هذا البحث يتيح المجال للقرآن لكي يتحدث معنا مباشرة دون وسيط، ليعرفنا بالألفاظ التي وردت فيه، والمواضيع التي تناولها وأساليبه في بناء العبارات والجمل والسرد القصصي، وكيف تتفاعل سوره مع الأحداث حين نزولها. وللتأكيد على أن كتاب الله وحده قادر على بناء دين كامل دون عون أو مساعدة من فقيه أو محدث أو مفسر أو أي رجل دين آخر.
وهو بحث متعمق كتب كمرجع ودليل لفهم كتاب الله ويتكون من جزأين مجموع صفحاتهما 2602 صفحة.
الجزء الأول 1184 صفحة ويحتوي على ما يلي:
شرح لمنهجية البحث التي تقوم على حقائق من القرآن من بداية الكتاب وحتى الصفحة 56.
استعراض لكتب التراث مع تقديم حقائق عما تحتوي عليه كأدلة على أنه لا يمكن اعتبارها من دين الله، حتى الصفحة 186.
بدءً من الصفحة 187 يكون الحديث عن تدبر سور القرآن.
ويبدأ بتقديم منهجية تدبر القرآن من الصفحة 189 وحتى الصفحة 233.
ثم يبدأ تدبر سور القرآن من الصفحة 234 وحتى نهاية الجزء الأول من الكتاب في الصفحة 1184.
والجزء الثاني عدد صفحاته 1418 صفحة وقسم إلى خمسة أقسام، كما يلي:
1- أدلة ومواضيع من القرآن ويحتوي على الكثير من الأدلة والمواضيع التي وردت في كتاب الله، ويبقى غيرها كثير، يمكن للقراء التعرف عليها أثناء قراءة التدبر.
2- أحداث من عصر الرسول ويتناول بعض ما أمكن حصره من أحداث ورد ذكرها في كتاب الله من البعثة وحتى وفاة رسول الله.
3- تشريعات من القرآن ويحتوي على التشريعات التي وردت في كتاب الله والتي تمثل وحدها دين الله الإسلام.
4- أماكن وشخصيات وهذا القسم يذكر فيه عدد محدود جدا من الأماكن والشخصيات التي ورد ذكرها في القرآن.
5- مفردات من القرآن ويحتوي على مفردات وردت في القرآن الكريم ومعانيها حسب سياقها وليس كما تقول عنها المعاجم.
ولعل قراءة هذا البحث صفحة صفحة وكلمة كلمة سيعين على فهم القرآن والإسلام بالشكل الذي نزل على رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.
كما أنه من المفيد أن نشير أن هذا البحث مر مرور الكرام على الرسل والأشخاص والأمم السابقين ولم يتوقف عندهم لأنه يجري حالياً إعداد كتاب خاص بهم بعون الله اسمه سيكون (من آدم إلى محمد) والسلام
بن قرناس لا يهتم بالشهرة والأضواء ولكنه ليس نكرة ولا متطفلاً على العلم.
فهو من أسرة معروفة جداً في السعودية ومتدينة جدا أباً عن جد، وأكب على القراءة منذ أن كان في المرحلة الابتدائية. كما أنهى دراسته الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
ومنذ أن كان على مقاعد الدراسة الجامعية - أوائل السبعينات من القرن العشرين - وهو يبحث في كتاب الله وعصر الرسول. أي أنه أمضى ما يزيد عن 45 سنة متواصلة من البحث في القرآن، مصحوباً بقراءات واسعة في مجالات عديدة في حقول المعارف والعلوم المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية، مع الإلمام بعقائد المذاهب والفرق المختلفة للمسلمين، وما كتب عنها كثير من أهلها وكثير من مخالفيهم وما كتبه حفنة من أشهر المستشرقين. بالإضافة لدراسة مستفيضة للكتاب المقدس على يد قس أمريكي لمدة عام ونصف، مصحوب باطلاع عام وغزير حول تاريخ ومعتقدات بني إسرائيل واليهود وتاريخ ومعتقدات المسيحية، مع اطلاع على معتقدات أديان أخرى.
اقدر ابن قرناس كباحث فى مجال الدين وهو له اسلوب جيد فى النقد والطرح فى كتاباته ويعتبر هذا الكتاب جيد ويتناول الكثير من المواضيع لكن لن اعقب عليها من حيث المحتوي الديني لانه يناقش لكن فى الجزء الثاني من الكتاب حينما تناول خلق الانسان فى القران ..بغض النظر عن رده وجود بعض الايات للاسرائليات وتناوله لاخري التعقيب هنا حين انتهي به الامر الي ان الحيوانات بشكل عام والانسان بشكل خاص يوجد فى البيئة متلائم معها مباشرة وبذلك علي حد قوله قد تم تفنيد التطور الذي يفترض ان الكائن يوجد فى البيئة ثم يتكيف ...وهنا وجب التوضيح لعدة نقاط اولا : التطور لا يفترض لكنه يؤكد ويقول ويوضح لانه حقيقة علمية مثبتة . ثانيا: اي كائن حي يوجد في بيئة ما هو امتداد لكائن اخر من اسلافه نجحوا في النجاة في هذه البيئة والتاقلم والانجاب لذلك استمر النسل ..الموت هو الحاكم الرئيسي للتطور اذا نظرت الي التطور من اعلي لان 99%فاكثر من الكائنات الحية انقرضت بسبب ضعف التكيف فهل ما الحكمة من وجود نسبة كبيرة كهذه في بيئة لم يتكيفوا فيها فماتوا وانقرضوا؟! لكن المتامل يري ان النسبة الضئيلة الموجودة حاليا هى من اثرت بها الطبيعي بشكل ايجابي بحيث نتج عن طريق عدد غير محدد من اجيالها جيل استطاع الصمود في البيئة وبالتالي انتقي طبيعيا للبقاء فيها لذلك الكائن يوجد لانه تكيف لا يولد متكيفا ولا يوجد ثم يتكيف ..بل وجوده دل علي انه تكيف بالفعل ... -- اما الوصف مراحل تكون الانسان والطين اللزج وغيره اعتبره كلام عال من الصحة تمام ولا يجوز ذكره ما ذذكرته من نقطة في بحر البيلوجيا لا يضع الكتاب محل نقد بيلوجي لكن المقصود مما قدمته هنا هو منهجية البحث ..حين يكون البحث تاريخي وتجد الباحث ينحرف في مجال غير مجاله فتظهر الاخطاء ومن ثم قد يقلل من رصيد الباحث عند القراء ..تناولك للحقيقة يجب ان يكون فى اطار بحثك تاريخي يكون التناول تاريجي...بيلوجي يكون بيلوجي وهكذا لكن الانحراف يكون مرفوض لانه يهين العلم الاخر ويهين نفسه ..... وهذا ما قد كان اشير له من قبل هيجل حين اراد ان تكون الفلسفة فلسفة ولها منهج فلسفي منفصل عن بقية العلوم وكان يرفض الاستعانة باي تفسير من اي علم اخر حين يتعرض لموقف فلسفي ومن هنا انتج منطقه الجدلي بمثلثه الشهير ...ولهذا ندعو الباحثين للتعاطي مع الموضوعات فى اطار منهجهم فقط.......
الكتاب في جزئين ضخمين، الجزء الأول يمكن تسميته (تفسير ابن قرناس للقرآن حسب ترتيب النزول). أما الجزء الثاني فهو يتناول قضايا فكرية دينية إسلامية بالنقاش ويعرضها وينقدها من وجهة نظر منهجه الذي وضعه لنفسه. عمل جبار مشكور، بغض النظر عن موقفنا من آراءه
قرأت المجلد الأول من مجلدي الكتاب، الحقيقة أن المؤلف ابن قرناس لم يبدع إلا في أول كتبه "سنة الأولين" ثم انحدرت جودة كتاباته فيما كتب بعد ذلك حتى وصل إلى أدناها في كتابه الأخير "الشرعة و المنهاج". لا يوجد أي منهاج في الطريقة التي كتب بها الكتاب إلا اجتهاده المحمود في ترتيب آيات القرآن حسب توقيت النزول و هذا ما أجاده في هذا الكتاب، أما في الباقي فهناك شطحات لا حصر لها و لا عدد و لا التزام بمنهجه كقرآني فأصبح لا فرق بينه و بين السلفي الذي يبحث في قشور النصوص لا لبها. من امثلة الشطحات: يوجد اخطاء املائية في القرآن مثل ثاني آية في سورة الروم، فهو يرى أن التشكيل فيه خطأ و أن الروم غلبوا ثم بعد ذلك سينغلبون، كيف يحدث الخطأ في التشكيل و القرآن محفوظ في الصدور قبل كتابته؟ لا أدري كيف سيرد ابن قرناس على هذا السؤال
مكة هي بكة لكن هناك خطأ في الاملاء فأصبحت الميم باء
من لم يؤمن بالقرآن بداية لن يؤمن به ابدا
الكوارث التي سلطها الله على الظالمين من عباده كانت ستحدث بأي حال و أنها لم تحدث غضبا من الله و أن من نجا منها ليس لأنه مؤمن بل لأنه خرج من نطاق الكارثة قبل حدوثها
مريم أخت موسى، أي أن موسى خال المسيح، المسيح هو عيسى و ليس له علاقة بيسوع
مريم خرجت الى الخلاء فجاءها الروح القدس فحملت في عيسى في ظرف ساعات و قد نضج في بطنها اسرع من الطفل العادي و لم يمر بفترة الشباب بسبب نضجه السريع الغير عادي
عيسى لم يأت بأي معجزة بل كان بارعا في السحر مثل موسى فهو لم يخلق طير من الطين بل جعل الطير المصنوع من الطين يطير بالسحر عيسى لم يحيي الموتى بل عالج من اصابتهم غيبوبة فأعتقد الناس أنه يحيي الموتى
محمد لم يكلم الناس الا بالقرآن، بمعنى يقول له واحد من الناس اسعدت صباحا فيرد عليه فردوا التحية بأحسن منها، هذه سخرية مني لا اكثر على طريقة تخيل المؤلف للرسول لا يحدث الناس الا قرآنا
شهداء الحرب ليسوا احياء عند ربهم يرزقون بل مثلهم مثل من مات موتة طبيعية
اصرار عجيب و غريب أن كل احداث بني اسرائيل حدثت في جنوب غرب الجزيرة أي اليمن بدون أي دليل تاريخي و لا عقلي حتى
آدم و حواء كانوا يعيشون في جنة أرضية. يا مولانا اكتسح البشر كل ركن في الكرة الأرضية فأين هذه الجنة؟
هذا غيض من فيض و أنا لم أدخل في المجلد الثاني بعد! أنصح كل من يريد قراءة الكتاب أن لا يتوقف طويلا عند هذه الشطحات و أن يستفيد فقط من التتابع التاريخي لنزول الآيات و السور فهذا هو الشيء الوحيد بالكتاب. و بالمناسبة المؤلف يدعي أن آخر آية في سورة المزمل تم وضعها بالخطأ في السورة و أنها ليست آية بل سورة طويلة عبارة عن آية واحدة.
بعد أن انتهي من الجزء الثاني ربما أضع تعليقا عليه هنا لمن يرغب في قراءة المزيد من التعليقات على الكتاب.