ذِكْرُ الله نُورُ القلب وهدايتُه، بل هو رُوحُه وحياتُه، فالقلب الذاكر قلبٌ حيّ، والقلب الغافل عن الذكر قلبٌ ميت، ومَنْ لَهجَ لسانُه بالذكر واستنار قلبُه به: هُدِيَ إلى صراط مستقيم، وذُكِرَ اسمُه في الملأ الأعلى، وعاش في الدنيا حياةً طيبة، وحُشر في الآخرة
محمد صالح المنجد فقيه وداعية وعالم دين إسلامي، ولد في 30/12/1380 هـ ، نشأ وتعلم في المملكة العربية السعودية
ونشأ في الرياض . وأنهى المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدينة الرياض. ثم أنتقل إلى مدينة الخبر ودرس وتخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريس إدارة صناعية.
كتاب طيب ومفيد ويسير، في معاني بعض الأذكار الواردة في السُنة النبوية عن سيدنا محمد ﷺ، حتى لا يغفل معناها القلب ويذوق حلاوتها، ولا يكون اللسان فقط هو ما يتحرك بها ويذوق حلاوتها، فتكون أعظم أثرًا، وأرجى نفعًا، عندما يذوق حلاوتها القلب مع اللسان. اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وطاعتك، واذقنا حلاوة حبك وذكرك. آمين يارب العالمين.
لتقديري دائمًا لكل ما يكتبه ويقوله الشيخ واحترامي له يزداد حقًا، هذا الكتاب الصغير شمل ربما جميع الأذكار التي قالها النبي وحقق فيها السلف والأئمة وذكروا عنها وعن آثرها وأجرها، حقًا سيفرق كثيرًا بين أن تردد الذكر هكذا وأيضًا ستنال الأجر إن شاء الله وسيحصل الأثر القلبي لكنه يغير القلب كله والفِكر والعمل حين تردده بحضور قلبي وعقلي لفهمك إياه واستحضر موقف ذكره عن النبي ومدلوله من الأئمة والسلف وتعايشه بكُلك، فاللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرًا..
وانتهى بحمدالله، بعد تَسويفٍ لسنواتٍ.. ندمتُ للأمانة على هذا التأجيل لمثل هذا الكُتيّب المُهم في موضوعه وطريقة طرحه اتَّسَمَ بالبساطة والاختصار وتقريب المعنى بوضوح تامّ، بحيث يناسب كل الفئات القرائية والعُمرية أيضا.
صادفتُ أذكارا لأول مرة أعرف معناها -والله المستعان- دائما ما أرددها باللسان ولكن القلب لم يتشرّب معناها بدِقّة .. نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا ويجعلنا من الذاكرين له كثيرا
ولذكر الله أكبر وأجره أعظم وأهله أسبق ، فالذكر خير الأعمال وأزكاها عند مليكنا ، يُباهي بنا ملائكته ويذكرنا فيمن عنده تبارك وتعالى ، ولما تعلم بأن من يذكر الله يذكره لكفى به شرفاً وفضلاً... بالغوص في معاني الأذكار وتأمل جوهرها تداركت الكثير من مقاصدها التي لما تخالط بشاشة القلب تشعر بحلاوة الأنس بالله ومحبته والطمأنينة به وكيف بذكره أنت موصول ببره وفضله...هو من ألهمك ذكره وأثابك عليه وذكرك بذكرك إياه جل في علاه....الله أكبر فالخير كله بيديه قدر لنا ايسر العبادات لتكن لنا وصلاً جميلاً..وحصناً منيعاً..... سمعت من أحدهم مقولة طيبة " مقامك حيث أقامك " فإن ذكرت الله أحبك الله وذكرك....وهنا تفكرت ترى كيف يكون ذكر العلي العظيم لنا ، الغني للفقير ، القوي للضعيف ، جل شأنه أيذكر اسم أحدنا في الملأ النديّ عنده ، والله لو أن الذكر علامة محبة لا غير ذلك لكفى بالعبد لله ذاكراً لا يفتر اللسان ولا يتغافل القلب ولا تتكاسل الجوارح عن الإتيان بالذكر إقراراً وإيماناً وعملاً..... أحب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل يقول " من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين " أجل فأنت آثرت ذكره عن مسألة دنيا ، فآثرت زاد المعاد من الأنس والمحبة ومراقبة الله والإنابة اليه وحسن الظن به وتفويض الأمور إليه والتوكل عليه.... فلتهنأ إذن بعطايا الكريم وجزيل مواهبه ولا تتساءل كيف فالكريم إذا أعطى أدهش....🤍 هنا استحضار القلب لمعاني الأذكار تمجيد لله وتعظيم له ، ولن ترددها ثانية هكذا دون أن تفطن لها ، ستتذوق حلاوة دلالتها وتقل لنفسك كيف كنت محروماً ، وهنا أقول بأن الذاكر دون أن يدري معاني الأذكار محروم فكيف بحال الغافل قاس القلب من أعرض وتولى ، وبالمتاع القليل تلهى.... اسأل الله لي ولكم أن يسلمنا ويعافنا ويعفو عنا ويوصلنا به إليه ويدلنا به عليه ويأخذ بمجامع قلوبنا إليه بفضل منه وإحسان.....آمييين العرض سهل جميل وهذا ليس بجديد على الشيخ الكريم ، وكلما تنبهت للمعان تغمرك السعادة فترتيب الألفاظ في الذكر الواحد لحكمة جليلة ومقاصد عظيمة ، ودلالتها طيبة من رب رحيم بنا ، ومدارها على توحيد الألوهية والربوبية ، والعافية في الدنيا والآخرة...والتأسي بخير الأنام من أوتي جوامع الكلم وأحسنه صلى الله عليه وسلم.... وأوصيك ونفسي....إذن نكثر والله أكثر 🤍
( فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ) فالذكر هو العبادة المطلوبة بلا حد تنتهي إليه، وبلا وقت تختص به، وبلا حال تستثنى منه، ولا بد فيها من تحريك اللسان للحصول على الثواب. فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبقَ المفرّدونً. قالوا: وما المفرّدونَ يا رسول الله؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات
》ولما شكى رجل إلى الحسن البصري قسوة في قلبه قال له: أذبه بذكر الله
كتاب لطيف وجميل ونافع ومفيد، يحوي مجموعة من أهم الأذكار مع شرحها وبيان معانيها، ويسبق هذا التنبيه على أهمية الذكر وأنواعه ما بين المطلق والمقيد بالزمان والمكان والأحوال وعبادة الذكر هي عبادة كثيراً ما نغفل عنها، وهي بابٌ لتفريج الكروب ورقة القلوب وجمع الحسنات ورفع الدرجات، وصدق الله عز وجل إذ قال: ألا بذكر الله تطمئن القلوب فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجز عبدك محمد صالح المنجد خيراً عن عمله في هذا الكتاب وغيره، وفرج كربه هو ومن معه.
"فلو كان الله أكبر من كل شيء في قلب هذا لما اشتغلَ عنه، وصرف كلية قلبه إلى غيره كما أن الواقف بين يدي الملك المخلوق لما لم يكن في قلبه أعظم منه لم يشغل قلبه بغيره ولم يصرفه عنه صارف"
"جعلنا الله وإخواننا المسلمين ممن يذكرون الله ذكراً كثيراً، ويسبحونه بكرة وأصيلاً؛ إنه سميع مجيب"
-مقرر البناء المنهجي (الدفعة الرابعة)، المستوى الأول،القسم الثقافي-
__________ ((أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال: لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ اللهِ))
"ذكر الله نُورُ القلب وهدايته، بل هو رُوحه وحياته، فالقلب الذاكر قلب حي، والقلب الغافل عن الذكر قلب ميت ومَنْ لَهجَ لسانه بالذكر واستنار قلبه به: هُدِيَ إلى صراط مستقيم، وذُكر اسمه في الملأ الأعلى، وعاش في الدنيا حياةً طيبة، وحُشر في الآخرة مع المكرمين".
كتاب بديع، من أجمل ما قرأت هذا العام، حَرِيٌّ به أن أكرره مرات ومرات.
أرى أنه كان ينبغي أن يُقسَّم بطريقة أفضل؛ فقد رأيتُه على ثلاثة أقسام: أهمية الذكر ومنزلته وفوائده، مسائل وأحكام في الذكر، معاني الأذكار (وهو القسم الأطول يشتمل على حوالي ثلثي الكتاب، وهو موضوعه).
لغته بديعة، فيه اقتباسات كثيرة بليغة، يذكر أحيانًا الحكمة من ذكر معين فيحصل عندك انبهار عجيب -وما أكثر هذا في الكتاب-.
مختصر خفيف، ومُقتطف لطيف في معاني الأذكار الشرعية المجتباة من الأحاديث النبوية ليصقل بها الذاكر قلبه ويلهج بها لسانه. وقد كان سفر غنياً بالمعاني النورانية والكلمات النبوية التي تمد الروح بحياة ملكية. تناول الكتاب مجموعة مهمة من الأذكار وقام بشرح معانيها بأسلوب سلس وبديع لا يغيب عن كاتبه الفذ الذي يتمتع بمهارة عالية في عرض كلماته بشكل يلامس العقل والقلب والروح.
قراءة ثانية ٢٠-٦-٢٠٢٣ _______________________________________________
القراءة الاولى ٢٩-١٢-٢٠١٩ : عندما كنت اقرأ عن فضل وجزاء قول بعض الأذكار كنت حقيقة اتعجب، ليس تعديلا على مراد الله والعياذ بالله وانما فقط الامر يدعو إلى التفكر...لابد ان الله عزوجل أراد لنا ان نفهم المعنى والمراد بهذا الذكر ولذلك وضع له اجر كأجر ان تقوله موقناً به فقط فتدخل الجنة!
هنا فهمت ان وراء كل ذكر معنى اعمق ودلالة اكبر يجب ان تؤثر في نفوسنا وتغير من حياتنا وتترك على ارواحنا بصمة تجعلنا فعلا ممن يدخلون الجنة وانها ليست فقط حروفا تتحرك بها السنتنا فيحصل الجزاء
وهنا وجدت ضالتي، فقد تغيرت نظرتي للكثير من الأذكار التي نقولها في اليوم والليلة واصبح معناها مؤثرا اكثر ولها طعم مختلف
جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات والهمنا ذكره في كل وقت وحين خير كتاب اختم به هذه السنه ولله الحمد ❤️
الكتاب الرائع المذهل القيم الثمين الحارق الخارق المتفجر هههه والله كلما قرأت للشيخ محمد صالح المنجد تعجبت من قدراته على التجميع والتبسيط وجوامع الكلم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضبط فهو يخاطب العامي والبدوي والعالم والشيخ والصغير والكبير والمرأة والرجل وجميييع طبقات وشرائح المجتمع بأسلوب يناسبهم جميعاً .. كتاب يحتاجه كل الناس على اختلافهم واختلاف تدينهم ... الأذكار من أهم أهم أهم ما يحتاجه المسلم فالأذكار أصلها من الشهادتين اللاتين يدخل بهما الإنسان دين الإسلام ويا لأنس وغبطة من يذكر الله تعالى في كل أحواله ويحفظ هذا الكتاب ❤️
جامع مختصر لمعاني الأذكار وأوقات مناسبتها وتقييدها، ومهم قراءته لفضل الذكر على الدعاء كما ورد في الحديث القدسي "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين"
كتاب عظيم الأثر ، فالانسان لو تأمل حال نفسه مع الاذكار لوجده تلوكها بدون فهم او كبير تدبر ، فلا تترك فيه شيئًا يذكر . يعيد الشيخ المنجد فك الله بالعز اسره لهذه الاذكار معانيها التي لم نعد نجدها .
" الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟ " -ابن تيمية -
هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها كتاب للشيخ محمد صالح , وإن شاء الله لن تكون الأخيرة فكتابه هذا رائع . يتحدث فيه عن الأذكار و الأدعية , ومتى تقال وأين تقال مع شرح لمعاني الأذكار . كتاب سهل خفيف بأسلوب جميل , يستحق القراءة .
اقتباسات : " الأذكار التي تقال اللسان كقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل , وأذكار الصباح والمساء والنوم ودخول الخلاء وغيرها لا بد فيها من تحريك اللسان , ولا يعد الإنسان ذاكرًا إلا إذا حرك بها لسانه " .
" عن مكحول الأزدي قال " قلت لابن عمر : أرأيت قاتل النفس وشارب الخمر والسارق والزاني يذكر الله وقد قال الله تعالى ( فاذكروني أذكركم ) قال : إن ذكر الله هذا ذكره الله بلعنته حتى سكت " .
" فالإنسان لن يموت إلا في يوم أو ليلة , فقراءة هذا الذكر – سيد الاستغفار – يكون سببًا في حسن الخاتمة ؛ وذلك أن سيد الاستغفار فيه ذكر العبد ربه بأكمل الأوصاف , وذكر نفسه بأنقص الحالات , وهو أقصى غاية التضرع ونهاية الاستكانة " .
" فالخشوع في الصلاة مثلاً مطلب لكل مسلم , وإن مما يعين على هذا الخشوع معرفة معاني الأذكار التي نتلفظ بها في الصلاة , حتى يتدبر المصلي ما يتلو من القرآن والذكر , فيشعر بلذة الطاعة , أما إذا لم يعرف المصلي معنى ما يقول ولم يتدبره , فسيردد كلمات تغيب معانيها عنه , ومن ثم لا يتذوقها ولا يدرك مراميها , وهكذا في سائر العبادات ".
كتاب ماتع وجميل جدا وممتع في قراءته ، يدخلك في حالة من الصفاء الروحاني في فهم أذكارك اليومية ، لذا هو كتاب مهم جدا فسيجعلك تتدبر في عباداتك فهي لا تتم إلا بذكر الله ويجعل يومك وحركاتك دائما في معية الله بمعرفة الأذكار الخاصة بكل فعل من أفعالك. ديننا دين مهيمن على حياة المسلم لا يترك المسلم يفعل ما يحلو له بدون ضوابط ومن هذه الضوابط ذكر الله دائما مع كل فعل، فديننا يحكم سفرك ويحكم غضبك ويحكم حزنك وهمك ويحكم حتى دخولك وخروجك من بيتك ، يحكم دخولك للخلاء وخروجك منه فكل أفعالك لا بد أن تكون فيها في معية الله ويحصل ذلك بذكر الله بلسانك وبقلبك ، وفي هذا الكتاب ستقضي هذه الرحلة لتتدبر هذه الأذكار وتذكرها بقلبك مع لسانك لا بلسانك فقط.
• الذكر موضوع لصرف الغفلة ومشروع لحياة القلب فإذا غفل القلب عما جُعل لحياته وعلاه الرين قسا ومرض وتواردت عليه الافات والعلل الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف حال السمك إذا فارق الماء ؟! " ابن تيمية " ويكون الذكر بالقلب وباللسان ويكون بالجوارح ~~ فالقلب بالتفكر واللسان بالنطق والجوارح بالعمل ولكي يحيا القلب بذكر الله لابد أن يعرف الذاكر معاني الكلمات التي يقولها وهو يذكر ربه
كتيب خفيف وسهل بدأ المؤلف الكتاب بأهمية الذكر ومنزلته وفوائده ثم وضح الفرق بين الذكر المطلق والمقيد وبدأ بشرح بعض الاذكار التي يحتاجها المسلم في يومه وليلته في سفره واقامته
كتاب خفيف مرتب ويسير وذو فائدة عظيمة، جُمع فيها أكثر أنواع الذكر الذي ورد عن النبي ﷺ، مع شرح مختصر وجميل لكل ذكر، ومعنى الأذكار وأهميتها.
يقول المنجد في مقدمة الكتاب "فإذا ذكر العبد ربه بلسانه، وعقل قلبه عن الله ورسوله، ونشطت الجوارح لما شُرع لها من العمل الصالح-صار البدن كله ذاكرًا لله، بالقول والاعتقاد والعمل، ومن جمع بين ذلك وثبت عليه فهو من أهل ذكر الله حقًا".
هو بمثابة مرجع جميل لمن نسي شيئًا من الأذكار، أو جهل معنى من معانيها.
…
الاقتباس: (الذكر أكبر، وأجره أعظم، وأهله أسبق؛ كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "سبق المفردون"، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات").