Jump to ratings and reviews
Rate this book

ساعة بساعة مع اناجيل اسبوع الالام

Rate this book

238 pages, Paperback

8 people are currently reading
72 people want to read

About the author

متى المسكين

161 books421 followers
Father Matta El-Meskeen (Maskeen or Maskine ; translated as Matthew the Poor )


الأب متى المسكين

+ وُلد عام 1919.
+ تخرج من كلية الصيدلة عام 1943.
+ اشتغل في المهنة حتى سنة 1948.
+ كان يمتلك صيدلية في دمنهور.
+ وباع كل ما يملك ووزعه على الفقراء ولم يحتفظ إلا بثمن التذكرة ذهاب.
+ ترهبن في دير أنبا صموئيل في الصعيد يوم 10 أغسطس 1948 [اختار هذا الدير لأنه كان أفقر دير وأبعد دير عن العمران وأكثرهم عزلة].
+ كان يطوي الليالي في قراءة الكتاب المقدس بتعمق شديد وفي الصلاة والتسبيح حتى الصباح. وهناك بدأ يخط أولى صفحات أهم وأول كتبه وهو كتاب: ”حياة الصلاة الأرثوذكسية“ (الذي صدر عام 1952، ونُقِّح وزيد عام 1968، وترجم ونُشر بالفرنسية عام 1977، وبالإيطالية عام 1998، ثم بالإنجليزية ونُشر بواسطة دار نشر ٍSVS التابعة لمعهد سانت فلاديمير اللاهوتي بنيويورك عام 2002).
+ سرعان ما هزلت صحته بسبب فقر الدير الشديد، ولكنه أجبر على الانتقال إلى دير السريان ـ وادي النطرون (سنة 1951). وهناك تقبَّل نعمة الكهنوت رغماً عنه.
+ عاش متوحداً في مغارة وسط الصخور بعيداً عن الدير، وبعد سنتين، كلف أن يصير أباً روحياً لرهبان الدير وعلى الأخص للشباب المتقدم للرهبنة حديثاً. وهكذا صار رائداً للنهضة الرهبانية في الكنيسة القبطية في هذا الجيل.
+ أرجع الرهبنة إلى حياتها الأولى وأحيا من جديد روح الآباء النساك الأوائل بحياته الروحية والنسكية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى روح أبوة وتلمذة وتدبير لأول مرة في برية الأسقيط منذ عصر الآباء الأوائل، مما جمع الشباب المسيحي حوله. ومن هنا بدأت أول جماعة رهبانية في العصر الحديث متتلمذة على أب روحي واحد كما كانت الرهبنة في بدء تكوينها.
+ ظل يدبر هذه الجماعة الرهبانية الأولى وهو في مغارته بعيداً عن الدير. لمدة سنتين (1952-1954). وهناك أكمل أول كتاب له: ”حياة الصلاة الأرثوذكسية“. (الذي تم الانتهاء من الطباعة في يوم الأربعاء 7 أكتوبر 1953، ونُقِّح وزيد عام 1968، وتُرجم للإنجليزية ونُشر بواسطة دار نشر SVS التابعة لمعهد سانت فلاديمير اللاهوتي بنيويورك عام 2002، كما نُشربالفرنسية عام 1997 وبالإيطالية عام 1999م).
+ في 1954 اختاره بابا الإسكندرية الأنبا يوساب الثاني (1946-1956) وكيلاً له في مدينة الإسكندرية (بعد أن رفع درجته الكهنوتية إلى إيغومانس "قمص") حيث مكث حوالي سنة وشهرين (مارس 54-مايو 55) هناك، ترك في شعبها أثراً روحياً عميقاً ما زال ظاهراً حتى اليوم في إكليروس وشعب الكنائس القبطية في الإسكندرية (حوالي 40 كنيسة).
+ إلا أنه في أوائل عام 1955 آثر العودة إلى مغارته بالدير ليكمل حياته الرهبانية في الوحدة والسكون، أُقيل (تلغراف من أنبا يوساب) وعاد إلى دير السريان. وآنذاك ازداد الإقبال على التتلمذ له في طريق الرهبنة.
+ في الجمعة 20 يوليو 1956 ترك دير السريان إلى ديره القديم (الأنبا صموئيل) طلباً لمزيد من الخلوة والهدوء. فتبعه تلاميذه الجدد إلى هناك.
+ ظل هناك 3 سنين رُشح خلالها للمرة الأولى ليكون بطريركاً.
+ في عام 1960 (29 يناير 1960 - فجر سبت لعازر 9 أبريل 1960) عاد هو وتلاميذه إلى دير السريان استجابة لطلب البابا القبطي الجديد البابا كيرلس السادس (1959-1971)، لكنهم آثروا أن يرجعوا إلى حياة الوحدة والهدوء والكامل للحفاظ على روح الرهبنة الأولى.
+ فذهبوا إلى صحراء وادي الريان 11 أغسطس 1960 (تبعد 50 كيلو عن أقرب قرية مأهولة بالسكان في محافظة الفيوم - في عمق الصحراء). وعاشوا هناك في كهوف محفورة في الجبال، حفروها بأيديهم، بحياة مشابهة تماماً وفي كل شيء لحياة آباء الرهبنة الأوائل أنطونيوس ومقاريوس. واستمروا هكذا 9 سنين.
+ ازدادت جماعتهم الرهبانية بالرغم من انقطاع كل صلة بينهم وبين العالم.
+ في هذه الفترة، ألَّف كتباً روحية كثيرة ما زال يقرأها حتى الآن الشباب المسيحي في مصر والشرق الأوسط ويتأثرون بها.

+ في سنة 1969 دعاه البابا كيرلس السادس مع جماعته الرهبانية (12 راهباً) للانتقال إلى دير أنبا مقار (منتصف المسافة من القاهرة والإسكندرية) بوادي النطرون (من القرن الرابع) الذي كانت الحياة الرهبانية فيه توشك أن تنطفئ وعهد إليه بمهمة تعمير الدير وإحياء الحياة الرهبانية في الدير من جديد. لم يكن فيه أكثر من خمسة رهبان (مسنين ومرضى) ومباني الدير توشك أن تتساقط.
+ من هذا التاريخ بدأت النهضة العمرانية والنهضة الرهبانية الجديدة الملازمة لها.
+ أصبح الآن (2006) في الدير حوالي 130 راهباً.
+ اتسعت مساحة الدير ستة أضعاف المساحة الأصلية بحيث تتسع ل

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
26 (40%)
4 stars
24 (37%)
3 stars
11 (17%)
2 stars
2 (3%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Ahmed Mahdy.
4 reviews17 followers
May 2, 2021
" إن الألم عثرة كبرى لعقل الإنسان، فالعقل لا يُجيز الألم كواسطة لأي خير، وما جاهد الإنسان في ميادين العلوم المختلفة ليس إلا مُحاولة لتجنب الألم والتعب. لذلك فحتمية الألم لدي العقل أمر عسير وشاق جداً، بل ومُحال قَبُولهَا، لأن الرضى بالألم هو بعينه إلغاء العقل وكل نشاطه. " ص218
بالرغم من كونهِ كتابا يخص طقس ديني، ولكاتب يحسب على اللاهوتيين ـ عن إستحقاق ـ، ولمؤمن راسخ فى إيمانه يبحث عن قيامته قبل موته، او بألاحرى يريد
ان يموت كيما يحيا، ليخلص وحده، ليفنى العالم المُظلم والظالم، ولكننى وجدت بعدا روحيا فريدا، قلما وجدته، وخاصة الرهبنه القبطية. أنه يبحث عن ضألته فى كل مكان، وليس فقط فى مغارة فى الصحراء. يري الله بعين المؤمن والكافر به، ويحاول أن ينظر لوجه الله نظرة إيمان وأعتراف، ونظرة كبريائيه جاحده، ولكنها فى الوقت نفسه نظرة عتاب، لحبيب طال بعدهُ، وكفرتَ النفس من شوقها إليه، وليس كفرها الا شهادة على التعب من الطريق، او ربما فى البحث عن طريق.
وينظر أمامه وحوله، ويتسائل عن الله أين هو من هذا العالم ؟.، ولماذا لا نراه باعيننا، ولماذا أختار أن يفارقنا او حتى أن يحايثنا فى شخص المسيح والذى كان لوجوده كمال الوجود حسب رأيه.
ولكنه لا يصدق ذلك، ولا يؤمن كما آمن الناس من قبل، بل يبحث عنه فى لاهوته وفى ناسوته، فى ربوبيته الضرورية لخلاص البشرية، وفى معاشرة الخطاة والبغايا لمعرفة خفايا النفوس التائهه.
وجدت فى هذا الكتاب أن الحقيقة أيضا قد تتجلى فى صورة خاطية، كما وجدتها فى صورتها اللاهوتية. كان المؤلف يبحث آملا فى خلاص قريب، أو رجاء للقيامة كما قال هو. وما ابعد أن يكون الخلاص أمامنا !!
وجدت فيه بالرغم من روحيته التى ترى فى العالم ألد اعدائها، وفى المادة شيطانه الاعظم، ومحبته التى فاضت للبحث عن حل جذري يخلص الجميع من الجميع، ويعود بهم فى النهاية إلى وحدة لاهوتية يراها هو الحل.
وجدت أيضا فى ثنايا الكتاب، أقوال دفعتنى إلى كثير من التساؤلات، التى تستحق فى رأى إعادة التفكير فيها، وهى بخصوص العالم وبخصوص المادة، ووجدت اننا فى أمس حاجة الى مسائلة جانبنا المادى، كما سئلنا إلهنا وفندناه حتى الموت.
وكان أكثر التساؤلات التى طُرحت، واشدها على نفسى أثرا هو العلاقة بين الدين والعلم، ليست بمنظورها المعتاد، أيهما اقرب إلى الحقيقة، ولكن بمنظورٍ آخر، وهو أيهما أقرب إلى روح الانسان ؟.، وأيهما بحق أستطاع أن يعطي الانسان الشعور بالراحة ؟. وهل حقا أستطاع العلم بما وفره لنا من تكنولوجية وسهولة للحياة ـ على السطح الظاهر ـ، أستطاع حقا أن ينتشلنا من شح الموارد وفخ الصراع عليها من أجل الحياة ؟.
أيهما العائق الحق أمام طموحات الانسان فى الخلود ؟. الدين بعد أن أستغله الكتبه، وتقاسمه معهم جماعة من الفريسين، وهم يحرسون حروفه وبتلونه وهم بمعناه غافلون.
أن الدين بصورته المتمسكه بالماضى الخالد ولحظة المجد بلا خطيئه، خرج عن حقيقنه، للدرجة التى جعلته يضحي بالحاضر وصار الحاضر مثالا للبؤس، والمستقبل كالقبر المجهول الابعاد، أم هو العلم، الذى بشر بالخلاص الجماعى، وكرز فى كل الاقطار أنه لن يموت أحدا بعد اليوم، وأنه لكلُ من آمن بى حياة أبدية، فأستشهد المؤمن والكافر لاجله، وهم يظنون بهِ ظن السيد بعبيده. ولكن ما تبدد الجوع، بل أصبح مادة للإستثمار، ولا سكنت آلالام، بل بائت مسكنات العلوم عن تسكين النفوس المتضايقه، وما اختفت المصائب فرادي برهة، الا لتظهر جماعة فى النهاية على صورة جائحة وتوابعها، وتفنى أعمال السنوات الطوال. لانه بماذا ينفع الانسان كل ذلك تحت الشمس ؟.
وهل المستقبل أقل ظلامية مع العلم، وأقرب لروح التخطيط ؟.
يجب أن نسئل الدين والعلم عن الممكنات التى أعطاها للانسان فى حياته وأيضا فى مماته.
Profile Image for Andrew Emad.
6 reviews
April 22, 2022
جبار انت ياسدي جبار...حقا، أكملت صفة الله بجدارة، فأنت الذي عرفه العهد القديم كله بصاحب الجبروت. هذا هو جبروت الله، استعلنته علي الصليب بأقوي مايمكن من جبروت
3 reviews
December 21, 2024
كتاب رائع جدا مشيت معاه في اسبوع الالام كل يوم بجد كان تحفة ♥️
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.