Jump to ratings and reviews
Rate this book

طبقات المعتزلة

Rate this book
يبحث كتاب "طبقات المعتزلة" للمؤلف "أحمد بن يحيى بن المرتضى" في تأثير الفكر المعتزلي في تطور الفكر الإسلامي، ومؤلف هذا الكتاب هو من أئمة الزيدية. كتاب طبقات المعتزلة هذا هو جزء من كتاب اسمه "كتاب المنية والأمل في شرح الملل والنحل". يوضح المؤلف غرضه من تأليف الكتاب بالقول: "الإحاطة بعلوم الإسلام جميعه أصولها وفروعها واستقصاء الخالف بين فرقة الأمة وأكابر الأئمة وقواعدها التي بنيت عليها فروعها والسير والآيات والآثار التي منها منبعها وإليها رجوعها وبيان الملل الخارجة عن الإيمان والرد على ذوي الجهالات والطغيان... الخ".
يذكر المؤلف في هذا الكتاب فرق المعتزلة بالتفصيل مع ذكر ما انفردت به كل واحدة منها من القول، ويعتمد في ذلك على "الشهرستاني" ثم يتكلم عن أي هذه الفرق تكون "الناجية" ويقول أن "الزيدية هي الفرقة الناجية" ودليله على هذا "أن المعتزلة وإن أجمعت على العدل والتوحيد والقول بإمامة زيد وقع من بعضهم اعتقادات أخرى تقتضي الهلكة".
ويورد الكاتب أدلة أخرى على أن الزيدية هي الفرقة الناجية ويسرد أسماء المنسوبين إليها وأحاديثهم ومقالاتهم نجدها في كتابنا هذا، أما المصدر الرئيسي لابن المرتضى في تعداده للطبقات هو "طبقات المعتزلة", لقاضي القضاة أبي الحسن عبد الجبار بن محمد الهمذاني، وهو عند ابن المرتضى أول رجل من الطبقة الحادية عشرة، أما المصدر الثاني هو محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري،، نقل عنه الطبقتين الأخيرتين من المعتزلة ... إلى آخره من المصادر المتعددة من الرجال الذين ذكرهم ابن المرتضى ولا سيما في الطبقات الأخيرة...
ويورد أسماء المعتزلة وعلة تقليبهم وسند مذهبهم وما أجمعوا عليه ثم تعيين طبقاتهم ثم يعدد ابن المرتضى فرقهم بثلاثة عشرة.
"نبذة موقع النيل والفرات"‎ ‏
‎ ‏

96 pages, Paperback

Published January 1, 2015

4 people are currently reading
50 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (16%)
4 stars
2 (11%)
3 stars
7 (38%)
2 stars
3 (16%)
1 star
3 (16%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Esraa.
295 reviews359 followers
Read
February 25, 2022
هو جزء من كتاب اسمه «كتاب منية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل» جمعه المؤلف أحمد بن يحيى بن المرتضى المهدي هو وكتب أخرى في مصنف كبير.
هذا الجزء عبارة عن أسماء الشخصيات المعتزلية البارزة وترتيب ولاياتهم، مع بعض الجدالات التي دخلوها واستخدموا فيها علم الكلام للرد على الشبهات أو المسائل الخلافية.
يشبه الكتاب فكرة "شجرة العائلة" ولا يحتوي على أي تفاصيل تخص طريقة تفكيرهم أو منهجهم أو نشأتهم سوى ما ذكرته المحققة في مقدمة الكتاب وهي معلومات موجودة على ويكيبيديا.
Profile Image for Islam Adel Attalah.
23 reviews3 followers
February 13, 2022
لطيف مختصر في ذكر طبقات المعتزلة، ولا يحتوى على فائدة فكرية اللهم إلا مناظرة ابن ابي داود مع الإمام أحمد، وربما ذلك لأنه جزء من كتاب "المنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل" وهو أول قسم من مصنف كبير سماه الإمام أحمد بن يحيى المرتضى المهدي: "غايات الأفكار ونهايات الأنظار المحيطة بعجائب البحر الزخار"..
Profile Image for نادر باوزير.
18 reviews11 followers
August 7, 2016
قام ابن المرتضى في كتابه هذا بتهذيب ما كتبه كلًا من: أبو القاسم البلخي، والقاضي عبدالجبار الهمداني، وأضاف عليه، مع تعقيبات يسيرة في بعض المواضع، واختصار لبعض المواضع.
.
أرى أن يُقرأ بعد قراءة كتاب: فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، تحقيق: د.فؤاد سيد
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Ahmed Abdelaziz.
2 reviews
May 30, 2022
كتاب من تأليف أمام الزيدية (احمد بن يحيى بن المرتضى)و هو من أهل العدل والتوحيد , وتحقيق المستشرقة والمترجمه الألمانية(سوسنة ديفلد فلزر) طبعة بيت الياسمين الثانية 2022
الكتاب بشكل عام هو جزء من كتاب احمد بن يحيى بعنوان "المنية والأمل فى شرح الملل والنحل" ...وبشكل عام فان التقريظ الخاص بالكتاب -ربما من الناشر- من ان المؤلف اعتمد بشكل عام على (الشهرستانى) غير صحيح! ولكن الاعتماد الاكبر كان على كتاب طبقات المعتزلة لكلا من القاضى عبدالجبار والحاكم الجشمى -رحمهم الله- بدليل ان اغلب وجل كلامه فى الطبقات العشر الاولى -من أصل أثنى عشر- كان كثيرا ما يعلق ب"قال القاضى او الحاكم". ثم لما كانت الطبقتان الاخيرتان برجالهما متأخره عن القاضى والحاكم افردهما احمد بن يحى , من الملاحظ ان المؤلف كانت لديه أشكاليه تعريفيه بمصطلح(المعتزلة أوالمعتزلى) فهو لا يذكر رجال طبقات المعتزلة بما هو متعارف عليه من تعريف (المعتزلى) على النحو (المتذهب أو المذهبى) او بما نسميه اليوم ب(الأيدلوجى) ولكنه يعد كل من قال ولو بقول واحد يوافق (العدل أوالتوحيد) واحدا من طبقات المعتزلة حتى لو كان ممن يختلف معهم المعتزلة فى مسائل مثل الأمامة او عصمة الأئمة ممن عدهم من رجال الطبقات من الأمامية (كالشريف المرتضى) الطبقة الثانية عشر أو الاسماعيلية (كأبى حاتم الرازى) الطبقة الثانية عشر او غير ذلك من المرجئة أنفسهم مثل: (ابو شمر الحنفى) الطبقة السادسة !
نلاحظ بدء المؤلف بذكر كبار الصحابة والخلفاء الاربعة-رضى اله عنهم- فى الطبقة الأولى وكذا كبار العترة من اهل البيت-عليهم السلام- مابين الطبقات الاولى حتى الثالثة والتابعين كسعيد من المسيب وطاووس اليمانى ومحمد بن سيرين-رحمهم الله- ..الخ , ثم يأتى واصل بن عطاء صاحب الواقعة الشهيرة مع الحسن البصرى -وللأسباب أنفة الذكر فلا عجب ان تعلم انه-_اى المؤلف_ وضع الحسن البصرى من ضمن طبقات المعتزلة -!.
ووما آخده هنا -عفى الله عنا جميعا- ان المتعارف عليه عند المعتزلة او من كتب عنهم بقلم محايد أوحتى عند اعتى خصومهم : مسألة ان (واصل بن عطاء) أخذ الاعتزال او تتلمذ على يد (محمد بن الحنفية-عليه السلام- ) ! ولكن كما هو ثابت فى مراجع السنة والشيعة ان محمد بن الحنفية توفى كهلا فى عام 80 هجريا فى حين ان نفس تلك المصادر تؤكد ميلاد (واصل) فى نفس العام .. فكيف أذا تتلمذ على يده !! ربما اغلب الظن بأن المقصود بأنه تتلمذ على يديه : أى أنه تشرب من منهجه العذب عن طريق رافدى ابنائه الكرام (أبو هاشم عبدالله و الحسن ) .
وفيما يتعلق بذكر (واصل) والكتاب موضوع القراءة فأننا نلاحظ ص 40 حديث عجيب غريب من ان (ابن يزداد بأسناده عن على بن ابى طالب عن النبى انه قال "يكون فى أمتى رجل يقال له واصل بن عطاء يفصل بين الحق والباطل) واعتقد ان هذا الحديث من باب التفخيم وأضفاء صبغة القداسة على شخص (واصل بن عطاء) -رحمه الله-
بشكل عام الكتاب لا يعرض لدقائق معتقدات (المعتزلة) او حتى لمجملها على العموم وانما يعد سردا تاريخيا و ترجمة دون ادنى اسهاب لرجال الطبقات مع ذكر ربما اشهر مواقفهم ولكن رغم ذلك الكتاب ملئ بمواقف أعدها من الدرر وخاصة فيما يتعلق بأسلوب المعتزلة فى المناظرات التى كانت تبدأ وتنتهى فى بضع كلمات معدودات على سبيل المثال ص66 حينما اراد الشاعر ابو العتاهية-وكان من المجبرة- ان يناظر ثمامة بن الأشرد فأذ بأبى العتاهية يحرك يديه ويسأل ثمامه :" ترى من حرك يدى ؟" -فى اشارة منه ان العبد لا يخلق افعاله- فأفحمه و قطعة بجمله واحدة حتى يجعله يترك مذهبه بلسانه : " قال حركها من أمه زانية" ! فغضب ابو العتاهية وشكى للخليفة: "لقد شتمنى" !
كذلك أشارة هنا لمنهج المعتزلة أحيانا مع المرويات وخاصة فيما يتعلق بمسئلة (المتن) ما ذكر فى الطبقة الثامنة ص 80 من قبول (ابو على الجبائى)-رحمه الله- لخبر و رده لأخر على الرغم من ان اسنادهما واحد متعللا بأن المردود هذا "القرأن يدل على بطلانه" رغم صحة سنده وهو الحديث الشهير بحوار أدم وموسى-عليهما السلام- ومفادته ان الله هو من حمل ادم على المعصية وبالتالى الجبر!
كذا من السهولة بمكان أن نرى جليا وأن نستنبط الغلو فى الرواية التقليدية (الأشعرية) تجاة (المعتزلة) فى عدة أمور نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر 1. فى الطبقة السادسة ص56 نلاحظ اختلاف الرواية الخاصة بوفاة (ابراهيم بن سيار النظام-رحمه الله-) فيذكر (الخياط) فى كتابه"الأنتصار" فيما معناه ان (النظام) كان يجود بنفسه ويتضرع الى الله ويبرأ من كل مذهب يخالف التوحيد وانه لم يقصر فى نصرة التوحيد ودعا الله ان يسهل عليه سكرات الموت فمات ساعتها , فى حين ان (أبو المظفر الأسفرايينى) -الأشعرى- المتعصب يروى فى كتابه (التبصير فى الدين ) ما معناه ان (النظام) كانت سيرته الفحش والفجور فلا جرم كان عاقبته ان مات سكرانا ثم انشد هجاءا فى ذم ميتته !!
2. كذا فى الطبقة الثانية عشر ص110 ان (ابو القاسم البستى) المحسوب على الزيدية وهو من تلاميذ القاضى عبدالجبار ناظر (الباقلانى الاشعرى) وقاطعه حتى ان القاضى ترفع عن مناظرته-اى الباقلانى- !
3.إن المناظرات التى لا ينفك متأخرى الاشاعرة ان يتغنوا بترديدها وكم سئمت اسماعنا من سماعها ويعتبروها بمثابه القواصم البتارة التى تلجم كل من حاول ان يذكر (المعتزلة) ولو من باب السرد التاريخى حتى !: (مسئلة مناظرة ابو الحسن الاشعرى لزوج أمه ابو على الجبائى فى الأخوة الثلاث و مناظرة ابو حامد الأسفرايينى للقاضى عبدالجبار الشهيرة ب"سبحان من تنزه عن الفواحش" ) لا نجد لها ذكرا إلا فى كتب الاشاعرة انفسهم ! والله وحده الأعلم بمدى حدوثها من الأساس أو حتى حدوثها على هذا النحو ! كذلك مما ذكرة المؤلف فى الطبقة الحادية عشر ص 105 فى ترجمته للقاضى عبدالجبار "كان فى ابتداء حاله يذهب فى الاصول مذهب الأشعرية ......فلما حضر مجلس العلماء ونظر وناظر فلما عرف الحق-اى الأعتزال-انقاد له " مع ذلك لا تجد فى كتابات المعتزلة او من دار فى فلكهم من اهل العدل والتوحيد اى تفخيم او تهويل او ادعاء بطولة وانتصار كاسح او فتحا مبينا فى تحول القاضى من الاشعرية الى الاعتزال على العكس فيما يتعلق (بابو الحسن الاشعرى ) من الأعتزال الى الأشعرية ...
اخيرا وليس أخر : ترى فى الطبقة الاخيرة -الثانية عشر- عجب العجاب فى انه افرد فى تلك الطبقة عشرات وعشرات من (المحدثين) من علماء ورواة الحديث من عدة أمصار كالمدنيين والمكيين والكوفيين والبصريين...الخ على انهم من رجال المعتزلة ! ولكن كما أسلفنا أنفا ان أشكالية تعريف المؤلف للاعتزال أو بالأحرى جمعه كل من قال بقول ولو واحد يتوافق مع العدل او التوحيد فى طبقات المعتزلة .... الكتاب بشكل عام جهد أجمالى طيب
Profile Image for Ghada Allam.
60 reviews16 followers
December 16, 2018
عرض بسيط لطبقات وأجيال المعتزلة بالأسماء لكنه لا يخوض في الفكر الاعتزالي وتطوره عبر هذه الطبقات. الكتاب أشبه بشجرة عائلة لكن لا حديث فيه عن الفكر وراء هؤلاء الأشخاص.
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.