رواية شاعرية تفتح المجال للسؤال: ماذا لو استسلم الإنسان لهواجسه و أفكاره؟ إلى أي مدى ممكن أن تؤثر عليه هذه الوساوس؟ تحكي قصة رجل يخرج في منتصف الليل يبدو للقارئ أنه هارب يلتقي بامرأة غريبة الأطوار... تلتقي غربتهما بطريقة ما إلا أنها تشكل لغز للراوي بصمتها... أثناء رحلته في اكتشافها تفجر له مفاجأة ثم تتوالى المفاجآت بعد ذلك... تنتهي الرواية ليبقى في ذهن القارئ تساؤل يجعله يعود إلى صفحات الرواية مرة أخرى.
القصة بفكرتها حلوة .. لكن اللي يشتت هو زخم التصوير التعبيري.. فيها ثراء بالوصف الأدبي..الذي نوعا ما.. يؤثر على فهم الأحداث.. اشبهها بمنطقة ضبابية ذات عبق ورائحة جميلة .. اشغلتني عن المنطقة التي تليها وهي القصة نفسها... الكاتبة متمكنة من اللغة والوصف والتشبيه لدرجة فقدت الاستمتاع بالقصة واللي فكرتها جميلة وحلوة