أبو عبد الرحمن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل (المعروف بأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري) هو عالم سلفي ظاهري وأديب سعودي. من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام 1357 هـ. هو عالم بالقرآن وتفسيره وعالم بحديث الرسول محمد بصحيحه وضعيفه، وفقيه وأصولي وأديب ومتقن لعلم الكلام والفلسفة. اشتهر الشيخ ابن عقيل باهتمامه بكتب الإمام علي بن حزم الأندلسي تحقيقاً وترجمةً لابن حزم نفسه. يسمى بالظاهري لانتسابه للمدرسة الظاهرية والتي يتمسك أتباعها بالكتاب والسنة وفق رؤيتهم، وينبذون الرأي كله من قياس واستحسان.
الكتاب يقع في ٢٤٥ ص دون المراجع ، يتحدث فيه الجاسر محققا ومعلقا على المؤلف في كل فترات الكتاب من صورة الغلاف حتى الفهارس تحدث عن اصل العجمان وعن راكان واسره من قبل الاتراك ويحقق قصة قتاله. للعبد الاسود تحقيقًا مجزيا ،
تحدث عن معاركهم ضد ابن عريعر وبغيه عليهم وكانت الحرب بينهم سجال ثم تحدث عن انزال الامام تركي لهم ثم عن خلافهم ضد الامام فيصل بعد قطع راس شيخهم فلاح ثم تحدث عن غزو العجمان للبصرة والزبير و تحدث عن معركة الطبعة بين الامام عبدالله والعجمان بقيادة راكان واستإصالهم ،
تحدث عن نصرة العجمان لسعود وعودتهم مرة اخرى من نجران ومعركة ملح وهي قبل الطبعه ، تحدث عن خلاف ضيدان بن حثلين والملك عبدالعزيز وغدر فهد بن جلوي بضيدان وقتله مما استدعى هجوم العجمان وقتل فهد بن جلوي ومن معه ثم تحدث عن هزيمتهم لعبدالعزيز في جراب ،
تحدث عن خروجهم مع الدويش وابن مشهور بعد قتلهم لفهد بن عبدالله بن جلوي وهجومهم على قبيلة العوازم ليتقوون على قتال عبدالعزيز ولكن تمت هزيمتهم من قبل العوازم حاولوا بعد شهرين الانتقام من العوازم عند ماء يقال له نقير ولكن تمت هزيمتهم مرة اخرى .
تحدث عن مقتل عبدالعزيز بن فيصل الدويش من قبل عبدالعزيز بن جلوي امير حائل ، اسهب في الحديث عن الفارس المشهور محمد الطويل من ال حبيش من العجمان وتحدث عن راكان ومعشوقته بنت عامر السفران ، تحدث عن مقارنة محمد بن هندي براكان بن حثلين وسجاله مع حمود بن عبيد الرشيد .
تحدث باسهاب عن سجن راكان بن حثلين واورد كثيراً من الروايات عن سجنه مع الترجيح ، واورد كثيراً من قصائد راكان في فصل خاص اسماه لمحة عن شعر راكان واختتم بنبذه بسيطة عن معارك جرت للعجمان في المخلاف السليماني وخلاف الاشراف ثم ذكر هجر العجمان وشيوخها .
كتاب جميل ، يتخذ الحيادية في طرحه ، ويعرض جميع وجهات النظر ، لكن تمنيت انه يخوض في باقي فرسان وشيوخ العجمان الباقين ، مثل ضيدان ونايف أبا الكلاب وغيرهم الكثير ، وفيه خلط بالأنساب