تبرز الفوضى والتفاهة واللامبالاة، كسماتٍ ضرورية لفهم الحياة، وطرح التساؤلات عن الجدوى والنجاح والفضيلة، بنقدٍ ذاتيٍّ لاذعٍ يقوم به البطل، المطرب، وزير النساء، والمدمن على المخدّرات.
تتغلغل الدعابة والمأساة في ثنايا هذا الكتاب لتجعل منه مسرحيّة تشهد لكاتبها على براعته في الإيحاء والاستفزاز معتمداً على الإثارة والتشويق والمفاجأة.فجميع الاحتمالات مفتوحة في نظر المؤلف. وجميع التأويلات منطقية؛ وجميع شخصيات الرواية على حقّ.
توصف هذه الرواية على أنّها امتداد للأدب العبثيّ الذي كرّسه ألبرتو مورافيا في الرواية، وأبدع به ألبير كامو في الفلسفة، ونقله إلى السينما مخرجٌ بحجم فيديريكو فيلليني. ولعلّ هذه هي الأسس الثلاثة التي تقوم عليها رواية سورِّنتينو وتنجح بالمزج بينها جميعاً، بدقّة عالية.
يطرق سورِّنتينو أبواب الأدب بلغة جزلة وسلسة، ويستخدم تقنيّات سرديّة متقدّمة. يبني عوالمه على السوريّالية، التي لطالما خَبر آلياتها في عالم السينما. لتظهر الرواية كأنّها عرضٌ سينمائيّ من نوع خاص.
يتطرّق سورِّنتينو إلى أكثر القضايا الفلسفية عمقاً بتعبير متقن كما يسلّط الضوء على المجتمع وانقساماته وإشكالاته بأسلوب بديع. فنراه يفرض على روايته شكل المونولوج الطويل، لكنه لا يخضعها لقالب أدبي واحد، فيبوح بكلّ ما تفيض به النفس البشرية من مشاعر مختلفة. ويضيف على البوح استحضار الذكريات والأحداث الغريبة التي تصادف الإنسان المعاصر دون أن يتقيد بزمان أو مكان محدّدين.
Paolo Sorrentino, regista e sceneggiatore, è nato a Napoli nel 1970. Nel 2001 realizza il suo primo lungometraggio, L’uomo in più, con Toni Servillo e Andrea Renzi. Il film, selezionato alla Mostra del Cinema di Venezia, viene candidato a tre David di Donatello, vince un Nastro d’Argento come miglior regista esordiente e due Grolle d’Oro. Nel 2004 porta a termine il suo secondo film Le conseguenze dell’amore. Unico italiano in concorso al Festival di Cannes, il film ottiene numerosi riconoscimenti tra cui cinque David di Donatello, quattro Nastri d’Argento e cinque Ciak d’Oro. Nel 2006 realizza il suo terzo film L’amico di famiglia, presentato in concorso al Festival di Cannes, partecipa a numerosi festival internazionali. Nel 2008 con Il divo, interpretato da Toni Servillo, Paolo Sorrentino torna in concorso per la terza volta al Festival di Cannes e ottiene il Prix du Jury. Il film si aggiudica poi sette David di Donatello, cinque Ciak d’Oro, cinque Nastri d’Argento ed una candidatura all’Oscar per il Make Up. Nel 2010 viene pubblicato da Feltrinelli il suo primo romanzo Hanno tutti ragione, favorevolmente accolto da pubblico e critica, il libro è finalista al Premio Strega. Nel 2011 This must be the place, segna l’esordio in lingua inglese di Sorrentino. Interpretato da Sean Penn e Frances McDormand il film viene presentato in Concorso al 64. Festival di Cannes. Ottiene numerosi riconoscimenti tra cui sei David di Donatello, tre Nastri d’Argento e quattro Ciak d’Oro. Nel 2012 Feltrinelli pubblica il suo secondo libro Tony Pagoda e i suoi amici. La grande bellezza, interpretato da Toni Servillo, Carlo Verdone e Sabrina Ferilli, porta, per la quinta volta, Paolo Sorrentino in Concorso al Festival di Cannes.
النوع الأول : تندم أنك أضعت دقائق من وقتك الثمين لقراءته، وترميه في سلة القمامة، قبل أن تنهيه، داعيًا الله أن يلهمها الصبر على مصيبتها ولاعنًا، في الوقت ذاته، الكاتب والناشر وكل من له علاقة بنشر الكتاب.
النوع الثاني : تخجل أن يعرف العالم أنك أضعت دقائق من وقتك الثمين لقراءته، وتقرر أن تتخلص منه قبل أن يكتشف أحد أمرك ويفضحك على رؤوس الأشهاد. ترتدي قفازات جلدية، تضع على رأسك شعرًا مستعارًا، تحمل على ظهرك مجرفة، وتحفر حفرة في حديقة جارك، الذي تكرهه، وترميه فيها.
النوع الثالث : تفرح أنك منحت دقائق من وقتك الثمين لقراءته، وتقرر أن تكافئه بوضعه على الرف إلى جانب صورة مثيرة لعارضة أزياء، كنت تحلم منذ مراهقتك بالارتباط بها، ووردة ذابلة قطفتها قبل عشر سنوات على أمل أن تهديها لعارضة الأزياء تلك يومًا ما.
النوع الرابع: تفخر أنك منحت دقائق من وقتك الثمين لقراءته، وتتصرف كمراهق صوّر له خطّ الشارب الأخضر حديث الظهور فوق شفتيه أن رجولته اكتملت. وتقرر أن تعلن للعالم بكل غرور وغطرسة المراهقين أنك نجحت أخيرًا في العثور على جوهرة وسط كومة من الفحم!
Tony Servillo in ‘L’uomo in più’, primo film di Paolo Sorrentino, 2001.
Non so se lo reggerò fino in fondo questo istrione super-omo-diegetico. Ho l'impressione che di Tony Pagoda a me non importi un accidenti.
Ho l'impressione di aver già letto questa sceneggiatura e visto il film (in effetti, Servillo in L'uomo in più si chiamava Tony Pisapia ed era molto simile a questo Tony Pagoda).
Ancora Servillo in un’altra scena dello stesso film, dove interpreta un cantante di musica leggera nella curva discendente della sua carriera, uomo cinico, spavaldo, egocentrico, cocainomane, donnaiolo impenitente, finisce a letto con una minorenne. Ricorda qualcuno?
E ho l'impressione che Sorrentino sia meglio 'leggerlo' al cinema, dove è stato davvero bravo. È stato perché mi pare abbia già intrapreso la curva creativa discendente: da “Youth” in poi ho avuto la netta impressione della presa in giro, e ho smesso di guardarlo, niente “Loro 1” e “Loro 2”, ma non sono nemmeno riuscito a finire “The Young Pope”, e mi asterrò dal prossimo papa (papa nero?)
Tanto è curato fino al minimo dettaglio sullo schermo, tanto è pasticciato slabbrato sconnesso e arrogante su queste pagine.
Vado avanti un altro po', ma ho già dovuto saltare l'insopportabile introduzione del maestro Mimmo Repetto, cinque pagine di vera Vanity Fair. Brutto inizio.
PS Confermo a qualche distanza: non fa per me, non ho interesse né per la forma né per il contenuto: Sorrentino ha finito col deludermi sullo schermo, in letteratura la delusione è arrivata sin dal primo tentativo.
Paolo Sorrentino fotografato sul set del suo primo film insieme agli altri due protagonisti, Andrea Renzi e Nello Mascia.
من بين كل مخرجي الأفلام، وودي آلان هو المفضل عندي. ليس فقط لبراعته ورؤيته الثاقبة، لكن لأنه أيضًا يسخر من كل شئ. وودي آلان حانق على المجتمع/العالم، وهو لا يتوانى أبدًا عن إهانة هذا العالم في كل لحظة. انتقادي شديد التهكم، وهذا يجعل من أفلامه لوحات ساخرة شديدة الجمال. بعد قراءة هذه الرواية، "باولو سورنتينو" يملك روح "وودي آلان" الساخطة المتهكّمة، غير أن كاتبنا هنا لا يهدف لشئ، يتحدث ويكتب لمجرد الرغبة في الكتابة، وهذا يزيد من جنونه ويجعل من هذه الرواية شيئًا شديد الامتاع.
البطل في هذه الرواية هو مغني شبه مشهور، يحكي مشاهد مطوّلة من حياته، مواقف غريبة تعرض لها، علاقاته بزوجته وعشيقاته وأصدقائه، علاقاته بالكوكايين والخمر، يحكي قصصًا من سفرياته الكثيرة بين أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية. كما نجد هنا الكثير من الأحداث التي تحدث في كواليس السينما والحفلات والمسرح. للكاتب تشبيهات غاية في الغرابة لكنها دقيقة بصورة مخيفة، له رؤية واسعة تراقب التفاصيل، يتكلم بغضب وعنف طوال الوقت، كأنما حلّت فيه روح "بوكوفسكي" العزيزة.
الرواية مختلفة تمامًا عن كل ما قرأته في حياتي، لكنها بالتأكيد من أجمل ما قرأت.
تناقضات المجتمع بعبثياته وبوهيمياته تتجسد بطريقة براغماتية عبثية صرفة من خلال الشتات الفكري الذي يقوم على الملذات المهلكة و بأشكالها المتنوعة سواء المادية منها كالمخدرات والكحول والطعام أو المعنوية بأشكالها الجسدية والجنسية بفعل الخيانات وما يتبعها من أذى .... رواية تبحث في فن الفساد ولوثة الحياة بلا هوادة أو كلل ...تحلل نفسها ذاتياً من غير عناء فلسفة سفطائية مفرطة أو إجادات لغوية تستجدي الإبهار .. ترجمة فنية رائعة لمعاوية عبدالمجيد كما عهدناه في سابقاته
لم استطع أن أحتمل القراءة أكثر من ذلك .. قاومت حتي الصفحة الـ 100 .. وكفي فقط أقول .. إن لكل شئ حدود .. حتي في الأدب العدمي العبثي .. فحتي لو وُجدت فكرة جيدة بين السطور .. حتي لو وجدت اقتباسات جيدة من حين لآخر ، فهذا لا يكفي لخلق أدب جيد وأديب بارع ورواية ناجحة .. فإسلوب الكاتب هو نفسه إسلوب كونديرا ويوسا .. إسلوب جعل هذه الرواية لا تصلح لي أبداً .. !!
بداية الرواية غير مشجعة فالكاتب لم يدع صفة، اسم وفعل إلّا وضمّنه في قوائمه السوداء للأشياء المكروهة ثم يختتم القائمة ذات الست صفحات ببيان صريح لما يحتمل على وجه الخصوص؛ إنّه: التباين.
يبدأ بطل الرواية المغني الإيطالي طوني باغودا بسرد التعاسة التي يعيشها والتي اعتادها بوافر القبول فمن إدمانه على الكحوليات تحديدا جن تنك إلى إدمانه لمدة ٢٠ عاماً على الكوكائين إلى بدايات ظهور التجاعيد في وجهه حيث بلغ ٤٤ عاماً إلى كونه مغني مشهور وغر ويجيد إغواء الفتيات بأغانيه الرومانسية الحالمة.
هكذا افتتح باولو سورنتينو روايته " كلهم على حق "
والحفلات الغنائية التي يحييها مع فرقته. وفرانك سيناترا الذي أخذ نصيب الأسد في بداية الرواية وهو مطرب أمريكي مشهور ثم ينتقل للتفصيل في حياة العربدة التي يعيشها وبين الشقراء والسمراء، بين الألمانية والأمريكية والهنغارية فقد قدرته على التمييز وكل ما يهمه هو موضوع المعاشرة وكونهن "ساقطات" وبدأ بإستخدام كلمات نابية صريحة وهنا قفزت مباشرة إلى مخيلتي رواية الخبز الحافي لمحمد شكري ولازلت أذكر إحتجاج مجموعة القراءة كلها على إكمال الرواية لكنني خلسةً أكملتها في الوقت الذي كنا نقرأ رواية أخرى كمجموعة ففي الوقت الذي بالغ شكري في خبزه الحافي بإستخدام مشاهد جنسية صريحة فاضحة مفصلة لكن الحق يقال حيث تطرّق شكري لقضايا عديدة في روايته عكس باولو الأوسكاري
" كلهم على حق " رواية عبثية تماماً تخلو من الحبكات وهي سرديّة عبثية أو العكس المهم عبارة عن ثرثرة دون أي غاية أو إثراء والشيء المقزّز جداً في الرواية هو وضوح الألفاظ القذرة و وصف المشاهد بدقة
مثل هذه الروايات أقترح بوجوب وضع إشارة منع مشاهدة الأفلام الإباحية لمن هم دون الثامنة عشر عليها * وهنالك كتب تستحق إشارة المنع لكن ليس فقط لمن هم دون الثامنة عشر بل لمن لا يحبون تلويث أبصارهم وأرواحهم بقراءة قاذورات جنسية ومشاهد بالغة السوء.
ملخص الرواية أنّها تدور حول المطرب الإيطالي طوني باغودا كما أسلفت والذي يغني دوماً في أندية ليلية ثمّ يقيم حفل هائل في نيويورك ويحضره فرانك سيناترا وبعد تألق الأول يأتي الثاني لتهنئته لكن وأيّما تهنئة بعدما قال له : " خذ في الحسبان يا طوني أنّ الإنسان مهما بلغ من نجاح فإنه يبقى كيساً من البراز" !!!
بالله أي حلاوة أو منطق أو جمال في هذا الكلام! مع مراعاة أنّه لم يقل " براز" لكن أنا استبدلت اللفظ ليبقى شبه مقبول !
يذكرني باولو بعدم ترابط أفكاره وتشتت الكلمة لديه وقدم تقنياته وبدائيته بكتاب سماء وأرض للشاعر الألماني كرستيان مورقينستيرن وبثقة مطلقة لم أمنحه أنذاك أي نجمة حيث قيمته كالآتي :
المسألة تماما خارجة عن الذوق وإحتمالات الإعجاب من عدمه عندما نكون أمام لوحات ليست مبهمة ولا عميقة بل باهتة جدا وغوغائية بتشعبات مفتوحة تقود بسياقها إلى اللاشيء واللامعنى
للأمانة هو كتاب ( التفاهة ) و اللاجدوى اقتباس مقارب من تأليفي : ريشة فيل قدم دجاجة مسلوخة بومة حوت توت قطة قمر الدلة صولجان الجنية حبر البيت فلنستونز الأزهار
الخ . صراحة إما أنّ الكاتب متناول جرعات عالية من الجعة عندما كتب هذه الخربشات الدجاجية أو أنه على الأكيد كان ساقط في برميل كامل من الجعة
وباولو سورنتينو الحائز على أوسكار تباً له ولمن منحه الأوسكار لو كان بنفس هذا المقدار من القذارة وفقدان المعنى والجمال
هنا الإنحدار فقط الإنحدار والإباحية
نكمل مختصر الرواية : ثمّ نشاهد طوني المطرب الغر وهو متعلق ببارونة ايطالية بخيلة جداً تدعى " إليونورا فونسيكا" وهي أرملة بعمر ال٥٦ عام تعيش في حي نبلاء وهذه ما هي إلّا قصة من غراميات طوني وكذلك حديثه عن زوجته والذي تربطه بها ١٥ سنة وكيف أنه كان يضاجعها والتشبيه بينها وبين البيانو
حقيقة ممل جداً أسلوب باولو وكثير بالتفرعات التي لا تخدم الحبكة الأم هذا في حال وجودها أصلاً كون الرواية منذ البداية قائمة على أسلوب العبثية أعتقد بأنّ باولو حاول أن يكسر ملل القارئ عندما فصل بين طوني وزوجته ورحل إلى البرازيل وقضاء ٢٠ عام في مدينة ماناوس التي كافح بها صراصير سوداء بشعة كثيفة الانتشار
وهنا أيضاً كانت الرواية في وضعية إنحدار متتالي للإنحدار السابق والذي كان مصاحب كل الوقت لأحداث الرواية ثم يدخل كالعادة باولو شخصية ثانوية وهو " ألبوتو راتو" حيث يلتقي بطوني في إحدى بارات ماناوس وفي النهاية يظهر رجل أعمال ثري جداً والذي يطرق باب طوني محرّراً له شيكا بأرقام خيالية ليعود معه كي يغني له ولأسرته
إذاً هذا السيناريو والمونولوج كان خارج سياق السرد من حيث الإسترسال المبالغ فيه بعرض مشاهد إباحية وألفاظ نابية ثمّ الانتقال بين الدول وقضية التهجير وعواقبها الوخيمة والتلاعب بالمفردة وطرح الكثير من التشبيهات كلها تصب في قالب " متفكّك " كليّاً لدرجة إحداث شرخ كبير في الرواية
أتعلمون ماذا ؟! حسناً سأوجز هذه المرة حقاً وأقول : باولو أحضر سكيناً وبعدما أكمل روايته وقام بطيها قام بوضع السكين عند الزاوية العليا ثمّ سحبها للزاوية التي في الأسفل وهكذا أحدث شرخاً حاداً تسبّب بهذه الفوضى الكبيرة والعبثية في روايته وأي اسقاط نجده أو هاوية في الرواية فالسبب هو سكين باولو .
هذه رواية التفاهة، اللامعنى والفوضى اللاخلّاقة ثمّ تصيب بالغثيان والصداع
عدد صفحاتها ٣٠٤
* ملاحظة : يُنصح بعدم قرائتها لمن هم دون الثمانية عشر عاماً أو لمن أرواحهم نقيّة ويتمتعون بخُلق عالٍ
"Her neyse. Kavgalardan, yaylım ateşlerinden, boşanmalardan, bir cinayetten, uykusuzluktan, tokatlar ve diz çökmelerden kurtulup hayatta kalmayı başardım. Gözlerimin önünde bir askerî geçit töreni gibi ortaya çıkan bu çürümeyi de atlatacağım. Bu arada tüm evlerin ikinci odalarındaki iyiyi bulmaya çalışmalıyım yalnızca."
Hayatta açık ara en sevdiğim yönetmen olan Paolo Sorrentino'nun romanlarından birinin Türkçeye çevrildiğini öğrenince heyecandan delirdiğimden kitabı edinir edinmez başladım. Muazzam bir bölümle açılıyor kitap: öfkeli bir "katlanamadığım şeyler" tiradı. Zaten o ilk bölümden kalbimi bırakıverdim.
Yaşlı bir rock yıldızı olan Tony Pagoda hayatını anlatıyor, biz eşlik ediyoruz. Mevzubahis Tony Pagoda'yı okurken elimde olmadan durmaksızın gözümün önüne Sorrentino'nun favori aktörü olan, bir sürü filminde oynattığı Toni Servillo geldi durdu, nitekim kitabın sonundaki teşekkür bölümünde Servillo'ya "Tony Pagoda'nın yaratılış sürecini yönettiği için" teşekkürlerini sunuyor yazar, yani aslında bu kitapta da onu oynatmış, nefis!
Çok tuhaf bir tip bu Tony Pagoda, kendisini sevmek de sevmemek de çok zor. Bencil, bağımlı, kaprisli, zor biri ama bir yandan da hüzünlü, komik, dürüst ve sahici. Sorrentino'nun en sevdiğim iki filmi olan La Grande Bellezza ve Youth'un bir karışımı gibi bir hikaye bu; güzelliğe ve yaşlanmaya takık bir adamın başından geçenler aslında okuduklarımız. Dolayısıyla beni ziyadesiyle tavladı, sanki yer yer kendimi filmlerden birinin içinde gibi hissettim. Bir de (tabii ki) o kadar komik ki ya. Spoiler olmasın ama Tony "doğum günü unutulunca çok kızan kuzen"ini anlatmaya başladığı yere gelince lütfen dikkat kesilin, inanılmaz bir hikaye okuyacaksınız.
Bir tek derdim var, çeviri. Yazarın dilinin epey oyuncaklı olduğu ve bunun çevirilmesi zor bir metin olduğu muhakkak ancak sahiden epeyce sorunlu bir çeviri bu. Bazı cümleler hiç anlaşılmıyor, yazarın -sezdiğim kadarıyla- gayet net bir üslubu var ama çeviride tamamen kaybolmuş o dil lezzeti. Eğer ikinci baskı yaparsa baştan aşağı gözden geçirilmesi çok iyi olur, çünkü bu absürt şölen daha çok okunsun çok isterim.
ربما لم يصلني مايريد سورنتينو قوله بشكلٍ كامل، ولكني لم أحبَّ هذه الروايَة .. لم أفهم ما يريد توني .. ربما أكون فهمته قليلًا في المنتصف لكن ليس حتَى النهايَة .. أفضل سورنتينو المخرج أكثر . من ناحية الكتابة أفضل الذي يكتب للسينما والتلفزيون . في هذه اللحظة أتوق بشّدة لـ قراءة نص The Young Pope .
LO SPIEGONE In questo libro c'è tutto quello che non mi piace degli ultimi due film di Sorrentino (La Grande Bellezza e Youth) e cioè quello che in gergo romano chiamerei LO SPIEGONE. Quella voglia che hanno gli artisti di insegnarti a vivere. Di volerti dire che ci sono delle verità assolute che solo loro con la loro infinita lungimiranza e con il faro della loro professione riescono a farti vedere. Ecco io non ci sto.
Aggiungo un paio di cose: sto libro non è scritto bene, è ripetitivo, ci sono frasi buttate li così solo per stupire. (proprio come la frase della vecchia "quello che conta sono le radici" in la grande bellezza, frase di una banalità sconcertante che non si sa perchè molti considerano l'apoteosi della genialità).
e poi è noioso. e i personaggi non hanno nulla di innovativo. insomma, è na roba già vista e già letta.
Sorrentino, mi spiace, non fai per me. Peccato perchè i tuoi primi film come "L'uomo in più" mi erano piaciuti.
Razvukla sam čitanje ove knjige, a mislila sam da ću je progutati časkom. Šta je bio problem? Sve vrijeme je meni negdje u glavi odzvanjala misao kako bi ovo bio lijep film, ali da nešto jednostavno ovako ne štima (ne znam i dalje šta). Toni Pagoda je junak romana i svako ko je gledao ove posljednje Sorentinove filmove vidjeće u njemu Tonija Servila iz Velike ljepote (a onda vam to i autor potvrdi u riječima zahvalnosti na kraju knjige), a sama knjiga je negdje kao i film - mješavina ljepote i pretjerivanja, kataloških nabrajanja i detaljnih promišljanja i problematizovanja, uživanja i propadanja, uzleta i sunovrata, ostajanja i bježanja, promjena i konstantnosti, povrataka i krajeva.
(Da, ovaj tekst izgleda nedovršeno i neka ga takvog dok ne sredim utiske.)
Koliko zivota u jednoj knjizi. Bezobrazno i naglaseno zajebanog, prepotentnog, opojnog, drskog. Alergicnog na svu mediokritetstinu ovog sveta. Autenticna. Sa toliko zivota medju koricama da je to gotovo nepodnosljivo. Pisacu o njoj kad dodjem do daha.
كلهم على حق تبرز الفوضى والتفاهة واللامبالاة كسمات ضرورية لفهم الحياة، وطرح التساؤلات عن الجدوى والنجاح والفضيلة. تتغلغل الدعابة والمأساة في ثنايا هذا الكتاب لتجعل منه مسرحية تشهد لكاتبها على براعته في الإيحاء والاستفزاز. جميع الاحتمالات مفتوحة في نظر المؤلفن وجميع التاويلات منظطقية، وجميع شخصيات الرواية على حق. يتطرق سورنينو إلى أكثر القضايا الفلسفية عمقصا بتعبير متقن كما يسلط الضوء على المجتمع وانقساماته وإشكالاته بشكل بديعز يفرض على روايته شكل المونولوج الطويل، لكنه لا يخضعها لقالب أدبي واحد. فيبوح بكل ما تفيض به النفس البشرية من مشاعر مختلفةز
كمّ مرّة علينا القول أن الإباحية لا تصنع أدباً!!!! هل حياة الإنسان تقتصر على المال والجنس!! هل خُلقنا في هذا العالم من أجل هذين الشيئين فقط! لن أغفر لنفسي تضييع أكثر من 10 أيام لقراءة هذا الكتاب! (وتضييع أموالي كذلك😷😂) قرأت عدّة كتب في الأدب العبثي ولكنها وعلى الرغم من معارضتي لأفكارها لم تكن بهذا السوء... فأنا أكره الإباحيّة الزائدة عن الحدّ والتي تُكتب لمجرّد الكتابة. *وللأمانة أحببت المقدّمة والفصل الذي يتحدث فيه عن زوجته وطلبها للطلاق. *تمّت* 30/04/2019
���"لا وجود لبدائل أخرى؛ إما الحياة، وإمّا الحياة"
"الحياة عبارة عن تدمير خيالي للأعصاب؟"
يسألونك: "كيف حالك؟" وينتظرون الإجابة بكل جدية. يا للهول! كم من الغدر يكمن في هذا الاهتمام المزيف!
"في هذه المدينة عليك بالدفاع عن نفسك حتى إذا كنتَ بريئًا."
"ماذا بوسعي أن أضيف؟ نقضي حياتنا، ونحن نطمئن أنفسنا بأن كل شيء سيمضي على ما يرام، فلا يمضي أي شيء على ما يرام."
الاقتاباسات كثيرة جدا يصعب حصرها
رواية اسمها غريب وانا كبسمة بثق في ترجمة معاوية مش بيترجم اي حاجة
الرواية عن فنان مدمن وسكير وزير نساء وبذيء اللسان متزوج ولديه بنت ايطالي ويرى ايطاليا كئيبة!
بداية من النص الثاني للرواية تبان ملامحها وهي ان الفوضى والتفاهة واللامبالاة ضروريين لفهم الحياة اسلوبه مشابه جدا لالبير كامو لكن باولو عنده سمة خفة الظل في اس��وبه اكثر
على ماذا هذه الشهره ؟ على كم الكلمات البذيئة المقرفه؟ أم على القصه العبثية المفرغة من المعنى ؟ لست ضد العبث بل أحبه..لكن حتى العبث له شروط .. قرف بقرف..
Ancora una volta mi ritrovo a parlare di Napoli, ed ancora una volta mi accorgo che ho intenzione di scrivere cose non avrei nepppure pensato leggendo altri romanzi sulla napoletanità. E' come se ogni volta che ci getti lo sguardo tu incontrassi una città sempre diversa, che si nasconde, che ti inganna, come se fosse avvolta da un caleidoscopio oppure, appunto, dal celeberrimo velo che copre il celeberrimo Cristo.
Quali colori ci mostrerà questo caleidoscopio nelle mani di un grandissimo professionista del cinema ma esordiente assoluto in letteratura come Paolo Sorrentino? Il cinema è sicuramente meno adatto della parola scritta a riflessioni profonde ma poco incisive, è molto più fatto di immagini: e questo rimane in "Hanno tutti ragione", che è in effetti un libro fotografico, fatto di luci, arrivi folgoranti, mitragiate di citazioni; tutto è ritmo, tutto è esagerato nella figura del fantastico Tony Pagoda che raccontando con spiritoso cinismo la sua vita piena di peripezie costruisce l'avventura di questo divertente libro. Come uno spettacolo di fuochi artificiali a Piedigrotta, come un concerto di Renzo Arbore o di Teresa de Sio.
Ma si può fornire uno spaccato per quanto parziale della città partenopea riducendosi a questo? Naturalmente no, e ci si rende conto solo gradualmente che Napoli alla fine rimane sullo sfondo nel racconto di questo guitto che sta a metà tra Mariano Apicella ed un gangster di piccolo cabotaggio anni '50. E' molto più un libro sull'arte, sul vivere al massimo sempre e comunque come imperativo morale del temperamento artistico: un massimo fatto di sesso, di droga, di perpetue fughe da qualunque cosa possa comportare impegno o responsabilità.
"hanno tutti ragione" è un libro cinematografico in tutto, nel bene e nel male. Come detto è scritto con un ritmo così martellante da rendere piacevole la lettura; gira le pagine con grande facilità e costruisce il ritratto di un personaggio come Tony Pagoda che è difficile da dimenticare, tale è il cumulo di motteggi, locuzioni, battute di spirito con cui sommerge il lettore. Ma, al pari del tipo di uomo che tratteggia, è u libro che sembra per sua natura incapace di approfondire, di fermarsi a riflettere, a suo modo di farsi carico della vita che descrive.
Secondo me si vede fin troppo bene che è l'esordio in letteratura di un regista. Divertente, sorprendente ma un po' leggerino.
الرواية عن مغني إيطالي يعاني من مشاكل مع الجميع، أسرته، مهنته، مجتمعه، إدمانه للمخدرات، حياته العاطفية، نفسه و كلّ ما حوله. رغم براعة الكاتب في تصوير سلوكيات و تصرفات و استجابات البطل للمواقف التي يتعرض لها إلا أنني لم استطع التعاطف معه. يستخدم الكاتب اسلوب السخرية و الدعابة و التحقير احياناً ليظهر لاجدوى و عبثية الحياة، الاسلوب السردي للكاتب جيد، الترجمة ممتازة، و اكثر ما اضحكني و لفت إنتباهي هو الشتائم و اللغة السوقية و النقد الذي كان البطل يوجهه لكل ما يصادفه، و هي نقطة لصالح صدق و واقعية الرواية.
"الواقع مرهق بلا شك، لكن العبث مرهق أكثر" هذه الجملة قد تلخص رواية كلهم على حق للكاتب الإيطالي باولو سورنتينو. هي رواية عن حياة العبث واللامبالاة التي تسم حياة مغني إيطالي يدعى طوني يرويها بلسانه، ونتعرف من خلالها على ادمانه للملذات متنقلا بنا، بشكل عشوائي، على فترات حياته، ومهتما برواية تفاصيل لا جدوى منها، ومواضيع لا أهمية لها ليحولها إلى مركز كونه وكون القارئ الذي لا يستطيع الافلات من جاذبية تلك التفاهة.وحتى مع علمنا بأن طوني يكذب أحيانا، وعلمه أيضا، وندرك أنه يبالغ وكثيرا ما نقع في تناقضات حكاياته لكننا، رغم هذا، نستمر بتتبعها والاستمتاع بتخيلها... "البروستاتا هي أعظم مشاكل الإنسان المعاصر". أسلوب الرواية حاد جدا، بذيء للغاية وساخر من واقعنا، وتفتح الرواية مواضيع عدة عن الإنسان الحديث كضياع كينونته ومحاولته ملأ الفراغ الذي يعيشه عبر اشباع جسده الذي يكتشف في الأخير بأنه وعاء مثقوب غير قابل للملئ. "إن التعب أفضل صديق للحرية. المرأ يقضي حياته، وهو يضن أن الإرادة والتطبيق والعزيمة تقربه من الحرية. كلا. التعب وحده ما يحملك إلى تلك الغرفة الشهيرة بلا جدران، الحرية" . هناك افتتاحية في الرواية هي الجزء الأفضل من الكتاب، هي بطاقة تعريف ورسالة للكاتب يقدمها إلى قارئه، فحواها: أنت لست أمام رواية عادية، ووعد صريح بأن باولو سورنتينو لن يخفي شيء عنك.
مطرب لامبالي، يلعن الجميع، ويعاشر الجميع، يحب كل أحد ولا أحد! باختصار، شخصية مضطربة ومتقلبة أصابني بالصداع أثناء القراءة!
بمجرد أن دخلت لعمق هذه الرواية وعلمت أنها هراء، قلت في نفسي (من قال لهذا الرائع سورانتينو أن الشخصية اللامبالية لابد أن تكون هكذا!!) تذكرت ببساطة رواية "ستونر" وبراعة الكاتب في وصف شخصيته ونقل مشاعره ومدى استمتاعي بها حتى أني لم أستطع النوم يومها قبل إنهائها! أما هذه الرواية فلم أستطع النوم قبل إنهائها حتى أتخلص منها ولا تقض مضجعي ليوم آخر 🤷🏻♀
المأساة والعبثية واللامبالاة، رواية تحمل الكثير من التناقض فكلهم على حق.
قد تشعر ان الرواية غير متماسكة ولا تمضي الى هدف معين ولكن من الممكن ان يكون السر هنا ، فكلما تظن انها تنتهي تجدها تبدأ في مكان اخر ، ولا جديد ايضا ، وهكذا هو حال اللاجدوى ، فهي لا تدفعنا الى قرار الموت انما الى البحث عن معنى في مكان او شخص اخر وفي الغالب لانجد الا التفاهة واللامبالاة و تاكيد اللاجدوى و كما يقول الكاتب ليست المشكلة في الموت وانما المشكلة دائما هي الحياة
رواية تناولت فوضوية حياة و مشاعر المغني الإيطالي النجم في الاصل في عالمه الخاص المليء بالشهرة و كل ما يجاورها من موبقات، إدمان المخدرات و النساء حكايات المعجبين مغامرات متعددة هنا و هناك، حياة ليلية بامتياز متخمة بالذكريات و الحكايات المجنونة. متسكع اغلب الاوقات في شوارع نابولي يستحضر ذكرياه ويستعرض أحلامه ومشاعره مع صديقه في الفرقة الذي لا يختلف عنه كثيراً.
لكن بطلنا المتهور وقع في الحب أخيرا، قصة غريبة التفاصيل، تعيسة الأحداث و حزينة النهاية.
جملته المشهورة : " الحب هو استحالة أن يكون لحبيبك بديلا " والتي من أصدق ما قرأت من أوصاف عن الحب.
رواية جميلة قضيت وقت ممتع مع مغامرات هذا البطل الفريد من نوعه أحببت سرده للاحداث المتسلسل و وصفه لمختلف مشاعره بتفاصيلها و انفرادها.
طوني باغودا من أكتر خمس شخصيات متفردة قابلتها في عالم الأدب إجمالاً أكيد المجنون سورنتينو كتب الرواية دي، بعد شدة سطر كوكايين وهو يستمني، استحالة يكون كتبها شخص واعي، ده هذيان