هيبتا

by محمد صادق

تأخذنا روايه ( هيبتا ) الي ذلك العالم الذي أهلكه الجميع بحثا ..
ذلك العالم الذي رغم تكرار قصصه و رواياته الا أن الجميع فيه يقع في نفس الأخطاء , و يعيد نفس الأحداث , و يتألم نفس الألم ...
خلال محاضرة مدتها ست ساعات يأخذنا " أسامه " المحاضر الي
حالات نادره ..
و رغم ندرتها لن تستطيع الا أن تجد نفسك فيها
في عالم الحب و الامل و الألم .. من خلال حالات نعيشهم و نفهم منهم تلك المراحل السبع التي لخصت كل القواعد
"قواعد ال "هـيـبـتـا ..

روايه هيبتا هي الروايه الثالثه للكاتب محمد صادق
من اصدار الرواق للنشر و التوزيع

برومو الروايه :
http://www.youtube.com/watch?v=njlFn-...

جروب الروايه :
https://www.facebook.com/groups/73517...

الصفحه الرسميه للكاتب محمد صادق علي الفيس بوك :
https://www.facebook.com/MOHAMEDSADEK25


رواية طه الغريب هي اولي روايات الكاتب محمد صادق ..
صدر له رواية بضع ساعات في يوم ما .. و رواية هـيـبـتـا

Genres: Novels, Fiction, Romance, Romantic, Literature, Fantasy, Psychology

223 pages, Paperback

First published January 1, 2014

About the author

محمد صادق ,روائي مصري من مواليد 1987
صدرت روايته الأولي " طه الغريب " في عام 2010 ,ثم " بضع ساعات في يوم ما " عام 2012 , و في عام 2014 صدرت روايته الثالثة " هيبتا " التي احتلت قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها كما سيتم تحويلها لفيلم سينمائي , و في عام 2015 صدرت روايته الرابعة " #انستا_حياة "

الصفحة الرسمية للكاتب علي الفيس بوك :
https://www.facebook.com/MOHAMEDSADEK25

Reviews

[إبراهيم عادل · Rating 1 out of 5]

بداية، قبل أن تقرأ هذا التعليق، اذهب إلى صفحة الكتاب، واقرأ تعليقات القرَّاء على هذه الرواية، لتدرك أي ورطةٍ .. حقيقية .. أضع نفسي فيها الآن!
.
تسالي ولب، ... تسالي ولب ..
ياعم بقول لك أنا جعاااان، عاوز آآكل ..
تسالي ولب
.
كنت أراهن أن هذه الرواية بالونة أخرى من البلالين التي بدأت تنتشر وتتسرب وتتوغل في المكتبات، وتحقق مبيعات كبرى، ويتحدث عنها الكثيرون ! لتكتشف أنك إزاء عمل عادي، أو أقل من عادي
أصلاً فكرة الإجماع على جودة وروعة و (وااااو، وفظيع، وأنحني إعجابًا، ولكم هي آآسـرة ...) إلى غيرها من عبارات التمجيد المبالغ فيها، تصيبني بـ آرتكاريا! ..
ولكنني قررت، وبمحض إرادتي، لاسيما أن الرواية أتيحت الكترونيًا، أن أخوض التجربة!
.
تسااالي ولب ..
..
الرواية تتحدث عن محاضر يحدث مجموعة طلبة (متفاوتة الأعمار) عن ما أسماه (هيبتا) أو مراحل الحب السبعة، وذلك من خلال أربع قصص /حكايات (المفروض إنها مختلفة) سمى أبطال هذه القصص بأسماء كودية (عشان العين): ا، ب، ج ، د ..
المحاضر اسمه أسامة (مش منير)
الأربع قصص بتنتهي بمفاجأة من النوع الخطير والفظيع والمذهل والذي يجعلك تفغر فاهك مندهشًا، لأن الأربع قصص هم لبطل واحد (يا إلهي، كيف فعلتها!)
وعلى الرغم من أن بطل الحكاية الأولى (أ) يموت منتحرًا إلا أن المعالجة الدرامية المدهشة لاتزال مستمرة معنا، إذ نكتشف أن هناك في المحاضرة من يقول لأسامة لماذا أصررت على تغيير النهاية، ليقول له إن النهاية المأساوية بتعجب الناس أكثر، وطبعًا لا أحتاج أن أفهمكم أن من يحدثه هو نفس ذات الشخصية صاحب الأربع حكايات والذي لم يمت (ولا حاجة) !!
.
تساااالي ولب،
تسااالي ولب!
......

أين المشكلة إذَا؟!
قصص في غاية السطحية، وعلاقات في غاية السذاجة، من السهل أن يقول أي قاريء الآن أنت تقول ذلك لأنك لم تعشها، أو لا لماذا تقول هذا لقد مررت بتجربة مشابهة، وأقول له يا عزيزي هناك فرق بين أن أقرأ تجربة وأن أسمعها من أحدكم، وإلا لكان كتَّاب صفحات الحوادث من أروع الأدباء ومحققي أكبر نسب مبيعات في كتب البيست سيلر!
أين الرواية أين الأدب؟ أين الصياغة الأدبية، أين اللغة المحكمة؟ بل أين بناء الشخصيات؟!
لاشيء على الإطلاق من هذا، أنت تسمع حوارًا بين اثنين سمجين للغاية، ولكنك مضطر للاستماع إليه لأنك نسيت سماعة موبايلك، أو أنه "فصل شحن" !!
.....
ياعم والنبي أبوس إيدك بطل هتش، بقول لك جعااان
تسالي ولب، تسااالي ولب !!
......
لايمكن أن نستعيض عن الأدب الجاد بمغامرات ميكي وبطوط، كما لا يمكننا أن نقزقز لب طوال اليوم ونكتفي به عن الأكل والشرب، وننسى أن "القشر" ملى الأرض، ويجب علينا فورًا أن ننظف الأرض ونمنح أنفسنا نفسًا عميقًا وقليلاً من التفكير!!
.......
هناك عدة مشاكل في الحقيقة تطرحها قراءة هذه الرواية، وليست الرواية نفسها، ليس لأن الرواية لا تطرح، بل لإن "طريقة" الرواية وكتابتها وتفاعل الناس معها، كل هذا هو ما يطرح أكثر في الحقيقة!
....
المشكلة الأهم في نظري أن الكتاب/ أو الرواية تزعم أنها تتحدث عن أعقد العلاقات الإنسانية على الإطلاق، ولكنها تمارس الطريقة الـ (أسامة منيرية) في التعامل مع الحب بتسطيحه إلى مراحل سبعة، وبالمناسبة أنا صعيان عليَّا جدًا اللي معتبرين أول 4 مراحل دول مراحل مختلفة فعلاً (لو سلمنا بموضوع التقسيم المرحلي في الحب وبتاع) طب تعالوا كده نبص على أسامي المراحل:
البداية، اللقاء، العلاقة، الإدراك، الحقيقة، القرار ، النهاية!
حقيقي أنا مندهش!
....
المشكلة التالية في الناس بقى، القرَّاء العظام، اللي هما عمدة التقييم في جود ريدز هنا مثلاً، كيف نعتمد رأيهم بعد كده، أو نتقبله أو حتى نفهمه والله، وهم يصعدون بهذا العمل الركيك جدًا إلى ذرا المجد والسماء، بل إن بعضهم يبالغ فعلاً في تصوير براعته وما إلى ذلك!!
طوال عمري أفهم الاختلاف في الرأي وبتاع !
ولكني هذه المرة عجزت فعلاً !!!

.....
يبقى أن نشكر الأصدقاء في (عصير الكتب) على تحملهم مشقة تصوير هذه الرواية الكترونيًا، إذ لولا أنهم فعلوا ذلك لما قرأت منها حرفًا !

وبالمناسبة النسخة الالكتروني ناقصة صفحتين، بس فعلاً ولا فرقوا في الرواية : )
....
وطبعًا مش محتاج أثني على براعة الرواية وقدرتها البالغة على إنها تخلص في (غلوة) فعلاً ..
يعني زي ما قال أحد الأصدقاء .. الرواية شيقة فعلاً بس سيئة!
..
نقطة أخيرة، فيه حاجة غريبة عملها جود ريدز أثناء قراءتي لهذه الرواية، وأعتقد إنها دالة جدًا، إنه وضع الروايات المتشابه معها
Readers Also Enjoyed
(البارمان، أبابيل، طغراء، ترنيمة سلام، كايا، شيروفوبيا،الممسوس، هاجس، النمرود)
ليه كده يا جود ريدز ياا شرييير !!!

ينصح بقراءة مقال جابر عصفور .. هذا زمن الرواية الرائجة
كفاية كده

[AHMED · Rating 1 out of 5]

#خالتي _بتكتب_أحسن _من_كده

اليوم نتحدث عن كاتب عبر عن مشاكل الحب بطريقة مبتكرة جدا جدا- فكأنه التجلي التاني لأسامة منير الكهين في عالم الرواية - , عن كاتب عرفني بالرائحة العفنة للرومانسية, الكاتب الاستاذ (محمد صادق).

برواية كتبت عن الحب بطريقة يععع آخر حاجة.
__________________________________________

هيبتا تعني رقم سبعة في اليونانية.. ولذلك وجب تقسيم الريفيو لسبع أقسام:-

أولا:
الغلاف كان سئ جدا بالذات البقعة الحمراء اللي مفروض تكون رقم سبعة ( للكاتب أحمد مراد, اللي اتفاجئت بأول غلاف سئ يصممه).

***************************
ثانيا:
نبدأ بأحداث الرواية اللي مفروض تبقى جديدة , و تثري الرواية العربية, إذ أن الكاتب سعى لنشرها ورقيا بكامل قواه العقلية.
كان يا ما كان, واحد اسمه (أسامه) بيعرف الناس في محاضراته, المراحل السبعة للحب. و في محاضرته حكى لنا عن أربعة شخصيات هم :(أ) و (ب) و (ج) و (د) اللي قصصهم مختلفة جدا عن بعض. :)
و بطريقة ركيكة جدا بنعرف حكاياتهم طول الرواية. بأسلوب تقطيع المشاهد , للتشويق عشان يداري على تفاهة القصص و ضئالتها الللي ممكن أي حد يكتبها. و قمة الذروة فيها لما شخصيتين بيبوسوا بعض (قراء شباب بقى و كده و لازم بوس) -_- . و طول الرواية البطل بتاعه أسامة عمال يدينا في مبررات طفولية, لا ترقى سوى من لا يعرف كيف يخرج نفسه من مأزق.

***************************
ثالثا:

الحبكة اللولبية هي ان الأربع شخصيات دول هيطلعوا نفس الكائن اللزج. حيث أن الكاتب- بدهائه- حاول يخلينا نتخيل انهم أربع شخصيات مختلفة تماما, و ما اخدش باله من أن المعادلة ده:
شخصيات ملهاش اسم + معظمهم متفلسفين جدا + عانوا طفولة سيئة + بيعرفوا يرسموا أو يعرفوا حد بيعرف يرسم + شك في حبيباتهم+ مفيش مواصفات جسمانية ليهم = كلهم نفس ذات التنين.
و بطريقة ما كنت عارف الخدعة ده بعد ربعها الأول. فده بيطرح تساؤل:
- هو فين دهاء الكاتب؟؟.
- أنت بتهزر.. مفيش طبعا!! الكاتب حب بيجرب في القراء الكيوت موهبته الجامدة.
و من حيث لا تدري , تنهال عليه المجاملات و القبلات و الأحضان من القراء المنبهرين من النهاية العــبــقــريــة ده!!.

**************************
رابعا:
الإحساس العام للرواية, دار حوالين الرومانسية و الحب و الهــاااااااااااااااااااح, بأسلوب بدائي خلاني أرجع القلقاس اللي أكلته من أسبوعين!, و بالتأكيد لست من المعارضين للروايات الرومانسية, لكنني معترض على الرومانسية الكهينة. و في بضع صفحات, كانت هنالك بضع رسائل فلسفية سطحية جدا عن الموت و السعادة ( و ده بنجده في الشخصيات الأساسية للرواية) بطريقة مباشرة جدا
( عشان القارئ الكيوت ميتعبش نفسه و يستنتج!).

***
خامسا:
اللغة, كانت تترنح ما بين الفصحى الهبلة في السرد
و العامية السوقية في الحوار. و لذلك كرمش وشي من كتر الصدمة اللغوية اللي كنت فيها.
((و جديرا بالذكر ان الرواية ده عدت على مصحح لغوي لا يفقه شئ... قام بدوره على أقــل وجه ممكن و سمح بطبع هذا الهراء)).

مثل في صفحة:

- 7 : "الباب الواسع في قاعة المحاضرات الواسعة".
و أنا من رأيي المتواضع بقول إن ده استهبال واسع جدا. بس مش مشكلة ده في أول الرواية يا أحمد.

- 8 : " عبئ".
اللي هيا ببتكتب = عبء.
قلبي الصغير لا يتحمل, ازاي جاله قلب يكتبها.
في أول الرواية؟؟!!

- 37 : "قيل في ما مضى أن بمجرد نظرة العين يحدث العشق.. كانوا كاذبون!".
الإعراب يا جهلة.. (كان) من الافعال الناسخة اللي بتنصب الخبر. (( وعلى فكرة أنا مش شاطر في الإعراب لكن اتشلليت لما قرأتها)).

- 92: "الإرادة الحرة .. لعنة كل الخطايا!".
و ده لمحة سادية من الكاتب. تتنافى مع رومانسيته الفظيعة قوي

- 103: " لم يسمع إلا صوت نهنهتها" .


يا قلبك يا شيخ!!. تقريبا قصد أجهشت في البكاء!!, سلامة نظرك يا عم الكاتب.

104:"أني لازم أتوجع قوي.. عشان الحب الحقيقي لما أقابله.. يبقى هو الوحيد اللي في الدنيا, يعرف يخفف الوجع ده.. أو يشيله تماما من الوجود..".

عزيزي القارئ لو سمعت السطر اللي فات بصوت مصطفى شعبان متستغربش عشان ((اللي بيحب قوي بيتجرح قوي)).


( و في نفس الصفحة -_- )

104: "صعدت صوت بكائها أكثر, ليعود هو لنقطة البداية".
و بما إن ((الصوت)) مذكر غالبا فالمفروض متكلمش!!. (ما شاء الله كتاب ميعرفوش الفرق بين المذكر و المؤنث, و الله أنا نقصت درجات كتير في العربي عشان مكنتش شاطر فيه,, بس كده كتشير).

177: "في أحد أفلام الرسوم المتحركة الذي لا يذكره, كانت هنالك تلك الأميرة".
*بينتحر بالمسدس*


(أنا سمعت ان الأفلام و الرسوم المتحركة في حكم ((المؤنث)) لكن مولانا محمد صادق له رأي آخر)

181: "مرت ((سنون)) لم يحصها, و هو يخاف أن يسأل هذا السؤال بالذات.. "
خليكوا فاكرين سنون ده .
.
.

185: -"تفتكروا السيجارة بتحس بأيه لما احنا بنولع فيها و نقعد نسحب من مؤخرتها كده؟ .. مش ده تحرش برضه؟..
هو أنت بتقول ايه يا عم؟ ايه؟ .. انت إزاي؟؟
و من جانب آخر فإن الكاتب فضل لفظة (مؤخرة) بدلا من اللفظ الآخر الأكثر سوقية (***). و لذلك نجده متزمتا في ألفاظه جدا (و أنا أشك أن يكون الكاتب سلفيا) حيث قال في..

- 49 : " بلا خرا".
إنت بتهبب إيييييه؟!!!!!!. هذا ما يدعى بالشيزوفرينا أعزائي المستمعين.

- 192: "علمته الحياة أن ينسى كل شئ عنه و يعافر في درئ المصائب..".
يافضيحتك مابين الكتاب يا محمد يا صادق... و أنت يا عم المصحح اللغوي مش عارفين تكتبوا ( درء) . معندكمش قوقل؟؟!!

- 201: "نظر لها لحظات ثقيلة".

س: هو بصلّها لحظات بثقل ازاي؟!!
.
.
ج: يا عم كده


***
سادسا:
المنطق, الذي وجدته متبخرا من رأس الكاتب. ففي حوار عبقري بين شخصية (ج) و بين (علا) .. بيبين مدى حبهم لبعض , يتهمها فيه - ببجاحة- انها خانت حبيبها السابق من أجله هو و بيقولها أنه عمره ما هيثق في انها مش هتخونه هو. و بعدها و لعشرات الصفحات هي بتتكلم معاه عادي جدا. و كأنها معندهاش ذرة كرامة. و كتر خيره الكاتب فسر ذلك أنها تحبه فلا تهتم بتلك الأشياء.
(هل بالفعل إنت استحملت نفسك و أنت بتكتب الهااااااااااااااح ده؟؟؟!!!)

و هنالك طريقة (ج) على الإستبصار الفظيعة و كأنه أحمد سبايدر. فبصباع رجله الصغير عرف كل قصة حياة (علا) و عرف انها حاولت الإنتحار, بمجرد أنها كانت بتلمس سلسلتها و تمسك بإيد حبيبها.
(ده لو كان رجمها مكانش عرف المعلومات ده!!).
يا راجل اكذب الكذبة بطريقة عدلة.

***
سابعا: الموقف العام من الرواية, لا تستحق القراءة, أو الإستعارة بثلاثة جنيه كما فعلت(حار و نار في جتته) , فبعد 200 صفحة من الهااااااااااح, الكاتب بيقرر يقفل الرواية و يروح, فبيعمل نهاية لا يمكن أن يقوم بها مبتدأ بيتنهنه.

هل أنت ككاتب مصدق الناس اللي بتشكر في روايتك؟
إن كان جاوبت أي نعم , فهنالك بالتأكيد خلل ما في المنظومة الكونية, حيث أن مع كل تلك الاخطاء انت نشرت روايتك, و المصحح اللغوي مشتغلش, و مع ذلك الرواية عملت خمس طبعات!! .

و في النهاية أحب أن أعرفك عزيزي القارئ على الخلطة السرية لرواية هيبتا:

هااااااااااااااااااح كتير قوي + اللغة عامية سوقية قوي + شوية فصحى عشان يبقى اسمك كاتب بردك + غلاف لأحمد مراد + صور كتير للإقتباسات الكهينة من الرواية من أشباه (الحب عمييييق عميييييق جدا, و أعمق من البحار السبعة) + تلم شوية ناس حواليك و تفضل تنصحهم في مشاكلهم العاطفية , فتنهال عليك كومنتات كتيرة قوي من أشباه : (واو.. أنت ازاي عبقري قوي قوي كده) + خلي ليك دايما دائرة من الأصدقاء المخلصين قوي , يدخلوا يشتموا و يدافعوا عنك في الريفيوهات المخالفة لـجملة : ( يا إلهي, أنت عبقري قوي قوي يا أستاذ محمد) = هيبتا

ملحوظة أخرى:
فيها اسهال لغوي في لفظة ((قوي)) , في معظم الرواية جعلني أعشقها أكثر و أكثر

هذه عزيزي القارئ رواية تسالي و لب(كما قال القارئ
ابراهيم عادل)

تمت.

أظن الحاجة الإيجابية الوحيدة في روايته هو أسلوب التقطيع السينمائي .

و على فكرة بحثت عن معنى نهنه ووجدتها
:D

و احقاقا للحق, بعدما قرأت رواية قصر الشوق لنجيب محفوظ و أرني الله لتوفيق الحكيم, و بعض الروايات الشبابية وجدت اللفظ مكرر و بنفس المعنى, فبحثت في عدد أوسع من المعاجم و لم أخرج بنتيجة مختلفة.. و يرجح أن اللفظة لها أصل في العامية المصرية لست على علم بها, و مازال البحث جاريا
تمت.

[محمد عبدالله · Rating 5 out of 5]

لا أقرأ رواية أبداً في 24 ساعة
كما أن عدد الروايات التي قرأتها وتمنيت لو أني قد كتبتها قليل جداً
ثم انني لا أحب الروايات التي يطغى عليها الحوار
وبالذات لو كان الحوار عامياً

محمد صادق

دعني أنحني لك احتراماً
فقد غيّرت عاداتي وأتعبتني ولكنه كان تعباً لذيذاً بذلته بمنتهى السعادة
هيبتا أو رحلة البحث عن الحب أو مراحل الحب السبعة أو أشكال الحب رواية بالغة البساطة ولكنها أيضاً بالغة العمق والإيلام .. تؤلمك لأنها تمثلك .. تتكلم عنك .. تخبرك عن كنه مشاعرك الحقيقية .. تلك التي جاهدت - ربما عمرك كله - لتخفيها حتى عن نفسك .. وأكثر أنواع الألم أن تتعرى أمام ذاتك .. وقد فعلتها "هيبتا" بمنتهى الجرأة والاقتحام ... سرد سريع ومتقافز وتقطيع بديع بالغ الحرفية للمواقف والأحداث يذكرك بافلام السينما العالمية المنتمية لما يسمى بـ"ماستربيس" حتى أنني استشعرت غيظاً شديداً عندما اكتشفت أن الرواية قد انتهت فقد توطدت علاقتي مع شخوص الرواية بشكل جعل فراقهم صعباً أشبه بفراق أناس عاشرتهم وأحببتهم ... حتى أنك لا تستغرب أن بعض الشخصيات جاءت أساميه "أ" و "ب" و"ج" و "د" ... هل يمكن أن تتقبل طوال الرواية أن تتعامل مع شخصيات أسماؤهم كذلك؟؟ ... ستفعل يا صديقي دون أن أي خجل أو احراج .. ولن تكيل لنفسك اي نوع من الاتهامات سوى أنك لم تكن تفهم نفسك جيداً .. بل لا تفهم علاقات حياتك على النحو الصحيح ... هيبتا عمل درامي روائي فلسفي رومانسي متكامل .. ملئ بالشخصيات الثرية المرسومة بدقة بالغة وحرفية شديدة من قلم متمكن محترف

صديقي محمد صادق

أشكرك

[Muhammad Galal · Rating 2 out of 5]

يمكن تصنيف هذه الرواية تحت بند " أدب أطفال " أو " مراهقين رُضّع "

هنالك بعض الأخطاء النحويّة ، كمبتدأ مثنّى منصوب بالياء ، و و خطأ تكرّر مرّتين في نفس الصفحة ك"عينيْن خضراوتيْن " ، زيادة على غياب الهمزات في كلمات كثيرة .

ما تستغربش لو لقيت في الرواية " تفتكروا السيجارة بتحسّ بايه لمّا احنا بنولّع فيها و نقعد نسحب من مؤخرتها كده ؟ .... مش ده تحرّش برضو ؟ ... "

شايفين العمق ؟
انعقد لساني من الدهشة !
يعني الواحد مش عارف يقول ايه الصّراحة !

و في الشخصيّة اللي مش لاقية حد على قد وجعها قيل " وجعه أعمق من أن يثق في أي شيء ... لا يصدق للحظة أن تكتمل الأمور بتلك السعادة ... لابدّ من " خازوق " ما ... لابدّ من وجع ما ..... "
لو " خازوق " دي موجودة داخل نص حواريّ ، كان الواحد ممكن يغضّ الطرف عنها عادي ، إنّما إنّها تُستخدَم من الكاتب أدبيًا دون الحاجة إلى استعمالها ، فهو برأيي إفراط في اللجوء إلى استعمال كلمات عاميّة مبتذلة في موضع ليست أهلًا له بالمرّة !

بطريقة العرض ، و بعدد من قرأ الرواية في هذا الزمن القياسيّ ، استغربت النهاية الحزينة للأحداث ، بس الكاتب ذكي ، عاد ليرأف بمرهفات الحسّ من القارئات ، ليخبرهنّ أنّها ليست قصّة حقيقيّة يا هوانم !

من الآخر يا سيدي لو داخل القراءة جديد ، الرواية دي هتبقى ترشيح ممتاز ليك ، هتنبهر بالرواية و هتقول ايه الحبكة الجامدة دي ، و هتمشي بقى تهيّص و تحكي عن الرواية في كل محافل القراءة ، و تعاير صحابك اللي مبيقروش إنّك واد رهيب و بتقرأ روايات عميقة

لو بتحبّ العاميّة ، هتحب الرواية لإنّ 90 % من الرواية أو يزيد بالعاميّة
لو راجل بتقرأ كتب تقيلة لقامات زي العقّاد و المنفلوطي و روائيين عرب كبار ، و حابب تريّح بحاجة خفيفة ، دي هتؤدّي الغرض المنوط بيها لفرفشة حضرتِك ، و التسرية عن معاليك .

أمّا إذا كنت داخل تقيّم و تشوف الرواية اللي مكسّرة الدنيا مبيعات و اللي النّاس عمّالة تتغنّى بروعتها ، و تقيّم الذوق الأدبي العام ، و منتظر قراءة عمل أدبي قوي يعلى بذائقتك الأدبية و اللغوية ، فأحب أقولك يا سيّدي : ستعودُ مذمومًا مدحورًا !

[Moataz Mohamed · Rating 1 out of 5]

ببساطة، واحد من أضعف الكتب الي قرأتها علي الإطلاق. مستغرب؟ ده العادي الأيام دي، أما تلاقي قراء شباب بيشكروا في كتاب ماتتحمسش، لإنه غالبا هو الذوق التجاري البحت اللي ماشي دلوقت. هحاول كالعادة أفتكر كل الملاحظات السريعة اللي أخدتها في عقلي وقت القراءة، وعلي رأي بارني ستنسون
Challenge Accepted
(ملحوظة: الكاتب استخدم التعبير ده!).
التفاصيل كالتالي:

1. فكرة الكتاب نفسها (شخصيات مختلفة في البداية بيسميهم أ ، ب ، ج ، د) وبيقعد يحكي قصة الهيييح بتاعتهم لحد ماتكتشف في آخر الكتاب إنهم شخص واحد، الفكرة دي مسروقة من الحلقة رقم 21 من أول موسم من مسلسل
House MD. التحريف الوحيد إنهم بدل ما 3 شخصيات في المسلسل خلاهم 4 شخصيات في الكتاب. الحلقة دي من أهم وأشهر الحلقات لإن دايفيد شور أخد عنهت جايزة إيمي لأحسن نص درامي.

2. الحتة أما أ بيقف في البلكونة ويطلع علي السور ويقف والهوا يزقه بلا بلا بلا، الحتة دي مسروقة من حلقة تانية من حلقات
House MD.
الحلقة رقم 16 من الموسم السابع. المرة دي السرقة كانت حرفية في وصف كل حاجة لدرجة إن كان فاضل له يقول إن القميص كان لونه لبني، وإن الأغنية اللي كانت شغالة هي أغنية
My Body is a Cage
ل
Peter Gabriel
ودي أغنية أساسا بتاعت فريق
Arcade Fire.
الأغنية دي كانت سبب رئيس في شهرة الحلقة دي بالتحديد.

3. المريض اللي بيعرج بعد العملية، ده اللي حصل لدكتور هاوس في الحلقة اللي مذكورة في نقطة 1 . وكذلك غلطة الدكتور اللي خليته مريض بالشكل ده طول حياته. فيه تفاصيل أخري مسروقة من مسلسل
House MD
، سرقة مرضي يعني، لكن مش هتعب نفسي في البحث عنها يعني.

4. نيجي بقي للسرقة من فيلم
500 days of Summer
- تدرج مستوي الحب من بداية الإعجاب لحد ما ينتهي بالحقيقة مسروق من أحداث الفيلم نصا ونقلا.
- أما مش فاكر أنهو شخص��ة قعد يقول لأنهو شخصية تانية بيحب كل حاجة فيها والطريقة اللي بتكرمش مناخيرها بيها وبلا بلا بلا، مسروقة من الفيلم.

5. الأخطاء الإملائية واللغوية تشي بإن الكتاب مامرش علي مصحح لغوي أو إن المصحح اللغوي محتاج يتعلم من جديد. وبالمناسبة، يعني إيه حركة عامة ونظرة عامة؟؟؟

6. طيب ليه الشباب حبوه بقي، ببساطة علشان شوية كلام سطحي (يبان عميق)، وبما إن العمق هي الموضة الجديدة مع مزيكا الكمنجات والبيانو والقهوة وصوت فيروز، ف طبيعي تلاقوا الشباب حبوه، زي أي شيء تجاري آخر بيكسب في البلد دي. كتب أحلام مستغنامي اتشهرت ليه؟ هل قدمت أي قيمة أدبية علي الإطلاق؟ أبد��! فقط هي قدمتلهم أفيون الجمل العميقة اللي ممكن تتاخد كاقتباسات علي فيس بوك. زي هنا بالظبط. نفس الوضع مع الكلام والأفكار البوهيمية والنهيلستية.

7. النقطة السابعة (الهيبتا)والأخيرة هي عن الهيبتا، المصطلح اللي مالهوش أي معني بس إسمه بيديله هالة غامضة خلت أي حد يسأل هو ليه سماه كدة، لكن الحقيقة الصادمة إن هيبتا يعني رقم 7 باللاتيني، والشيء الظريف والمريع والمثير للرثاء في نفس الوقت إن الغلاف عليه حرف (إكساي)
Xi
لكن رقم سبعة باللاتيني بيتكتب، زي ما كتير عارفين كدة :
VII.
فلتت منك يا مراد دي.


تعقيب أخير، لو كنت تبحث عن دروس حياتية، مش هتلاقي. لو كنت تبحث عن قصص عاطفية رصينة - باعتبار الأدب العاطفي نوع من أنواع الأدب، مش هتلاقي. كل اللي هتلاقيه مجرد أكلاشيهات محفوظة ومسروقة ومشوهة بشدة. بس الزبون بيعجبه كدة. زي الزبون اللي بيخش أفلام السبكي بالظبط.

الكاتب في البوست التالي ده
حاول يتهجم علي كل من يدافع عن بقايا الأدب وبيهاجم الأدب التجاري وأسمى من يفعلون ذلك بعصابة الجود رييدز. الكاتب - وهو ليس بكاتب إلا لمسكه القلم والورق - حاول أن يشوه من يوقرون الفن الحقيقي للكتابة، من يتنفسون الحروف ويقدسون الكلمات، كل ده علشان اللي بيكتبه مش أدب، وبالتالي كنوع من الميكانزمات الدفاعية بيعمل هجوم مقابل علي "الخصم". وطبعا له اللي بيسقفوا. عار.

[محمد رشوان · Rating 1 out of 5]

قلت لهامان حمودة منذ زمن .. (ولمن لا يعرف هامان حمودة فهو فيلسوف يعمل عجلاتي) ـ

" حدثني عن الحب ياهامان "

" أعظم من أن أحدثك عنه "

" فحدثني عن الأدب أذًا "

" أهم من أن يهتم به أمثالك "

صمتت .. وراقبته وهو يغمر الكاوتش في الماء حتى يتبين موضع الثقب

ثم قلت له :_ أريد أن أكون كاتبًا ياهامان .. والناس جميعها تقرأ لي

قال لي :_ يابني ياحبيبي انت لسه مراهق .. وخبرتك في الكتابة والحياة على قدها

قلت له :_ طب انصحني نصيحة لمرحلة النضج ..!! ـ

زام هامان متفكرًا وهو ينفخ الكاوتش ..

" إذا أردت أن تكون كاتبًا هامًا فاكتب في السياسة ، وإذا أردت أن تكون كاتبًا قيمًا فاكتب في التاريخ ..وإذا أردت أن تثير الجدل فاكتب عن المقدسات ، وإذا أردت أن تكون كاتبًا يطلبك الجميع فاكتب في الجنس .. وإذا أردت أن تكون كاتبًا يقرأ له الجميع فاكتب عن الحب .."

تفكرت في كلامه جيدًا ثم قلت ..

" ولماذا يكتب الناس في الحب ياهامان ؟ "

" الحب هو أكثر حالات الإنسان حيرة وتيهًا .. كما إنه أكثرها رقة وحنانًا وتأثيرًا في وجدان الإنسان حتى وإن كانت مأساوية وشديدة الكآبة ..

لذلك .. كان الشعراء القدامى يبدأون قصائدهم ببعض أبيات الغزل استمالة للسامعين .. وتنشيطًا لآذانهم وأذهانهم ..

وعلى هذا سار الكتاب جميعهم .. فعندما وجد الناس أن الروايات العاطفية بتاكل مع العالم .. كتبوها .. "

" هل معنى ذلك أن كتابة أعمال رومانسية هو شيء سيء "

" كتابة أعمال رومانسية يستلزم شيء حقيقي يابني ، من يكتب لابد أن لا يطمع في شهرة أو في مجد "

" وهل يكره أحد الشهرة ياهامان "

" ليس عيبًا أن يحبها ، ولكن العيب أن يطلبها ويحول الغاية وهو إنتاج أدب جيد .. إلى وسيلة وهو التوصل للشهرة بالأدب"

" وإذا أردت أن أكون كاتبًا حقيقيًا ياهامان "

فأشار إلى موضع القلب وقال : " فاكتب من هنا "ـ

قلت له :

" وهل وقتها سأكون مشهورًا "

" ستحترم نفسك وسيحترمك من يقرأ لك حتى وإن كانوا قليلون "

" ولا أكتب عن الحب ؟ "

" اكتب من هنا أولاً .. فإذا كتبت بصدق .. دون النظر إلى مابعد الكتابة .. كتبت فيما يحلو لك دون ابتذال "

" أنت حكيم ياهامان "

ضحك هامان من القلب وقال

" بل أنا عجلاتي ياولد "

*****************

وبتطل الليالي وبتروح الليالي
وبعدك على بالي على بالي

كنا نستمعلتلك الأغنية بعدها بسنوات مرت ، قال لي هامان :_ هل تحب فيروز ؟

قلت :_ بالطبع

ناولني الشيشة وقال :_ من كان يقول أنك كبرت لدرجة أنك أصبحت تشيش معي ..

أخرجت النفس من فمي وقلت :_ أصبحت رجلاً ياهامان ..

سعل قائلاً :_ ماذا تقرأ اليومين دول ؟

قلت له :_ أحد أصدقائي ريكومندد رواية اسمها هيبتا .

" وعن ماذا تتحدث؟ "

" هل تذكر حديثك عن إن الناس يرون أن الحب والكتابة فيه أكثر مايلتف الناس حوله "

قال لي هامان " هذا منذ سنين ياولد .. هل تذكر هذا "؟

قلت له :_ بالطبع .. تقريبًا الكاتب كان يجلس معنا في تلك اللحظة ..

ضحك هامان حتى استلقى على قفاه وقال :_ ربما هو صاحب العجلة التي كنت أصلحها له

فضحك هامان وضحكت وضحك الحاضرون جميعًأ .. وكتبت هذا الريفيو

[Mahmoud Gamal · Rating 1 out of 5]

نيتشه كان بيقول :

لابد من كاتب رديء باستمرار ، وذلك لأنه يشبع ذوق الأجيال الشابة التي لم تتطور
بعد. ولهذه الأجيال حاجات كما الآخرين تماما . هناك دوما غالبية من العقول المتخلفة ذات الذوق الرديء . هذه العقول تطالب , وبكل عنف الشباب, بإرضاء وإشباع حاجاتها وتسبب بوجود كُتَّاب رديئين مخصصين لها

.


فالكاتب الردئ موجود، والكتاب البشع موجود , و الأجيال التي لم يحدث لها نضوج بعد , قارفانا في عيشتنا .

[Ahmed · Rating 1 out of 5]

الرواية اتحولت لفيلم ويبدو إنه عامل حالة جميلة للي اتفرجوا عليه وبردو عامل حالة روشنة وسف للي مش عاجبهم، لكن في النهاية الواحد بيحزن على الوضع ككل، وضع الجوع والحرمان من الكلام الحلو والمشاعر والعاطفة اللي بتكمل حياتنا وبقى المجتمع بيتعلق بأي حاجة تعوض حرمانه دا حتى لو كانت مبتذلة.

ترشيحات كثيرة لهذا العمل. وتضطر أن تقرأ العمل الذى قرأه الجميع.للحق أنا لم أسمع بمحمد صادق قبل ذلك ولم أقرأ له شئ (وهذه مشكلتي
فوجئت بعمل لم يعجبنى .

أحسست بسطحية شديده فى ثنايا الروايه. ولغه تصل الى درجة الابتذال .
لغه رديئه واستخدام فج للعاميه

عندما انتهيت منه تفهمت جدا سر الإعجاب إذ طرق الكاتب باب اجتماعى بصورة اعترف بمهارتها وتطرق الى علاقات ومواقف تمر بالكثير.
فى المجمل وجدته مُبالغ فى تقييمه وأعلى ممايستحق بكثير . وطبعا هذا مجرد رأى شخصي بحت لقارئ.

[Mohammed Arabey · Rating 3 out of 5]

الريفيو ده ممكن يتكتب باسلوبين..اسلوب علمي بحت..اقولك قد ايه انا عميق وانا بقرا لشفيق...واتفزلكلك وأصفنلك ان ده ادب مراهقين ملزق وبتاع مبتدئين وبس واحرق دم صديقي اللي عجبه فيها اجزاء كتير لكنه لقي الهجوم فأخفي النجوم وشال الريفيو
او نتكلم بشكل بسيط قوي...ملناش دعوة بالعمق اطلاقا..ونهتم اكتر بتقييم الحكاية واسلوب تناولها..اللي عجبنا نقوله واللي معجبناش نطلع عين المؤلف بسببه وملناش دعوة بغيرنا..إيه رأيكم؟

-من استهلال رواية هيبتا بتصرف-

المراحل السبع لتقييم الهيبتا...هيبتا
هي مراحل ممكن نستخدمها لتقييم اي رواية عاما...ونشوف عجبتنا ولا لا
هي مراحل دايما بتكون في بالي لما اقرأ اي رواية..ممكن تلاقيني مختصر نصها في الاحداث وربعها في الشخصيات والربع الاخير في النهاية في مراحل تفسيم اي ريفيو بكتبه
لكن علي غرار الرواية دي "هيبتا" والمحاضرة اللي فيها نفسها نستفيض شوية بالشرح

المرحلة الأولي
1- البداية..إطار الرواية..بروازها

تبدأ في محاضرة، عاملها أخصائي علاقات زوجية واسرية وخبير في سلوكيات ايجاد شريك الحياة..عامل محاضرة من اللي بتمن حضورها -اوثمن الرواية- ممكن تجيب وجبة من هارديز ووجع معدة ولا وجع القلب
محاضرة 5 ساعات، تزيد او تنقص ساعة بس حسب معدل قرائتك للرواية
(اختيار المؤلف لوقتها ممتاز فعلا لرواية 200 صفحة ،فقد استغرقت مني 4 ساعات ونصف فعلا علي يومين)

طول الوقت المحاضر بيحاول يشرح 7 مراحل من وجهة نظره -واقعية وموفقة جدا- من مراحل اي علاقة ارتباط بشريك حياة
السبع مراحل هي
البداية - اللقاء - العلاقة - الادراك - الحقيقة - القرار - هيبتا او النهاية
لو بصيت للمراحل السبعة "الهيبتا او رقم 7 بالاغريقية واللي المؤلف اختاره بذكاء لتسمية السبع مراحل ليشد القارئ -جاهلا انه قد يجذب اكثر مما ينبغي- " حتلاقي ان المراحل دي فعلا موفقة في وصف علاقات الحب العجيبة اللي بنعيشها سواء كانت علاقات حقيقية / سوية او لا

وفي المرحلة الخامسة منها "الحقيقة"، اصعب مراحلها ، فيها 7 حقائق ممكن تدمر اي علاقة وارتباط وحتي بعد الزواج
الامتلاك - عدم التقدير - الاحتياج - الحمل - الغيرة والشك - التطبيع - الملل
لكن الاجمل، بتقدم الرواية 5 طرق للتغلب علي الحقائق دي حتي لا تتحول لعقبات او مسببات فشل العلاقة

تقديم المراحل والحقائق في اطار محاضرة خفيفة ، لأنه في الاستهلال اخترنا طبعا الاسلوب السهل المبسط جدا من غير مصطلحات علمية وعمق.. يعني لو لسه في حد عميق بيقرا الصفحة الاولي من الرواية، رقم 7 بطبعة الكتاب وملهوش في كدة وعايز كتاب عميق- يتفضل يرجعه المكتبة، وهارديز فاتح زي الرواية ما قالت من الصفحات الاولي بصراحة

جيبت من الاخر يا محمد صادق، فكرة وهيكل للرواية ممتاز وجديد
و 10 نقط ليك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المرحلة الثانية
2- الأسلوب..كيف سيسير سرد الرواية

المحاضر إن حكي لنا المراحل ايا كان اسلوب شرحه لها حتي لو سهل سيصيبنا بالملل...دي رواية يابا، محاضرة ماشي بس مش طول الوقت..حنسرح اكيد من النظري
تصور اني سرحت فعلا من اولها وهو بيفرد الدائرة الورقية لتصبح مستقيمة!!!..ولا فهمت اي حاجة
المشكلة دي واجهتني كتير وقت استرسال أسامة في الشرح اللي كان في اوقات قليلة تشعر انه كان بحاجة لتوضيح او تقليل إدعاء عمق مش مكانه الرواية دي

المهم تبدأ الرواية، او الحكاية تاخد شكلها..أسامة -المحاضر- يشرح المراحل السبع من خلال 4 شخصيات...أ ب ج د ، تقريبا مصر كلها عرفت ان عم أبجد شخص واحد فمفيش داعي لسبويلر الرت...4 شخصيات اعمارها مختلفة في مرحلة ما من حياتهم
أ مشهد - ب مشهد - ج مشهد - د مشهد
مفيش مشكلة تلاقي مشهدهم السردي بينسحب
Fade out with voice over
ويدخل صوت المحاضر ليوضح نقطة من مرحلة الهيبتا...او يتدخل احد الحاضرين بالمحاضرة ليعترض، و90% من اعتراضات الحاضرين حتلاقيها صوتك انت … او علي الاقل لقيتني فعلا انا اللي بنط في وش محمد صادق واقوله ايه شغل المسخرة الاجنبي ده...او انا مش مقتنع بكدة

محمد صادق المؤلف /اسامة المحاضر كان بيحاول يقنعنا -المعترضين- بمنطقه...او يقول حتشوف بعدين
و45% اقتنعت برأيه ...خصوصا ان الحب ممكن يخلينا نعافر عشان نكسب الل قدامنا..و لكن الباقي...نشوفه بعدين في مرحلة جاية

وبتستمر المحاضرة مع حكاية أ و ب و ج و د لغاية نهاية المحاضرة/الرواية ونهاية المراحل المختلفة من حياة الاربعة بدون اقحام فلاش باك إلا في المرحلة الاخيرة من المحاضرة اللي فيها المفاجأة
مش بس أن أ و ب و ج و د واحد بل بعض المفاجآت اللي تخص ماضيهم وحاضرهم
ده برضه نشوفه بعدين...لكن عاما اسلوب السرد كان عاجبني جدا، يمكن لاني بحب السرد المختلف اللي فيه تفاعل وتشغيل دماغ
الموضوع مش مربك بالعكس اتقدم بسلاسة كبيرة في الاسلوب والقطع والتغيير من شخصية لشخصية وحتي التعليقات من البداية للنهاية

ممكن يفكرك بافلام زي كبارية او ساعة ونص او واحد صفر المصرية..او افلام بابل وكراش العالمية...وبالأخص افلام جاري مارشال الخفيفة زي "يوم عيد الحب 2010 و عشية عيد الميلاد 2011"

و10 نقط ليك تاني محمد صادق
المرحلة الجاية...طب اللغة؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المرحلة الثالثة
3- اللغة … هكذا تكلمت الرواية

معنديش اي مشكلة خالص في العامية...وقبل ما نركز اعتراضنا علي الرواية أنها بالعامية فالننتقد اولا السحار او يوسف السباعي الله يرحمهما بالأخص دفاع يوسف السباعي في مقدمة رواية السقا مات عن العامية -المقدمة مخفية سبويلر لطول الريفيو

وكفاية عمق عقيم بقي
الرواية المفروض انها حاجة خفيفة فيها فكرة والمؤلف قال في البداية -راجع المرحلة الاولي- انها بسيطة "كانك بتدردش مع واحد صاحبك" مثلا

العامية لايقة جدا جدا علي الحدوته...علي المحاضر اللي عايز يبسط الموضوع المهم لناس دافعة فلوس في شراء الرواية او دخول المحاضرة..الموضوع مهم وحلو وكتابته العامية ليوصل لقطاع كبير ومحدش يزهق منه لأننا ممكن نجيب 20 كتاب علم نفس وكل مرة منستحملش نقرأ 20 صفحة منه في ساعة ومن غير فايدة

لكن بصراحة اعتراضي هنا لما يتحط في اللغة إيحاءات عامية فاكرة نفسها ظريفة، دي كان دمها تقيل جدا..ومش هي دي اللي حتخلي الرواية لطيفة علي فكرة

وكمان بعض الاقحام العجيب والخلط بين العامية وسوء طريقة تركيب الكلام... مثلا بحس بقرف من "مش" لما تتحط قبل الفعل بطريقة مفتعلة.. لأن دي مش عامية ، دي بيض ،بس وللاسف بدأ ينتشر كشكل من المحن
لكن الاقي في سطر واحد "مش تتريق علي" وحاطط لي شدة وفتحة علي الياء… اكتب عليا وخلاص لأن شكل الجملة اهبل زي مثلا لما عيل يكتب العلم نورن ويحط ضمة علي الميم
مش اكتب تاني كدة .انا مش اعرف اقرأ كدة..ماسي...ياخلااااصي

و7 نقط للغة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المرحلة الرابعة
4- الأحداث...ايه الحكاية الرئيسية للرواية؟

احداث الحكاية...او الاربع حكايات المستمرة معانا مشهد مشهد بيتحبك فيها مراحل الهيبتا اللي هي هيكل الرواية
جائت للأسف ركيكة بالرغم من بداياتها الي بعضها كان ممتاز وكان ممكن يتطور لأفضل من كدة بدلا من الكثير من المحن المشابهة اغلبه للعادات الغريبة الغير سوية منها أيضا
فبنائها اعجبني والتحضير للمفاجأة بالنهاية جيد جدا...لكن تظل اغلب الحكايات كان ممكن تبقي افضل بكتير
الصدفة كمان لعبت فيها دور غبي بالاخص في تحليل "ج" لحبيبته في الدردشة

مع ذلك بعض الاجزاء تعاطفت معها جدا...وجع "ب" وفكرة أن الوجع قد يغير حياتك للابد
ووجع الطفل "د" وان كنت فقدت لاول مرة التعاطف مع الام لسبب في المرحلة القادمة

فـ 5 نقط فقط للاحداث

واقعية؟
بشكل كبير….للاسف احيانا
وده بينقلنا للمرحلة الخامسة …. اللي هي اصعب مراحل الهيبتا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المرحلة الخامسة
5 - الحقيقة...ايه علاقة الرواية بالواقع؟..وايه ممكن يكون تأثيرها؟

من وجهة نظري الشحصية كمحمد العربي مش كاسامة او عن هيبتا بس، هدف اي رواية بتصور الواقع لازم يكون حاجة من اتنين بس
تصوير الواقع بشكل يقدم حلول بالنهاية بهدف تغيير ايجابي - او بشكل ادراكي لعيوبه من غير حلول لكنه بنفس الوقت تحذيري
الرواية بالرغم من ركاكة جزء من القصص لكنها لعبت علي الجانبين...قدمت عيوب موجودة بالواقع لكن بشكل تدرك منه انه قد يكون الحل

-علي فكرة في نصف الاحداث كان في اجزاء زي اللي فاتت دي..تلاقي المحاضر بيدعي العمق مرة واحدة زي منا عملت دلوقتي حالا..فالاحسن نشوف عملي،

المأنتمين، آفة مجتمعنا لما يكون من غير اطار مفهوم... زي البنت اللي مصاحبة عيل تافهة ويجي واحد "ج" يدعي عليها عمق ويشغلها اسطوانة انا اعرف اقرأ افكارك ومن عينيكي اقدر اقولك كل اسرارك..ويخطفها من التاني وبالصدفة تطلع صح قراءة افكارها
التاني ممكن يكون تافهة وهي كسبانة انها تسيبه لكن مين اللي قال ان ده صح اصلا
اكيد فشلت في اول اختبار صعب بجد..لكن بتفضل الطريقة اللي صاغت بيها حكايتهم شبه الانجح للاسف
المصيبة الاكبر انها بعد الارتباط مع "ج" تخرج تاني مع العيل التافهة ده ويوصلها لبيتها بعربيته ويطلع لك أسامة /المحاضر/المؤلف يقولك ان "ج" صاحب تفكير شرقي متخلف عشان اتضايق من كدة وده شك وغيرة بسبب ضعف في شخصيته
امك هبلة علي فكرة يا أسامة مش أم "ج" بس علي فكرة
متزعلش كدة يا اسامة متبقاش شرقي متخلف...ولا ده عشان بتفكر كدة عشان احنا في مصر يبقي ميصحش نقول كدة؟
بالنسبة لأسامة احنا الصح والغلط عندنا سببه اننا عايشين في مصر..بس كدة!!؟
المهم أم "ج" بقي هبلة ليه… عشان انتحرت لسبب غير منطقي في قصة هبلة ومقحمة برضه فيها الشخصية المتدينة اللي هي شرقية متخلفة
من وجهة نظر أسامة
طيب في شخصية متدينة وحشة، لا نقول شخصيتين في الرواية، هل يوجد مقابلهم شخصية متدينة حلوة؟ لا طبعا
اصلهم مش بيظهروا في الروايات عشان الروايات اصلا حرام

المصيبة مش في "ج" هو اللي كانت حكايته سلبية بس، المصيبة الاكبر في "أ" ...اللي أمه طلعت بجد
-انتي بجد؟ -يعني ايه بجد؟ -بجد يعني حضن؟
انا كنت فاكر بس ان وطن يعني حضن
ايه ده وايه اللي جصل بعد كدة؟ هو ده اللي بجد
يعني امشي في شارع …. الساعة 11 بليل واقول لاي بنت بتسمع موسيكا زي اللي بسمعها وبتمشي علي حرف الرصيف زي ما بمشي واقولها انتي بجد؟ ماتيجي نجرب..نجحت التجربة نتجوز...او اسالها اسمها ايه علي الاقل.. منجحتش ادينا المأنتمين، ....مش حاسس ان ده شاذ شوية؟
مش حاسس ان دي الطريقة الوحيدة اللي جابت نتيجة في الرواية؟ نشوف بعض، يعجبنا جنان بعض وموسيكا بعض، واجسامنا العارية مع بعض، وعلاقتنا مع بعض، نقوم نتجوز بعدها
علي فكرة لو بتقرا روايات اجنبية كلاسيكية حتلاقي ان ده كان غلط اصلا.. ده الملك المراهق السيكوباتي في لعبة العروش لم يمارس الجنس مع خطيبته التي يعشق اذلالها في رواية لعبة العروش الحديثة
ولا المشهد ده لزوم التجديد عشان منفضلش حضارة شرقية متخلفة رجعية؟

جزء فلسفة اسامة عن ان ربنا خلقنا نوعين ده يخليني احس ان المؤلف يستاهل كل الهجوم اللي شافه..وده اقذر جزء بالنسبة لي انت شايف انك النوع التاني اللي بيبص للدنيا من الخرم اللي ورا، دي مشكلتك انت..خليك انت في الخرم اللي ورا لكن متفرضهوش علينا انه تقسيم البشر..وكمان متقحمش الانبياء فيها الله يسترك

"قال له الرجل فجأة
-ماتحكمش علي حد من حاجة بيعملها..أقولك علي حاجة أنقح..ولا حتي لما تعرف ليه بيعملها
نظر له (ب) لحظات، ثم قال
-أمال أحكم عليه أمتي بقي؟
ابتسم الرجل، ونظر للنيل طويلا، ثم التفت ل (ب) وقال بضحكة مستهزءة
-ماتحكمش أصلا..أنت مال أهلك؟ "

الجزء السايق من الرواية اعجبني..بقولها لأسامة...وللمؤلف...وللي بيصنفوا البشر..واللي بيحكموا علي مين يقرا الرواية وتعجبه..او يشوف الفيلم ويعجبه...ولكل عميق يخرج لينكل بالجزء الاخلاقي في هذه الرواية بينما لا يراه عيبا في رواية عزازيل او روايات اخري متصنعة العمق كرواية تتحدث في اضعاف صفحات تلك الرواية عن ان تحبك ماريهان بينما انت تعط مع شيريهان
وبكتابتي الجزء اللي فات ده …. بقولها لنفسي

مش بقولك جزء صعب المرحلة دي...الرسائل الخفية اللي سواء مقصودة ام لا
دقق فيما تنشر

نقطة بالسالب -1 يا محمد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المرحلة السادسة
6- الشخصيات… ايه رايك في من اصطحبك خلال الاحداث؟

بالرغم من شيء من الركاكة في قصص أ و ب و ج و د .. او قصة عم أبجد بوجه عام، لكن تطور الشخصية عجبني جدا الحادث المؤسف ل "د" -بالرغم من لامنطقية شخصية الأم وهبلها- حتي طريقة حياة "أ" الملولة الغير طبيعية تكفي لان تجعلك نادما ان القصص جائت بهذا الشكل

لا انكر انني رأيت جزء من نفسي في بداية قصة "أ" .. ووجع أخف بكثير ويكاد يكون تافها -الحمد لله- جعلني اشعر بوحدة "ب" وتغيره، وعندما كنت صغيرا كنت اشعر بميل ل 3 مختلفين ك"د" -بنت الجيران، قريبتي، زميلة في المدرسة...بل رأيت كل شخصية مقابل لها من معارفي او اصحابي

الشخصيات كانت واقعية اكثر من الاحداث
بعيوبها التي يعيب قصة الرواية انها بررتها لتكسبها شرعية
لذا 8 نقاط للشخصيات

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المرحلة السابعة والأخيرة
7- هيبتا
البدايات والنهايات

--------
ملحوظة
غالبا في ريفيوهاتي..النهاية سواء بعد مرحلتين او تلات مراحل من الريفيو بتكون هي الخلاصة..ملخص كل هذه الثرثرة في الريفيو..وفكرة وعبرة الرواية وهل ممتعة أو مفيدة ولا لأ..التقييم النهائي م الأخر
----------

في كل مرحلة بالرواية سطر كأنه جمل ماثورة.. وفي المرحلة الثانية، اللقاء، كتب ما يلي
قيل فيما مضي أن بمجرد نظرة العين يحدث العشق….كانوا كاذبون
ولكن...هذا للاسف ما حدث ، بعد ان ظننت أن الرواية مختلفة
فالأمر كله بدأ بنظرة عين لتاتي النهاية
نظرة، فابتسامة فمجنون فانتي بجد ، لا دي ماما اللي بجد

ولكن هذا لم يمنع حدوث الهيبتا التي وصفها لنا المؤلف / اسامة ببراعة
ومع ذلك اعجبتني تلك النهاية السعيدة/الحزينة/السعيدة
اعجبتني "ماكنتش لقيتك" -بالكسرة- في النهاية التي ترد علي "مكنتش لقيتك" -بالفتحة- بالبداية في حكاية "أ" المثيرة للجدل

اعجبني الاطار والهيكل واسلوب السرد واللغة رغم الملاحظات...شئ من القصص والكثير من تطور الشخصيات
لم يعجبني تبرير الخطأ، ولا منطق أسامة المعقد اصلا بالحرية اكثر من تعقيد اي متشدد دينيا

اذا كانت القصص لم تعجبني او بها ملاحظات سيئة او أجزاء غير لائقة اخلاقيا ، فيكفيها انها نجحت في توضيح الهظدف الاكبر من الرواية...مراحل ازاي تعرف انك لقيت شريك حياتك..وايه المشاكل اللي ممكن تواجهك واللي قلتها الاول...لان من قال ان قصص الحب تنتهي بالزواج قد يكون محقا
ازاي تتغلب علي الخمس طرق اللي قلتهم في البداية للتغلب علي السبع عقبات او مسببات فشل العلاقة
الاحترام - الاحتواء - الصراحة - التضحيات - الصفقة
تاني، جبت من الاخر يا محمد
7 نقط هنا


وفي نهاية المحاضرة، فعلا لو كنت قريت الاستهلال ده من اول يوم اشتريت فيه الرواية كنت خلصتها من وقتها..في 7-4-2014

ولأننا في محاضرة...اللي هي المراجعة...نيجي للتقيم...7 مراحل بسبعين نقطة
10 + 10 + 7 + 5 - 1 + 7 + 7
64%
...مقبول وقربت علي الجيد...يعني 3 نجوم يعني "التلات نجوم في الجودريدز يعني من ستين الي ثمانين بالمائة"- محاضرة الرياضة والمحاسبة الاربع والجمعة مش النهاردة
------------

في النهاية ....عذرا لاي إساءة للمؤلف اللي فعلا احترمته شخصيا لاني حضرت معاه حفلة توقيع وشرفت بنقاش معه مطول يومها قبل القراءة في 2014 واحترمت كثيرا شخصيته وذوقه واحترامه الجم، الف مبروك الفيلم والنجاح بجد..برضه دقق فيما تكتب لمصلحتك انت.. عندك اسلوب رائع يستحق التدقيق فعلا

وكمان عذرا لاي صديق او متابع او مستخدم يري أن الريفيو سبب له اي اساءة...فكر تاني

محمد العربي
حضور المحاضرة من 26 ابريل 2016
الي 27 ابريل 2016

[Amr Algendy · Rating 4 out of 5]

رواية هيبتا لمحمد صادق

رواية مختلفة فى تفاصيلها فى رؤيتها العميقة والحيادية للأمور .. شعرت بإحساس الكاتب مع كل كلمة .. رواية هيبتا أعتبرها نقلة فى مشوار محمد صادق الأدبى ورغم عدم ميولي فى القراءات الشخصية للغة العامية إلا أنني لم أترك الرواية قبل إنهائها لمحافظة محمد على رتم الأحداث فى استعراض متميز للهيبتا .. محمد صادق أخرجتني خارج أسوار النقد والكتابة وجعلتنى أعشق القراءة مستمتعا وفقط القراءة أمام هيبتا .

تحياتى واحترامى
بتمنالك مزيد من التوقيق فى مشوارك يا محمد .

[Rinda Elwakil]

قليلة هى القصص التى تشعر معاها ان الراوى/البطل هو من حدثك فعلا و ليس المؤلف الجالس فى مكتبه وسط اعقاب السجائر المحترقة و اكواب الشاى شبه الخالية.. فاذا وجدت هذا المؤلف الذى يرضى بدور محرك خيال الظل من سمح لشخصياته ان تحرر منه تحب و تكره و تتصرف دون سلطته الابوية فاتبعه الى اخر الدنيا

جذبني في البدايه إسم الروايه و غلافها رغم بساطتهم الشديده..
انضمت لمجموعة كتبي و كانت من اوائل قائمة
"to read" من جديد المعرض ..

الهيبتا ..

وفقت في اختيار فكرة الروايه كمحاضره, اما رؤيتك للحياه و للحب بمراحله بهذه الطريقه فلا تعليق لدي عنه , لكنّي أحسسته و بشده :)

لكم ذكرتني المراحل بأحداث مضت , و وعود قطعت بحماس و أصبحت المسافات بيني و بين تحقيقها الأن يقاس يالسنين الضوئيه ..

ذكرتني به , بنا في مرحلة (المسخره) , و لكم ابتسمت :))

٣نجوم و للروايه ...
و نجوم لا متناهيه لمحمد صادق , فكرت ووفقت , غيرت مفاهيمي عن أشياء و أشياء ..

قرأت تعليقات كثيره عن كونها بالعاميه , و علي هذا أعلق أن هيبتا لم يكن يصح أن تكتب بسواها ..

لم تعجبني نهاية روايه بهذا القدر منذ فتره ليست بالقصيره حقيقة , تحياتي .



سوف تقوم بضبط نفسك مرارا اثناء قراءه الروايه شاردا .. و ستبتسم :)

[Farah · Rating 1 out of 5]

وداعًا زمن الكتّاب المخضرمين!

أستاذ محمد، كم كتابًا قرأت قبل كتابة تلك الرواية؟ فلنفترض أنك قرأت الكثير الكثير من الكتب، لمن قرأت؟ ما نسبة الفائدة التي خرجت بها من كل كتاب؟ هل قمت بالتحقق من صحة اللغة قبل النشر؟ هل كنت في كامل قواك العقلية عندما قمت بكتابة ذاك الهراء؟

لم أبغض في حياتي كتابًا، كما كرهت هذا، حقًا!
أنا لا أحب أن أنقد بشدة هكذا ولكنني لم أستطع تمالك أعصابي!

في البداية جذبتني الفكرة غير التقليدية، ولكن وبعدما أكملت القراءة، اكتشفت أخطاء لغوية ونحوية لا تُغفَر، فضلًا عن المفاهيم الخاطئة والأسلوب المنفر.

لم تحظ بإعجابي.

أولى قراءاتي لمحمد صادق، والأخيرة بالطبع.

[Kareem Hesham · Rating 4 out of 5]

انا مش بعرف أقول نقد طويل عريض وكدا بس الرواية دي لازم تدّرس وتاخد جايزة السنادي علي الأقل .. بس كدا

[ياسمين Thabet · Rating 4 out of 5]

[image error]

هيبتا الرواية الأشهر الآن بلا منازع بعد رواية احمد مراد وشيرين هنائي
اول تعارف بيني وبين الكاتب الرائع محمد صادق

الرواية اللي شدتني من اول حرف لاخر حرف...بالمعنى الحرفي للكلمة...

صعب اوي ان الواحد يكتب ريفيو لرواية زي دي....وصعب اوي كمان انه يقيمها....لان مشاعر القارئ بتتأرجح حسب كل مرحلة من مراحل الكتاب....فبيبقى مش عارف يقيمها حسب انهو مرحلة

كمان صعب اوي الواحد يقيم نفسه....ايوة...هيبتا بتكلمك على الورق من نفسك انت....ده اللي حسيته وانا بقراها

يمكن انا اكتر حد باكره اللغة العامية في الكتابة خصوصا في الروايات انا باحسها بتكون مقبولة شوية في الكتب الساخرة....بس اللغة العامية في الرواية دي هي اللي اديتني احساس ان نفسي بتكلم نفسي....وقلبي وعقلي بيتخانقو مع بعض ومحمد صادق عمال يسجل ويكتب خناقهم بدقة .

انا باحس ان الكتب في الدنيا كلها بتنقسم نوعين....نوع من الكتب ادبيا مية مية بس في جانب المتعة لا انت مش مستمتع اوي....بالرغم ان الكتاب عشرة على عشرة....وفي نوع تاني من الكتب بتكون ادبيا عادية او اقل من العادية لكن جانب المتعة عندك معاها بيوصل لذروته....وطبعا في كتب بتبقى استئنائية بتجمع بين الاتنين....ودي بتبقى في التوب تين عندك.

كتاب هيبتا من اول العنوان تحسه جديد...مختلف....الغلاف جديد جدا ومبتكر جدا.
يمكن اول ماتكتشف فكرة الرواية انها بتتكلم عن مراحل الحب تحسها قديمة وقتلت بحثا في كل الكتب والروايات والافلام.....

بس الطريقة اللي متقدم بيها الحب في الرواية دي زي ماقولت بيحسسك انه حبك انت نابع منك انت

اسامة اللي بيلقي محاضرة بيحكي فيها عن هيبتا ومراحل الحب السبعة من خلال اربع قصص لاشخاص مختلفين بتخلي حبكة اخر فصل في الرواية حلوة وجديدة
انا تخيلت ان اسامة هو محمد صادق ....وانا حاضرة معاه المحاضرة....اكيد نفسي بامانة احضر محاضرة زي دي...وياريت فعلا لو الرواية دي تتعمل محاضرة.

في اجزاء كتير في هيبتا ممكن تتاخد كوتس انا عن نفسي احتفظت بكلام كتير اوي...حسيت زي مايكون كان عندي اسئلة ولقيت اجابتها في الكتاب ده....كان عندي جراح وخيبات مش فاهمة ايه سببها او جت ازاي....ولقيت الاجابة في الكتاب ده....وكان عندي امل الاقي حلول ولقيتها فعلا في الرواية دي....حسيت انها رواية وكتاب تنمية بشرية وكتاب عن العلاقات وكيفية ادارتها في نفس ذات الورق!.



لكن!:


اللي ماعجبنيش في الرواية هي قصص الحب نفسها.....مش بس لانها خيالية بدرجة مستفزة....ومش بس لانها في بعض المواقف والاجزاء كانت محتاجة شرح اكتر....بل لانها فعلا كانت بتصور الغلط على انه صح وعلى انه حلو جدا وجنان ولو انت ماعملتوش تبقى نمطي وتقليدي ومعفن والخ الخ.

انا اكيد ملاحظة طبعا ان ده اصبح النمط في الحديث وفي المجتمع وحتى في النصح....اكسر القواعد كل المفروض مرفوض اتجنن اعمل اللي انت عايزه مش اللي الناس عايزاه....كل ده نظريا جميل وحلو وشيك بس لما جه يتطبق اصبح الواحد بيعمل المصايب والحرام على انها جنان ووااااو وانت كدة بقيت زي الفل.
في الصفحة 121 و 122 كان الموضوع اوفر اوي الكلام اللي فيهم احزني جدا....طبعا حكاية (أ) وحكاية (ج) الزنا والخيانة...مصورين على انهم قمة الحب والجنان والرومانسية....دي حاجة آلمتني اوي وبامانة خرجتني برة الحب خالص وحسستني بالخزي....لان ده مش حب.

ايضا موضوع امه وانها انتحرت وانها كانت متجوزة حد ملتزم وملتحي وخنقها....تصوير النموذج الصح على انه خنقة ويمكن يكن تسبب في انتحارها....ده خلاني احس بالتقزز

في بداية الكتاب لحد نصه كنت طايرة وقولت حادي الكتاب ده اكيد 5 نجوم....لما وصلت للجزء اللي حكيت عنه قولت لا تستحق ولا نجمة.....لما رجعت بعدها للاجزاء اللي بعدها عجبتني احترت في تقييم الكتاب لحد ماقررت اكتب في الريفيو كل حاجة عجبتني وماعجبتنيش واقرر في الاخر

انا معاكم ان النماذج الوحشة موجودة في المجتمع بس من كتر ما كل الكتب والروايات والافلام مش بتصور الا النماذج الوحشة وبتحليها وكل ما تصور النماذج الكويسة تشتم فيها خلاص بقيت معنديش استعداد اشوف ده تاني واسكت...ممكن نصور الوحش عشان نلاقيله حل او ننتقده انما اننا نبرره دي حاجة مش حاقدر اقبلها....ايه المشكلة لما نتجنن ونحافظ على دينا واخلاقنا برضه....ايه المشكلة لما نحب من غير مانعمل حاجة حرام؟....ومين قال ان في اي حاجة ضد دينا حتكمل اصلا صح؟....االنقط دي اللي زعلتني جدا من الكتاب


لكن الفكرة وحبكتها والمشاعر وتصويرها والكوتس والنصايح افادتني واستمتعت بيها اوي....فعلا جانب المتعة في الكتاب ده هو الاكبر
وخلاني اتمنى اقرا بقية اعمال محمد صادق بس اتمنى ماتكونش نفس المشكلة في كل كتاباته.


في النهاية استقريت على اربع نجوم

[نرمين الشامي · Rating 2 out of 5]

فكرت فى كيفية كتاب مراجعة عن هذه الرواية التى تدرج رأيى فيها وتقييمى لها من بدايتها الى نهايتها
تحمست بكم المديح الذى سمعته عنها ثم قرأت فصدمت بواقع الحال الذى لم يطابق التوقعات لكن مع نهاية الرواية تفهمت الى حد ما سر اعجاب الناس الرواية
فلنرى السلبيات والايجابيات

الايجابيات:

1-الذكاء فى اختيار الاسم فهو اسم جذاب جدا وغامض وغير دال على المحتوى انا شخصيا فوجئت بكون الرواية رومانسية
2-اسلوب عرض الاحداث غير تقليدى رغم سهولة التوقع بالنهاية لكن اسلوب جديد
3- المرحلة الخامسة ومدى فهم الكاتب للمشاعر السلبية التى تدمرالعلاقات بشكل عام وليس فقط الحب لكن حتى الصداقة والعلاقات الاسرية مثل الامتلاك والغيرة والشك ..الى اخر العوامل اللى تناولها
4- افضل مشهد فى الرواية مشهد وقوع (أ) من السطح مشهد مؤثر
اسوأ احساس ان تمتلك ما انتظرته طويلا ثم يهرب من بين يديك فى لحظه

السلبيات:

1-الشخصيات بتصرفاتها وجرئتها لا تناسب مجتمعنا
شخصية رؤى التى اقل ما يقال عنها انها سافلة
والبطل يتزوجها بشكل عادى ! دون تفكير دون تردد !
شخصية علا المنفتحة بشكل مبالغ فيه
لا اخلاق ولا دين ولاقيم
ولا افهم الى متى سنقدم هذه النماذج الرديئة كأبطال وبطلات روايات حتى يهيأ للقارئ ان المجتمع المصرى كله بهذا الشكل
المأساة ليست في هيبتا فقط ولكن في معظم الاعمال الادبية والفنية الحديثة والتى تظهر كل ابطالها بلا اخلاق ولا قيم ولا اى وازع دينى والمفترض بنا أن نقبل ان هذه الحياة وان هذا ما اصبح عليه المجتمع المصرى وكأننا اصبحنا نعيش فى امريكا او اوروبا العلمانية دون ان نعلم !
المجتمع المصرى مثل اى مجتمع اخر يحتوي على النموذج الجيد والنموذج السئ لكن التركيز على جانب واحد فقط واظهار ان المجتمع بأكمله منحل فهذا خطأ وغير مقبول , كما ان اظهار السلوك الفاسد على انه صحيح ومعتاد وغير منتقد يُجرأ الاشخاص على ممارسته ويزيد من فداحة حال المجتمع الذي يسوء مع مرور الوقت , للاسف لا احد يدرك مدى تأثير التلفزيون والسينما والكتب على المجتمعات فى تغيير وعيها وتشكيله , و من حقك ككاتب ان تتناول النماذج الفاسدة ولكن ليس من حقك تبرير هذا الفساد او وضعه في اطار التصرفات العادية الطبيعية او تجميله ووضعه في قالب رومانسي جذاب بلا عاقبة اخلاقية ولا ذرة ندم من جانب الشخصية الفاسدة

2-السطحية فى كل قصص الحب التى تم تناولها بحيث ان الحب يحدث فى 5 دقائق
والسذاجة مثل البطلين الذان كانا يسيران على السور

3-العامية الدارجة التى استخدمت فى الرواية والتي وصلت الى حد الابتذال في بعض الاحيان مما اساء الى الرواية من وجهة نظرى

بالتوفيق للكاتب واتمنى منه السعي والاجتهاد لتقديم اعمال افضل ان شاء الله

[Heba Khamis · Rating 1 out of 5]

انا ليه بعمل في نفسي كدة دة السؤال ؟
انا فكرت اقرا الرواية دي_هعديها رواية _ بعد ما لاقيت شخص عندي عالفيس كاتب انها غيرت حياته ،وقفت كتير عند الفكرة ،بيس انا محتاجة كتاب من النوعية دي ،آخر كتاب غير حياتي كان طعام صلاة حب ،مش من العدل اني اقارن بس قلت يمكن فيه حاجة ،جيت و اتصدمت بتعليق ابراهيم عادل و المعركة اللي حصلت عليه و الحجر الجميل عالآراء ،قلت بس يمكن هو ظالمها فعلا مش من الطبيعي ان كتاب اخد كل النجوم دي يبقى وحش ،
الحقيقة هي مش رواية هي مجرد حوار مبتذل جدااا بين اكتر من شخصية ،فيه حكايات لكذا حاجة جوة بتعمل تماس مع مراحل الحب و في النهاية الشخوص دول أ،و ب و ج و د كلهم بقى بيطلعوا نفس الشخص ،مش قادرة افهم ايه دة ؟
انا من البداية اتصدمت ان فيه حوار بالشكل دة في رواية ،بعدين اظن لقيت جملة (يشفي الكلب و يضرك) انا من ساعتها قاعدة اضحك ،الصراحة انا فعلا اتصدمت ،انا بالنسبة لي روايات احمد مراد دي كانت ادب رخيص ،طبعا احمد مراد كدة برنس و بقى نجيب محفوظ ،
النجمة دي بس انا حطيتها علشان كان ممكن فعلا تبقى رواية حلوة ،كان ممكن الفكرة تعمق عن كدة بكتير ،و كنت شايفة انه بشوية مجهود كبير طبعا كانت هتبقى رواية ،مش مجرد حوار ممسوخ مالوش أي معنى سطحي جدا و مباشر ،كانت ممكن تبقى رواية بس علشان الاستسهال دة جميل و حلو هي بقيت كدة .
انا هحط الكتاب دة قدامي مدة طويلة اعلم الناس في ورش الكتابة يعني ايه حوار فاشل و ايه هي نتيجة الاستسهال في الكتابة .

[Raya راية · Rating 1 out of 5]

لا أدري هل كنت اقرأ سيناريو فيلم أم جنساً أدبياً يُسمّى رواية!
هل يهدف بعض الُكتّاب لتحويل "أعمالهم" إلى أفلام أم إلى إثراء الساحة الأدبية!

أسلوب ركيك جداً، حبكة مُقطّعة مشوّهة.. لا أدري إن كان يريد من فصل القصص على مراحل.. إلى إيهام القارئ بعمق الشخصيات أم بالإثارة والتشويق!
عن نفسي شخصياً لم أشعر بأي شيء.. شعرت فقط بإنها قصص مغرقة بالخيال والسطحية والتشوّه والتصنّع.

اللغة! فعلياً لا يوجد إلّا اللغة العامية التي تجعل العمل سيناريو فعلي وليس رواية! عدا عن الأخطاء الإملائية والنحوية..

قرأت جملة وقفت عندها كثيراً!

"تفتكروا السيجارة بتحس بإيه لمّا احنا بنولع فيها ونقعد نسحب من مؤخرتها كده؟.. مش ده تحرّش برضو"

صدقاً لا أدري ما هذا!! ماذا كان يشعر أو يعتقد أو يرى عندما جاءه الإيحاء لكتابة هذه الجملة!

مناسبة جداً لتزيّن حقائب الفتيات المراهقات والحالمات، وتصلح جداً للتصوير واقتباس بعض "مسوخ الاقتباسات" ووضعها على الفيسبوك!
---------
اقتباس حقيقي يعبر عما بداخلي ومن الرواية أقصد السيناريو نفسه:

"إيه الهبل ده"؟ (...) فرقت إيه أنت عن أي فيلم أمريكاني رخيص بيخلي الرومانسية مجرد مشاعر "أوفر" قوي عمرها ما بيتحصل في الحقيقة؟!.."

[AhmEd ElsayEd · Rating 1 out of 5]

رواية سيئة للغاية، سخيفة، سطحية، لزجة، مملة جدا

[شيرين سامي · Rating 5 out of 5]

إلى كل من سمح للدنيا بقتل كل شئ فيه
زي معظم الناس إشتريت كُتُب كتير ايام المعرض, إتصفحت معظمهم و إستغربت جداً لما لاقيت "هيبتا" رواية معظمها باللهجة العامية, لكن لأن الغلاف و الإسم كان في شئ بيجذبني لاقتني بدأت فيها و كان أجمل قرار :)
دي أول مرّة بكتب ريفيو بالغة العامية و ده يمكن لأني حسيت في الرواية بحميمية محستهاش في أي حاجة قريتها قبل كده, مش هتكلم هنا عن قوة الهيبتا أو عن قواعد و فلسفة, أنا ماكنتش بفكّر و أنا بقراها على قد ما كنت مبهورة, الرواية مفعمة بالمشاعر الحقيقية اللي تاخدك و تشدك عشان تحس إن إنت كل واحد في الرواية, كل بطل و بطلة, كل تفصيلهو كل كلمة و نظرة و دمعة, يمكن الغريب إني شفت نفسي في كل شخصية في الرواية على إختلافهم, حسيت بالتطور بشكل مذهل من البداية للنهاية, إتألمت و فرحت و عيطت, حسيت إني شايفه الدنيا من نظرة أوسع, إني مش لوحدي, معرفش لكن حسيت بحاجات كتير :)
بكون حريصة في أي ريفيو إني محرقش الأحداث, لكن هنا في موقفين بذات كان لازم أعلق عليهم لأنهم لفتوا نظري لحاجات مهمة, الموقف الأول لمّا الطالب يحي إتهم المُحاضر أسامة بالأفورة و إن القصص اللي بيحكيها مش بتاعة الناس العادية, لكن مين قال إن قصص الحُب عادية؟ قصص الحُب عمرها ما بتخلوا من المواقف الخارجه عن أي سياق, الحُب كل ما كان أروع كل ما إقترب من الجنون, محدش حب بجد غير و فحياته مواقف عمره ما بينساها لأنها عمرها ما كانت هتحصل و لا حتى في الأفلام, ده بجد, و أي حب غير كده هو مجرد علاقة عادية (جعلوه فإنجعل), الموقف التاني لما سلمى بدأت تتعامل مع الناس زي ما كان (أ) بيتعامل معاها, فعلاً اللي بينجرح أوي غصب عنه بيمرر جرحه و ألمه لحد تاني, كلها دواير مغلقة.
محمد صادق أنا إتوهمت بروايتك, يمكن قريتها المره دي من غير ما أعلم و أشخبط لأني كنت متشوقه جداً, لكن لما هقراها تاني هلاقي كلام كتييييير كان بيحبس أنفاسي طول ما بقراها, بجد إنت مبدع و هتخليني كده أدوّر على كل أعمالك عشان اقراها, لأن كتاباتك بتنبض و تتنفس و تحس.

[Islam Salem · Rating 1 out of 5]

هاااااح ... المراحل السبعة للقئ و المحن و الكُهن

[أحمد المجيد · Rating 5 out of 5]

في بداية رواية هيبتا سيدرك القارئ أن "هيبتا" هي مراحل الحب السبعة، وهكذا سيدخل في الغالب إلى الرواية وهو يضع في ذهنه تساؤلين:
ماذا ستقدمه الرواية عن الحب – الذي قُتل بحثًا ومعالجة - ولم يقدمه أحد من قبل، وكيف ستنجح في الحصول على تركيزنا ونحن نعرف من السطور الأولى أن أحداثها عبارة عن محاضرة من ست ساعات يلقيها المحاضر على تلاميذه بخصوص مراحل الهيبتا السبعة، والنماذج الأربعة التي قدمها لهم ليشرح من خلالها مراحل الهيبتا؟

لكنه حينما سينتهي من الرواية سيشعر بحالة جميلة من النشوة، أن كل شيء مرتبط ببعضه، كل شيء له معنى.. ستسيطر عليه فكرة واحدة في النهاية: المؤلف أستاذ قدير في الحبكة الدرامية، لقد تلاعب بنا بشكل جيد!

كنت متخوفًا من أن الرواية مكتوبة بالكامل بالحوار العامي، هناك صفحات كاملة ليست سوى حوار دائر بين الشخصيات، لكني فوجئت بمدى حساسية الحوار وجماله، بكمية الحكمة والذكاء المبثوثة بين سطوره.. كل شخصية كان لها مرحلة عمرية معينة، كانت تتحدث وتتكلم بما يتناسب مع حكمتها وتجربتها وما خرجت به من الحياة، في تقمص غير عادي من المؤلف لكل تلك المراحل العمرية.

الثغرات – التي يحلو لي عادة اكتشافها – كانت شبه منعدمة، ماعدا بضع ملاحظات لم أتوقف أمامها طويلاً.
الرواية مكتوبة بالتكنيك الذي يبرع فيه المؤلف، والذي سيتذكره على الفور من قرأوا روايته السابقة "بضع ساعات في يوم ما"؛ أسلوب القطع المتوازي السينمائي، حيث نتنقل بين الشخصيات ونراهم في مشاهد مختلفة بأسلوب متسارع لاهث. وهذا أكثر ما سيلاحظه من يقرأ الرواية، سلاستها العجيبة.. سلاسة تجعلك قد تقرأ الرواية في ظرف ساعة أو ساعتين إذا انكببت عليها بشكل متواصل، وربما أنا القارئ الوحيد الذي أخذت معي الرواية أسبوعًا بسبب الانقطاعات المستمرة والتأجيلات الدائمة، لسبب وحيد: أنني كنت أخشى أن تنتهي مني فجأة.

من الصعب على القارئ أن يدرك أن رواية مثل هذه قد تكون كُتبت على مدى أسابيع وشهور، لأنه سيشعر بالتأكيد أنها كُتبت في جلسة واحدة متصلة، كُتبت في نفس واحد.. وهذا في الغالب – بل بالتأكيد - لأنها كُتبت بشغف غير عادي، سيترجمه القارئ في صورة السلاسة التي تحدثت عنها منذ سطور.

مبروك لمحمد صادق هذا العمل الرائع.

[Omar Salem · Rating 1 out of 5]

انا عايز كل اللي رشحولي الرواية دي يقفوا قدامي عرايا صف بالجنب عشان ابدأ الإعدام الجماعي.

[Amira Mahmoud · Rating 4 out of 5]

هيبتا >> ببساطة ومن غير فلسفة , هو رقم سبعة بالأغريقية ..تعريف الـ(هيبتا) :السبع مراحل في الحب .. أو السبع مراحل في العلاقات العاطفية
هيبتا >> غموض الأسم يشدك أنك تقرا الرواية وأنت مش فاهم دى رومانسية ولا رعب ولا اجتماعية ولا ايه بالظبط
هيبتا >> هي أول عمل اقرأه لمحمد صادق وأكيد مش هيكون الأخير :)
واضح أن الرواية مبذول فيها جهد كبير عشان تطلع بالتنظيم ده , فكرة تقسيم الحب إلى 7 مراحل بنعيشيها ونمر بيها
1_البداية
2_اللقاء
3_العلاقة
4_الأدراك
5_الحقيقة
6_القرار
7_هيبتا
وأنه يختار رقم 7 بالأغريقي يكون هو تلخيص للمراحل دي كلها ويبدأ يوضح كل حالة منهم بتفاصيلها وعقدها
وبعدين يقسملك المشاعر والحلول
1_الاحترام
2_الاحتواء
3_الصراحة
4_التضحيات
5_الصفقة
وده بقى مع شرح كُل حالة وكُل نقطة فيهم بتنظيم , عجبتني وحسستني أن الرواية مُنظمة وعبقرية والكتابة مكنتش عشوائية أو لمجرد كتابة رواية رومانسية ملتهبة ده على أساس يعني أن الرومانسي هو للى ماشي اليومين دول وبيعجب الناس !
ده بالنسبة لتقسيمة الرواية وتنظيمها , نيجي بقى للأسلوب
أسلوب الكاتب كان حلو جداً وسلس برغم عمق الرواية , فكرة القطع المتوازى زى ما قال د. محمد العدل عنها , كانت ف روايات تانية بتفصلني وتضايقني لكن ف الرواية هنا كنت حاسة أنى بتنقل بسهولة ما بين قصص الحالات أ , ب , جـ , د
الحبكة بتاعتها والنهاية كانت مفاجئة جداً بالنسبالي , خصوصاً أني توقعت أن الرواية هتكون نمطية جداً والمغزى منها هو الحديث عن الحب بكل حالاته لكن أنه يجمعهم في حالة واحدة ع أساس يعني أن كُل انسان فينا ممكن يمر بالحالات دي كلها ف حياته , كانت فكرة حلوة وحبكة جامدة (y)
كلماته كان فيها فلسفة ومشاعر وحاجات كتير كدا فوق بعض , لمستني وحبيتها لدرجة أن حوالى 3\4 الرواية متخطط بالفلوماستر , أقتباسات بقى وكدا ^_^
طب ده كله عن الرواية واسمها وتقسيمتها وعن الكاتب وطريقته , فين بقى القصص والشخصيات ؟
الحقيقة أن الرواية كلها كانت ماشية كويس , لكن قصص الأبطال أو الحالات هي الحاجة الوحيدة اللى معجبتنيش في الرواية
!! علا تخون أحمد عشان الحالة ج وهو عادي ومكمل معاها
رؤى بعد كُل اللى عملته مع الحالة أ بيتجوزها لا وبيخلفوا ويعيشوا ف تبات ونبات !!
بصراحة كان فيه كلمة في الرواية على لسان واحد من الطلاب في المحاضرة كانت بتعبر عن نفس احساسي ووجهة نظري تجاه الشخصيات والقصص دي " دى مش ثقافتنا .. مش حياتنا .. أنا مش لاقي نفسي في ولا قصة من القصص .. مش عارف حتى استطعمها ولا أصدق انها بتحصل في الحقيقة " ده كمان نفس احساسي
اه زى ما قال الكاتب على لسان المحاضر " بس ايه المانع اننا نصدق شوية خيال ؟ .. هنموت لو صدقناه ؟ "
والحقيقة أن المشكلة مش في الرومانسية الزيادة حتى لو في الخيال , لأني بعشق الرومانسية :)
لكن المشكلة هى في القصص اللى عكس أخلاقنا ودينا وعقيدتنا ولازم لما نتكلم عن تصرفات بالطريقة دى نكون بنفّر الناس منها ونعرفهم أنها غلط , مش بنتكلم عنها ونتعامل معاها على أنها شيء عادي !!
لأن الكتابة مسئولية :)
وده سبب أن الرواية ناقصة نجمة رغم أعجابي الشديد بيها وأستمتاعي بيها !
الغلاف طبعاً للرائع أحمد مراد , غلاف بسيط ودى أحلى حاجة فيه ;)
رواية جميلة جداً , لدرجة أنى خلصتها كلها في يوم واحد :D

[aml · Rating 1 out of 5]

هيبتا.. o.O

روايه تاخذك الى برنامج اسامه منير على ورق.
مش عارفه بعد كل التقييمات و الشهره ال وخداها الروايه اذا كانت الغلطه منى ولا هى فعلا كده.

اسلوب السرد.. ممل و مفيش فى حاجه بتشدك علشان تكملوا،، الى جانب اقتباس الكاتب لدور الواعظ :/ .

الفكره.. هى سبع مراحل للحب،، بس فى رأيى انها ملهاش علاقه بالرومانسيه تماما.


شخصيات الروايه.. "مش لاقيه كلمه معبره عنهم"
التصوير غلط من وجهه نظرى..
لما يكون فى شخصيه زى "رؤى و علا" بيمثلوا بنات من مصر الغريب عن البلد هيشوف ان هما دول النموذج الاساسى ليهم،، اكيد فى بنات زيهم فى مصر بس هيبقوا اقليه.
بس النهايه حلوه نوعا ما.
اول تجربه لى مع محمد صادق اتمنى الجاى يكون افضل

[مصطفي سليمان · Rating 2 out of 5]

كنت مراهن نفسي علي كذا شئ للاسف طلعت صح مش علشان عبقري
بس علشان اخدت بالي
كان عند يقين بعد جزء معين ان القصص دي متصلة بعض

البناء الدرامي للقصص بيقول دا
ومحاولة التشيت اللي ف النص كان بيخليني اتاكد اكتر

تمام انا معنديش مشاكل في دا

بس فيه هوس عند الكاتب بالانتحار
لتاني قصة برده

مشكلتي الاساسية مع الرواية دي
البناء العام الخارجي
فكرة المحاضرة

لتاني رواية بيعمل اطار عام يروي من خلاله القصص

مع اني شايف ومتاكد انه باسلوبه السهل والممتع يقدر بشكل كبير يعمل ف اطار رواية قايمة بذاتها
متداخلة بشدة كمان
لان كمية التفاصيل لما بتتوزع بشكل متوازي بتفقد كثير من سحرها

يعني خليينا نتخيل
ان نفيش محاضرة ومفيش اسامة
او ان اسامة هو كل الشخصيات دي

وهو الرواي الفعلي مثلا

دا اقتراح صادر من كيس جوافة انا فاهم ومستوعب دا

بس ازمتي الحقيقة اني كنت مستمتع وعامل اقول مالهوش اي معني المحاضرة
ليه ليه ليه
الفصلان اللي ف النص وان كان متعمد
اعتقد بشكل كبير انه حوار شخصي ما بين الكاتب ونفسه

الكاتب عنده شخصية ف الكتابة يعني مثلا هو بيبدا بالحدث علي طول مفيش اي تمهيد
هنا الموضوع كان محتاج بشكل كبير تاريخ الشخصيات يبقي اكثر عمقا وتداخلا
للان تطور الشخصيات اللي هو شخصية واحدة
برده فيه خلل كبير
مفيش تمهيد خالص للاي تحول
والانسان مش بيتحول فجاءة

وف العمل الادبي مينفعش فجاءة نقول بعد فترة حصل تحول
لازم وانا بقرا اشوف واحس التحول حتي لو مش مكتوب
ودي نقطة ضعف ف فكرة البناء الرئيسي
ف فكرة المحاضرة انها حل سهل ولطيف ومنطقي للخروج من الازمات دي

زي طرح ع لسان الحاضرين نقاط ضعف القصص
ومازالت مقتنع انه جزء منه تعليقات او حوار شخصي ما بين الكاتب ونفسه او اصدقاء مقربين

الرواية جيدة متماسكة لطيفة
ما ينقصها فعلا

مش عارف الكلمة هتبقي صح ولا لا

روح؟
او
تستوي اكتر؟

حاجة شبه كدا

انا مش بحب اقول اقتراحات ولا الاقتراحات دي ليها اي لزمة
ولا انا اصلا بفهم ف البناء الدرامي
بس فعلا والله دا اللي جه ف بالي

ف يعني محدش يتعامل اني كلامي منطقي او عبقري هو مجرد رايي

[Tariq Alferis · Rating 1 out of 5]

.وهذا ماسنورثه و سنغرسه في أجيالنا القادمة...!!!!..

."الوي واشبح القدام"..

.لما تقرأ الرواية هذه تتجلي كل معاني مقولة"اجري وعيط"..



انه زمن روايات الهشك بشك ...مصر أنتم في أزمة حقيقة ...أزمة تصدير روايات لاعلاقة لها بالأدب ولا بالمضمون ...عبارة عن افلام مصرية لاتصدق البداية ولاتصدق النهاية .

تعبت جدا من لغة العامية المصرية ...مع احترامي لكن "لما تقرأ خلطة بالعامية والفصحي والإملاء الخطأ .....يبقي هذا هبال مش أدب ياناس.

بعض أدباء مصر الشباب هم السبب الرئيسي لتصدير "الخراء الأدبي للأسف....دائما المجتمع العربي يراهن علي ان مصر بلاد الادب وثقافة ...لكن الجيل الجديد مسخرة حاشة البعض الكتاب ..

اكره ماعندي ضحك علي ذقون ...انك تشوف كمية من الشعب فرحان ويمجد في رواية زي العبط هذا ...اعرف انه احني في مشكلة , لا لا مش مشكلة ,,احني في مصيبة
شنو كان يقوله دماغه استاذ محمد ..؟؟ انه يكتب رواية عبارة عن مئة فيلم عربي مضروبين في خلاط ....مش حاننصدم لو رواية هذه ولت فيلم وجو اهوا ...


.الهراء المستفاد ..: الفيلم السيئ يبان من عنوانه , والكتاب أيضا , كتاب يتحدث عن حب الحروف ,عندما تعشق الحروف نفسها ,ألف يحب الباء يحب الخاء والخ , (Briefly , the book is a piece of shit"")

.لاتحاول أن تطير ان لم تكن سوبر مان وكذلك لاتحاول أن تكتب كتاب ان لم تكن كاتب جيد ...

[حسن الجندي · Rating 5 out of 5]

أنا مش كويس في كتابة الريفيوهات بشكل عام لكن هاحاول هنا أوضح وجهة نظري
- رواية هيبتا هاتغير مفهوم قراء كتير أوي عن الدراما في الأدب حالياً، الكاتب قدم عمل قوي جداً قليل الثغرات يخليك تقف منبهر قدام تعقيداته وتشبيكاته الخاصة بالأبطال والأحداث
- وأنا بقرأ هيبتا حسيت إن الكاتب متحكم في الرسائل اللي بتوصل للقارئ بشكل احترافي، فلا هي مباشرة ولا هي صعبة الفهم، بالعكس كانت رسائل بتخاطب العقل الباطن بقوة
- درجة الاستمتاع في الرواية كانت فوق الوصف، صعب عليا استمتع بعمل درامي بالشكل ده، وخصوصاً اني بقلق شوية من اللي بيكتبوا في النوعية دي لأنها صعبة جداً برغم إنها تبان سهلة من برا، لكن الكاتب محمد صادق حقق طفرة في النوعية دي بالنسبة للكتاب الشباب
- فيه جهد مبذول في الرواية في رسم الشخصيات باحترافية راقية بعيداً عن الوصف الزايد أو استعراض المعلومات
- الرواية دخلتني في مود لسة مش قادر أخرج منه برغم اني قريتها من اسبوع، مود مليان مشاعر متوقعتش إن فيه رواية ممكن تسيبه جوايا الفترة دي
- شكراً للكاتب محمد صادق وأحب أقوله، بصراحة أنا اتكيفت .. من الآخر .. اتعشت

[Aliaa Mohamed · Rating 1 out of 5]

السؤال اللي جه ف بالي بعد ما خلصت الرواية دي ، نمشيها رواية ؟ ماشي ، السؤال اللي جه ف بالي هو انا ليه بعمل ف نفسي كده ؟
مبدأيا واللي يعرفني هيعرف اني لما بكتب ريفيو بالعامية يبقى وصلت لدرجة كبيرة من الانفعال والغيظ ناحية الكتاب اللي لسه مخلصاه ..
ندخل ف المفيد
كنت بتجنب الرواية دي من فترة طويلة بسبب اني شوفت اصدقاء ليا كتير وبثق ف آرائهم كتبوا مراجعات كفيلة انها تباعد بيني وبين الرواية طول عمري ..
طيب ايه خلاني اقراها النهاردة ؟
كذا سبب ، اولها الاكتئاب لعنة الله عليه ، ثانيا اني حملتها بالصدفة لما زميلي ف الشغل طلب مني لينك التحميل ولقيت نفسي انا كمان بحملها عندي وببدأ اقراها ، ثالثا عشان اندم واتعلم بعد كده مضيعش وقت ف كلام فارغ زي ده
نيجي للرواية :
احقاقا للحق ، اسلوب الكاتب ممكن يخليك تخلصها ف قعدة واحدة مع العلم اني خلصتها ف ساعتين ونص وكنت بشتغل ف نفس الوقت وبتفرج ع التلفزيون كمان ، اه والله !
مش هنكر انها شدتني ف الاول لكن بعد كده حسيت اني بسمع برنامج " أنا والنجوم وهواك " لعمنا أسامة منير واللي محض صدفة - نمشيها صدفة - اتشابه اسم المحاضر ف الرواية مع اسمه ..
الرواية باختصار عن محاضر في علم النفس الخزعبلي وبتاع تنمية بشرية ف الحب والمشاعر المكعبلة دي بيدي محاضرة عن الهيبتا ومراحل الـحب السبعة .. لحد هنا حلو ..
بدأ يسرد قصص 4 شخصيات مسميهم أ ب ج د ، وكل شخصية ليها وعليها ما تستحقه من كآبة ، أصلها ناقصة ..
لحد هنا حلو ، لا مش حلو طبعا ، ليه بقى ، لان ف الاخر هيطلع كل دول 4 * 1 زي النسكافيه كده بالظبط ( معلش حرقت الرواية استحملوني )
يعني كل شخصية كانت مرحلة من مراحل العمر لشخص واحد بس حياته كلها عبارة عن مشاكل وصراعات ومؤمرات ، من الآخر كده الانتحار بالنسباله مكسب لينا احنا ..
ايه مشكلتي ف ده كله ؟ مشكلتي اني مش مبتدئة ف عالم الكتب ، مش تمجيد ف شخصي والعياذ بالله بالعكس انا لسه أقل من ناس كتير هنا لكن مينفعش رواية زي دي تعجبني ، حتى اللي لسه اول مرة يقرا استحالة هنصحه بحاجة زي دي احسن يدعي عليا !
اللغة ركيكة جدا ، الكاتب بيتنقل من العامية للفصحى للشعبي ف خلطبية واحدة ملهاش قاعدة ، ده غير الاخطاء الكارثية في النحو والسياق بشكل عام ..
عنصر التشويق ف البداية كان مش بطال لكن بمرور الصفحات فلت من ايد الكاتب لدرجة حسيت بكروتة ف الاخر ..

رغم أن اي عمل أدبي مش بحبه وبلاقيه بيتحول لعمل سينمائي بتعفرت وبتعصب لكن هيبتا الحاجة الوحيدة اللي حسيت انها تلاقي بيها انها تتعمل فيلم اكتر من رواية مكتوبة يمكن الفيلم يبقى أفضل ( بصبر نفسي معلش )

ف آخر الرواية ، بطل العمل سأل المحاضر ليه خلى النهاية حزينة ، المحاضر قاله عشان كل واحد يلحق يصلح حاجة ف علاقته مع مراته او حبيبته وألخ ، ده المنطق طبقه محمد صادق ف الرواية دي ، حبة حبشتكنات ع حبة حب ع حبة مشاعر أوفر ع حبة حاجات استحالة تتصدق عشان القاريء ف الآخر يقول هيييييييح ونلاقي صور وبوستات من الرواية مغرقة السويشيال ميديا !!

ملحوظة كارثية : الرواية دي محققة أعلى نسبة مبيعات ف معرض الكتاب السنة اللي فاتت والسنة دي كمان ، فوتكم بعافية :D

نسيت حاجة تانية : الغلاف كارثة بكل معنى الكلمة ومش عارفة ازاي طالع من أحمد مراد !

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 2 out of 5]

الفيلم تحفه و شجعني أقرأ الرواية و كمان القراءة المشتركة شجعتني أكثر. عارف ان الرواية مستواها متوسط عند أغلب الناس و أشهر من إني اتكلم عنها بس أكيد فيه ناس زي حالاتي كده مكانتش قرأتها

‎❞ مافيش حاجة في دنيتنا أصلاً (صح).. كلنا عمالين بنخبط فيها.. كلنا بنحاول نعيش على قد مانقدر.. ماحدش عارف ولا فاهم ولا متأكد من حاجة.. كلنا بلا استثناء غلط.. فلما الناس الغلط هي اللي تحدد الصح.. يبقى أصلاً (الصح) ده.. غلط! ❝

البطل شايف نفسه خارج نطاق القطيع و متمرد على المجتمع زي ما بان في الاقتباس ده كمان

‎❞ اكتشفت إن أنا مش مكتوب لي أبقى طبيعي.. إن أنا واحد طلع برة القطيع من زمن.. لدرجة إن القطيع مش راضي يقبل بيه تاني ❝

رغم ان الروايه أقرب لكتاب أرصفه من بتوع رسايل حب و الحاجات دي و مينفعش نقول عليه روايه أصلا إلا ان فيه لفتات حلوه يعيبها انها مباشرة جدا بس الواحد ساعات بيجي عليها أوقات يحب يقرأ حاجه خفيفه و شيقه بين الكتب زي دي

‎❞ الحب مش تعويض نقص.. الحب اكتمال روح ❝

مش هاتكلم كتير و هسيب باقي الاقتباسات اللي وقفت عندها

‎❞ كل واحد فينا مابينساش أول مرة شاف نصه التاني.. مابينساش الحاجات المجنونة اللي عملها معاه.. ازاي حتى الوجع بيبقى موجود.. كلنا أصلاً بنلف وندور حوالين الوجع ❝
⭐️⭐️
❞ الواحد بيغلط غلطة دايمًا في بداية المرحلة الخامسة.. بيوعد وعود كتير قوي، هو مش عارف عمقها ولا آخرها.. بداية المرحلة الخامسة هي بداية ظهور ضعف كل واحد في العلاقة.. عقده النفسية.. وجعه.. كل الوحش بيبدأ يظهر على السطح، لأن كل الحلو خلاص اتعرف في المراحل الأربعة الأولى.. واحنا كلنا بني البشر فينا الوحش قوي ونقط ضعف كتيرة جدًا.. لازم تظهر مهما حاولنا نخبيها.. ❝
⭐️⭐️
الحاجات اللي تقتل أجدعها علاقه:
‎❞ الامتلاك.. عدم التقدير.. الاحتياج.. الحِمل.. الغيرة والشك.. التطبيع.. الملل ❝
⭐️⭐️
الحاجات اللي ممكن ترمم علاقه بتنهار:
‎❞ الاحترام.. الاحتواء.. الصراحة.. التضحيات.. الصفقة ❝
⭐️⭐️
‎❞ كل علاقة بتعدي علينا بيبقى ليها طعمها.. ليها جوها وشجنها وريحتها وأغانيها.. ووجعها.. اللي بيقول لك إن اللي بيحب كتير ده ماعرفش الحب.. يبقى غبي.. بالعكس.. ده عرف الحب بكل طعم ليه.. قلبه عرف يعني إيه يدق بمليون طريقة مختلفة.. بس للأسف.. عرف برضه يعني إيه إنه يموت بمليون طريقة تانية.. ❝

[Shaimaa Ali · Rating 2 out of 5]

جاءت قراءتى لهذه الرواية كاستراحة قصيرة بين مجموعة الأعمال الكاملة لفرانز كافكا ..
لن أكتب تعليقاً طويلاً على هذه الرواية .. فمعظم أصدقائى هنا على جودريدز انتقدوها بما يتفق مع ما أريد قوله ..
كان لدى المؤلف فكرة جيدة أراد أن يجعل منها مختلفة وسط كم ما نقرأ من كتابات شابة حديثة ، ولكنها جاءت يشوبها الاستعجال وثقافة التيك-أواى او ما هو رائج ويبيع سريعاً .. ربنا يسامح أحمد مراد وطبعاته العشرينية .. وبرامج الحب السطحية على شاكلة أسامة منير !!
لا أدرى ان كان عامل السن هو ما جعلنى لاأُعجب بها .. او اننى لا أدرى حقاً كيف يتحدث الشباب هذه الآونة .. طريقة الف��س والواتس .. وواحدة بتحب واحد فبتقول له يا حمار!! لم أكره العامية بقدر ما كرهتها فى هذه الرواية
نصيحة أخيرة للمؤلف : اقرأ كثيراً .. اقرأ لكبار الكتاب .. لمن عاش وجعاً وألماً حقيقياً .. كفى بنا أعمال كورق الكلينيكس تنتهى علاقتك بها مع آخر صفحة بالكتاب !! وكفى ..