يعتبر الدكتور زكريا إبراهيم من الجيل الثالث من الفلاسفة المصريين والذي يتزامن إنتاجه الفلسفي والفكري مع عقود الخمسينات والستينات حتى منتصف السبعينات حيث توفي في منتصف العام 1976 من القرن الماضي، كما كان له حضور في بعض الجامعات العربية مثل جامعة الكويت والجامعة الأردنية وجامعة محمد الخامس بالمغرب، وقد تتلمذ على يديه المئات من الطلبة في مختلف البلدان العربية وتعرفوا من خلاله على الكثير من الأفكار والتيارات والحركات الفلسفية العالمية، كالوجودية بتلاوينها والبنيوية بأطيافها والوضعية المنطقية بتنويعاتها والبرجماتية بأشكالها والحيوية، هذا فضلاً عن الهيجلية والكانتية والماركسية وغيرها كثير.
يقول المؤلف في مقدمة هذا الكتاب : إننا لم نقدم على كتابة هذا المؤلف لحل مشكلة ظلت حتى الآن مستعصية على الحل ، بل انما أردنا أن نحاول وضع المشكلة وضعا صحيحا، حتى يكون فى دراستنا لسيكولوجية المرأة ما قد يعيننا على فهم ذلك " اللغز الأبدي" الذي طالما تفنن الرجل في تعقيده! ولسنا نزعم أننا قد أستطعنا أن نميط اللثام عما أحاط بذلك " اللغز" من غموض وشعر وخيال ، ولكننا نظن أن القارئ قد يجد فى تضاعيف دراستنا للتطور النفسي الذي يختلف على المرأة خلال مراحل نموها، ما قد يعينه على تكون صورة صحيحة لذلك " المخلوق الغريب" الذى كثيرا ما نضفي عليه صفات السر والسحر! وسيجد القارئ فى حتام هذا البحث أن كلمات "الذكورة" و " الأنوثة" قد أخذت تفقد طابعها المطلق الأجوف، وأن تلك الثنائية الحاسمة التى أعتدنا أن نقيمها بين "الرجل" و " المرأة" قد أخذت تتضاءل شيئا فشيئا ، حتى ليكاد لفظ "الإنسان" وحده هو الذي يطغى على كل اعتبار آخر.
كتاب علمي مبسّط ينتقل بك الى عوالم المرأة السيكولوجية و تطور نموها النفسي و العاطفي عبر مراحل حياتها من الطفولة الى اليأس و ان كنت لم أقتنع ببعض المعلومات ! ...يقول بلزاك : المرأة قيثارة لا تبوح بأسرارها الا لمن يعرف كيفو يعزف على أوتارها "" المرأة خصوصا و الانسان عموما كائن معقد يصعب حصره في تعميمات مطلقة و دراسات نفسية مجردة ... أظن أننا -المفروض- تجاوزنا قضية الذكر و الأنثى و التفضيل الى قضية جوهر الانسان الكامن في كل منهما "وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ..." أعتقد انه من الضروري على كل جنس أن يفهم ضرورة تواجد تلك الفروق بينهما و يتقبلها كما أرجو من كل رجل أن يفهم كل تلك الصراعات النفسية و العاطفية التي تمر بها المرأة -باعتبار أنها مخلوق عاطفي بالدرجة الأولى -بين مطلب الذات و مطلب خدمة النوع... من الزواج فالحمل فالولادة فالأمومة فالرضاعة فاليأس و يساعدها لتحقيق تكاملها النفسي و يكون مصدر سكن لها ...
المرأة ذلك المزيج غير المتجانس من المازوشية والنرجسية والسادية أحياناً . ربما لن يكفيه كتاب واحد لفهم خفاياه ربما أكون متخبطاً في رأيي حول هذا الكتاب محاولة لا أدري مدى نجاحها أو مصداقية أفكارها (على الأقل) لفهم عقلية المرأة في مختلف مراحلها الحياتية , أحياناً أحسست الكلام مقنعاً لكن بعض الأفكار كانت خارج إطار الإقناع . أظن أن هناك مبالغة في وصف التفكير الأنثوي في مرحلة الطفولة ولكن وصف مراحل الأمومة قدم أفكار جيدة. ربما إن قرأ الكتاب فتاة ستكون أقدر على تحيد مدى صحة المعلومات مني كشاب لم يخالط أفكار المرأة عن قرب .
إن كل ما كتبه الرجال عن النساء مردود عليه لان الرجل قد نصّب نفسه خصما وحكماً في وقت واحد..فأثر ذلك بالسلب علي قضية المرأة التي هي قديمة منذ فجر البشرية..فالأنسان ولوع بالتمييز..ولأن الرجال هم من كتبوا التاريخ فقد أصبح المعيار الثابت هو "الرجولة" والانثوة هي الشاذة..ومن هنا خلقت قضية المرأة..الكتاب ذو صبغة علمية مفيدة للقضية..انصح الجميع بقراءته.
تقول الرواية أنه حينما خلق براهمة الكون، فإنه أودع الرجل والمرأة في جزيرة نائية ساحرة الجمال، وحينما اختار لهما براهمة تلك البقعة الفريدة خاطبهما قائلاً: "فلتجمع بينكما رابطة المحبة، لأن إرادتي قد شاءت أن يكون الحب الصادق أساسًا للزواج" وهكذا توثقت رابطة الحب بين آدم وحواء، ثم لم يلبث براهمة أن عقد الزواج بينهما قائلاً لهما: "امكثا ههنا ولا تغادرا هذه الجزيرة!" بيد أن آدم - ذلك المخلوق المتنقل الولوع بالأسفار - سرعان ما مضى إلى حواء يقول لها: "إنني أريد أن أمضي إلى بعيد." فتركته حواء يستطلع أنحاء الجزيرة، إلى أن قادته قدماه نحو أقصى الشمال، حيث أغراء سراب خداع أوهامه بوجود جبال شامخة ووديان جميلة مغطاة بالجليد الأبيض، وعاد آدم إلى زوجه يقول لها: "إن البلاد البعيدة لهي أجمل بكثير من البقعة التي نسكنها، فهيا بنا إلى هناك." ولكن حواء - ذلك المخلوق المستقر الولوع بالثبات - لم تلبث أن أجابته بقولها: "فلنمكث ههنا لأن لدينا كل ما نرغب فيه وما بنا حاجة إلى أن نهاجر بعيدًا." وعاد آدم يدعوها إلى الهجرة، فاستجابت له أخيرًا، ومضى الاثنان إلى تلك المنطقة البعيدة الضيقة من الأرض، حيث حملها الرجل على ظهره ومضى بها. غير أنهما سرعان ما سمعا صوت انفجار شديد خلفهما، فلما نظر الرجل إلى الوراء وجد أن الأرض قد انهارت وسقطت في أعماق اليم. واختفى السراب، فلم يكن ثمة غير صخور ورمال! وعندئذ تعالى صوت براهمة يلعنهما وينهي إليهما حكمه عليهما بالبقاء في الجحيم! وهنا تكلم الرجل فقال: "فلتحل اللعنة بي وحدي، ولكن ليس بزوجي، فإنها ليست خطيئتها بل خطيئتي." وعندئذ أجاب براهمة: "إنني سوف أنقذها هي، وأما أنت فلن يكون لك خلاص!" وهنا فاض قلب المرأة حبًا فقالت في حنان وخوف: "إذا كنت لن تعفو عنه، فلا تعف عني أنا أيضًا! - إنني لا أريد أن أحيا بدونه، إنني أحبه!" وعندئذ ارتفع صوت براهمة الإله قائلاً: "لقد عفوت عنكما معًا، وسوف أرعاكما وأرعى أبناءكما من بعدكما!"
***
::الذكورة والأنوثة::
ما دامت الرجولة الكاملة تكاد تكون معدومة (مثلها كمثل الأنوثة الكاملة)، فليس هناك معنى لأن نتهم الآخرين بنقص الرجولة. فلنترك إذن لأولئك الواهمين تلك الأسطورة الرائعة - أسطورة الرجولة الكاملة - ولنقنع نحن بأن نكون "إنسانيين": ننظر إلى الرجل على أنه "إنسان" قبل أن يكون ذكرًا، وننظر إلى المرأة على أنها "إنسان" قبل أن تكون أنثى، ونعتبر أن جوهر الإنسانية واحد في كل منهما، مهما كان من أمر تلك الفروق البيولوجية التي اقتضتها طبيعة تقسم العمل بينهما.
***
::سيكولوجية المرأة::
"إن المرأة هي المخلوق الذي لا يستطيع المرء أن يحيا بدونه، ولا يستطيع في الوقت نفسه أن يحيا معه!"
إن المرأة خليط من ثلاثة تكوينات سيكولوجية: النرجسية: وهي حبها لذاتها كفرد، يسعى لتحقيق فرديته، ويقوم بالتزيين والعرض أمام الجميع، لفرض شخصيته الفردية وتحقيق الذات.
المازوشية: وهي حبها للنوع، والتفاني في تأدية الوظيفة التي خلقت من أجلها وهي حفظ النوع من الانقراض وتحتها يندرج كل معاني الأمومة والتضحية والاستسلام للرجل وآلام المخاض والحيض والولادة والرضاعة والتربية، فهي تستعذب هذه الآلام وتجد فيها لذة وسعادة عندما تشعر أنها تقوم بمهمتها النوعية.
السلبية: تميل المرأة إلى الانتظار، الاستقبال من الرجل، وعدم الإقدام، والرفض أكثر من القبول، والتمرد أكثر من الرضا. فهي في ذاتها لديها هذا الحس الطبيعي بالانتقاء وعدم التسليم بسهولة لأي شيء، مع عدم السعي المباشر. وتحتها يندرج معاني الحيل، الكيد، الأحابيل، الرياء، التمثيل.
بعيداً عن التحيز والتعصب للمرأة أو ضدها، هذا الكتاب لا يغني أبداً، وأول كتاب أعطيه نجمة! قرأته قراءة عرضية عندما وجدته منشوراً في الشبكة فما أمسكت نفسي عن إكماله وترك كتاب زكريا إبراهيم الآخر " مشكلة الحياة " لم أتابع قراءته للتشويق بقدر صفحات النقض الهائلة في رأسي!
أقول لعل " زكريا إبراهيم " لم يقصد ما فيه هذا الكتاب، أو هو أجهل الناس بالمرأة! وكذلك في الكتاب ظلم للرجل أيضاً، فكأن المرأة هي التي تلقى التهميش فقط، وأن الذكر قد يجد من الأوجاع التي تفصله عن مجتمع الإناث الذي عاش فيه لتنقله لعالم خشن يتخذ الخشونة رجولة، وتشتد حدة الانفصال لديه! لعل زكريا إبراهيم مجرد ذاكر للأقوال لا مقرر لها!
الكتاب يتحدث عن المرأة باعتبار حدة الفصل بينها وبين الرجل وأن بناءها التكويني النفسي والاجتماعي ينبثق من هذه النقطة الضيقة ( الاختلاف ) بينما المشتركات أكثر بكثير، والاختلاف أداة لجزء من وظيفة اجتماعية في حق الاستخلاف.
المرأة ظلمت كثيراً نعم، وبمفاهيم اجتماعية استبدادية نعم، لكن مع ذلك كله هذا الظلم لا يبرر أن نعيد تعريف المرأة بناءً على الاختلاف والتمييز في الفصل بين الأنوثة والذكورة، ونحن ننطق من مرجعية إسلامية، الإنسان فيها نوعين ( ذكر وأنثى ) والخطاب القرآني جاء إلى الإنسان بنوعيه، مخاطباً عقله وروحه وبدنه، ولم يكن ثمة اختلاف إلا في بعض الأحكام المتعلقة بالوظيفة الاجتماعية التي لا تقتضي أفضلية جنس على جنس!
هذه الانطلاقة هي الدواء لكل مشكلات الناس مع قضايا المرأة من خلال الوحي لا من خلال أفهام من فهموا الوحي باجتهاداتهم المختلطة بإرث ثقافي!
الكتاب لم يعجبني للأسف، وفيه بديهيات ممكن أن تنقض كل ما انبنى عليه !
مثلاً ماذا لو كانت البنت وحيدة والديها، فكيف ستتعرف على ذاتها إن لم يكن ثمة أخ تبدأ بالنظر إلى الفروق بينها وبينه، وبين مكانته في العائلة مقابل مكانتها! ماذا لو كان الابن هو المنبوذ من قِبل والديه وهي المدللة المكرّمة! فهل يصح أن نقول أن الكتاب بني على التعريف بالتضاد، فلا تعرف المرأة نفسها إلا من خلال الرجل! من خلال الاختلاف طبعاً
أعتقد أن النضج يقتضي منا أن ننظر للإنسان ككل ونعامل الكل بهذه المعاملة إلا ما تعلق بجزء من وظيفة الخلافة في الأرض !
لم يعجبني الكتاب لكن المؤلف لازال يعجبني لذلك هذا الكتاب لا يحتسب ضمن كتبه الأخرى وربما يكون هذا الكتاب محط اهتمام لدى غيري وإعجاب
لكن قبل جزمه بكل ما فيه : يا اخي / أختي إما أن الكتاب متوجه للأنثى وأنا لست من جنسهن، وإما أن في الكتاب خلل ما .
من الحماقة أن تحاول المرأة فهم نفسيتها عن طريق الرجل! لا أمتلك الكثير من الجرأة لكتابة تعليق واف عن هذا الكتاب لكن لم يعجبني سرد الدراسات والفرضيات على أنها مسلمات.
كتاب تحدث فيه عن سيكلوجية المرأة ودورها في المجتمع وقد أجاب هذا الكتاب على بعض من تساؤلات ووضح فيه بعض السلوكيات وسبب نشأتها وقد لمست في الكتاب الحياد التام فلم يكن ينزع إلى حزب معين او أيدلوجيا معينة بل تكلم بعيدا عن التزمت الحاصل وربما يكون بسبب ألف منذ زمن بعيد
ينقسم الكتاب إلى 6فصول الفصل الأول الفروق البيولوجية بين المرأة والرجل الفصل الثاني :البنت في دور الطفولة. الفصل الثالث:الفتاة في مرحلة المراهقة. الفصل الرابع :المراة في حياتها الزوجية الفصل الخامس:المرأة في دور الأمومة الفصل السادس:المراة في سن اليأس. الخاتمة.
في الفصل الأول عن الفروق بين الجنسين وعددها في نقاط وفي المجمل الكتاب ككل تم وضع أفكاره في نقاط وعددها وقسها إلى فصول لكن كلها مترابطة ببعضها البعض هنا سأذكر بعض النقاط من الفوارق 1-وضح أن الهرمونات تلعب دور كبيرا في الذكر والأنثى وأنه عند تجربة إخصاء بعض الحيوانات تبين بأن الذكر يميل إلى صفات الأنثى ويفقد ما يميزه 2-أن المرأة تختلف عن الرجل وأننا لن نستطيع أمر أنها أااسيرة النوع حتى معظم متاعب النفسية التي ستتلقاها بها لدى النساء إنما هي وليدة هذا الصراع الكامل لدى المرأة بين الفرد والنوع بينما يكاد الرجل يحيا لنفسه دون أن يجد لذاته مأخوذة في حبل النوع.
3- أما فيما يتعلق بالضعف الجنسي الذي اعتدنا أن ننسبه إلى المرأة لإإن من المؤكد تكوين المراة البيلوجي أضعف من الرجل لكن لا يعني ذلك بانها ضعيفة في كل الجوانب فالمراة هي القل عرضة بالإصابة بالمرض ومتوسط أعمار النساء أطول من متوسط أعمار الرجال الفصل الثاني تحدث فيه عن الطفولة
ان البنت في العائلة مرتبط إلى حد كبير بظروف اخرى كثيرة فأن من المهم أن نعرف ما إذا كان لها إخوة عديدون أم إذا كان لها أخ واحد كانت واحد بين أخوات عديدات ز كما أن البنت الوحيدة التي تحيا بين الولاد تنزع إلى طابع ذكوري والعكس كذلك
كما أن معظم نشاطات البنات في تلك الفترة تنصب على الداخل مثل ترتيب ووضع الأشياء عكس الأولاد الذين يميلون إلى الخارج .
الفصل الثالث :الفتاة في مرحلة المراهقة .
يميل بعض الباحثين على تقسيم مرحلة المراهقة لدى التاة إلى مرحلتين مرحلة البلوغ التي تبدأ عندها التغيرات الفيسلوجية ومن ثم مرحلة المراهقة التي تتكون خلالها الشخصية خصوصا في جانب السيكولوجية.
ولوننا حاولنا أن نستقصي الأسباب التي كثيرا ما تكمن وراء اضطربات النفسية المشاهدة لدى الفتيات أبان المرحلة المبكرة المراهقة أوجدنا أن معظم الأسباب إنما ترتدفي نهاية الأمر إإلى حاجة الفتاة للشعور بالأحترام والتمتع بالثقة حقا الفتاة في هذه المرحلة تنزع إلى استقلالية ولكن هذه الرغبة كثيرة ما تكون مقرونة بالشعور بالعجز وعدم الطمأنينة
دراسة نفسية واجتماعية للمرأة في ست فصول، تناول فيها الكاتب مراحل حياة المرأة بدءاً بالفروق البيولوجية بين الجنسين، البنت في دور الطفولة، الفتاة في مرحلة المراهقة، المرأة في حياتها الزوجية ، المرأة في دور الامومة ، وأخيراً المرأة في سن اليأس.
الكتاب جيد جداً من حيث الطرح وسلاسة الاسلوب واختصار المعلومات. الا أن الكاتب برأيي تناسى بعض الامور التي كنت أظنني سأجدها في مثل هذا الكتاب. جل التركيز كان على مدى العوائق التي تواجهها في المجتمع باعتبارها كائن يحمل مسوؤلية بقاء النوع.
علم النفس كغيره من العلوم ، قابل للتطوير والاستكشاف ومعرفة المزيد والمزيد ..اتفق مع بعض الامور وبعض الامور لا اتفق معها ....ولكن اعترف انه كتاب شيق وجعلني اعرف الكائن العجيب الغريب الذي هو المراءة .....!
إن كنت تنوي قراءة هذا الكتاب في يوم من الأيام فلا تفعل. تكفي صفحاته الخمسون الأولى لتدرك مدى التعقيد الذي ليس له أي معنى.. بالفعل لا معنى.. ويكفي أيضا أن تشعر في بداية صفحاته بأن المرأة مشكلة وأنها مادة يجب أن تُفهم.. وفي الحقيقة الإنسان بنوعيه هو المشكلة وهو ما يجب أن يُفهم.
إن كنت تريد سرداً جميلا وفهماً لسيكولوجية المرأة بأسلوب يملك بعض من حياء فكتاب "المخ ذكر أم أنثى" يغنيك تماماً.. أم هذا .. فلن تشعر سوى بالتقزز والعقد النفسية ..
كتاب جيد. مختصر مفيد وشامل لمراحل تكوين المرأة فسيولوجيا وسيكولوجيا. لكني لم أتفق مع كلّ ما ذكر فيه.. ربما لم يكن المؤلف موضوعيا وحياديا في توصله إلى بعض الحقائق. وربما لا أحد يمكنه أن يكون مجردا من كلّ أفكاره الذكورية البحتة أو الانثوية وهو يكتب عن النساء او الرجال! ومما لا شك فيه أن فرويد وتحليلاته باجمعها كانت حاضرة على الدوام في هذا الكتاب.
يتناول الكتاب عدة مباحث عن المرأة سيكولوجيا بشكل فردي واجتماعيا، ويعكس بشكل معقول علاقة المرأة بالجنس الآخر ويبدأ الكتاب بمقدمة سلسة تتيح الانتقال بشكل يسير يفتح البوابات على مصراعيها أمام موضوع البحث. يميل د زكريا إلى الموضوعية وهذا ما يروقني في كل مؤلفاته
سبق لي وأن قرأت للدكتور زكريا ابراهيم و أعجبت بقلمه ، لكن هذا الكتاب كان بمثابة الصدمة لي تساءلت كثيرًا وانا اقرأ هل هذا الكتاب عن المرأة أم عن العضو الذكري لا انصح به
شدني في الكتاب أن الكاتب فيلسوف ..لكن تفطنت فيما بعد بأنّهو على ما يبدو ليس بمسلم كونه فيلسوف فقد توقعت طرحا عميقا لا أحب النظرة السطحيّة للرجال عندما يكتبون عن المراة و كونه غير مسلم فقد تجاوز في امور مفروغ منها في الشرع بّما ساعدني الكتاب في فهم بعض الامور و في إستيعاب بعض النّقاط لكني خرجت عزّز لديّا عقدة الذكورة التي طالما لازمتني رغم أنّ الكاتب حاول الرد على حجج بعض من يخالفهم الرأي لكن للأسف كانت ردوده أضعف ممّا أورده من كلام خصمائه في الفكر على العموم كمقارنة بما قرأت في علم النفس فهذا الكتاب ينصح به
المرأة ذلك المخلوق الذي أحاطته الأساطير منذ القدم ودار حوله الجدل يستعرض الكاتب مراحل حياة المرأة من وجهة نظر علم النفس فيبدأ الكتاب بالفروق البيولوجية بين الجنسين وعن دور ذلك الفرق في التأثير علي حياة المرأة ثم ينتقل إلي دور طفولتها ثم المراهقة وبعدها دور شبابها وزواجها وأمومتها ثم سن اليأس وفي كل طور من أطوار حياتها يبين شخصيتها ونفسيتها ودوافع تصرفاتها المختلفة الكاتب يستلهم الكثير من نظريات فرويد في الحديث عن المرأة في هذا الكتاب