تناولت المؤلفة في كتابها بأسلوب السرد، مقاربة بين الثقافتين على صعيد المسرح والشعر والأزياء التقليدية والهوية، لتنتقل إلى العقلية اليابانية وتعاملها مع فكرة الدين في الفصل الأول، لتنتقل في الفصل الثاني إلى محراب الشعر الأثير إلى نفسها لتحكي عن علاقة الشعر بتفاصيل الحياة اليابانية وثقافتها وفنونها مع مجموعة من الصور. وخصصت الفصل الثالث لتاريخ مرحلة حكم الإمبراطور ميجي (1868-1912) وتأثيره على مستقبل اليابان .
ينقسم الكتاب إلى ثلاث محاور يختلف كل منهما عن الآخر، ففي المحور الأول ناقشت الكاتبة من خلاله الاختلافات بين الشخصية الإماراتية والشخصية اليابانية، تناولت فيه الجوانب السلوكية والأخلاقية، الثقافية والاجتماعية والجوانب الفكرية والدينية. انتقلت إلى الفصل الثاني للتحدث عن الشعر الياباني وعلاقة الشعر بتفاصيل الحياة اليابانية. تكلمت في الفصل الأخير عن الجانب التاريخي والحقب التاريخية التي مرت بها اليابان كالإمبراطور ميجي وتأثيره على مستقبل اليابان.
الكتاب عبارة عن زيارة إلى اليابان ولكن برؤية إماراتية، أحببت كثيرا المحور الثاني وهو الشعر الياباني.
كتاب هو عبارة عن نتاج حملة دبي الدولية للكتابة بإرسال كتّاب إلى بلدان مختلفة ليكتبوا مشاهداتهم السياحية والإجتماعية والتاريخية إلخ
محتوى الكتاب لا يعكس عنوانه, فقد يظن الشخص أنه يتكلم عن رحلة من وإلى اليابان أو عن اليابان ككل إلا أنه عبارة عن عدة فصول منها مقارنات بين الإمارات واليابان ومن ثم عرض مختارات من الشعر الياباني مترجم ومن ثم الحديث عن تاريخ اليابان من قبل الميلاد لنهاية الحرب العالمية الثانية.
كتاب قصير جدا عن رحلة فتاة الى اليابان و مقارنة مابين دولة الامارات واليابان فيه فصل عن تاريخ اليابان بطريقة مختصرة وملخص عن رحلة الفتاة في اليابان مع صور كان كتاب لطيف