يروي لنا الكاتب قصة حب حدثت في حقبة تاريخية مهمة على أرض القطيف، حيث حدثت العديد من الصراعات وكان على إثرها مستقبل القطيف (اليوم)
تمنيت لو تروّى في رواية الأحداث التاريخية ولم يسهب في القصة الغرامية مرارًا وتكرارًا..
لدى الكاتب ثروة لغوية جميلة ورائعة وكلماتٌ جميلة، لي مأخذ على الحوارات التي بانت ركيكة رغم ما لدى الكاتب من قوة لغوية، حيث مزج في بعض المواضع بين اللهجة العامية والفصحى في نفس الحوار. أيضًا تمنيت لو أسهب في وصف القطيف قديمًا، شوارعها، بيوتها، نخيلها وعيونها.. أعطيها ٣ من ٥ شاكرةً له هذه المعرفة التي تلقيتها عن تلك الفترة من تاريخ القطيف محبوبتي..