتهم للعالم الخارجي، التي تضيق منه وبه، ورغم أنها تشتاق للحرية في ربوعه إلا أنها تحمل توجساً من إمكانية أن يبتلعها ويقضي على مساحة الإستقلال الصغيرة التي تتمتع بها. ذكرتني رواية العميمي برواية عربية كافكوية أخرى للكاتب المصري الكبير صنع الله إبراهيم، ففي رواية "اللجنة" يعيش البطل معاناة التهميش والخوف والتوجس من العالم الخارجي، ولكنه يدرك هو هذا العالم، أنه جهاز الدولة الشمولية، حذاء البيروقراطية الضخم الذي يريد أن يدوس عليه ويخنق أي فسحة للتنفس.
لكن الشبه بين رواية العميمي ورواية صنع الله إبراهيم يقتصر على نوعية المشاعر فقط، ولا يمتد لتشريح الخلفية التي تنبع منها..

لكن من أين أتت معاناة بطل رواية "غرفة واحدة لا تكفي"؟

أوروبا الوسطى التي انتجت كافكا، ومصر التي ولدت صنع الله إبراهيم. هما مثالان على مناطق جغرافية وبلدان عرفت وعاصرت أمثلة قياسية للدولة القامعة الشاملة، الدولة التي يذوب فيها الفرق بين الشأن العام والفضاء الشخصي الخاص، الدولة التي تسحق أي وكل تمظهر للفرادنية.
ولكن العميمي أو أبطاله بالأحرى، لم يعرفوا ولم يعايشوا هذه الدولة-الوحش، طبعاً الإمارات بعيدة كل البعد عن هذا النموذج التعيس، لا تحمل الإمارات صبغة كافكوية طاغية في طبيعة علاقة الدولة فيها بمجتمعها أو أفرادها. إذن هل لذلك جاءت درجة حرارة مشاعر أبطال العميمي مختلفة عن روايات كافكا وصنع الله إبراهيم؟

الحقيقة أن المقارنة التي ذكرتها أعلاه، لن تكون دقيقة ولن تكون ذات جدوى، إن عجزنا عن رؤية اختلاف كافكوية العميمي عن كافكوية الآخرين.
بطل "غرفة واحدة لا تكفي" مرعوب من خسارة خصوصيته ومسكون برعب أن يكون مجرد ممثل يعيد نفس أدوار الآخرين في مسرحية عبثية يتلصص فيها الجميع على حياة الآخرين بلا حد وقيد، أنه سحق لحرية الإنسان وقدرته على التمرد والإختلاف والإستقلال، رغم أنه -افتراضياً- يملك أيضاً الإمكانية اللا محدودة لأن يتلاعب بالآخرين.. لا أدري لماذا تذكرت الإعلام الإجتماعي في العالم العربي!؟.. ذلك الفضاء الضخم الذي يسرح فيه عشرات ملايين العرب وغالبيتهم فرحة بحصولها –أخيراً- على صوت خاص بهم، وهي لا تدرك أنها غالباً موجهة سواءً عرفت أم لا.

أحببت احساس أني مشارك كقارئ أحياناً في دفع الحدث للأمام، ولكني كذلك شعرت أن هناك الكثير من التكرار. تكرار لثيمات بعض الفصول بشكل مرهق وممل. قصة الجد قرواش كانت محرك يدفع النص قدماً وفي نفس الوقت ضابط لإيقاعه، كما أن أنها وازت النص الأصلي أو بالأدق قصة البطل وصبغته ببعد سحري أو بعد شعبي قادم من قصص الإمارات العتيقة. كانت هذه ضربة موفقة من العميمي.

أعتقد أن العميمي سيستمر في التجريب، إلى أن يصل لصوته الخاص به كروائي، وإلى أن يكتشف الجوهر الذي يريد التعبير عنه، وأظن أن هذا الحراك يتكرر عند كتاب إماراتيين آخرين، إذن الساحة حبلى ولا تزال تنتظر المزيد.
Profile Image for عبد البصيص.
Author 6 books864 followers
May 10, 2016
سلطان هنا مختلف، الأسلوب واللغة والتناول والفكرة.
رواية تدعونا إلى تأمل وجود الإنسان في الحياة.
فالغرفة، حسب تأويلي، هي العالم، وفتحت مفتاح الباب هو العلم الذي يريد الإنسان من خلاله رؤية ما وراء هذا العالم.

الأسلوب سلس، اتخذ من الغموض اللذيذ طعما يجر القارئ فيه إلى إكمال الرواية دون توقف وفي جلسة واحدة.

النهاية الفارقة قلبت الرواية رأسا على عقب، وتدعونا إلى التأمل على ضوء وجود الإنسان في هذه الحياة.


أحد أفضل الروايات التي قرأتها في حياتي.
Profile Image for نسرين غندورة.
Author 2 books473 followers
January 10, 2025
مُلخص
تبدأ الرواية بمدخل (في غرفة صغيرة بمكان مجهول، ثمة شخص يتلصص من ثقب الباب على شخص كان يتلصص على شخص آخر في الغرفة المجاورة له. كانوا يتلصصون جميعًا على أشخاص آخرين دون توقف، ولا يفعلون شيئاً سوى ذلك).
ذات ليلة ينام قرواش الثالث كالمعتاد، حين يستيقظ يجد نفسه في غرفة غريبة (أتساءل: أين جوالي؟ أين أنا؟ متي جئت إلى هنا؟ ومن جاء بي؟ وماذا كنت أفعل قبل أن أَجد نفسي في هذا المكان؟). يبقي محبوسا في الغرفة دون أن يجد تفسيرا لوجوده فيها أو وسيلة للتواصل مع العالم الخارجي سوى ثقب الباب، يدفعه ذلك للتلصص (أنحني نحو ثقب القفل بعيني لاستكشاف ما يوجد خلفه. ثمة غرفة أخرى، وفي الغرفة يوجد شخص. كان واقفاً يضع كتابًا في رفوف مكتبته الشبيهة بمكتبتي، ثم التفت ليصبح وجهه في مواجهة عيني قبل أن أجلس. دققت في ملامحه جيدًا. ذلك الشخص كان أنا!)٠ يطلق اسم قرواش الرابع على شبيهه الذي يتلصص عليه في الغرفة المجاورة. يجد قرواش الثالث في غرفته كتاب ذو غلاف رمادي بلا صورة أو تصميم عنوانه ”خيارات وحيدة“ ويجد اسمه مكتوب عليه بصفته مؤلفه. يقرر أن يقرأ الكتاب يجد أنه لا يحتوي إلا على فقرة واحدة فيقرر أن يكمل كتابته، يقدر أن عدد الصفحات ٣٠٠ كافي ليكتب تاريخ عائلته وقصة حياته حتي الآن. يحاول أن يتذكر ما حدث له (استيقظت يوم أمس لأجد نفسي في غرفة غريبة، آخر أحداث اليوم السابق لاكتشافي وجودي هنا كان خروجي ليلاً للمشي بعد أيام من بدء إجازتي السنوية لأجد نفسي في غرفة تلاصقها غرفة يفصلني عنها باب، ويوجد فيها شخص يشبهني تمامًا، أنا متأكد من أنه أنا، فهو يملك صوتي نفسه، وجسمي نفسه، ويتصرف مثلما أتصرف. لقد استطعت من خلال ثقب الباب الفاصل بيننا اكتشاف تفاصيل شكله وجسده ومحتويات غرفته وعادته اليومية. اليوم قررت كتابة مذكراتي القديمة والحالية في هذا الكتاب كي لا أصاب بالملل أو الجنون، وتكون شاهداً على حبسي هنا إن وقع الكتاب يومًا بيد أحدهم. وكتابتي لهذه اليوميات ستتم كل ليلة قبل نومي أو متي ما وجدت ضرورة لذلك. أبلغ من العمر ٣٨ عامًا ولم أتزوج بعد...).
يقوم قرواش الثالث بعدة محاولات للتواصل مع شبيهه قرواش الرابع تبؤ جميعها بالفشل. يخطر له أن (هذا الكتاب مكتوب عليه اسمي، والفقرة الوحيدة في أول الكتاب تشير إلى مشهد التلصص على أولئك المتلصصون على آخرين دون توقف. أصاب بالرعب. أيعقل أن أكون جزءًا من حلقة تجسس لا نهائية بدايتها أنا؟ هل أفهم أن في تلك الفقرة رسالة أو إشارة ما، كأن يكون هذا الكتاب هو الثقب الذي يتلصص شبيهي من خلاله علي؟ يبدو الأمر أشبه بمسلسل خيال علمي.
وماذا عن الصفحات البيضاء؟ هل وجودها في الكتاب كان دعوة لي كي أكتب؟ هل كانت إشارة إلى أن الكتابة قد يكون لها دور في إنقاذي وخروجي؟)٠
تمر الأيام ويزداد شعوره بالوحدة واشتياقه لأهله وأصدقاءه خاصة حبيبته مهرة (أتساءل عن خطها الذي لم أسأل نفسي يومًا إن كان جميلاً أم لا. لو كنّا في زمن الرسائل الورقية لعرفت الإجابة، لكن خطوطنا باتت في وسائل التواصل الإلكتروني - رغم جمال شكلها المثالي الآلي- متشابهة وباردة، بلا إحساس، على عكس خطوطنا المختلفة التي كانت تحمل جزءًا من هويتنا وشخصياتنا وأرواحنا. الآن أدرك وجهًا جميلاً للاختلاف بين البشر). تدفعه العزلة للتفكر والتأمل في عدة أشياء كالوقت (فقدت إحساسي بالقيمة الفعلية لوقتي منذ أن وجدت نفسي هنا، كنت أقول للآخرين دومًا إن قيمة الوقت وعناصر الحياة بضرورياتها وكمالياتها تختلف باختلاف المكان والزمان، وها أنا ذَا في موقف تجربة فعلية لكل ذلك، بحيث أصبح تقديري لقيمة الأشياء مختلفًا عن السابق، إذ لم يكن للنافذة عندي قيمة تذكر كالتي أستشعرها الآن. كذلك حاجتي إلى إخواني، أصدقائي، رؤية الشمس والقمر والسماء والبحر والليل والنهار. المرآة، المقص، الشاي، القهوة، كلها كانت بين يدي لكنني كنت أجهل قيمتها الحقيقية حينها). ويكتشف أيضًا أهمية الظلام (نحتاج نحن البشر أحيانا إلى الظلام مثلما نحتاج إلى النور، فكم من الأشياء التي خجلنا من ممارستها في الضوء، وكم من الأشياء التي تعرفنا عليها في الظلام بشكل أفضل من تعرفنا عليها في الضوء). ذات يوم يتأمل الباب (اليوم تأملت الباب كثيرًا. منذ متى لم أسمع طرق أحدهم على الباب مستأذنًا أو زائرًا!
لا أذكر يومًا أني تأملت بابًا أو فكرت فيه بهذه الصورة. اليوم أفعل ذلك وأنا موقن أني لن أسمع طرق زائر أو مستأذنٍ للدخول، فمن يملك مفتاحه لن يحتاج إلى أكثر من إقحامه في ذلك الثقب الذي غدا نافذتي على العالم ثم تدويره، ليفتح الباب ويدخل دون استئذان. ترى أين مفتاح هذا الباب الآن؟ في جيب أحدهم؟ في خزانته؟ في درج مكتبه؟ في مكان آخر؟
كيف أصبحت تلك القطعة المعدنية الصغيرة حلا لكل ما أعانيه هنا من شقاء وعذاب؟
ثم كيف أصبح هذا الثقب الصغير نافذتي الكبيرة هنا؟ وكيف غدت مساحة العالم المتاح لي رؤيتها محصورة في غرفة شبيهي؟
ماذا لو وجدت الثقب مسدودًا في يوم ما؟ أشعر بأنني سأفقد نافذتي الوحيدة هنا. بل سأفقد عقلي وما تبقي من العالم). يخشى على نفسه (كثرة ما قرأت ورأيت في هذه الحياة، أدركت أن لا أحد بمأمن من الجنون، حتى المثقفين). يحاول أن يتأقلم مع وضعه ويعزي نفسه
(الأمر الإيجابي الوحيد الذي يمكنني الإشارة إليه هو أنني لم أستمع منذ اليوم الأول من حبسي هنا أخبارًا عن الكوارث والحروب والقتل والتدمير اليومي لحياة البشر). ينفد صبر قرواش الثالث ويحاول أن يستفز قرواش الرابع (أعلم أنك تتلصص علي، وهذا تصرف معيب منك. لا يحق لك التلصص علي تحت أي مبرر، ويُفترض أنك تحترم خصوصيتي. ألا يكفيك حبسي هنا؟ حتي لو لم تكن أنت من حبسني، يكفي علمك بذلك كي تكون متسترًا على الجريمة ومتسترًا على الفاعل. هل هذا ما تعلمته من الكتب التي قرأتها يا حضرة المثقف؟ أن تنتهك خصوصية غيرك؟ على كل حال لا يهمني إن كنت تتلصص أو لا. إذ لا يوجد لدي ما أخفيه. أسكت قليلا. أتذكر أنني أمارس ما أحاسبه على فعله معي. أحدثه مجددًا: صحيح أنني كنت أتلصص عليك وأنت تعلم بذلك، لكنني توقفت ولم أعد مهتما بك وبما تفعله، لأني أكرهك بشدة وأكره نفسي معك، أكره عجزي وحريتك، أكره برودك وشعوري بالخوف وإحساسك بالأمان. بل أكره كل شيء).
أخيرًا يجد قرواش الثالث وسيلة للتواصل مع قرواش الرابع ويطرح عليه كل أسئلته، فيجيبه بصراحة ويفسر له كل شيء.

خلاصة
تناولت الرواية فكرة الصورة الذهنية التي يكونها الإنسان عن ذاته، والوسائل التي يستخدمها لذلك؛ في معظم الأحيان يلجأ الإنسان إلى مقارنة ذاته بالآخرين، من خلال التواصل معهم أو القراءة عنهم أو التلصص عليهم إلخ..

يسأل نفسه باستمرار إن كان هو أفضل أم الآخر؟
إذ لا يمكنه أن يكون صورته الذهنية دون وجود الآخر، أيا كان ذلك الآخر حبيب أم عدو، حقيقة أم وهم. وأيضًا طرحت الرواية تساؤلا حول مدى دقة الصورة الذهنية التي يكونها الإنسان عن ذاته.
Profile Image for Alia (بلا همزة).
190 reviews52 followers
May 4, 2016
لن أحرق الرواية بذكر تفاصيلها يكفي أنها تحمل فكرة مختلفة تثير في ذهن القارئ العديد من الاسئلة
نهاية غير متوقعة تنسف بجميع الاحتمالات التي قد يفكر بها القاريء الفضولي
تستحق القراءة
Profile Image for Bookworm.
295 reviews80 followers
February 3, 2017
الرواية الثالثه التي اقراها من قائمة البوكر و من اكثر الروايات التي اصابتني بخيبة الامل
لا انكر انها استطلعت ان تحبس انفاسي منذ الصفحات الاولي لالهث وراء الصفحات لاعرف ماالذي يحدث مع البطل و اغيب مع قصة جده و ابحث عن خط فيها يقودني الي حقيقة ما يحدث
لتاتي النهاية في غاية السذاجه و كأن الذي كتبها اخر لا علاقه له بالذي كتب الروايه
و لا اعرف ما علاقة قصة الجد بخيوط الروايه الا اذا كان الكاتب اراد ان يضيف بعض المبهرات للرواية
لتفقد الرواية خيوطها و لتزيد من ترهلها
كنت انتظر اشياء كثيره من الروايه لتصيبني نهايتها بالصدمه و الخيبه
Profile Image for أسماء الحمادي.
Author 4 books39 followers
June 17, 2016
منذ أن وطئت عتبة مدخل الرواية المثير للفضول، أدركت أنني بصدد التورّط في شباك لعبة روائية، وكان ذلك حتى وصلت إلى مخرج الرواية المدهش الذي يُعيدنا بذكاء إلى عنوان الرواية «غرفة واحدة لا تكفي».

يعمد سلطان العميمي في تجربته الروائية الثانية إلى تمرير بعض الأفكار من خلال الرواية، كفكرة الكتابة باعتبارها شكلاً من أشكال الحرية، إذ كان قرواش الثالث يحاول التحرر بالكتابة من قيد الوحدة وقيد السجن وقيد الخيارات الوحيدة.

تظهر في الرواية التساؤلات المتتابعة على لسان البطل لإثبات حالة الضياع التي يعيشها، محاولاً فهم الوضع الذي وجد نفسه فيه، كما في الموضع التالي «هل سأبقى في هذه الغرفة ثلاثين يوماً قبل أن ..؟ قبل ماذا؟ أخرج؟ أموت؟ تحدث لي نهاية غير متوقعة؟ وربطة العنق؟ هل تدل على الخنق مثلاً؟ وماذا عن القبعة؟»، كما يقول عبارات طريفة مثل «لا وجود لأدوات معدنية حادة كالسكاكين كي تعينني على الهرب، هكذا يتم التعامل عادة مع السجناء الخطرين».

وتتضح الموازنة بين السرد والحوار والانتقال بسلاسة بينهما، كما يتجلى المونولوج الذي يمضي بالرواية إلى الأمام ويكشف عن خبايا شخصية البطل وحالته النفسية، وهنا أقصد المونولوج الذي يمارسه قرواش الثالث مع نفسه طوال الرواية، فضلاً عن المونولوج المجنون في الصفحات الأخيرة على اعتبار أن قرواش الثالث والرابع هما شخص واحد، أو بعبارة أخرى فإن قرواش الثالث شخصية تعيش في عقل قرواش الرابع ومنها انتقلت إلى الورق.

جذبتني في الرواية لعبة التأويل التي ألزمتني بها طوال القراءة، كما شدّتني فكرة الثلاجة السحرية، وتوظيف الخرافة الشعبية، وصوغ بعض الأحداث باستخدام السيرة الذاتية تفادياً لتحميل السرد والحوار فوق طاقتهما، واستحضار كتاب «غربان أنيقة» من خلال اللوحة، وتضمين الرواية عدداً من أسماء الكتب بما يراعي مقتضى المشهد الروائي، ولا غرابة في ذلك حين يكون الكاتب قارئاً من الطراز الرفيع
Profile Image for hayatem.
819 reviews163 followers
September 21, 2016
رواية بديعة تصوغ الذات في وظيفتها الادخارية.
وظف من خلالها المبدع سلطان العميمي (الإيغوسنترية): " نزعة الاستقطاب حول الذات" كجسد فكري وفني في السرد.

ماميّزها هو :
- "حدوث الزمن في القصة لا حدوث القصة في الزمن!"

- ترجم الباطن عن ذاته خارجياً.
Profile Image for Arch.hala Adil.
199 reviews22 followers
May 5, 2016
من اجمل الروايات العربية التي قرأتها ...سلطان عنا ليس بسلطان الذي قراته له
اشعر بكثير من الاحيان انه غيوم ميسو ...من يجعلك ترتبط بالكتاب لحظة بلحظة حتى لا يسقط منك شيئا
النهاية رائعة كما البداية
مدهش هذا العمل جدا جدا
Profile Image for مريم ناصر.
Author 2 books102 followers
May 5, 2016
فكرتها غريبة و مشوقة ،، تستحق وقتكم بلا شك و لي عودة بالتفصيل معها
Profile Image for Mariam Hamad.
327 reviews319 followers
February 6, 2017
تناولت الرواية وأنا أشعر بالحماس كونها أول رواية إماراتية تصل لقائمة البوكر الطويلة، وصلت ثلث الرواية وقد فتر الحماس وحلّ مكانه الملل والنفور، لكنني أكملت فضولاً لمعرفة النهاية "المفاجئة" حسب ما ذكر من قرأها.

النجمتان في الأعلى هي لقصة الجد قرواش التي تحمل هوية إماراتية شعبية مميزة نفتقد وجودها بكثافة في أدبنا المحلي، وقد وجدت أن تعدد رواياتها بحد ذاته رمز معبّر عن حقيقة أن التاريخ تتعدد فيه الروايات ولا نجزم بحقيقة أحدها. أما القصة القالب الذي ذكرت فيه هذه القصة الجميلة فهي في رأيي فكرة لم تنضج خلال الفصول. شخصياً أعتقد أن الكاتب هو من يتلصص على الشخصيات التي يخلقها، يتلصص عليهم في تفكيرهم ومنازلهم وعلاقاتهم وأوقاتهم الخاصة، وليس العكس (تذكرت رواية عالم صوفي).

وما أثار خيبتي كذلك هو كثرة إيراد أسماء كتب وروايات وأفلام وأغاني على لسان البطل "المثقف"، وأجد في ذلك استعراض غير مبرر لثقافة الكاتب الذي لم يتردد في إسباغ شخصيته على بطل روايته. هذه مواضيع قد تتحدث عنها مع صديق عزمك على فنجان قهوة، أو في تغريدات قصيرة، لكن لا تحشو بها رواية فتبدو هزيلة مقارنةً بما ذُكر فيها من عناوين ذات ثقل، فذكرها لن يرفع من القيمة الأدبية للعمل.

حقيقةً اعتقدت طوال الوقت أن يكون بطل الرواية ما هو إلا شخص في لوحة فنية معلقة على جدار الآخر الذي يتلصص عليه، أو حشرة ما في إحدى زوايا الغرفة وقد حُبست بها روح البطل (اسم البطل بحد ذاته يوحي بأنه قد يتعرض لأمور من هذا القبيل) ذلك سيبدو مقنعاً لي أكثر. لكن النهاية أوحت لي بأن الكاتب قد نفذ منه الخيال فجأة، وشعر بأنه بمأزق مع جميع تلك الفصول المملة، لذلك أتحفنا بهذه النهاية الخالية من أي طعم وروح، ولا ألوم سوى نزعة تقديم شيء غير مألوف وشيء صادم للقارئ. النهاية لا تصدم القارئ بقدر ما تصدمه حقيقة أن هذه الرواية قد تم ترشيحها لجائزة البوكر!

Profile Image for صفية الشحي.
110 reviews19 followers
August 18, 2016
متاهة الكاتب والكتابة
غرفة واحدة لا تكفي - سلطان العميمي

انها متاهة لا نهائية ، يطلق فيها القارىء العنان لمخيلته ، وقد يقع أسيرا لمصادفات غير متوقعة ،ويكون طرفا في لقاءات حتمية مع " أساطير " حبكتها مخيلة الكاتب بحنكة ، مشكلة منها شبكة من الأحداث والقصص والشخصيات ... تلك الشبكة التي توقعنا في حبائلها الساحرة فنقف حيارى ونحن نراوح بين واقع متخيل يعيشه " قرواش" بطل القصة .. وخيال واقعي يعيشه رغما عنه في هذه السجن الغرائبي .. وبين الحين والآخر تطل علينا ملهاة البحر بصراعات تخوضها الشخصيات المختلفة ، هي ذات الصراعات التي تضعنا في مواجهة مع فلسفة البقاء بأبسط مكوناته ...
Profile Image for Candleflame23.
1,318 reviews992 followers
March 21, 2018
.
.
بدأت أقرأ هذه الرواية في خضم إنشغالي معتقدة
بأني سأقرأ يومياً عشرين صفحة واكتفي وتكون بمثابة
فاصل أو فترة راحة من الكتب المنهجية ولكن حدث
معي العكس ، إذ أهملت الكتاب المقرر ووجدت نفسي
مشدودة له منذ صفحاتها الأولى ، لم استطع تركها
وأنهيتها في غضون يومين إثنين فقط .

مالذي فعله سلطان العميمي هنا ! ماهذه المتاهة التي
أدخلنا بها وترك لنا حرية مغادرتها بالإسلوب الذي نرغبه


الرواية تحمل طابع فنتازي " خيالي " بعض الشيء ولكنها
بالوقت ذاته مثبته بالواقع وكأنها خيمة ثُبتت بوتد والماضي
أيضاً لم يكن ببعيد .
أحببت التفاصيل التي رسمها العميمي في مشاهد الرواية
المختلفة دقة الوصف الذكي أيضاً حتى للحياة في البيئة
الخليجية وتحديداً الإماراتية القديمة رحلات الغوص الشاقة
مهنة الأجداد في زمن لم تكن هذه الأراضي سوى صحاري
فقيرة إلى أن من الله علينا بنعمة النفط وانتقل الأجداد
بها إلى العمل في القطاع النفطي وبهذا أعطت الرواية
جانب من التاريخ والموروث الخليجي .
ثم كانت الرواية فلسفية بحديث الكاتب عن علاقة الإنسان
بالآخر وبكل ماحوله وبكل الأشياء التي لم يكن يوما يُعيرها
أي إهتمام ، كالوقت والصمت وحديث المرء مع نفسه .

بودّي أن أكتب تفاصيل أكثر ولكن كما العادة لا أُحب تعرية
الكتاب أمام القارئ القادم فأُفسد عليه متعة القراءة وفك
رموز هذه الأُحجية بنفسه .

على الهامش : دونت عناوين الروايات والكتب التي ذكرها
الكاتب فلا تُهمل فعل ذلك .

#أبجدية_فرح
#تقيمي 5/5
#رواية #غرفة_واحدة_لاتكفي
#الكاتب #سلطان_العميمي
#منشورات_ضفاف
#منشورات_الإختلاف
إقتباسات :





Profile Image for Jewel.
578 reviews369 followers
May 14, 2017
قرواش حبيس في غرفه بدون نوافذ - يتلصص على شبيه له (قرواش ايضا) من خلال ثقب الباب -لماذا قرواش حبيس و من هو قرواش الآخر ؟ و فصل و را فصل قرواش الحبيس ينام و يأكل و يتلصص و قرواش الآخر ينام و يخرج و يعود يشاهد فيلم و يقرأ - و هكذا حتى نكتشف في النهايه سر حبس قرواش

مللت منها اكثر مما كانت الشخصية الرئيسيه ملانه منها

روتين يعيد نفسه في كل فصل و قبل نهاية الفصل تعيد الشخصيه الرئيسيه كتابته في مذكراته

لم اهتم ابدا للنهايه -

بس اذا كانت شخصية قرواش الحبيسه هي من وحي خيال قرواش الاخر لماذا كان له ماضي و احداث - يعني اذا كان هو شخصيه في كتابه و الكتاب انتهى الا يحب ان يذهب مع الكتاب - لماذا ما زال حبيس لديه و لماذا ما زال يكتبه - واذا كان ما زال يكتبه يعني الكتاب لم ينتهي اذا لماذا هو حبيس الغرفه و الملل و بلا احداث بدل ان يكون ما زال في الكتاب - واذا كان قرواش يمر بفترة خمول و توقف كتابه الا يكون قرواش حبيس كتابه بدل الغرفه - لماذا مازال يكتبه في الغرفه و ليس في الكتاب!؟
و بعدين اذا كان قرواش يضل حبيس حتى ينتهي الكتاب الا يحب ان يعرف الاحداث حتى النهايه - او انه لا يعرف الاحداث ابدا -لماذا يعرف جزء من الاحداث فقط - و اين الشخصيات الاخرى - هل هي حبيسه في غرف اخرى -
لماذا اذا كتب قرواش الهاتف و الاكل في الثلاجه -
لماذا ما زال يكتبه في الغرفه -


ما ادري احس اقدر الف و ادور على نفس النقطه

ليش كلهم اسمهم قرواش

حسستني الروايه انها تقليد لروايه اخرى لكني لا اعرفها

بس فعلا فعلا ممله
ممله
Profile Image for Yousifa Salem.
5 reviews
June 17, 2016
قرأتها فور نزولها إلى الأسواق، الأستاذ سلطان العميمي أصدر عملاً جديداً يختلف تماماً عن عمله الأول... التجديد قرين الإبداع... أعجبت بالاستهلال المشوق، والتصاعد في الأحداث، الفنتازيا كانت حاضرة ولكن هذه المرة برائحة شعبية، تذكرت جدتي -رحمها الله- عندما كانت تقص علينا القصص أو الخراريف كما يحلو لها أن تسميها، لو كان هناك عيب في الرواية سأقول أنها أنتهت بسرعة.

أعجبتني شخصية هلال، لو صادف وقرأت هذه الرواية حاول أن تعرف سر هذا المخلوق الغرائبي.

لو سألت جدتي عن هلال ستقول : هلال جنية على هيئة قطة سوداء.

الله يرحمك يا جدتي .. اشتقت لك
16 reviews6 followers
February 10, 2017
يا إلهي، كم هو محبط أن تضع آمالاً كبيرة في رواية ما ثم تنصدم. والصدمة الكبرى أن يتم ترشيح هذه الرواية في القائمة الطويلة للبوكر، وبعد انتهائي من الرواية اقتنعت تماماً بعدم مصداقية جائزة البوكر، فالمجاملات تصل إلى حد إبراز هذا المستوى من الروايات ودفعها قدماً.

لن أظلم الكاتب إذا قلت أن أكثر من 70% من الفصول تكرار ممل، فتركيبة معظم الفصول هي ذاتها، البطل يصحو من نومه، يكتب ما حدث، يأكل فواكه، يشرب عصير، يبول، ينظر من ثقب الباب، ينادي بأعلى صوت، لا يرد عليه أحد ينام.

السطرين السابقين هما ملخص ممل ومكرر لمعظم فصول الرواية. قلبل من الأمل طرأ مع قصة الجد قرواش، التي رغم بساطتها إلا أنها أخرجتني قليلاً عن الملل المنتشر في معظم الصفحات.

لم أطق أبداً إقحام معلومات عامة عن روايات وأفلام وأغاني ، وكأن الكاتب لم يشأ إلا أن يسد بعض الفراغات والإيحاء بأن الفصول غير مكررة.

أكملت الرواية لأني اعتقدت بأن النهاية ستكون مفاجئة، لكنها للأسف كانت نهاية ضعيفة جداً وفلسفية (بالمعنى السلبي لا الإيجابي).

أما ما يرفع الضغط فهو الفصل الأخير بعد الكشف عن حبكة الرواية الضعيفة، حوار طويل جداً أحبرني على تكرار جملة (خلاص يا العميمي خلص خلص الرواية)
Profile Image for Aysha AlZaabi.
78 reviews5 followers
October 9, 2016
٠
٠
قصتي مع الغرفه.. "قبل أن أعطي رأيي في هذا الكتاب .. عندما سألت الاستاذ سلطان العميمي اثناء معرض الكتاب في أبوظبي عن كتب ينصحني بقرأتها توقعت أن يسوق لرواياته و كتبه، لكنه آثر و أخذ يبدي اعجابه بمؤلفين يابانيين و نصحني بعدة كتب عرضتها سابقا في الحساب. العجيب انه عرض ان احضر جلسة التوقيع للحصول على نسخه مجانيه من هذه الروايه بالذات فوافقت على الفور. لكن توقفت مع نفسي لبرهة اتساءل لماذا ادفع لنسخ ألفها يابنيون واحصل على نسخه بالمجان من مؤلفاته! فتوانيت عن جلسة التوقيع رغم انه عرض سخي من المؤلف .. وبعد ان قرأت الكتب التي نصحني بها اشتريت جميع الكتب التي ألفها سلطان العميمي .. كأنه بذكاءه العاطفي يؤهلنا بمقدمات لمؤلفاته!!!! " وبعد ان انهيت قرأة هذا الكتاب شعرت بأنني مررت بموقف يمثل مدى أستاذية المؤلف.. هذه موهبة يمتلكها معلم من الدرجة الأولى ... فعلاً تفاصيل الرواية جعلتني أسترجع جميع الاستنادات والاقتباسات التي قرأتها في الكتب السابقه .. رواية تحلق خارج سرب الغربان الانيقه ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
٠
٠
ابدعت استاذي #سلطان_العميمي
Profile Image for Amal Nadhreen.
96 reviews34 followers
September 2, 2016
فكرة الرواية غريبة ومفاجئة. أدهشتني أيضًا قصة الجد!
Profile Image for Dima Al Aghawani.
163 reviews35 followers
January 8, 2019
يستيقظ قرواش ليجد نفسه في غرفه ليس لها نافذة الا ثقب باب يدنو منه ليتلصص على شخلص يقطن غرفه ملاصقة لغرفته ليجد ان هذا الشخص نسخه له بالطول والشكل والوزن وحتى. انه يهوى الكتب والأغاني والافلام نفسها .
ثم تتوالي أحداث الروايه يضع القارئ خلالها فرضيات وتساؤلات عن هذا الشخص الحبيس او قرواش والشخص الاخر حتى نهابه الروايه لتكشف لك أن قرواش لم يكن الا نسخه وشخصيه روائية في طور التكوين يعمل على وضعها الشخص الذي يتلصص عليه قرواش .
ويجري حوار بين الشخصيتين ليعترف من خلالها. الروائي لقرواش بحقيقه الامر ويسمح له بالخروج بعد مطالبه قرواش بذلك . لكن المفارقة العجيبة ان بعد خروج قرواش وحصوله على حريته نرى الروائي او من يعمل على شخصيه قرواش لم يكن الا شخصيه روائية أيضا يتلصص عليه شخص اخر من غرفه ملاصقة له .
ارى ان المغزى. هو ان الشخصيات الروائية مهما كانت من خيال الكاتب الا انها حياه موجودة في زمان ومكان ما .
Profile Image for Yassmeen Altaif.
899 reviews86 followers
November 15, 2017
دائما يدور في بالي عندما أنتهي من قراءة كتاب ما ماذا كان يدور في بال الكاتب أو ما غرضه في النهاية من هذا الكتاب؟

نعم ماذا أراد أن يقول سلطان العميمي من هذه الرواية؟

ما الغاية من غرفة وكأنك مسجون هل لنعرف قيمة حياتنا؟ أم ماذا لنعرف كيف نبني حياتنا ونكونها؟

تحيرت نوعا ما في هذه الرواية، قد تكون جميلة وقد تكون لا.

فجميلة بنهايتها وهو تحكم الكاتب بشخصيات رواياته و لكنها قد تكون مملة في كثرة أيام السرد و على نفس المنوال وشخصية الجد بحكايته.
Profile Image for Amna.
248 reviews17 followers
May 15, 2016
عندما ببدأت القراءة، تشككت فيها
في أحيان كانت تأخذني إلى عالم رواية العمى لخوسيه ساراماغو وفي أحيان أخرى كانت تأخذني إلى رواية بثينة العيسى عائشة تنزل إلى العالم السفلي
عشقت رواية قرواش وكنت أتشوق لمعرفة قصته ونهايتها
أستطيع ان اقول بأن هذه القصة جميلة ومختلفة
أحببت ان أرى كاتبا من دولة الإمارات يكتب بهذا الأسلوب المغاير الذي لم نعتده من كتابنا
كان مؤلفا وأتاح لأحد شخصيات قصته أن يتناقش معه
كانت النهاية جميلة وغريبة بعض الشيء
23 reviews1 follower
June 21, 2016
قبل كل شيء
قرأت الكتاب فجر اليوم الساعة ١:١١ وانهيته للتو الساعة ٦:٢٧
الكتاب عبارة عن ٢١٢صفحة ربما كثير عليه كمية الوقت التي قرأتها فيه لكن كانت تستحق ذلك . .ومن ال��جيب والرائع ان تقرأ رواية وتكتشف انك كنت تعيش مع الكاتب وهو يكتبها لك -ولا غريب عليه-من كمية الاعجاب بالرواية اخشى ان اسرد الرواية كلها .شخص يجد نفسه محبوس في غرفة غريبة مع كتاب وقلم ثم تتوالى الاحداث.الكتاب عبارة رواية تحتوي على رواية اخرى.الكتاب يستحق عدد لا نهائي من النجووم
Profile Image for Zainab Ismaeel.
135 reviews25 followers
January 15, 2018
خمسة نجوم للفكرة
أربعة نجوم لطريقة سردها
ثلاثة نجوم للنهاية
ثلاثة و نصف النجم إلى أربع نجوم بالمجمل

يأخذنا الكاتب إلى غرفة إسمنتية مغلقة، رجل حبيس لا يدري كيف أتى إلى هُنا، لا منفذ سوى ثقب الباب الذي يطل على غرفة أخرى يعيش فيها رجلٌ آخر يشبه، ضروريات الحياة من طعام و شراب و هواء بالإضافة إلى قلمٍ و ورق

الفكرة فريدة من نوعها و مبتكرة

أحب الرواية التي تستفز التفكير و جعلك تفكر في الماورائيات، و هذه الرواية جعلتني في حالة مستمرة من التوقع و التفكير ، و الكاتب كان بارعاً في تشكيك القارئ في كل ما يقرأه و يتصوره

فأحياناً كنت أشعر أنه يتحدث عن الحالة الوجودية للإنسان و التساؤلات التي تصاحبها: من أنا؟ من أين أتيت؟ و لماذا أنا هنا؟ ما قيمة وجودي في الحياة و ما أهميتي في هذا الكون؟

و تارةً أشعر بأنه يتحدث فعلاً عن حالة رجل هو ضحية لعملية اختطاف أو مؤامرة أو مقلب من نوع ما

دائماً ما تستهويني شخصياً الروايات التي تلامس حالة إنسانية كما في هذه الرواية التي تطرح في حالة العزلة هذه صراع الإنسان مع نفسه مع الملل و الوحدة، الأمل و اليأس، ما قد يذهب إليه الإنسان في أقصى حالات يأسه، الحاجة إلى التخاطب الإنساني و الرغبة في الخلاص أو الركون الأخير إلى الموت

ربط قرواش بين وضعه و جميع تجاربه السابقة و مفاهيمه المسبقة التي هي مجموع من تجارب عاشها أو روايات قرأها أو أفلام شاهدها تبين كيف يمكن للإنطباعاتنا المسبقة أن تنعكس على تصورنا للأشياء

حكاية الجد القرواش كانت لمسة جميلة على الرواية طبعتها بالخلفية الثقافية للكاتب ككاتب إماراتي خليجي كما أنها أنقذتها من مطبة الوقوع في السرد الممل باعتبار أن أحداث الرواية كلها تدور في غرفة واحدة

النهاية في مسألة كشفها عن الرؤية الكاملة للرواية كانت جيدة لكن طريقة سردها كانت على وتيرة واحدة مع سرد ما سبقها من أحداث و الحوار الأخير بين قرواش و قرواش كان شيئاً ما مملاً

الرواية لا تحتوي على رسائل قوية لكن قراءتها كانت ممتعة كما أن بها الكثير من الابتكار و الإبداع
Profile Image for ✧Hessa✧.
280 reviews76 followers
December 8, 2022
"عندما نقرأ لكاتب ما ، فإننا نتلصص على أفكاره و آرائه ، حتى إن كان تأليفه لأعماله بإرادته ، لكن سعينا لقراءة ما كتبه ليس إلا نوعًا من التلصص الجميل و الفضول الذي لا ينتهي "


رواية رائعة ذات فكرة غريبة ، أحببت الشخصية الرئيسية و أفكارها ، كما أحببت كتاباته الخاصة و كيفية دمجها مع خط سير القصة ، فكرة منح الشخصية الخيالية أفكار ووجهات نظر خاصة بها فكرة مذهلة ، النهاية كعادة نهايات روايات الكاتب سلطان العميمي أعتبرها بوجهة نظري نهاية يمكن ان تكون بداية لقصة أخرى .
كانت قراءة ممتعة .
Profile Image for Yousra.
109 reviews84 followers
April 30, 2020
مضي زمن كبير جدا علي استمتاعي برواية بهذا القدر.
أحببتها جدا رغم خيبة أملي في النهاية بعض الشئ الا انها تظل نهاية جيدة وأعترف انها لم تعبر ذهني أبدا.
أستمعت اليها وأنهيتها في يوم واحد.
أعتقد أنها ستدخل ضمن قائمة أفضل قراءاتي.
Displaying 1 - 30 of 102 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.