سلاسل الفضة... هي تلك التي تربط شعاع القمر بحبيبات رمل الشاطىء.. تحمل حكايا القمر كل ليلة, لتغذيها للشطآن.. ثم ترتفع موجة .. تنقلها لنا على شكل قصة واقعية.. هي هذي الحياة.. علو كالقمر.. وارتباط طبيعي كارتباط منازله بحركة المد والجزر.. وموجات وسفن وشطآن وسفر وعودة..وقصص كثيرة.. مجموعتي الجديدة التي أرسلها على جناح يمامة إلى روح كل قارىء وقلبه.. ليست إلا سلسة من سلاسل الفضة أثبتها على كتف القلب الأيمن..وأتركها تتدلى حتى موطن التقاء الأضلاع ..بالقلب.. اقرؤوا معي بأحاسيسكم..فأنا لم أكتبكم إلا كتراتيل ذات.. ونجوى بين قلبين ثالثهما الإيمان.. الإيمان أن الدنيا لايزال فيها المقدار المتساوي من خير كثير.. وشر كثير..وجمال آسر يعادل هذا وذاك..
أسلوب أدبي جمييل جدا تبارك الله أعجبني في العرض أنها بعد عرض كل قصة تضع مقولة قصيرة لأحد الكتّاب (:
بعض الاقتباسات من خلال قرائتي :
" أدركتُ أن تسخير الحياة كلها لإنسان واحد مهما علا شأنه .. ليسَ بالضرورة أن يؤدي للفلاح وصلاح الحال ! وأن قمّة التناقض أن أسعى إلى إيجاد ذاتي ، في ذاتٍ أخرى أجهلها .. "
-
" ربما تكوني فقدتِ أشيَاء بداخلك ، لكنك لم تفقدي تقدير الغير لكِ وحبهم .. ربما تشوهت بداخلك إنسانة رقيقة جدًا ، لكنك تبقين في أعين الناس نقية عذبة كما عرفوك ! أنتِ التي تنظرين لذاتك وأنتِ التي تحددين مسارها في هذه الحياة .. " - بتصرف -
-
" في الغد أيضًا ما لا نعلمه من مفاجآت .. ومن حياة تستَحق أن نبذل الكثير لنحياها كما يجبْ .. للطاعة ، للعطاء ، للإحساس بالآخرين وإعطائهم فقط لأنهم قريبون منا ولأنهم رائعون .. وليسَ لأننا نريد أن نمضي معهم أوقاتًا وحسب ! "
في هذا الكتاب لم تكتب سارة أجمل ما لديها ، لديها القدرة على أن تكتب قصصا ً تظل معلقة ً في الذاكرة ، فهي قادرة على التقاط تفاصيل حياتنا البسيطة ، لديها القدرة على أن تجعل من كل مشهد مشروع قصة جميلة ، لكن في هذا الكتاب كان الخطاب الوعظي عاليا ً و هو ما يدمّر أي عمل أدبي ، قد تكون هذه القصص موجهة فهي تعالج بعض القضايا الاجتماعية الـ (بنّاتية) بشكل ٍ خاص حيث تطرح أكثر المشاهد إثارة ً للألم و التعاسة و أحيانا ً للجمال ، و هذا أمر جيّد لو كانت هذه القصص من منهج تربوي و تعليمي ، لكن أن تصبح مشروعا ً أدبيا ً عاما ً فهذا يجعل من سارة مشروع أدبي غير مكتمل !
في هذه المجموعة ابتسمت كثيرا ً و أنا أرى الكثير من المشاهد تتكرر في حياتنا اليومية ، في تفاصيلنا الصغيرة ، في التعاطي مع الأحلام ، في المعايشة للرغبات و للتصرفات الغير محسوبة !
أصفّق لك ِ سارة ، و أنتظر أشيائك التي لم تُكتب بعد ، فهي حتما ً جميلة :)
سارة تأخذنا بقصصها إلى عالم من التفاصيل التى تشعر بها وهذا هو سرها المفضوح.. الكتاب يحتوي على قصص قصيرة تكشف عالم داخلي من الأحاسيس.. أحاسيس الحب والكراهية والعطف والألم.. أستمتعت بهذا العالم المتناقض والمفضوح بأسراره
قصص قصيرة بسيطة -من وحي الخيال لكنها أقرب للواقع-متكررة في كثير من مجالسنا وعلى أسماعنا من مشاكل الحب والغيرة والخيانة والحنان لكن قلم الكاتبة صاغها بكثير من الجمال والبلاغة كانت قد كُتبت سابقاً في مجلة حياة للفتيات وتم تجميعها في كتاب
أنا كقارئة قديمة لمجلة حياة وزاوية سارة الأدبية بالذات من أفضل الزوايا التي كانت تعجبني في المجلة اتذكر الكثير من القصص في هذا الكتاب رغم طول الزمن على قرائتها لكن الشيء الجميل و البلاغة والروعة تظل عالقة بالذهن ولاتُنسى
مجموعة قصصية جميييلة .. تناقش قضايا تهم البنات في المرحلتين الثانوية والجامعية .. أجمل ما أحتواه الكتاب من وجهة نظري .. نسج أحلام ونقضها.. قشور .. بين قلبين ..
مجموعة قصصية قصيرة متميزة تسردها لنا الكاتبة سارة الخضير بأسلوب شيّق وجميل. يتكون الكتاب من 16 قصة قصيرة، يغلب عليها الحزن والكآبة تارة، وتجدها مغمورة بالحب والوفاء تارة أخرى. من أكثر القصص التي شدت انتباهي واشعرتني بقشعريرة في جلدي أثناء قراءتها ربما تكون قصة "كطعم التمر..حبهما.." هذه القصة التي تتحدث عن الحب الصادق وعن معنى أن يعيش الإنسان محباًا لنصفه الثاني ومعينًا له في السراء والضراء. أعتقد أن الفتيات قد يعجبن بهذا الكتاب وهذه القصص القصيرة أكثر.. لغلبة القصص التي تسرد معاناة الفتيات وتأوهاتهن، وبماذا تحس الفتاة حين تتجرع الآلام وتغص بالمآسي. وحقيقةً قد أبدعت الكاتبة في الوصف.
جميييل قرأته منذ سنوات واليوم قرأته مرة أخرى من بدايته حتى نهايته ..الجمال لايُمل ،أسجل إعجابي الشديد بأسلوب الكاتبة سارة ، وحبيت التواقيع بنهاية كل قصة منتقاه ببراعة ،شكرًا أ. سارة أمضيت وقتا ممتعاً :)
شاهدتي في أستاذة سارة مجروحة.. فمنذو المراهقة وانا أقرأ لها .. وكانت رواياتها و كتبها وحتى زاويته في المجلة عبارة عن أستراحة بعيداً عن الكتب ذات العيار الثقيل.. - سُئلتْ أعرابية ماالهوى!..قالت: الـهوان غُلِط في اسمِه.