Jump to ratings and reviews
Rate this book

رفقًا بالقوارير

Rate this book
عرفت السيدة كريمان حمزة وهي تترك التقاليد الغربية وتتبع التقاليد الإسلامية، وهي نقلة صعبة، لأن في التقاليد الحديثة ما يغري ماديًا وأدبيًا، أما التقاليد الموروثة فقد كانت أولًا لا تنطبق مع تعاليم الإسلام، وكانت آخرًا تزري بالمرأة وتضنّ عليها بالكثير من حقوقها الفطرية، ومن السهل أن أقول: إن حبس المرأة في البيت أفضل من ابتذالها في الأحفال الراقصة، ولكن حقائق الدين والدنيا أوسع وأخطر من ابرازها في هذه المقابلة المثيرة بين قعيدة بيت وصريعة أضواء. تابعتُ نشاط السيدة كريمان حمزة وهي ترتاد لأترابها مجالًا إسلاميًا صحيحًا تبتعد فيه عن مباذل الحضارة الحديثة، وتحترم فيه تعاليم الإسلام، وتتخلص فيه من قيود الجهل وعُقَد الهوى التي شاعت باسم الإسلام في غير مكان! إن كريمان حمزة تواجه خصمين عنيدين: أحدهما يحاربها باسم الدِّين لأنها سافرة الوجه، تغشى المجامع داعية إلى الله، وهذا الخصم يريد إخراس صوتها، وإلزامها بيتها، أما الخصم الآخر فهو يكره الإسلام الذي تعرضه، ويرى في أسلوبها الصحيح ومظهرها المحتشم ما يزعجه، ويرى في الصورة التي يعرضها المتدينون الجامدون دمامة تنفِّره من الإسلام كله، وتبغِّض لديه عقائده وشرائعه على سواء، إننا نرجو لها التوفيق في ذلك الطريق، والله الهادي إلى الصواب. محمد الغزالي

160 pages, Paperback

Published January 1, 1985

53 people want to read

About the author

كريمان حمزة

11 books25 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (16%)
4 stars
3 (50%)
3 stars
1 (16%)
2 stars
1 (16%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Eslam.
548 reviews814 followers
May 7, 2016
قول الرسول صلى الله عليه و سلم : " رفقا بالقوارير " انها كلمة لو اردنا تصوير المرأة بما تحمل من رقة الانوثة و جمال الانسانية و عذوبة الروح و تألق النفس بكلمة واحدة لما وجدنا خيرا من هذه الكلمة النبوية المعجزة.

يقول شيخنا الغزالي: "وإنما أتساءل: أين التقاليد التى مكنت النساء قديما من إحراز هذا الشرف؟ فكن فى معارك الإسلام الكبرى بطلات وأمهات وزوجات أبطال؟
لقد اختفت هذه التقاليد لتحل محلها تقاليد أخرى ، أساسها أن المرأة متعة فى البيت لفحل يغدو عليها ويروح..وحسب. ولا صلة لها بعلم ولا عبادة ولا جهاد ولا إصلاح..!!".

فالإسلام :

كرم المرأة وليدة .. فمنع وأدها
وكرمها فتاة فأعطاها حق التعليم
وأعطاها بعد التعلم حق اختيار الزوج
وأعطاها حق الميراث
كرمها عروسا وأعطاها حق الميراث
وكرمها كارهة لعشرة الرجل حين منحها حق "الخلع"
وكرمها حين أعطاها الحق في العمل الشريف

والكثير الكثير من الأشياء التي منحها الإسلام للمرأة وللأسف يوجد الكثير من العلماء اللذين يحسبون على الدين يريدوا أن يحصروا دور المرأة على الفراش والخدمة فقط .

كتاب جميل أنصح الجميع به
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.