درس في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة. حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت» في أميركا. عمل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في المؤسسات التالية: «الرياض»، «عكاظ»، «الشرق الأوسط»، «المجلة»، «المسلمون»، «عالم الرياضة»، «مجلة الجيل»، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت «الحياة»، محرراً سياسياً في السعودية. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونتكارلو في السعودية العام 1997- 1998. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة ام بي سي اف ام 1999. انتقل الى محطة mbc ثم «العربية» منذ العام 2002. ساهم في تأسيس موقع إيلاف الالكتروني. المشرف العام على موقع«العربية.نت» http://www.alarabiya.net أسس مجلة الاقلاع الالكترونية وترأس تحريرها. أسس موقع «جسد الثقافة» http://www.jsad.net الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. كتب مقالا شبه يومي في جريدة «الاقتصادية» السعودية منذ العام 2002 حتى العام نهاية العام 2004، وكان عنوان الزاوية «من ثقب الباب» وكتب مقالا اسبوعيا في جريدة «اليوم» السعودية، ويكتب حالياً ثلاث مقالات في الاسبوع في زاوية(شيء ما) في جريدة الرياض الاسبوعية، ومقالاً أسبوعياً في جريدة «الاتحاد» الاماراتية
أنهيت قراءة الكتاب الذي تمنيت أني لم أقرأه في الأصل,كتاب تعيس يعني لا توجد لا قصة و لا حكاية لتروى و لكن مجرد تباهي بتأليف الكتب..لو كان تركي الدخيل مذيع ناجح فقد أثبت لي في هذا الكتاب بأنه مؤلف فاشل..ندمت أني وقفت في الصف حتى أحصل على توقيعه على الكتاب و في النهاية كتب اسمي خطأ:(
كتاب خفيف -كعادة كتب تركي الدخيل- يتحدث فيه عن تجربته الصحفية في أفغانستان. أعجبني أسلوبه الصحفي في سرد ما حدث، وتميّز في نقل تفاصيل تجربته رغم مرور ما يزيد عن عشر سنوات عليها. في الجهة المقابلة سائني وضع العديد من الصفحات البيضاء لزيادة حجم الكتاب ربما. وكذلك تكرار الصور في نهاية الكتاب أو وضع صور لا تقدم شيئاً ذا معنى. وقد كان من الأفضل لو وضع المؤلف خرائط توضيحية تبين ساحات المعركة ومعسكرات الفريقين عند الحديث عنهم.
خفيف ،، كعادة كتب ولد مزنة :) استغرق مني ساعتين تقريباً حاول تركي ان يكون حيادي قدر المستطاع واظنه نجح في ذلك بنسبة كبيرة اسلوبة السردي للقصص وللمواقف جميل جداً حتى انني لم اكن انوي قراءة الكتاب هذا اليوم ولكنه شدني بالفعل. اختيار موفق للعنوان. مجرد لمحة وتوثيق شخصي لرحلة ممتعة اتعبتني متابعة اسماء الشخصيات في القصة نوعا ما :)
لمن علق ورأى انه اضاع وقته في قراءة كتاب مثله اجزم بجهله .. لو لم يكن الا ان عرفت معلومة واحدة. ومستحيل ان أقراء كتاب دون فائدة ادونها او معلومة اتعلمها واعلمها.
اعجبتني شخصية احمد شاه مسعود رحمه الله علماً اني قبل ذلك كنت اسمع به فقط.
يأثرنى أى كتاب يذكر فيه لفظ أفغانستان ... يحكى الكاتب تجربته فى رحلة صحفية فى أفغانستان ... أهم ما فيه الأحاديث من الطالبان ومن أحمد شاه مسعود ... لكنه مجملا جميل وحيادى لكن لن يعرفه كلية إلا من يعلم لو قليلا عن أفغانستان وعن أحمد شاه مسعود ... لكنه أثرنى وأنهيته سريعا لكن فى تلك الساعات القليلة تنقلت مع الكاتب فى أفغانستان وحلمت أن أزورها يوما وأسأل الله أن يجعلنى أفعل =))
كتاب معقول بالفعل مكتوب باسلوب صحافي محايد حاول تركي إضافة بعض المعلومات عن الشخصيات التي التقاها في رحلته أعجبني الكتاب فهو خفيف وإن كان سياسي وربما يعود ذلك لأسلوب تركي نفسه من يريد أن يأخذ لمحة سريعة عن أفغانستان منذ الثمانينات وحتى الآن فليقرأ هذا الكتاب
يًصنف ضمن أدب الرحلات . هي مجرد مذكرات وثقت بعض ما يحدث في تلك الفترة التي زار فيها أفغانستان .. اعتقد كثيرون أنه يتكلم عن رحلته في الجهاد بينما هو ذهب فترة حكم طالبان كزائر صحفي
انتهيت من قراءة كتاب (كنتُ في أفغانستان) لتركي الدخيل، ويقع الكتاب في (218) صفحة من طبعة دار العبيكان.
هذا الكتاب بقي كمسودة قرابة الـ10 سنوات ثم قام المؤلف بترتيبه وإخراجه على هيئة كتاب سنة 2008! وهو يحتوي على سرد لوقائع سفره الى أفغانستان وسرد للقاءات على هيئة سؤال وجواب أو من خلال تقرير.
وثق تركي الدخيل رحلته الى أفغانستان كصحفي والتي امتدت من 18 أكتوبر 1998 الى 21 أكتوبر 1998 (أي: ثلاثة أيام فقط).
وتركي الدخيل كما هو معروف مدير قناة العربية حاليًا، وكان صحفيًا سياسيًا في صحيفة "الحياة"، وفي سنة 1998 قد سحبت السعودية اعترافها بحكومة الطالبان وطلبت من القائم بحكومة طالبان مغادرة الرياض، وصادف في نفس العام أن استطاعت الطالبان أن تسيطر على منطقة مزار شريف وهي أحد معاقل الجماعات التي تقاتل الطالبان آنذاك وتقتل دبلوماسيين إيرانيين فتوترت العلاقات ما بين أفغانستان وإيران وحشدت إيران قواتها على الحدود الأفغانية. وكان هنالك وسيط وهو رجل أعمل أفغاني وهو سيد جلال كريم وكان من المقرر أن يكون وسيطًا بين الطرفين لإنهاء حالة الاحتقان وكان مقيم في السعودية، فقرر تركي الدخيل الذهاب معه الى أفغانستان، ولكن من حيث سياق الأحداث يدل على أنهما افترقنا داخل أفغانستان في وقت لاحق. إذ كلٌ توّجه الى وجهته.
والكتاب أيضًا انقسم مناصفةً ما بين مناطق نفوذ الطالبان وخصمهم أحمد شاه مسعود، فكان المؤلف أولًا في مناطق الطالبان ثم أنتقل الى مناطق أحمد شاه مسعود وأجرى حوارات مع كلا الطرفين.
* الكتاب ربما أكد على صورة الطالبان النمطية في التعاطي مع الشأن السياسي الخارجي، فبعض الموالين العرب لها الذين حسموا أمورهم في رؤيتهم للحكام والدول العربية، قد يستنكرون ما قد يصدر منها في الآونة الأخيرة من بيانات وخطابات لا تتناسب مع منهجهم ولا رؤيتهم، ولكن هذا الأمر ليس وليد اليوم، بل هو امتداد قديم لرؤيتهم السياسية.
وانظر في الكتاب مثلًا إلى كلام مدير إدارة التدقيق والمتابعة في وزارة الخارجية الأفغانية حول وزير خارجية مصر عمرو موسى وحسني مبارك (كما في ص83)! ومثل رفض الطالبان دعم المعارضة السنية التي استنجدت بهم في إيران (ص84) ونظرتهم للسعودية (ص87) تجد أن بيانات اليوم هي امتداد طبيعي لهم.
* الكتاب أكد على نقطة هي اشبه بالنكتة، وهي أن بعض الأفغان عندما يتقاتلون مع بعضهم يبدأون الكلام باللاسلكي العبارات الاخوية ثم يختمونها بالاشتباكات والقصف المتبادل! وهذا يذكرك بكلام الدكتور أيمن في سلسلة (أيام مع الإمام) لما أتت مجموعة وعسكرت على التبة فاستعدوا المجاهدون لقتالها ولكن أحد الأفغان قال لا يحتاج سوف أكلم قائدهم وكلمه وطلب منهم النزول ورد عليه القائد بأنه سوف ننزل غداً!!
الشاهد: أن الأفغان كما يبدو قتالهم مع بعض لا يلزم منه المفاصلة التامة بينهم وبين بعض، بل هنالك هامش للمحادثات الغريبة والتي تظهر أن الطرفين يعزون بعض ولكن مستعدين لقتل بعض!
* أحد قادة مسعود أسمه "بسم الله"، وقد درس العربية في مدرسة أبي حنيفة النعمان في كابول، وكان يدرس فيها الأساتذة العرب اللغة العربية قبل قدوم حكومة تراقي الشيوعية وما تلاها من أحداث الغزو والجهاد.
فجاء أحد الأساتذة المصريين وقال له: ايش المعزى من اسمك؟ فقال له: فقط والدي أسماني به. فرد عليه الأستاذ المصري: اذا رزقت ولداً في المستقبل فسمه "الرحمن الرحيم" حتى تكتمل البسملة!
* أما الحلال والحرام عند الطالبان، فمثلًا الجلد والسجن اسبوع لمن حلق لحيته (ص63)، ومع ذلك خلافًا للعادة فالتدخين حلال (ص69)، ويمنع التقاط الصور عمومًا وذات الأرواح خصوصًا (ص98)، وإلزام النساء بتغطية الوجه فقط في كابل لكثرة الفتن هناك ولكن دون إلزام باقي المناطق بذلك وإلزام الجميع بالحجاب (ص187) ومنع التلفاز (ص189)، ومنع الحشيش ولكن ليس الأفيون لوجود استعمالات طبية ممكن تستفيد منها الحكومة لاحقًا كما تصنع الهند وتربح من ورائه 500 مليون دولار (ص190).
* يلاحظ أن في مقابلة المؤلف مع أحمد شاه مسعود وكذا أحد القادة العسكرين لديه، يعترفون بأخذهم الدعم من بعض الدول مثل الهند وإيران وطاجيكستان، ولكن نفس الحُجج تتكرر، وهي أننا نأخذ الدعم مع وجود الاستقلالية، وأن هذا الدعم لا يؤثر علينا ولا أحد يأمرنا أو يوجهنا، ولكن القصة الغير مكتملة رأينا كيف أن هؤلاء عندما أخذوا الدعم الأمريكي أصبحوا في النهاية تابعين لها ولا يشذون عن أمرها وانتهت استقلاليتهم تمامًا، نفس الحجج ونفس النهايات إلا ما رحم ربك.
إلا أن أحمد شاه مسعود كان صريح أكثر من غيره، لما قال عن الدول التي تدعمه (هم يدعمونني لأجل مصالحهم وليس لأجلي أنا).
فالبعض عندما يتلقى الدعم من بعض الدول يظن أن هذا الدعم لأجله، أي عمل خيري تقوم به جهة خيرية أشفقت على مصائب شعب ما دون أن تكسب شيء في المقابل وإنما ترتجي الجزاء الأخروي والدار الأخرة!، وهذا قمّة الدروشة، فيتفاجئ في النهاية أن ذات الجهة قد باعته في سوق النخاسة أمام عدوه، بعد أن انتهت حاجتها منه.
فأحياناً الدول تدعمك حتى تملك ورقة مساومة مع الدولة الأخرى (أعملي لنا كذا أو أعطينا كذا مقابل رفع الدعم عن المعارضة) أو (استنزاف) بحيث أن الدولة (أ) تريد أن تستنزف الدولة (ب) حتى لا تكون قوية مقابلها، فستنزفها ولكن لا تسقطها في النهاية. فتدعم المعارضة الى أمد ما ثم ترفع يدها بعد أن ضمنت أن الدولة الأخرى استنزفت كثيرًا وتحتاج سنوات كثيرة لترجع الى ما كانت عليه وتنافس الدولة (أ).
فليس كل دعم من الدول هو إيمانها بقضيتك وحبها لك وإشفاقها على شعبك، ولا يقع في مثل هذه الفخاخ إلا درويش لم يعرف أساليب السياسة وبرجماتيتها ولم يعرف سبيل المجرمين.
* ويلاحظ في أن أحمد شاه مسعود أنه طلب مرارًا النزول الى المحكمة شرعية لحل مشكلته مع الطالبان، وأن الطالبان قررت استئصال هؤلاء لأنهم حسب أحد وزرائهم "كان في أفغانستان قوات وجماعات متعددة، كانوا يختلفون ثم تجمعهم المفاوضات فيخرجون منها باتفاقيات صورية للصلح، لا تلبث أن تنتقض فورًا، فوجدنا القوم منذ 18 سنة يتحاربون مع بعضهم ثم يتفاوضون ويحلفون بالله إنهم سيوقفون الحرب ثم ينكثون بإيمانهم".
فكانت التجارب السابقة تدل على عدم صدق هؤلاء ولا على التزامهم وعلى نقضهم المواثيق بشكل متكرر بعد كل اتفاق، فكان من العبث تكرار كل هذا فعزموا العزم على إنهائهم وتوحيد البلاد تحت راية واحدة.
* أما بخصوص المرتبات، فالعاملين مع عبد الرسول سياف (الاتحاد الاسلامي) فإنه يدفع شهريًا لمقاتليه 200 دولار وهو مبلغ مرتفع جدًا وهذا حسب وصف أحد التابعين له، وأما مسعود 5 دولارات حسب وصف مسعود نفسه، وأما الطالبان 10 دولارات وأما الوزير في حكومة الطالبان 7 دولارات فقط! أي أن راتب المقاتل يفوق راتب الوزير، مع أخذ العين بالاعتبار الامتيازات التي تقدم للوزير مثل: منزل من الحكومة وسيارة وسائق ومصاريف وقود للسيارة.
وهذا حسب وصف الوزير مولوي أحمد جان وزير المعادن والصانعة.
وقد قال هذا الوزير أن دخل الدولة شهرياً من المصانع التابعة لها 600 ألف دولار، وأما مجمل دخل من عموم المصانع فإنه ما بين مليون ونصف ومليوني دولار.
وعدد المصانع الكبيرة 50 مصنع تنتج القماش والزيوت والسماد والرخام والأحجار والإسمنت والقطن والأواني المنزلية ويعمل فيها 2500-5000 عامل.
وأما المصانع الصغيرة فعددها 150 مصنع ويعمل فيها ما بين 30-100 عامل.
وأما المعادن التي تستخرج فهي النحاس والذهب والياقوت واللازوردي والأحجار الكريمة والرخام والكروم.
وتصدر صناعات السماد في هيرات الى تركمنستان وأوزبكستان والأقمشة تصدر الى تركمنستان.
واللقاء مع هذا الوزير كان ثريًا، من حيث المعلومات.
فقام ورسم هيكل الحكومة وأسماء الوزراء ومناطقهم (للرد على تهمة أن الحكومة تتشكل غالبًا من القندهاريين معقل الطالبان الرئيس). واستعرض أسماء المسؤولين الذين أصيبوا وأماكن اصابتهم (ردًا على تهمة أن هؤلاء لم يشاركوا في الجهاد السوفيتي وإنما خرجوا فجأة بعده).
وتبقى آخر نقطة وهي أن الكتاب مضمونه لا يتطابق مع عدد صفحاته، فمن الواضح أن هنالك محاولة لتطويل الكتب والتكثير من صفحاته، وتنتهي منه في جلسة واحدة.
كتاب يتحدث عن زيارة قام بها تركي الدخيل للأراضي الأفغانية في ١٩٩٨ أثناء الحرب بين طالبان وقوات مسعود. تحدث عن جولته في عدد من المدن والمشاهد التي مر بها خلال الرحلة والمقابلات والأحداث الحاصلة في تلك الفترة. كتاب بسيط صغير لا يحمل الكثير من التحليل للأوضاع الحاصلة وأسبابها إنما ينقل الأوضاع كما كانت بلا وضع أحكام. سرد الأحداث كان جميل وبسيط ومثير للإهتمام فبالتالي كتاب ينصح به لكن ضعفه في عدم تواجد العمق التحليلي للأوضاع ولقصره.
عندما وجدت كتاب تركي الدخيل "كنت في أفغانستان" أمامي، لم أعره انتباهاً وحاولت الإنشغال بأي شيء آخر إلا أنني في نهاية الأمر حملت هذا الكتاب وبدأت بتصفحه من منتصفه، حين ذاك أُعجبت للغاية بالكتاب فقد كنت أتوقعه مثل كتب تركي الدخيل الأخرى والتي لم تعجبني أبداً مثل كتابه "سعوديون في أمريكا" وكتابه الآخر "ذكريات سمين سابق"..
في هذا الكتاب يتحدث تركي بصفته مراسلاً سياسياً لجريدة الحياة وذهابة إلى باكستان ثم أفغانستان ليعرف أكثر عن طالبان والمشاكل الموجودة آنذاك في أفغانستان..
الكتاب مبوّب تبويباً جميلاً، ففي صفحات قليلة يتحدث المؤلف عن جزء من رحلته..
ثم يعرض في آخر الكتاب ملحقاً ببعض الصور التي التقطها هناك مع أحمد شاه مسعود والملقب بأسد بنجشير وصور أخرى ..
قد يكون ما أعجبني في هذا الكتاب هو طريقة وصف تركي للأحداث هناك، خاصة أنه كتبها وكأنه يؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ المسلمين..
واثق أن هناك الكثير مما لم يقله تركي الدخيل في الكتاب..
فرحله إلى ذاك المكان في ذلك الزمان لا تكفيها مئات الصفحات ..
كتاب مميز ويستحق القراءة..
ومهم لمن يريد أن يتعرف على شخصيات الثمانينات والتسعينات في أفغانستان والأحداث التي حدثت هناك..
- معلومات أكثر عن كتاب "كنت في أفغانستان":
عنوان الكتاب: كنت في أفغانستان المؤلف: تركي الدخيل الناشر: مكتبة العبيكان الطبعة الأولى 1429 – 2008 عدد الصفحات : 218 الموقع الرسمي لتركي الدخيل: http://www.turkid.net
الكتاب يقع في 218 صفحة من القطع المتوسط بخط كبير مُتضمنة ملحقا للصور الشخصية للكاتب في رحلته وجدول لوزراء حكومة طالبان في ذلك الوقت. تحتث الكاتب عن رحلة صحفية قام بها عام 1998 حين كان في بداية مشواره الصحفي. يقول الكاتب أن محاولته لبناء مستقبله المهني سبب رئيسي لقيامه بالزيارة التي راودته فكرتها وهو يحاور تاجرا أفغانيا يعيش في السعودية بخصوص وساطة سيقوم بها التاجر بين طالبان و إيران. نُشرت أجزاء من الكتاب في صحيفة الحياة عام 1998 وجَمع عليها الكاتب بعض ملاحظاته وأخرجها في هذا الكتاب عام 2008.
لغة الكتابة لغة صحفية متوسطة الجودة والحورات مع قادة مهمين كانت سطحية. ترجم الكاتب لبعض شخصيات الجهاد الأفغاني ترجمة بسيطة أدرجها في الحواشي بدون الإحالة إلى مصادر.
لا يقدم الكتاب معلومات ذات أهمية للمتابع. رحلته اقتصرت على مرافقة التاجر الأفغاني ولم يعد لحوارات مع قادة بعينهم, بل كانت حواراته مع من يقابلهم التاجر الأفغاني في مهمته للوساطة. أهم الشخصيات التي حاورها الكاتب هي ملا محمد حسن وزير خارجية طالبان في ذاك الوقت, وزير المعادن والصناعة في حكومة طالبان مولوي أحمد جان, و أحمد شاه مسعود وزير الدفاع غي الحكومة المخلوعة وأبرز قادة المعارضة المسلحة لحكومة طالبان ومن أبرز قادة الفصائل الأفغانية في فترة الإحتلال السوقييتي.
كنت أتوقع الخروج بمعلومات تليق بتركي الدخيل -المحاور البارع- خاصة وأنه كتب الكتاب وهو في أوج شهرته ولكن توقعي لم يكن في محله.
قرأنا كثيراً عن الحالة السياسية والأمن فترة ازمة الحرب في أفغانستان لكن قلما نجد معلومات عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية وحياة الناس البسطاء العاديين في نفس تلك الفترة بما ان الكاتب كان صحفي عادي وكان بضيافة العوائل الافغانية العريقة اكتشفت عادات الكرم والضيافة عند الأفغانيين حتى بعز ازمتهم يصرون على تقديم اللحوم في كل الوجبات اكرام للضيف وكيف ان كابول مدينة راقية شوارعها واسعة منظمة اشبه بعاصمة اوربية راقية
بس كثرة الصفحات البيضاء الفارغة لتكبير حجم الكتاب وزيادة عدد صفحاته طريقة غير موفقة واعتبرها من السل��يات في الكتاب وتفاجأت ان الكاتب كان صحفي لمجلة تهتم بالجهاد في أفغانستان ومدير تحريرها هو داوود الشريان الذي يقدم برنامج الثامنة في قناة mbc حالياً وقد ذكر اسمه مرات عديدة في الكتاب لانه هو نفسه حالياً تغير وتغيرت معاه قناعاته تماماً فمن مدير تحرير لمجلة تنقل أخبار الجهاد في أفغانستان والآن في برنامجه ظهر بعدة حلقات بموقف مغاير تماماً وهجوم على نفس اهتمام مجلته سابقاً.
يحكي الكتاب رحلة كاتبه في أفغانستان سنة 1998 وذلك أثناء حكم طالبان بعد خروج الاتحاد السوفييتي منها ، حيث سافر الكاتب أثناء الصراع بين قوات طالبان من جهة وتحالف الشمال المدعوم من إيران من جهة أخرى ، والتقى بقادة طرفي الصراع وأجرى معهم حوارات صحفية ، وهو كتاب مسلٍ وخصوصاً أنني أحب كتب الرحلات لكنني لا أعتقد أنه وحده يكفي لتكوين صورة واضحة عن حركة طالبان ، حاول الكاتب التزام الحياد في تغطيته الصحفية ونجح في ذلك إلى حد كبير ، لكنني لم أفهم الهدف أو الفكرة التي يريد الكاتب أن يوصلها إلى القارئ ولا أعتقد أن هذا الكتاب وحده يمكن أن يجعلني أفهم حقيقة تلك المعركة في ذلك الوقت ولم يوضح الكاتب نهاية هذا الصراع مع أنه قد نشر الكتاب بعد قيامه بتلك الرحلة بعشر سنوات
بصراحة ! ما عجبني !! لا أنكر أني انتهيت منه في جلسة واحدة خلال ساعة ولكن يعود هذا إلى أني قرأت بعض الصفحات قراءة سريعة !! ربما يعجب هذا الكتاب من له اهتمام بالحال هناك لكن بوجه عام بدا لي لا فائدة منه . لغته عادية جدا و كثرة السرد سبب لي ربكة . شممت رائحة سخرية في بدايات الكتاب . لا أحب نظرية المؤامرة لكن هذا هو المتوقع :)
لا أنصح بالكتاب و أظنه حصد طبعته الثالثة لاشتهار مؤلفه و تياره ثم عنوان الكتاب ؛ فلابد من حصول تفاعل ما يؤدي لنجاح لا أراه يستحقه !!
كتاب ممتع و سلس قرأته في ليلتين .. كان بإمنكاني ان انهيه بساعات قليله ولكني فضلت أن اقسم المتعه جزئين .. دائماً ما احببت التجارب الحياتيه الخارجه عن النمط الحياتي المؤلوف وقد وجدت هذا بالفعل في مؤلف الكتاب تركي في تجربته الصحفيه المثريه في أفغانستان سوف تجد في الكتاب مواقف إنسانيه و طريقه تفكير الفرد الأفعاني و الصراعات التي حدثت إبان تلك الفتره ممزوجه بمواقف إنسانيه وقصص من الحدث على طريقه تركي الدخيل .
ربما يعطيك هذا الكتاب نبذة عن حال أفغانستان الحقيقي دون أن ينحاز لأي طرف.. بالنسبة لي لم يكن ذا معلومات كثيرة لأني قد قرأت من قبل رواية The Kite Runner والتي حكت و أوضحت لي معاني كثيرة لم أكن أعرفها عن أفغانستان.. مايعيب هذا الكتاب من وجهة نظري هو أنه لا يرتبط بالوقت الحاضر كثيراً، فرحلة المؤلف إلى أفغانستان كانت منذ وقت طويل! عام ١٩٩٨م
الكتاب استفدت منو يعني عرفت مين هما طالبان و ايش بالزبط توجهاتهم امم اكتر شخصية اعجبت فيها (أحمد شاه مسعود) ما ادري اذا الكاتب قاصد انو يمدحوا ؟؟ امم و احس كرهت طالبان بعد ما قرأت الكتاب ، اكيد اتحمست انو اقرأ اكتر عن الحروب الي في افغانستان
الكتاب يتكلم عن أفغانستان في عام 1998 تقريباً, قبل الأحداث الشهيرة والغزو الأمريكي, لكن صدقاً كانت مقدمات لما حصل بعد ذلك وإلى الآن, المزيد من النظر غلى أفغانستان وإلى عقليات المتحاربين فيها, وإلى وضعهم هناك