قصة قصيرة مؤثرة عن الغفران. أعجبتني واستمتعت بقرائتها. أحداثها في قرية افريقية مجهولها وشخصيتها الرئيسية هو شاب حزين بعدما فقد حبيبته التي انتحرت بسبب الاكتئاب. ذهب في فترة تخييم وهناك يفقد طريقه وسط الغابة.. يضل الطريق لنعرف هل سوف يعيشد ترتيب حياته في هذه المغامرة قرأت لهذه الكاتبة رواية "حبيبي داعشي" التي لم تعجبني وكتبت عنها مقال نقدي وتقييم سلبي. لكن الآن، بعد هذه القصة القصيرة اقتنعت بقلمها. أتمنى أن تنشر المزيد من القصص وتتجاهل التعليقات السلبية لروايتها الشهيرة.. يجب أن تستفيد من شهرتها وتكتب عن مواضيع أخرى مختلفة تمامًا مثلما فعلت مع هذه القصة.. ملامحها مختلفة لكن أتمنى أن تقرب نفسها من الأسلوب التجريبي في الكتابة بدل أن تكتب بنفس الطرق النمطية الشائعة فهكذا سوف تتميز وتجد هويتها الخاصة
وبخصوص هذه القصة التي أفضل عدم كشف المزيد من تفاصيلها. هناك عناصر كثيرة جعلتها متميزة، الموضوع، المكان وغياب الزمان وحتى حكمتها والأهم أنني لاحظت أنه هذه الكاتبة تخفي لنا جانب غير اعتيادي، لا أعرف ما هو ولكن قد أعرف إذا كتبت المزيد وإذا قرأت لها من جديد أتمنى فقط أن تكتب المزيد من القصص والروايات وتنشرها... وأتمنى من القراء الذين لم تعجبهم رواية "حبيبي داعشي" أن يمنحوها فرصة ثانية
جسر الغفران هي قصة قصيرة للكاتبة هاجر عبد الصمد مؤلفة رواية حبيبي داعشي. تحكي قصة جسر الغفران عن رجل يقرر ان يتوغل في أدغال افريقيا بغية نسيان حبيبتي قلبه،ليصادف في رحلته قرية ذات تقاليد وعادات خاصة بها،حيت المذنب يحبس في جسر الغفران من اجل ان يغتفر عن ذنبه، و ليكن هذا الرجل من احد المذنبين ليغتفر من حياته السابقة، و يعود بحياة اخرى كلها امل.