درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بجدة، اكمل تعليمه الجامعي والدراسات العليا (لغة عربية) في كلية الشريعة ثم كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.
عمل في حقل التعليم عشرين سنة، سنتين في التعليم العام وثماني عشرة سنة بجامعة ام القرى، عمل ثمان وعشرين سنة في حقل الصحافة بين متعاون ومتفرغ، اشرف خلالها على القسم الثقافي، والشؤون المحلية، والشؤون الدولية، والاقسام التنفيذية في جريدة "عكاظ" كما عمل مساعداً لرئيس تحرير "عكاظ" ونائبا مكلفاً لرئيس التحرير، وتعاقد كاتباً لزاوية يومية في جريدة "عكاظ" بعنوان (ولكم الرأي).
حاضر في عواصم عربية وأوروبية، وعضو تحكيم جائزة بلند الحيدري، وجائزة الطيب صالح، وجائزة محمد حسن عواد، وجائزة محمد الثبيتي، وجائزة صدام حسين في دورة سنة 1989م.
4.5/5 النقص في التقييم كان لسبب التكرار لتأكيد بعض النقاط والإستطراد فيها حيث أنها لا تتطلب هذا التكرار. فيما عدا ذلك، فسعيد السريحي هامة في النقد الأدب السعودي، وهذا الكتاب أفضل مثال، حيث يأخذ منحنيات تاريخية وثقافية لوصف حالة الأدب الحجازي قبل وفي بداية الدولة السعودية حيث كانت الهوية ضبابية أو معلقة وحينما فرضت على الأدب الحجازي والسعودي في حينها أو الآن بأن يأخذ طابع البداوة ورمزية الصحراء كهوية تميزه عن الكتابة في الدول العربية المجاورة. كتاب ممتع، مثير للإهتمام وشيق، أنصح الجميع بقراءته.