فى عام 1930 كتب برخت مسرحيته "الاستثناء والقاعدة"، وهى إحدى مسرحياته التعليمية المبكرة التى حاول فيها صياغة الشكل الملحمى للمسرح. وتبين المسرحية كيف أن الفعل الخيّر يصبح هو الاستثناء من القاعدة، فى مجتمع يسوده الشر ويحتدم فيه صراع المصالح والطبقات، أما مسرحية "محاكمة لوكولوس" فقد كتبها برخت عام 1939 وكان قد كتبها فى مبدأ الأمر مسرحية إذاعية، ثم تحولت بعد إجراء بعض التعديلات عليها إلى أوبرا لحنها صديقه الموسيقى باول دساو.
Eugen Berthold Friedrich Brecht was a German poet, playwright, and theatre director. A seminal theatre practitioner of the twentieth century, Brecht made equally significant contributions to dramaturgy and theatrical production, the latter particularly through the seismic impact of the tours undertaken by the Berliner Ensemble—the post-war theatre company operated by Brecht and his wife and long-time collaborator, the actress Helene Weigel—with its internationally acclaimed productions.
From his late twenties Brecht remained a life-long committed Marxist who, in developing the combined theory and practice of his 'epic theatre', synthesized and extended the experiments of Piscator and Meyerhold to explore the theatre as a forum for political ideas and the creation of a critical aesthetics of dialectical materialism. Brecht's modernist concern with drama-as-a-medium led to his refinement of the 'epic form' of the drama (which constitutes that medium's rendering of 'autonomization' or the 'non-organic work of art'—related in kind to the strategy of divergent chapters in Joyce's novel Ulysses, to Eisenstein's evolution of a constructivist 'montage' in the cinema, and to Picasso's introduction of cubist 'collage' in the visual arts). In contrast to many other avant-garde approaches, however, Brecht had no desire to destroy art as an institution; rather, he hoped to 're-function' the apparatus of theatrical production to a new social use. In this regard he was a vital participant in the aesthetic debates of his era—particularly over the 'high art/popular culture' dichotomy—vying with the likes of Adorno, Lukács, Bloch, and developing a close friendship with Benjamin. Brechtian theatre articulated popular themes and forms with avant-garde formal experimentation to create a modernist realism that stood in sharp contrast both to its psychological and socialist varieties. "Brecht's work is the most important and original in European drama since Ibsen and Strindberg," Raymond Williams argues, while Peter Bürger insists that he is "the most important materialist writer of our time."
As Jameson among others has stressed, "Brecht is also ‘Brecht’"—collective and collaborative working methods were inherent to his approach. This 'Brecht' was a collective subject that "certainly seemed to have a distinctive style (the one we now call 'Brechtian') but was no longer personal in the bourgeois or individualistic sense." During the course of his career, Brecht sustained many long-lasting creative relationships with other writers, composers, scenographers, directors, dramaturgs and actors; the list includes: Elisabeth Hauptmann, Margarete Steffin, Ruth Berlau, Slatan Dudow, Kurt Weill, Hanns Eisler, Paul Dessau, Caspar Neher, Teo Otto, Karl von Appen, Ernst Busch, Lotte Lenya, Peter Lorre, Therese Giehse, Angelika Hurwicz, and Helene Weigel herself. This is "theatre as collective experiment [...] as something radically different from theatre as expression or as experience."
There are few areas of modern theatrical culture that have not felt the impact or influence of Brecht's ideas and practices; dramatists and directors in whom one may trace a clear Brechtian legacy include: Dario Fo, Augusto Boal, Joan Littlewood, Peter Brook, Peter Weiss, Heiner Müller, Pina Bausch, Tony Kushner and Caryl Churchill. In addition to the theatre, Brechtian theories and techniques have exerted considerable sway over certain strands of film theory and cinematic practice; Brecht's influence may be detected in the films of Joseph Losey, Jean-Luc Godard, Lindsay Anderson, Rainer Werner Fassbinder, Nagisa Oshima, Ritwik Ghatak, Lars von Trier, Jan Bucquoy and Hal Hartley.
During the war years, Brecht became a prominent writer of the Exilliteratur. He expressed his opposition to the National Socialist and Fascist movements in his most famous plays.
عبقري الاستثناء و القاعدة , موجزة و سريعة , و لكن حساسيّة بريخت للإنسان و الظلم الطبقي المقونن و المتفق عليه في المجتمع عالية كذلك محاكمة لوكولوس زيف الأمجاد , و معيار الحقيقة في النفع و الضرر لأولئك البسطاء الذين لا يراهم أصحاب الألقاب أصلاً .. الحساسيّة ذاتها شفيف و ممتع
المسرحية الأولى هي "الاستثناء و القاعدة" و تتحدث عن العلاقة بين البشر.. المسرحية قصيرة جدا بالمقارنة بالمعتاد.. و لكن مع هذاالقصر كانت في غاية الروعة... انها تتحدث عن الطبيعة البشرية.. كيف أصبحت القاعدة هى أن يلتهم الانسان الآخرين وكيف أصبحت "الانسانية" هي الاسثتناء ..للدرجة التي تجعل الانسان الحقيقي هو المجرم في نظر المجتمع المريض أصلا...
المسرحية الثانية هي "محاكمة لوكولوس" ومرة اخري يتناول بريخت الطبيعة البشرية .. هنا يتحدث عن وفاة أحد القادة و محاكمته بعد الموت أمام محكمة أخروية ... المسرحية تنتقد رغبة الانسان في المجد و الشهرة التي في سبيلها يسير على أرواح الآخرين من أجل الوصول لهدفه و كيف يمكن لي الحقائق لتفسير أي فعل مهما كانت دنائته.. و في محتمع مريض مثل هذا يصبح القاتل بطلا و المقتول مجرد خسائر جانبية لا قيمة لها
كعادة بريخت يسنخدم السخرية و الكوميديا السوداء بحرفية شديدة جدا تجعلك تبتسم و في نفس الوقت لا تملك ألا أن تفكر في كل كلمة مكتوبة.. كتاب يستحق القراءة بالفعل
الاستثناء والقاعدة مسرحية بتتكلم عن النظام الرأسمالي اللي بيرمز ليه التاجر والطبقة اللى واقع عليها الظلم الناتج عن الرأسمالية المتمثلة فى شخصية الأجير والدليل
بريخت كعادته مبدع وقدر يوصل الصورة فى شكل مسرحي والمسرحية بتنتمي لنوع التعليمي
"في النظام الذي رسمتموه لنا تصبح الرحمة هي الشذوذ والاستثناء"
المسرحية الأولي الاستثناء والقاعدة رغم صغرها إلا أنها عبقرية وجميلة جدا ،تصور العلاقة بين البشر والصراع بينهم والصراع بين الشر والجشع (القاعدة) وبين الخير والرحمة (الاستثناء). أيضا ظهرت ماركسية بريخت في هذا العمل الجميل حين صور مدي جشع أصحاب رؤوس الأموال ومساعدة القانون لهم في إستعباد العمال والمأجورين ومدي بشاعة التنافس بين رجال الأعمال علي الموارد والفرص.
المسرحية الثانية تصور محاكمة القائد الروماني لوكولوس في العالم السفلي بعد وفاته ،حيث يحضر الفقراء والمدنيون المساكين الذين قتلهم وأسرهم لوكولوس خلال فتوحه في آسيا والهند ،ويطالبون جميعا الحكم عليه بإقتياده لجهنم بجوار كل القتله والطغاة وصناع الحروب أعداء الإنسانية.
مسرحيتان تتضمن الأولى محاكمة دنيوية، والثانية محاكمة في عالم بعد الموت. ترى فيهما الفرق بين كيفية الحكم على المرء في الدنيا وكيف يتدخل المركز والمظهر في الحكم على الإنسان، أما بعد الموت فكل هذا لا يهم، لا يهم كم من مال جنيت أو حروب كسبتها، المهم ما قدمته من صالحٍ..المهم ما بخير في قلبك.
لا أعرف ماذا أقول عن هذِهِ المَسرَحيّة وخصوصاً المُحاكمة نعيش تحت ظل بطولاتٍ تود لنفسها التوسّع ولا تفكّر بالغيرِ مِنَ البُسطاء ولخّصتها "بائعة السمك "بحوارِها مع "لوكولوس" ين قالت:-سمعتكم تتحدثون عن الذهب أنا أيضاً عشتُ في روما ولم أرَ ذهباً حيث عشتُ وددتُ لو أعرف أين راح. لوكولوس: يا له من سؤال! هل كان عليّ أن أزحف بجيوشي لكي أقتنص كرسيّاً جديداً لبائعةِ السمك؟
بائعة السمك: إن كنت لم تجلب لنا شيئاً إلى سوقِ السمك فقد أخذتَ من سوقِ السمك شيئاً: أبناءنا.
Thought provoking short morality play depicting the great General Lucullus speaking to the shadows about his life and whether he deserves to go to the Elysian Fields or be cast down to Hades.
مسرحيتان لبريخت الاولى القاعدة والاستثناء عن تاجر ياخذ دليلا للطريق واجيرا يحمل امتعته. التاجر يتعجل الطريق الى اورجا ليحصل على حقول النفط هناك مما يجبر الاجير على السير اسرع ليسبق باقي التجار. فعلا يسبق باقي التجار بيوم بسبب القسوة على الاجير. التاجر يخاف من الدليل ومن الاجير ويعاملها بقسوة وغلظة واحيانا يلاطفهما ليحصل مراده. عندما يصلان الى اخر استراحة في الطريق الى اورجا يقيل الدليل من مهمته بعد ان يشك انهما يتآمران عليه. يقوم الدليل باعطاء الاجير زمزميته ليستعملها في حالة ضياعه والتاجر ويصف له الطريق. يكمل التاجر رحلته ويجبر الاجير على قطع النهار بتهديده بالمسدس وفي النهر تكسر يد الاجير ويكاد يغرق لولا انقاذ التاجر له. يضلان طريقهما ويبدا الماء ينقص. التاجر يخاف من الاجير ومن تصرفاته ويفسرها على انه يريد ان ينتقم وان يقتله. ياتي الاجير بالزمزمية ليعطيها للتاجر فيظنه يريد ان يقتله بحجر فيقتله. تتقدم زوجته بدعوى للمحكمة ضد التاجر فتبرئ المحكمة التاجر وتجد ان تصرف الاجير احمق وانه منافٍ للمنطق ويحق للتاجر ان يشك في تصرفاته والتي اي انسان طبيعي كان سيقوم بها وهي ان ينتقم من التاجر لا ان يعطيه الزمزية ليطفئ عطشه.
المسرحية الثانية تتكلم عن لوكولوس قائد روماني في طريق الى عالم الموتى تسير جنازته في الطرقات الى المدفن. وبين معظّم له وساخط عليه من تجار وامهات وطوائف الشعب وبين قائمة باعماله وبطولاته. وبعد توصيله الى المقبر مع اللوح المنقوش عليه انجازاته يأتي دور الحساب في عالم الموتى. فتنقلب عليه انجازاته حسرات فانتصاراته كانت سببا لهلاكهم وخسران شبابهم دون وجه حق ولم يعود عليهم بالخير ولا على اهلهم ولا العبيد فيطالبون بمحكمة العالم السفلي ان يلقوه الى الجحيم.
"في النظام الذي رسمتموه لنا تصبح الرحمة هي الشذوذ والاستثناء"
المسرحية الأولي الاستثناء والقاعدة رغم صغرها إلا أنها عبقرية وجميلة جدا ،تصور العلاقة بين البشر والصراع بينهم والصراع بين الشر والجشع (القاعدة) وبين الخير والرحمة (الاستثناء). أيضا ظهرت ماركسية بريخت في هذا العمل الجميل حين صور مدي جشع أصحاب رؤوس الأموال ومساعدة القانون لهم في إستعباد العمال والمأجورين ومدي بشاعة التنافس بين رجال الأعمال علي الموارد والفرص.
المسرحية الثانية تصور محاكمة القائد الروماني لوكولوس في العالم السفلي بعد وفاته ،حيث يحضر الفقراء والمدنيون المساكين الذين قتلهم وأسرهم لوكولوس خلال فتوحه في آسيا والهند ،ويطالبون جميعا الحكم عليه بإقتياده لجهنم بجوار كل القتله والطغاة وصناع الحروب أعداء الإنسانية.
المسرحيتان حقيقة ليستا جيدتين، ولكنهما في غاية الأهمية، ذلك أنهما كاشفتان لفلسفة بريخت حول المسرح، وتطور هذه الفلسفة، فهما تمكنان القارئ المتابع لبريخت من الوقوف على المراحل التي مر بها حتى ينجز أعظم مسرحياته.
تنتمي المسرحيتان إلى ما يصفه بريخت بـ"المسرح التعليمي"، وهي مسرحيات حاول فيها تطبيق منهجه القائم على تحريك ذهن المشاهد ودفعه للتساؤل، ولكن تم ذلك بشكل شديد الصرامة، جعل المسرحية أقرب لـ"المسرحية الذهنية"، تفتقر لروح الدراما ولحياة الشخصيات ولوجود نص درامي حقيقي يستطيع المخرج أن يتعامل معه.
يحمل هذا الكتاب مسرحيتين ف الاولي يحاول بريخت ان ينتقد الوضع الانساني بصفة عامة ، كونه يعتبر كل شيء عادي . عمد الاكتراث لالام الاخرين والسعي نحو الثروة علي جسس وجهد الاخرين ، الطبقات وكل ما يميز المجتمعات الانسانية والسعي الدائم نحو الثراء مع محاولة تبرير هذا السعي بتحقيق المجد للانسانية .
الثانية يحاول ان ينظر للانجازات بنظرة الموتي واي انجاز يكون مقدر في محاكمة الموتي . وكيف ان كل انجازات الاحياء خااااوية من كل انجاز حقيقية ، بل ان هفواتهم هي انجازاتهم . وفي تقديري محاولة جيدة تحمل مشاعر انسانية رااااقية .
This is great, bitter and antagonistic and direct, as Rome's greatest general is judged in the underworld and finds all his 'greatness' counts for nothing. I like Brecht most when you can feel how angry he is.
THE JUDGE Unfortunate man! The names of the great Arouse no fear among us below. Here They can no longer threaten. Their utterances Pass for lies. Their deeds Are not recorded. And their glory Is to us like smoke, a sign That a fire has raged. Shade, your bearing indicates That enterprises of some scope Are associated with your name. Those enterprises Are not known here.
محاكمتان، في "الاستثناء والقاعدة" تُبرأ المحكمة المتهم الرأسمالي الجشع القاتل رغم وضوح وثبوت الأدلة. وفي "محاكمة لوكولوس" تُدين محكمة الموتى في العالم الآخر القائد العظيم رغم انتصاراته العديدة والمجد الذي حققه، إلا أن الحبكة والحوار لم يكونا بالشكل الذي كنت أنتظره في العمق والغوص الشديد في الأفكار ومضاداتها بما يبرر لكل فكرٍ فكره.
الاستثناء والقاعده اخذت إعجابي اكثر من محاكمه لوكولوس.. رغم قصر النص المسرحي إلا أنه وصل لي كل الجوانب اللي محتاجها علشان افهم القصه واتعاطف مع الاجير واغتاظ من ظلم التاجر واحب الدليل لعطفه واحتوائه... والنهايه الصدمه التي اتخذها القاضي اتباعاً بأن هذا هو الفكر العام للمجتمع ومن حاد عنه أصبح استثناء وحاله خاصه غير معتاده