لم أشأ أن أقرأ أفكار محمد مهاتير، بل قرأت واقع الأمة من خلال أفكار وشروع محمد مهاتير... فإذا عانيت في المجتمع والأمة من "إشكالية الكلمات" مثلا، بحثت عن دوائها عند مهاتير، وإذا أقض مضجعي "اختلاف العلماء"، أسرعت إلى مهاتير ليمنحني دواء لهذا المرض العضال... وهكذا الحال، مع مواضيع أخرى كثيرة؛ منها الفساد، والتفسير، والجدل، ... وغيرها ولهذا كان محمد مهاتير حريا بلقب: "المجدد"، فهو بحق قد جدد للأمة أمر دينها، ولعل أكبر خدمة قدمها للأمة الإسلامية، أنه أراها الممكن، وعلمها مواجهة التحدي، وجرأها على الكفار والمشركين، وقادها إلى التفكير مليا في عهد جديد ... ولم يكن ذلك بالقول فقط، لكنه كان بالقول والفعل معا.
السيرة العلمية والشهادات: • دكتوراه في العقيدة ومقارنة الأديان، جامعة الأمير عبد القادر، قسنطينة، سنة 2003م، بموضوع: أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي. • ماجستير بنفس التخصص، سنة 1997م، جامعة الخروبة، بموضوع: مفهوم الزمن في القرآن الكريم. • دبلوم الدراسات المعمقة في العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة الخروبة، سنة 1994م، بموضوع: مراعاة الظروف الزمنية والمكانية، والأحوال النفسية، في تفسير الآية القرآنية. • ليسانس في العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة الخروبة، سنة 1991م. • السنة الأولى تكنولوجيا بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، جامعة باب الزوار. • بكالوريا رياضيات، من ثانوية مفدي زكرياء، بني يزجي، سنة 1986م. • خريج المدرسة الجابرية الحرة، استظهر القرآن الكريم بها. • خريج المعهد الجابري العالي، للعلوم الشرعية واللغة العربية.