لا إِلهَ إِلاّ اللهُ بها أُرسِلت الرسل وأُنزِلت الكُتب ، ولأجلها خُلِق الخلق ، العروة الوثقى وكلمة التقوى ، كلمة الشهادة ومفتاح دار السعادة ، كلمة التوحيد والإخلاص ، تُجمع ما يفترق وتؤلف ما يختلف، وبها تثقل الموازين يوم الدين.... مبحث قصير عن فضائل لا إله إلا الله وشروطها ونواقضها... باستقراء أهل العلم لكتاب الله وسنة رسول الله تبين سبعة شروط مجموعة في هذا البيت《عِلْمٌ يَقِينٌ وإخْلاصٌ وصِدقُكَ مَعْ مَحبّةٍ وانقيادِ والقَبول لَها 》 ونواقضها كل ما يخالف شروطها... ولا تحسب بأننا بمفازة من العذاب إن كانت منطوقة باللسان دون العمل بمقتضاها، فهى كلمة تقتضي علماً وتصديقاً باللسان وإقراراً بالقلب والعمل بمدلولها... نسأل الله أن نلزم شروطها صدقاً ويقينا ونجتنب نواقضها إلى يوم أن نلقى ربنا عز وجل...آمييين
" من قال لا إله إلا الله، فأدى حقها وفرضَها دخل الجنة" إن القولَ وحده ليس كافياً، لابد من الإتيان بشروطها السبعة علماً وعملاً، واجتناب ما يناقضها سواء في الجد أو الهزل.