Sous la forme d'une lettre posthume à son grand-père, entremêlée de récits plus proches du reportage, Delphine Minoui raconte ses années iraniennes, de 1997 à 2009. Au fil de cette missive où passé et présent s'entrechoquent, la journaliste franco-iranienne porte un regard neuf et subtil sur son pays d'origine, à la fois rêvé et redouté, tiraillé entre ouverture et repli sur lui-même. Avec elle, on s'infiltre dans les soirées interdites de Téhéran, on pénètre dans l'intimité des mollahs et des miliciens bassidjis, on plonge dans le labyrinthe des services de sécurité, on suit les espoirs et les déceptions du peuple, aux côtés de sa grand-mère Mamani, son amie Niloufar ou la jeune étudiante Sepideh. La société iranienne dans laquelle se fond l'histoire personnelle de la reporter n'a jamais été décrite avec tant de beauté et d'émotion.
Delphine Minoui (born 1974) is an award-winning author and journalist whose work focuses on the Middle East. Born to a French mother and Iranian father, she has lived and worked in Iran, Iraq, Afghanistan, Lebanon and Egypt. She is currently based in Istanbul (Turkey), where she works as a correspondent for Le Figaro newspaper. Besides her commitment to journalism, for which she has received the Prix Albert Londres 2006, she has written six books, including “Tripoliwood” (Grasset), “I’m writing you from Tehran (Le Seuil, newly translated in English and published by Farrar Straus and Giroux). In 2018, she turned her latest book, “The book rescuers of Daraya, a secret library in Syria” (“Les passeurs de livres de Daraya, une bibliothèque secrète en Syrie” – Le Seuil / Prix des Lectrices de ELLE 2018) into a documentary, “Daraya: a library under the bombs”, which has been aired on France 5 TV channel and granted the Grand Prix and Prix du Jeune Public at the FIGRA Film festival 2019. Her film has also been selected at the FIPA Festival.
"أنت في إيران.. إذن،مرحباً بك في مملكة الإنفصام..!" إيران ..البلد اللي فيها كل حاجة وعكسها.. فيها من يؤيد الحكم الإسلامي والمرشد الأعلي بسلطاته الغير محدودة ..وفيها أيضاً الكثير ممن يرفض هذه الجمهورية الإسلامية و يحلم بالتغيير والخروج من عباءة حُكم الملالي..!
في هذا الكاتب تأخذنا الصحفية الفرنسية -من أصول إيرانية- دلفين مينوي للتعرف علي خبايا وتاريخ هذا البلد من خلال العشر سنوات التي عاشت فيهم هناك بداية من عام ١٩٩٨.. بإسلوب سرد ممتع وبترجمة ممتازة إستطاعت مينوي بقلمها أن تقدم لنا صورة واضحة لشكل المجتمع الإيراني بجميع أطيافه من خلال هذه المذكرات.. ألقت الضوء علي قمع الحريات في ظل الحكم الإسلامي من إغتيال المفكرين ..ترهيب الصحفيين ..إغلاق العشرات من الصحف ..كيفية خداع الشعب بمظاهر الديمقراطية و التلاعب بالإنتخابات و معاقبتهم حتي علي التصويت بل وقتلهم أحياناً!!
علي الرغم من كل المشاكل والصعوبات التي يعاني منها هذا الشعب إلا إنهم جميعاً يعشقون ترابه و يؤمنوا أن التغيير يجب أن يأتي من الداخل بدون أي تدخل أجنبي ..وحتي مع كل القمع و تضييق الخناق عليهم إلا إن حلم الحرية لهذا البلد هو ما يسعون للحصول عليه و بأي ثمن ومفيش حاجة ولا حد حيعرف يوقفهم😍
كل الكتب اللي عن إيران في الغالب بحبها..وكل ما أقرأ عن إيران أبقي عاوزة أقرأ عنها أكتر.. يوجد شئ ما بيشدني لهذا البلد..واضح إن مش اليابان بس اللي لازم أروحها ..شكلي لازم أعدي علي إيران في السكة:)
كنت إلى وقت قريب أعتقد أنّ أكثر الأشياء قرفًا في الحياة هي منظر بائع يلهو بفتحتي أنفه ثمّ يناوِل الشاورما للزّبائن ، أقسم - بكلّ شيء مقدس وغير مقدس - أنّني أفضّل رؤية هذا المشهد المقزّز على قراءة ما يكتبه الحمقى الذين حولتهم وسائل التواصل الإجتماعي إلى محللين سياسيين يتحدثون عن كل شيء، وأي شيء، بثقة يحسدهم عليها أعتى السياسيين
منذ اندلاع الاضطرابات في إيران، مؤخرًا، وهؤلاء الذين لا يعرفون عن إيران سوى أطباق "چلوه كباب" و "إسكندر كباب" ربما، يحللون ما يجري في إيران كأنهم ولدوا فيها، وكنت أدرك في قرارة نفسي بأنني لو قرأت المزيد من تحليلاتهم السياسية المضحكة سأصاب بحساسيّة من السياسة، لذلك، وكمحاولة مني لفهم ما الذي حدث (ويحدث) في إيران فعلاً قررت أولاً تجاهل كلّ ما يكتبه هولاء المهرجين، كبثرة صغيرة في أسفل قدمي أخبرني الطبيب أنّ سبَبها مجهول ولا يسعني حيالها فعل أيّ شيء .. سوى تجاهلها بالطّبع. من ثم، البحث عن كتابٍ يمكن أن ألجأ إليه لمساعدتي على الفهم بطريقة أكثر وضوحًا وبعدًا عن الهراء السياسي الذي غمر وسائل التواصل الإجتماعي.
لحسن الحظ، وجدت هذا الكتاب للصحفية الفرنسية الإيرانية "دلفين مينوي" الذي ترجمته دار ممدوح عدوان، واقتنيته قبل عام تقريبًا من معرض أبوظبي للكتاب.
ولكن هل يمكن أن يقدم لي كتاب نشر قبل أكثر من عامين، وتُرجم قبل عام فقط، إجابات للأسئلة التي نبتت في رأسي حول ما يحدث في إيران الآن؟ نعم .. وبكل تأكيد.
ما يحدث في إيران الآن، من ثورة أو اضطرابات أو مظاهرات، ليس وليد اللحظة، فقد شهدت إيران، خلال العشرين سنة سابقة، الكثير من الحوادث المماثلة التي استطاع نظام الملالي قمعها بكل قسوة ووحشية .
قد تكون الأسباب المحركة لكل ثورة، أشعلها الإيرانيون وأطفأها النظام الديكتاتوي، أسبابًا مختلفة، ولكنها جميعها تؤكد بأن الصراع في ذلك البلد المشاكس هو صراع "إيران ضد إيران" بحسب الصحفية مينوي، فعلى طرف تقف أغلبية سلمية تطمح إلى الانفتاح على العالم ويدعمها رجال دين بارزون، وعلى طرف آخر تقف أقلية عدوانية معبأة ضد الغرب وتفضل العزلة والعنف باسم أيديولوجيا بائدة.
إيران اليوم، كما وصفتها إحدى صديقات الصحفية، كأس مكسور، يحاول الملالي إلصاق شظاياه ليتماسك مؤقتًا، ولكنه سرعان ما يتصدع في كل مرة.. وعند كل ثورة. قد ينجح النظام في قمع هذه الثورة، كما نجح في قمع الثورة الخضراء وغيرها من الثورات السابقة، ولكن الكأس المكسور لن يصمد كثيرا، وسيأتي يوم سيتحول فيه إلى فتات زجاج يدمي أيدي النظام التي لن تتمكن من إلصاق أجزائه ببعضها البعض.
هذا ثاني كتاب أقرأه للصحفية دلفين مينوي، بعد كتابها "أنا نجود ابن العاشرة ومطلقة" الذي تناولت فيه موضوع الزواج من قاصرات في اليمن، ورغم أنني شعرت أنها في كتابها الأول لم توفق في استعارة صوت الطفلة اليمينة "نجود" فطغى صوت الصحفية على صوت نجود، إلا أنها أدهشتني في هذه السيرة الروائية، ربما لأنها تسرد سيرتها الشخصية وسيرة بلدها هذه المرة، فبدا الكتاب أكثر قدرة على جر القارئ للتعاطف معها ومع شعبها الذي يحلم بحياة لا تلوثها عمائم الملالي ولا تدمرها قبضات رجال الحرس الثوري.
الكاتبة صحفية فرنسية من أصول إيرانية لم تفقد ارتباطها بجذورها، فجدها دبلوماسي سابق من أيام الشاه وبقي ابنه في فرنسا واصبح فرنسا. تعود كصحفية الى ايران لتحدثنا عن ذكرياتها والوضع الإيراني وما يعيشه الشعب الإيراني في ظل النظام الحاكم. الملالي كما تصفهم الكاتبة. وخلفاء الخميني وتأثيرهم على الحياة الاجتماعية والسياسية والانتخابات وما تسفر عن نتائجها من إحباطات للشعب. واتهام بالتزوير ايضا ومظاهرات اعتراضًا على الحكم والمعارضة بكل الوسائل التي تتيحها الظروف التي. يعيشون في ظلها. تتعامل الصحفية مع كل فئات الشعب من متدينين الى من يتوقون الى حياة الغرب. الى من يعملون مع النظام ومع من يعارضونه وكذلك مع الفئات السلبية التي لا تحركها الاحداث الا اذا مست حياتها.
كتاب يقدم صورة واضحة عما يحدث في ايران من صراعات اجتماعية وسياسية والتي اصبح اخفاءها من الأمور الصعبة في ظل التكنولوجيا الحديثة.
تروي صحفية فرنسية إيرانية سيرة روائية على شكل رسالة طويلة لجدها الإيراني فهي من أب إيراني وأم فرنسية، ذهبت لأرض جدها لوالدها بعد وفاته في باريس بعيد عملية جراحية لقلبه العليل. وهو الذي كان يراسلها من طهران أثناء طفولتها في باريس وعلمها حب الوطن الأم وأشعار حافظ الشيرازي الشهيرة وجمال وثراء اللغة الفارسية الغير مفهومة لديها.
تنتقل في سنة 1997 لطهران كمراسلة لصحيفة فرنسية وتعيش في بيت جدها الراحل مع جدتها، ومن هناك تعمل على تقاريرها الصحفية عن الحياة السياسية في إيران وقمع سلطة الملالي، لكل شكل من أشكال الديمقراطية وتكميم الأفواه ومراقبة كل أشكال الحرية من ممارسة السياسة والفن وغيره.
تروي قصص من طهران لأصدقاء ومعارف من مات ومن اعتقل ومن فقد حماس الثورية، كما أنها تعرفت على أفراد من الباسيچ؛ وهي قوات شبه عسكرية من متطوعين ذكور وإناث أسست منذ عهد الثورة الإسلامية 1979، لمراقبة وقمع المواطنين في الشارع والجامعة وحتى في منازلهم.
أعيب على الكاتبة ومتفهم لوضعها الحساس؛ تبنيها لمعتقداتها فقط ولغة التعميم، ولم تكن محايدة بل طغت ايديولوجيتها كإيرانية معتدلة. كما أن نوعية كتابها وهو موجه للقراء الغربيين في الغالب فلزم إضافة بعض البهارات المرغوبة لديهم؛ إيران بعبع إسرائيل وتريد محوها من الخريطة مع علمها وعلم الجميع أنها جعجعة فارغة من نظام الملالي. كما لم تتطرق لدعم فرنسا بلدها الآخر للخميني ضد الشاه المدعوم من أمريكا! أيضًا دور أمريكا في منح العراق لإيران على طبق من فضة بعد سقوط صدام حسين وتسليمها بذلك في سردها كأنه أمر وجب العمل به. كما لم تروي عطشنا عن الحياة الاجتماعية الإيرانية، والتراث الفارسي الثري بعد معايشة طويلة وهي عقد من الزمان بعد انتقالها من باريس لطهران، أعلم أنها مراسلة سياسية ولكن لتلطيف السرد العام.
"لأول مرة، فهمت إيران في مجملها. كان علي أن أنتظر كل تلك السنوات لاكتشاف أسرارها. أمام ناظري، ومن خلال هذا الحشد المتمرد، تبدى أمامي بلد بأكمله. شعب فخور، عاشق للديمقراطية، اكتشف وجوده، ونهض متحدًا. كهول، متزمتون، برجوازيون، ملتحون محبطون، عاطلون عن العمل. قد يضيق الخناق ربما، أو ينهمر الرصاص، ولكنني كنت أعتقد أن هذا السيل النابض بالحياة لم ولن يمكن إيقافه بعد اليوم"
لا بأس بها كبداية تعريفية للقارئ لمعرفة الجو العام هناك، مع ترجمة متمكنة وسلسلة من ريتا باريش.
راق لي فقرة جدتها المحببة الفكاهية وآخر فصل عند قبر جدها في باريس وما احتواه من مشاعر وأحاسيس جياشة من حب الوطن وفقدانه، وذكر ما حدث لكل من قابلتهم في طهران بعد عودتها لباريس. أصبحت الآن كبيرة مراسلي صحيفة لوفيجارو الفرنسية في الشرق الأوسط ومقيمة في استانبول.
في النهاية الجمهورية الإسلامية خانت الإسلام أكثر مما خدمته، وجميع الأنظمة الشبيهة في شرقنا البائس.
الوطن أرض وسماء لا نظام سياسي، لا حكَام، لا ملالي.. هكذا رسمت دلفين مينوي الصحافية الفرنسية-الايرانية إيران، بلد والدها.
خبرنا معها في هذه السيرة الروائية حبَا من نوع آخر، حب الوطن دون أن تطالبه بشيء، وحتى وإن جارت عليك رؤوس الوطن، حتى وإن سعت هذه الرؤوس المفرطة في تحجرها إلى انتزاعه من قلبك.
سيرة روائية، عبارة عن رسائل تكتبها دلفين إلى جدها المتوفَى والمدفون في باريس.. جدها الذي كان مثلها مسكون بإيران وبالشاعر حافظ شيرازي. تحدثه فيها عن إيران بعده، عن الثورة، عن القمع المغلف برداء الدين، عن الشباب الذي يسعى جاهدا للخروج من الشرنقة، عن الوجه الحقيقي للملالي، لعمائمهم الملوثة بالعنف.. جاهدت دلفين كغيرها من الصحافيين إلى إثبات حقها في أرض أجدادها، لكن إيران تأبى أن تكون بلد صحاف�� وحرية رأي.. اعتقلت ومُنعت من ممارسة مهنتها.. بعد سنوات عديدة من التمسَك بإيران وتفاصيلها، من شعورها بالإنتماء: تغادرها.
لكن هل تصمد طويلا ولا تعود؟ الرواية ستكشف لنا ذلك.
هذه ثاني مصافحة لي مع دلفين مينوي، لكنها هنا كانت أكثر رصانة، غلب الطابع السردي الروائي، الطابع التحقيقي.
الترجمة أنيقة وموفَقة جدا. الرواية مليئة بالمعلومات حول إيران السياسية من وجهة نظر صحافية معادية لنظام الملَا.
أحب هذا النوع من الكتب الذي يجعلني عاجزة عن الحديث عنه. وهذا الكتاب خاصة جمع العديد من المزايا: فهو أولاً سيرة ذاتية ومكتوبة بشكل روائي وتسجل وقائع تاريخية حقيقة وأخيراً محورها الأساسي هو الحديث عن "إيران" البلد اللغز الذي يجعلني ألتهم أى كتاب تقع عليه عيني يتحدث عنه. .. "فيم يفكر المرء عندما يصبح حراً؟ بالسطور الرمادية التي سيتاح له ملؤها مرة أخرى بما يشاء؟ هل يفكر في الكابوس الذي انتهى، وأن في استطاعته التنفس من جديد؟ بيد أن الأصعب كان لا يزال في بداية الطريق. ولا أصعب من تسليم إيران إلى الضياع في أدراج النسيان."
"دلفين مينوي" هى صحفية فرنسية_إيرانية، هاجرت عائلتها إلى فرنسا واستقر والدها فيها وقرر إكمال دراسته وبدء حياته بها، لكن جدها قرر الرجوع إلى موطنه "إيران".
منذ صغرها وهى تكتب الرسائل وترسلها لجدها مصحوبة بالرسومات والصور، تحكي له بها كل ما تمر به من أحداث وحكايات، بخطها الطفولي المبعثر، وعندما توفى جدها وأصبحت صحفية، قررت الذهاب لإيران والعيش بها لتتعرف على إيران جدها وتصاب بمرض "الإيران" كما أصيب هو به من قبلها.
تعود دلفين في هذا الكتاب لكتابة رسائل لجدها، لكنها في هذه المرة تحدثه فيها عن إيران وليس عن فرنسا، وتأخذ قصيدة حافظ الذي تركها لها جدها كإرث قبل موته كتعويذة لحياتها. .. وجدت هنا إيران بوجهها الصريح من خلف البرقع الأسود السميك، إيران الذي تناوب عليها عدة رؤساء يختلفوا في المظهر لكن جوهرهم متشابه ومن يختلف عنهم ينقلبوا عليه ويطيحوا به. وجدت هنا إيران -التي كأغلب دول الشرق- تُقمع فيها الحريات، وتُكسر أقلام الصحافيين، وتُخرس الألسنة طالما أنها ستطالب بحريتها. إيران الخميني الذي حولها لبقعة من الأحمر والأسود، أسود البراقع وأحمر الدم لمن تُسوّل له نفسه الخروج عن أمره. .. لا يمكنني وصف هذا الكتاب بكلمة، لكن أنصح به كل من يحب هذا النوع من الكتب، وكل من يريد التعرف على إيران، لأنه من النادر أن نراها بهذا الوضوح في أحد الكتب مرة أخرى.
Delphine Minoui was born in France to Iranian parents. Most biographic books you'll read about Iran seem to focus on how to get OUT of the country but Minoui fell in love with the land of her ancestors and spent 12 years going back and forth getting to know the country she loved despite all the barriers put in her way by the regime. She first went in 1997 and stopped in 2009, after taking parts in the protests associated with Ahmedinajad's second election fake 'victory'.
She's not the 'woman in the street'. She has more pluck than most of us could imagine. When most see trouble, they run away. She runs towards a fight, a protest, or any other kind of trouble. At times of repression, she chose to be in Tehran as a journalist - sometimes officially, sometimes less so. Somehow she managed to avoid getting locked up despite her activities.
'I'm Writing to You from Tehran' is framed as a long letter to her late grandfather, a poet, intellectual and a senior civil servant during the time of the Shah who managed to put that behind him under the Islamic leadership. Learning about her country teaches her about her grandfather and her technique of directing her thoughts to a man no longer alive, works surprisingly well.
Most people who haven't been to Iran - in other words, most people across the world - find it hard to understand the appeal of the country. I've been for both work and a fantastic holiday and I 'get it'. I really do. Iranians are some of the kindest and most fun people in the world who just happen to have to put up with a repressive leadership. The country is also beautiful and stuffed with ancient archaeological treasures. Some knowledge of the country and its 20th and 21st Century history really does help the reader and is, to some extent, assumed by the writer.
What I love are the small details and the people Minoui gets to know. I particularly like the young couple - he a member of the Basij, a violent arm of the Islamic Revolutionary Guard, and she a 'modern' woman with progressive ideas but both very much in love. There's also a wonderful moment when a total stranger trusts Minoui with her bag full of the most important things in her life.
I recommend it highly to anybody with some knowledge of Iran but with a caveat to those who don't that they may need to do a bit of reading around to make full sense of what's written.
لا بأس بهذه المذكرات، على الرغم من أن قارئها سيشم عاطلاً أو آجلاً رائحة مبالغة وزيادات، بحيث أن ديلفين لا تنفك توجد في وسط أحداث إيران التسعينيات بأكملها... عموماً استفدت من هذا الكتاب بما يكفيني لأطلع على جانب مظلم ومغيّب من التاريخ الإيراني
وهذه إيران من وجهة نظر الصحفية. كتاب متوسع بعض الشيء في مجاله، دافئ جدا عبارة عن رسائل طويلة مفترضة تكتبها دلفين مينوي إلى جدها محب الشاعر حافظ شيرازي، تنقل له عن أحوال إيران، عن الثورة والثائرين، عن القمع والضرب ومسيرات انقلاب والديكتاتور. تنقل إيران عبر الإيرانيين في انسلاخهم، وفي تلاحمهم أيضا. كتاب رائع ومشوق جدا.
من سنة تقريبا وانا مهتمة بأن اقرأ روايات وكتب وسير ذاتية عن إيران.. إلا أنها المرة الأولى التي اقرأ عن إيران بعيدا عن حالة السجون ونرى الحياة السياسية لإيران والتطورات السياسية والاحزاب والاختلاف وهذه الحياة السرية للفرح المسروق..
تقرر الكاتبة الفرنسية ذات الأصول الإيرانية إكتشاف بلدها الأم إيران وتحاول الإجابة على التساؤلات التالية من خلال الرواية: ما هي تلك الجمهورية الإسلامية التي يزدريها الكوكب بأسره؟ هل ينبغي وضع جميع الإيرانيين في سلَّة واحدة ؟
ومن المفترض أنها كانت تتبع القواعد الذهبية الثلاثة لمهنتها كصحفية للإجابة: راقب، اشعر واقترب ثم احكم.
لكن للأسف الرواية خيبت آمالي، سافرت الكاتبة من فرنسا وهي محملة بأفكار معادية لفرقة ومناصرة لأخرى، من وافق أفكارها فهو مناضل ومقاوم ومن خالف أفكارها فهو مستبد ظالم، عرضت الكاتبة النماذج التي تدعم أفكارها واستخدمت لغة التعميم كثيراً والتي من وجهة نظري هي لغة الجهال، فلا يجوز أن يحيط الإنسان نفسه بجماعة فكرية معينة يختارها ويلتحق بِها لتشابه الأفكار ثم يستخدم هذه الجماعة كممثل للرأي العام!! الكثير من المغالطات والكثير من المبالغات التي لا تخفى على أحد بالخصوص من سبق له زيارة الجمهورية.
تمنيت لو كانت الكاتبة كسعود السنعوسي في فئران أمي حصة حين جرّد بطل روايته من أي خلفيات سابقة بل وأخفى حتى اسم البطل منعاً لأن يكون اسمه دلالة على كونه منحازاً لفرقة على أخرى .. ثم انطلق في رحلة الاكتشاف والتعرف على الفرقتين بكل حيادية.
مدين للرواية صراحة بتعريفي ببعض الشخصيات والأماكن التاريخية في الجمهورية أمثال منتظري ومدينة سردشت.
هذه تجربتي الثالثة مع الادب الإيراني ، بت اعرف جزءا من تاريخ ايران ، بدءا بالشاه ، الذي عاث فسادا في اخر ايامه ، و عندها قامت الثورة الايرانيه ، و نادوا بعودة الملالي من منفاه ، ليقيم الدولة الاسلامية . مخطئ من ظن ان الظلم و الاستبداد انتهى ، سيعيش الايرانيون بين الحديد و النار ، فمن تغنى بتطبيق شعائر الاسلام ، لكن الملالي طبق دينا خاصا به ، ليستمر عهد الاستبداد على الايرانيين . و توالت تلك العصور ، مرورا بخاتمي ، و ... ربما من اصعب انواع الظلم ، ان يظلمك حاكم يدعي انه يحكم بدين الله ، لتكتشف نهاية انه يحكم بدين هو ألفه و اخترعه ، و نسبه لله . هنا سافرت مع ديلفين ، تلك الصحفية الفرنسية الايرانيه ، التي أحبت أن تعيش في ايران تلك الارض التي عشقها و عاش فيها جدها ، فتركت أهلها في فرنسا ، و عادت الى طهران لزيارة خاطفة ، لكنها بقيت هناك لعشر سنين ، لتعلم أن ايران بعيدة كل البعد عن ارض جدها ، لتعيش ايام الظلم و الاستبداد ، و تكميم الافواه و الكلمات ، التي لا تزال للان تعاني منه ايران للاسف ، و العديد من دولنا .
"كانت فكرة عدم العودة لا تُحتمل. عندما نحب، لا يمكننا أن نضع خاتمة. عندما نحب، ليس هناك من مرة أخيرة"
إيران، حيث للجدران آذان، والمظاهر تخدع، والشعب بركان، والسخط أسلوب حياة، والقمع هو السائد، والمحاولات تكرار للخيبة، والاحتجاجات سبب للدم!
"لكثرة ما احتككنا بالخوف، لم نعد نستطيع العيش دونه"
رواية من النوع المفضل، نصحني بها شابّ في أحد معارض الكتب عندما رآني أفتش عن الأدب الوثائقي، ولحسن الحظ؛ أنني شكرته آنذاك!
"هل سنتمكن يومًا ما من العيش بطريقة مختلفة؟"
في الحقيقة، أنا لا أعرف عن إيران الكثير، في عقلي عنها صور متضاربة، يدها المُسلطة علين�� بالدم والطائفية، وصور أخرى ملوّنة عن حقيقة شعبها، يُخيّل إلي أنها ملأى بالفسيفساء، والألوان والنقوش، والملابس الزاهية، والوجوه المنطفئة، وتساؤلات كثيرة تركتها هذه الرواية، ورغبة في المزيد، العميق عن الشعب، المقهور بلا شك.
المجد لكل الذين كتبوا كيف تتهاوى الأحلام بالخوف، وكيف تنبذ الأوطان أبناءها بتهديدات التغييب القسري، وكيف يذبل الشباب أمام وقع الرصاص والتلاعب بالمطالب، المجد لمن فضّل طرق جدران الخزان على الموت بصمت، حتى وإن لم يلقَ النجاة، ولم تسعفه العدالة..
على أمل رؤية أعمال سورية وعربية عمومًا، قادرة على إيصال ما مررنا به وتخليده في وجه من يمحون أصواتنا ويزيّفون حكايتنا. طوبى للكلمة، وللأدب على هذا التخليد البديع للألم..
يحوي هذا الكتاب في طياته قصة حب مذهلة، حب أُريد له أن يموت، ومورست في حقه أبشع صنوف القهر والظلم والإذلال، ما يكفي لوأده قبل أن يولد، لكنه رغم كل ذلك تحدى الصعاب، وتبرعم كنبتة خرجت من بين شقي صخرة.
إنه الحب الذي خبرته الصحفية "دلفين مينوي" النصف إيرانية تجاه بلد أبيها وجدها، وهي التي عاشت في فرنسا بلد أمها. هذا الحب الذي كان نامياً في قلب جدها، ثم ركد في نفس أبيها بعد أن استقر في منفاه الاختياري، لتأتي دلفين لتعيد إحياء هذا الحب في وقت كان كل ما في إيران طارد للحياة.
أتت "دلفين مينوي" إلى إيران في العام١٩٩٧، مدفوعة برغبتها في اكتشاف بلد أصولها، وبعد أن ألقى جدها في نفسها بذرة حب هذا البلد، ترك لها مهمة رعاية هذا الحب. لم تكن تدري دلفين مينوي عند قدومها أيران أنه سيطول بها المكوث فيه لعشر سنوات، وأنها ستقع في حبه. لقد تمكن سحره منها، وفضلته على فرنسا التي دللتها طويلا..
لقد استطاعت "مينوي" أن تفصل في وجدانها إيران الحضارة والعراقة عن إيران الملالي، من أجل أن ينمو حب هذا البلد في قلبها. وسحرها نضال هذا الشعب الذي لا يني يجد وسيلة كي يتمتع بحريته الشخصية.
وبصفتها صحفية، ولأن إيران ليست بلد صديقة للصحافيين، لعبت "مينوي" معه لعبة القط والفأر. تحوي مذكراتها على مقدار كثيف من هاجس الخوف والارتياب لا يغادرها. إذا تتوقع أن يقبض عليها "الباسيج" أو الحرس الثوري وهي تمشي في الشارع، أو في حفلة مع الأصدقاء، أو حتى في بيتها إذ يستحلو حرمته.
أول قراءة ليا بتعمق في تاريخ إيران السياسي والاجتماعي وتحديد بعد الثورة الإسلامية عام ١٩٧٩ وبعد الحكم الملكي للشاه الكتاب لصحفية فرنسية إيرانية كانت شاهدة علي الأحداث والتغيرات لغة السرد رائعة ومليئة بالتفاصيل التي تشعر معها وكأنك في قلب الأحداث
بالصدفة قرائتي للكتاب جاءت في ظل الأحداث الحالية فكان الكتاب خير دليل يوضح ماهية الصراع الحادث ودوافعه وإلي أي مدي يمكن ان يذهب
كتاب مهم جداً لمن هو معني بالتعرف إلى تاريخ إيران وقمع الحريات للصحافيين والمعارضة منذ سقوط الشاه حتى صعود أحمد النجادي لسدة الحكم والتغيرات التي حدثت على المجتمع الإيراني من نواحي مختلفة. أعتبره ثاني أهم كتاب قرأته عن إيران بعد رواية سجينة طهران لمارينا نعمت
Une lecture très instructive avec laquelle j'ai appris beaucoup de choses sur l'Iran et le Moyen-Orient. J'ai trouvé dommage que les paroles et actions "positives" et "négatives" soient si sexuées, c'est un parti pris assumé mais qui me dérange. J'ai particulièrement aimé la fin du livre, j'y ai trouvé de belles pages sur le Liban, sur l'amitié, le soutien et l'entraide. Un beau récit, une bonne lecture, mais qui me laisse un peu sur ma faim.
(Shiny Spring challenge 2024, rubrique Printemps autour du monde, Nowruz le nouvel An iranien : un auteur iranien)
I have little to no knowledge of this region, so I'm Writing You From Tehran was very informative. I recommend if you want to know more about the culture and political climate of the area. Thanks to NetGalley for an arc in exchange for an honest review.
أُفكِر دائمًا أنَّ التاريخ لنْ يحفظَه سوى ذاكرة الشعوب، روح الأشخاص العاديين، الذين صنعوه، كانوا يريدون أن يُدافعوا عن وجودهم، فوجدوا الموت والخراب، القمع والاستبداد، أبواب سجون مفتوحة على مصراعيه تجذبهم من كافة الاتجاهات. تكتب الصحافية الفرنسيّة إيرانيّة الأصل عن إيران الإسلامية، منذ ثورة ١٩٧٩، في محاولة لاستعادة هويتها الإيرانيّة ورغبة في اكتشاف بلد جدها، تتبع تاريخ ثورة آلت إلى القمع والخوف ومحو الأشخاص باسم الدولة والدين والمرشد الأعلى. الروايّة صادقة، مكتوبة بروح شخصيّة جدًا وجماعيّة جدًا، تروي سيّرة ذاتية، وذاكرة جماعية تخاف أن تتلاشى في السجون والقبور. الترجمة جميلة، واضحة، أكثر من جيدة.
“ إيران ككأس مكسور ، إن ألصقنا شظاياه فإنه سيتماسك مؤقتاً و لكن يمكنه أن يتصدع في أي لحظة "
الكتاب عن سيره ذاتيه للكاتبه الفرنسية من أصل إيراني دلفين مينوي تتحدث فيها عن فتره زمنية فارقة في تاريخ إيران 1997 الي بداية الربيع العربي 2010 النزاعات علي الحكم و الهجوم علي زرادشت و الحكم الاسلامي و الباسيج ..
" في الواقع أنساني تراكم الأكفان المعني الحقيقي للحياة "
لا أجد الآن من الطاقة لأكتب مراجعة كاملة لكتاب أملك آراء مختلفة ومعارضة إزائه ؛ أن يكون الأمر سياسيًا هذا ما لن أتطرق له الآن أبدًا . كل ما أستطيع قوله بأن دلفين مينوي صحفية وكاتبة تمتلك لغة عذبة وجميلة قادرة على أن تبقى في عقلك وقلبك ، وجوهر هذا الكتاب هي الترجمة .، شكرًا ريتا باريش كان لوقع ترجمتك الرائعة للعربية وقع خاص على النفس ( لغتنا الجميلة أكثر من كل شيء ❤️).
إيران وطهران من الداخل كما لم نقرأ عنها قبلاً ولم نشاهدها أو نسمع عنها. إيران الشباب الذي لا تلين عريكته، إيران النساء الجبارات الرافضات لكل أنواع السيطرة بما أوتي باليد من رفض. إيران حافظ الشيرازي وغزلياته وأشعاره والحضارة التي تستمر بالحياة، رغماً عن كل ما يرفض الحضارة.
Minoui returns to her father's native Iran in a time of turmoil. That sentence alone gives us exactly 0 indication of when the events take place. This was hard to read, not only in its descriptions of violence and oppression, but maybe more so in its powerful evocation of hope and rebellion. I am grateful for people who pick up the good fight at immense (and even ultimate) personal cost, and ashamed that, in that situation, I'd absolutely flee.
This book was highly recommended to me by a Twitter friend. I immediately tried to find the book, and discovered that it was only written in French. I ordered the book and recruited a French speaking friend to help me read the book. In the process I learned to love the French language so continued to learn French. I loved this book. It was a novel about a family and the discovery of its origins. It was also a story of hope, the hope of people who keep faith in their country despite the violence and disappointments. Delphine Minoui was French-Iranian, but before leaving for Iran after the death of her grandfather she does not know much about this country and does not speak the language. Once arriving, the connection to her grandfather keeps her there and she is able to see the country through his eyes, as a country alive with passion and hope. The author's personal story about her connection/reconnection to Iranian society is described with beauty and emotion. Beyond what one discovers about the country and its inhabitants, we also see the difficulties of being a female journalist striving for truth in a patriarchal country closed to new ideas. This was a fabulous read and I highly recommend it!
Part memoir, part news report. Written by a French journalist born to Iranian parents, the book is set during the roughly ten years she spent in Tehran from the late 90s to 2009. She covers the political and social environments over that time, from the hope and moderation of the Khatami presidency to the violent repression of protests after Ahmadinejad's reelection.
I enjoyed it most for introducing me to the average Iranian citizen. I found each of their stories so interesting and their bravery unparalleled. I think this is one of only a few recent books that really gives you an inside look at what living in Iran has been like over the past two decades. Would recommend to anyone.
سيرة ذاتية للكاتبة ديلفين مينوي تحكي فيها تجربتها في العمل كصحفية في إيران، بلدها الأصلي، ومعاناتها من إجراءات الرقابة المشددة على العمل الصحفي.
من الواضح أن الكتاب موجه للقارئ الغربي فهو ممتليء بالكليشيهات المعتاده عن انعدام الحريات في دول الشرق الاوسط، وبه الكثير من الأحكام المسبقة دون محاولة من الكاتبة لفهم وتفسير موقف الجانب الآخر سواء كان الحكومة او المؤيدين لها.