هكذا قتلوا قرة العين

by Ali Al-Wardi, علي الوردي

إني أعتقد على أي حال بأن قرة العين امرأة لا تخلو من عبقرية وهي قد ظهرت في غير زمانها، أو هي قد سبقت زمانها بمائة سنة على أقل تقدير.

فهي لو كانت نشأت في عصرنا هذا، وفي مجتمع متقدم حضاريا، لكان لها شأناً آخر، وربما كانت أعظم امرأة في القرن العشرين!

Genres: History, Biography, Nonfiction, Audiobook, Ebooks, Feminism

64 pages, Paperback

First published January 1, 1997

Reviews

[أسيل · Rating 3 out of 5]

بعض الشخصيات تحتل وتأخذ حيز وانشغال كبير منك فيها ,لم تثيره من تساؤل وحيرة والغاز وفضول لطبيعة هذه الشخصية وحالها والوقوف على احوالها.... تقلقك طبيعتها وتهزك اعمالها ويثيرك تمردها وخروجها عن ما هو مألوف
وتتوه وتتشكك فيها فلا انت معها ولا انت ضدها , فقد تعارض افكارها واهدافها وما تصبو اليه لكنك ستحمل اعجاب ما لهذه الشخصية

قرة العين



للطفولة وللعائلة وللتربية الجانب الاكبر في صقل الشخصية وميولها وتنميتها
وهذه قرة العين ولدت وسط عائلة عريقة النسب عميقة العلم والمعرفة واسرة من اشهر
اسر قزوين ومن اكبرها اسرة الحاج ملا صالح البارقاني وكان لهذه الاسرة مراكز عالية في هيئة العلماء وشهرتها في الفقه الاسلامي
اسماها والدها فاطمة وناداها اهلها واقاربها بأم سلمى واطلق عليها كاظم الرشتي قرة العين ومنحها بهاء الله لقب الطاهرة ولها اسماء اخرى مثل زرين تاج او ذات التاج الذهبي ولقبت ايضاً بـ النقطة وبـ الزكية
شغفت قرة العين واهتمت على غير عادة قريناتها بالعلم والمعرفه وعلم الكلام وكانت تستمع لدروس والدها من خلف ستار وقيل ان اباها خصص لها معلماً لاشباع شغفها ونهمها بالعلم وكانت تجادل وتناقش باسلوب عميق مقنع لمن تحادثهم بادلة واضحه وبراهين دامغه تلقيها عليهم
فكانت حادة الفهم سليمة الفكر بعيدة النظر هادئة الخلق وذات شجاعة فائقة
وقد قال فيها والدها لو كانت هذه الابنة ذكراً لاصبح رب المنزل ولأخذ مقام والده بين فضلاء القوم
وقال ايضاً من المؤسف انها لم تولد ذكراً والا لكانت قد احتلت مكانتي بين علماء الامبراطورية المشهورين
اما اخوها فوصفها بقوله : اننا جميعاً من اخوة واولاد عم ما كنا نقدر ان نتكلم في حضرتها لان علمها كان يرعبنا واذا تصادف وتكلمنا عن مسألة فإنها كانت تتكلم عنها بكل وضوح واتقان على البداهة حتى نعلم انا اخطأنا السبيل ونتركها متحيرون

قصتها مع البهائية


كان اهل قزوين منقسمين الى فرقتين متنازعتين بشت سري اي شيخيين وبالا سري اي خصوم الشيخيين
وكان هذا الانقسام موجود في عائلة قرة العين فوالدها وعمها الاكبر من خصوم الشيخيين بل كانوا يكفرون شيخهم احمد الاحسائي لانه قرب الفلسفة من الدين وخالفهم باعتقادهم بالقيامة بينما عمها الاخر من الشيخيين
وقد نشأت قرة العين في هذا الجو الفكري المفعم بالجدل وقيل انها تعرفت على الاحسائي والرشتي من خلال ابن خالتها اذ عثرت في مكتبته على مؤلفات الشيخ الاحسائي واخذت تطالعها متشوقة وتقرأ بها وابهرت بكتاباته وراقت لها اراؤه واشتغلت بشكل موسع بمسألة الباب وكانت تفكر بظهور المعلم الجديد ورغبتها في ان تكون اول امرأة تخدمه عند ظهوره ورغم معارضة والدها له بل واعلانه بتكفير الشيخيين الا انها كانت تحادثه وتجادله باراء الاحسائي بينما هو اي والدها يقابلها بالسب والشتم والتأنيب وانها اضلت السبيل بينما هي تجيبه انها استبطت من مؤلفات الاحسائي معاني لا حصر لها في مسائل القيامة والوعد والوعيد وظهور حضرة ويزداد ولعها بالعقائد الشيخية وتعلقها بكاظم الرشتي الموضوع حتى ضاق بها والدها لعدم قدرته على دحض حججها
واخذت بعد ذلك تكاتب كاظم الرشتي وتستخبر منه عن جل المسائل الالهية المعضلة وقد قال فيها انها ازاحت الستار عن وجه مسائل الشيخ الاحسائي.



تزوجت قرة العين من ابن عمها وكان معارض للاحسائي وقيل انه ذهب برفقة قرة العين
الى كربلاء طلباً للعلم والمعرفة وكانت قرة العين متشوقة لرؤية الرشتي الذي كان يبشر بظهور الموعود لكنه كان قد مات قبل عشرة ايام على وصولها
ومن هناك اخذت قرة العين في التبليغ عن ظهور الموعود وتترجم لاتباعها احسن القصص ووضعت مصنفات ومنظومات في الغزل وفي الروحانيات فعرفت بطلاقة لسانها وقوة بلاغتها
وحينما انتشرت اراءها وما تدعو اليه رفع بعض علماء كربلاء شكوى ضدها لحكومتهم ووضعت الحكومة دارها تحت المراقبة ثم تم ترحيلها لبغداد وهناك اتخذت لها مسكناً واخذت بتبليغ ونشر اراءها وزاد الاتصال بينها وبين اهالي بغداد وذاعت شهرتها وكانت الطاهرة في اخذ ورد مستمر مع العلماء الذين يباحثونها فكانت تقنع كل من حادثها ومن جهة اخرى فقد اضطرب وهاج بعض القوم والعلماء ضدها فاجبرت الحكومة ان ترسلها لبيت مفتي بغداد ابن الآلوسي ولما اشتد الهجوم عليها ونقدها رحلت الى كرمانشاه ومنها لهمدان ثم عادت لبلدها قزوين



وفي قزوين قتل عمها الملا تقي المعارض لها وللشيخ الاحسائي ووقعت الفتنة ووقع القوم في خصام ونزاع لا فكاك منه فالقت الحكومة القبض على الباببين وقتلت بعضهم وارسلت بعضهم الى طهران وقيل انها هي من امرت بقتله وروايات اخرى تقول ان احد البابيين قتله لانه امطر الاحسائي وابلا من السباب والشتم والطعن واللعنات

اما قرة العين فقد استطاعت الوصول لطهران بمساعدة الجمال المبارك وسكنت في سراياه في طابق علوي وهيئ لها كل ما يلزمهاالا ان البحث عنها لم ينقطع
الى ان نقلها المبارك لبدشت وكان هناك بما عرف للبابيين فيما بعد بمؤتمر بدشت







وهناك دخلت قرة العين سافرة الوجه وصاحت قائلة:
ان هذه لنقرة الناقور ونفخة الصور وان الظهور الكلي قد اعلن "
وقع الكل في ارتباك وحيرة واخذوا يتصايحون كيف نسخت الشرائع وكيف خرجت سافرة
فرد جمال قائلاً اقرؤوا سورة الواقعة فقرأها احدهم
ففر بعضهم ودب الروع في بعضهم وبقي بعضهم وكان الظهور الكلي
ارتبكت الطاهرة واشتد قليقها في بدشت والقت الحكومة القبض عليها وارسلوها لطهران وهناك تم قتلها والقاءها في البئر ومنهم من قال انه تم حرقها


ـــــــــــــــــــــــــــ

قرأت هكذا قتلوا قرة العين ولم يكن لي خلفية عن البهائية
فرجعت لبعض الكتب التي ذكرها الوردي وخاصة الاجزاء التي تتحدث عن قرة العين
كمطلع النور والقرن البديع وقرأت كتاب بكاء طاهرة الذي جاء فيه بعض رسائلها
اضافة الى مقدمة عن حياتها وما كتبه الوردي

.................................



اطلعت على تأثر الادباء بها وأنها أول امرأة تقتل من اجل المساواة ونزع الحجاب
كالزهاوي وقاسم امين وغيرهم ومع ذلك من خلال قراءتي لم أرى ان نزعها للحجاب
كان مطالبة لتحرر المرأة بل ربما كردة فعل كامرأة شغفت بالعلم والاجتهاد
ولم تبلغ او لم يسمح لها لكونها امرأه بنيل الالقاب والمكانة والدرجات فيما لو كانت رجل
اضف لذكائها وسعة افقها وطموحها وولعها بمسألة الباب
ومع ذلك لا يقلل هذا من جرأتها وشجاعتها في مجتمع كان يحرم على المرأه الخروج والسفور
ومواجهتها وصلابتها لمعارضيها وتأثيرها باتباعها وعلماءها وبالعلماء

من مخطوطاتها



من اشعارها



إن ألقيت عليك نظرة، وجها لوجه، صورة بصورة،
لشرحت ُ لك كل أحزانك، نقطة بنقطة، شعرة بشعرة.
ففي سبيل رؤيتك، هببت ُ مثل نسيم الصبا،
من منزل لمنزل ، من زقاق لزقاق ، هائمة في الدروب.
تسيل الدماء من عيوني إثر فراقك ،
نهرا في نهر، يما في يم، عينا وراء عين، غديرا في غدير.
تحوم البراعم والزهور ، والزنابق بعطورها الفواحة، حول ثغرك العنبر الرقيق،
برعما فبرعما، وزهرة في حضن زهرة، وزنبقة بجنب زنبقة،
راقصة رقصة النور.
اصطادت حواجبك ، وشامتك طيور القلوب ،
قلبا بعد قلب، شفيقة، رحيمة، رءوم.

ـــــــــــــــــــــــ

Ivan Lloy الرسومات كما تخيله الفنان البريطاني البهائي

[Ali Alawi | علي العلوي · Rating 3 out of 5]

لأني لا أعلم عن البابية ولا البهائية ولا الشيخية شيئ قبل الآن ، لم يكن كتاب "هكذا قتلوا قرة العين" كافيا بالنسبة لي ، ولكن كان جيداً بما فيه الكفاية لأن يبعث فيني الرغبة لقراءة المزيد و البحث حول هذه المواضيع الثلاثة وربما عن قرة العين نفسها كونها شخصية "عجيبة" و تستحق البحث.

الكتاب هو بحث مقتضب عن هذه الشخصية ، ويعطي لمحات عن أهم المراحل في حياتها. خلال القراءة استدركت كم أن التاريخ يعيد نفسه سواء من حيث ظهور الموعود كما حصل عند باب الله و بهاء الله قديماً و ظهور أحمد البصري و جماعة السفارة. وكيف أن الناس بطبعهم يحاربون كل مجدد - أو كل من يريداعادة فهم الدين كالسيد محمد حسين فضل الله مثلاً.

البحث بالنسبة لي هنا ليس للبحث عن الخطأ أو الصواب ، أو الامتعاض من هؤلاء ، إذ أن "الأمر واضح" كل فرقة من فرق المسلمين سواء من الأقليات أو الأكثرية تفهم الدين كما تشاء ولكل منهن تفسير. البحث هو في طبيعة البشر و طبيعة الجماعات في المقام الأول!

[Asmaa Gamal · Rating 1 out of 5]

لم أتخيل أن يصل التحريف بالشيعة إلى هذا الكفر المحض!

[Isa Cheragh · Rating 4 out of 5]

عندما نستذكر فاطمة أو زرين تاج أو الطاهرة أو قرة العين أو القزوينية فالناس يختلفون على تقييم منهجها الروحي اختلاف أسمائها وألقابها ، ولكن الجميع يتفق على قوة شخصيتها وسحر أسلوبها وجاذبيتها وطلاقتها التي أسرت الألباب وحشدت الأحباب ، إن ما ذكره الدكتور علي الوردي عنها هو سرد سريع لحياتها يكشف لك عن امرأة بلغت من العلم والثقافة مبلغ فطاحل زمانها وذلك هيأ لحجتها قوة البيان فما من مجلس تحضره قرة العين إلا واتجهت الأنظار والجوارح نحوها ، إن عدد الصفحات قليلة ولعله شح المعلومات عن حياة قرة العين وتضارب المتاح منها أدى إلى الإتيان بالثابت المشهور المدون عن حياتها دون التوغل بالتفاصيل . عندما عرج الدكتور علي الوردي في نهاية الكتاب على مقتل زرين تاج أعجبت بقوة هذه المرأة وثباتها على مبدأها من غير خوف أو وجل ، إن شجاعتها لو قيست بمعايير سكون المرأة وخضوعها ودورها المحدود ذلك الزمان جعل من بدني يقشعر لمهابة ووقار شخصها

[Fatima Al-Quwaie · Rating 3 out of 5]

اضطهاد الأنثوي وفق المقدَّس الديني/ تهمة القتل: السفور ونسخ الشريعة!

يستعرض عالم الاجتماع العراقي د. علي الوردي في كتابه هكذا قتلوا قرة العين سيرة حياة (زرين تاج) الملقبة بـ قرة العين المولودة عام 1814 م، تميزت بجمالها الفتان وذكائها المفرط، وقد بدأ نبوغها بالظهور منذ صباها الباكر، تعد من الشخصيات النسائية الاستثنائية. اعتنقت الدعوة البابية ودعت في ما بين إيران والعراق إلى نسخ الشريعة الإسلامية، وتبديل تعاليمها.

يُنظر إلى قرة العين كرمز أنثوي من رموز الحداثة الدينية. اذ يمكن اعتبارها الشخصية الأولى في تاريخ الحركة النسوية الإيرانية. يصفها البعض بأنها "رمزية الأنثى المتألهة" الخارجة على التقاليد. ذهبت بإيمانها إلى النهايات؛ ولا ريب أنها تبقى الشعلة الخالدة الثائرة على الموروث الديني والاجتماعي.

[Ahmed Almawali · Rating 4 out of 5]

من الصفحاتِ الأولى نستشفُّ صفةً فريدةً غلبت على كل الصفاتِ لدى (قرة العينين) وهي قوةُ الشخصيةِ، فحتى وهي في طهران بآخر عهدها وفي فترةِ التخلصِ من أنصار البابية إثر محاولة إغتيالِ الشاه الفاشلة واضطهادهم، حتى هنا كانت تبشرُ بدعوتها وتخطبُ في النساءِ المتطلعاتِ لرؤيتها.

في هذا الكتابِ استنتجتُ عقمَ النتاجِ العربي ومحتواه بويكيبيديا، كثير من المصطلحات الشيخية / البابية/ اللاسري لم أفلح في إيجادِ مفاهيمها منها.

(إنني أعتقد على أي حال أن قرة العينين امرأة لا تخلو من عبقرية، وهي قد ظهرت في غير زمانها، أو هي سبقت زمانها بمائة سنة على أقل تقدير. فهي لو كانت قد نشأت في عصرنا هذا، وفي مجتمع متقدم حضاريا، لكام لها شأن آخر، وربما كانت أعظم امرأة في القرن العشرين)

[Sara Alawneh · Rating 3 out of 5]

من الجميل أن نخرج عن نطاق المألوف و القراءات الرّوتينيّة لنعي كتباً تسجّل وقائع تاريخيّة قد تكون الفاصلة من نوعها .. كما فعل بنا د. علي الوردي هنا .
بالرّغم من أنّها القراءة الأولى له ، إلّا أنّني أجزم أي بساطة في السّرد يمتلك !
في هذا الكتاب ، ستحلّق بعقلك إلى زمن بعيد .. بعيد جداً .. لتشهد واقعة قتل " قرة العين " و قرة العين امرأة غاية في الجمال و الكمال ، طليقة اللّسان ، فصيحة ، عالمة بالكتب السّماويّة جميعها ، مُدركة لحيثيّات علوم الدّين بأدقّ تفاصيلها ..
كانت منذ نشأتها مع " الشيخيين " و في صباها اعتنقت البابّية .. و آمنت إيماناً مطلقاً بالباب و تجديد الشريعة الإسلامية و نسخ الشّعائر و الأحكام و كلّ ما اتّق عليه .

و الباب هنا نسبة لمنشئ الدّيانة و هو الباب المعروف بعلي الشّيرازي ..


خرجت قرة العين عن نطاق المألوف ، لا باعتناقها البابيّة فحسب ! بل بقدرتها الرّهيبة على الدّعوة إلى البابية في كافّة المحافل و الأوقات و الاماكن .. و هجرت في سبيل ذلك زوجها و تركت أولادها و تمّ ترحيلها من مدينة لأخرى في العراق ..
و ما زادها ذاك إلا إصراراً و ثباتاً على نسخ كلّ ما تعرف من احكام في سبيل إيصال صوت المراة لأبعد حدّ و في سبيل تحقيق و تعزيز الحياة الكريمة لها ..
و كانت نهايتها - المتوقّعة لنا جميعاً - القتل .. و إن اختلف الرّواة في كيفيّة القتل . إلا أنه حدث و بطريقة بشعة جدا و بإجماع رجال عصرها ..

التقييم الذّي أورده د. علي الوردي في نهاية الكتاب كان أهمّ ما قرأت ، إذ ذكر فيها لو أن قرة العين عاشت زماننا و كان لها الصّيت نفسه الآن لكانت أعظم امرأة في القرن العشرين !

اوافقه بنسبة كبيرة .. فما اجتمعت صفاتها كاملةً في امرأة إلى الآن إلّاها !


الجميل في تجربتي مع هذا الكتاب هو التّوسع في الدّيانات التّي مرت على أهل العراق خاصّة ..
فأن تخرج و أنت تملك و لو النّزر اليسير عن الشيخيين و اللّاشيخيين ، البابيّة ، البهائية و غيرهم ، هي نقطة تسجّل لصالح الكتاب و الكاتب .. فأنت على علم و لو بتاريخ بضع سنين من زمن قديم قديم قديم !


أحتار في التقييم ؛؛ فليكن 2.5 قلباً و 3 ظاهراً

[مصطفي سليمان · Rating 1 out of 5]

مشكلتي الاساسية مع علي الوردي الاتي
تغليبه علي الفكرة الخاصة به انها هي الصحيحة وان ما ينتمي له بالضرورة منطقي

يعني هنا مثال واضح

الكتاب يحكي عن سيدة اسمها قرة العين اعدمت بسبب اتهامات بالكفر في اطار المذهب الشيعي او البهائئ او البابي او اي شئ من ذكره ف النهاية السيدة قرة اتعدمت

دي القصة

علي شخص متخصص في علم الاجتماع عند سرده للقصة دي يوضحلي عدة نقاط المجتمع العراقي
تقبل البهائين او الاقليات بصفة عامة
اجتماعيا المجتمع مدي تقبله للاختلاف
اي جوانب

لا هو الكلام عبارة عن ملو وحشو علي المعتقد داخل المعتقد و اراء السيدة دون حتي التنويه او محاولة شرح يعني ايه الكلام دا

لم استفد اي شئ
لم أفهم اي شئ

[Bibliomania · Rating 3 out of 5]

بدايه غير لطيفة ,قرائتي الأولى ل علي الوردي... وكذلك لم اسمع من قبل بالبهائية والشيخية والبابية..لهالسبب كان تقييمي له بهالدرجة.
حاول الكاتب شرح ما حدث في تلك الفترة لكن صراحة لم اجد ما يدعو للأفتخار بما قامت به "قرة العين" وحقيقة كلما اقرأ عن هكذا فئات من الناس ازداد يقينا بأن الدين اصبح من اسهل الوسائل لتحقيق ما تريد بشتى المجالات بل ربما من فترة بعيدة ... من يقرأ هذا الكتاب قد يتفق او يختلف مع ما حدث لكن بالنسبة لي كثير من احداثه هي موضع اشمئزاز,فقد صدق من قال "شر البلية ما يضحك".

[Mohd Abbas · Rating 2 out of 5]

زرين تاج أو قرة العين آية في الجمال ونابغة في الذكاء اعتنقت مذهب الشيخيين والبابية وتنقلت وحوربت وذاع صيتها وقُتلت في نهاية الأمر،
ليس لدي خلفية في البابية والشيخين وغيرها من المذاهب فوجدت الكتاب مشوشاً وغير واضح بسبب عدم درايتي بمحيط الأحداث ، بالاضافة إلى أن الكتاب مقتطع كتاب للوردي عن تاريخ العراق

[ُEmanMarhoon · Rating 3 out of 5]

هكذا قتلوا قرة العين / الطاهرة قرة العين

إن انتشار الفتنة في البحرين وذلك بانتشار نشاط جماعة السفارة كما نطلق عليهم أو جماعة الأمر البابية كما يطلقون على أنفسهم من أكثر الأمور التي أثارت فضولي لمعرفة تاريخ نشأة البابية أكثر لا سيم أنهم جماعة سرية وما ينشر لهم حاليًا لا يتم للإسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد كما أن قراءة كتب عن الخارجين عن الجماعة لم تأتي كاشفة عن أي تعاليم أو ما يدور داخلها لذا تعرفت على الطاهرة قرة العين من خلال كتابين الأول هو هكذا قتلوا قرة العين للدكتور علي الوردي والآخر هو الطاهرة قرة العين للبهائية كلارا أيدج

أما عن كتاب الوردي فلولا إلاختصار فيه لكان كتاباً وافياً تعرض فيه لحياة الطاهرة منذ صباها فهي ليست كمجايلي عصرها من بني جنسها فهي التي ولدت في عائلة من العلماء فأبوها هو الملا صالح القزويني وعمها تقي القزويني ، كانت الطاهرة تحضر دروس أبيها من خلف ستار في زمن لم تكن المرأة مسموحاً لها بالتعلم كل ذلك ساهم في ابراز ذكائها ذلك أنها أمتلكت ذاكرة استثنائية وقوة بيان جعلت رجال عائلتها يخافون من مقارعتها في الحديث ولكن الطاهرة كحالها من البنات تم زفافها على ابن عمها وذهبت معه إلى العراق ليطلب العلم بينما كانت بذرة الشيخية تنمو في أعماقها وهو عكس ما يعتقد به زوجها و عمها

وبعد أن أصدر عمها فتوى تكفر الشيخين وازدياد الشقاق بينها وبين زوجها بدأت في الت��اصل مع السيد كاظم الرشتي وتستفهم عن الأمور التي تستغلق عليها حتى قررت للرحيل لكربلاء للقاءه ولكن خبر وفاته الذي يبق وصولها ما ورث في قلبها حسرة وكمد لتنصرف للتعبد والزهد حتى أتاها أمر الباب فأمنت به لتصبح من حروف الحي ال ١٨ وعندها فقط بدأت في القاء الدروس للنساء والرجال من خلف حجاب رغم التقية التي أمر بها الباب هذا وقد أصبحت الشغل الشاغل بين جميع أهل البلاد لغرابة أن تكون امرأة بمثل هذا العلم ، سرعان ما أثارت الدروس التي تلقيها غضب العلماء ما جعلها تغادر الى بغداد ومن ثم العودة إلى ايران من جديد

إن جرأة قرة العين وغرابة التعاليم التي تقر بها محط غيض السواد الأعظم من الناس حتى بين البابيين أنفسهم فهي ذاتها قد تجرأت بالظهور بلا حجاب في الاجتماع المقام في بدشت ، ورغم كل ذلك واصلت الطاهرة دروسها حتى تم القاء القبض عليها تزامناً مع قتل الباب ما جعل بعض البابيين يطالبون بالثأر محاولين بذلك اغتيال الشاه ناصر الدين وهذه الحادثة كانت الفيصل في حياة البابيين الذين أنزل عليهم سخط الشاه ليمنعوا فيهم القتل وهو وقع على الطاهرة كذلك

أنا عن الرواية فهي تشويه حقيقي لسيرة الطاهرة وكون الكاتبة بهائية جعل كتابها متحيزة جداً ، فهي حولت زوج وعم الطاهرة إلى أعداء لها منذ البدء كما أنها جعلت العديد من أفراد عائلتها بابيين كذلك حورت خلاف الطاهرة من القدوس في بدشت إلى خلاف صوري وأنهم فعلوا ذلك اتفاقاً ، علاوة على ما جعلته من محبت الناس لها حتى عند سجنتها ، كما إنها جعلت قرة العين تؤمن بالبهائية بينما كان بهاء الله في السجن حين وفاتها وما جعل روايتها تفتقد للمصداقية والحياة بل إنها لم تذكر الأزلية في معرض حديثها بحكم اعتناقها البهائية

وعليه أنصح بقراءة كتاب الدكتور علي الوردي بينما لا أنصح ابداً بقراءة رواية كلاريج

[Fatima Mubarak · Rating 5 out of 5]

زرين تاج او قرة العين شخصية نسائية فذة غاية في الجمال والذكاء(حسب الكتاب)
اعتنقت مذهب الشيخيين ثم البابية واخذت تسعى لنشر تعاليم البابية من كربلاء الى الكاظمية الى ايران انشقت حاولت نسخ تعاليم الدين القديمة...لها اتباعها ومريدوها
وضعت تحت الاقامة الجبرية اكثر من مرة الى ان قتلت على اختلاف روايات مقتلها
يقول الدكتور علي الوردي في اخر الكتاب:
اني اعتقد على اي حال ان قرة العين امرأة لا تخلو من عبقرية وهي قد ظهرت في غير زمانها،او هي سبقت زمانها بمائة سنة على اقل تقدير، فهي لو كانت قد نشأت في عصرنا هذا، وفي مجتمع متقدم حضاريا، لكان لها شأن آخر، وربما كانت اعظم امرأة في القرن العشرين...
كتاب قيم جدا فيه بعض المصطلحات التي تحتاج مني للبحث أكثر

[Lina AL Ojaili · Rating 2 out of 5]

في احد الايام بينما كان العلماء مجتمعين في خيمة , فاجأتهم قرة العين وهي تدخل عليهم سافرة الوجه و متزينة , وكان هذا على خلاف عادتها , وكأنها ارادت بعملها هذا ان تنسخ حكما من احكام الشريعة و هو تحريم التبرج , فأثار دخول قرة العين على القوم بهذه الصورة ذهولاً عظيماً , فأخذت الناس الدهشة , و وقف الكل حائرين امام هذا المظهر الغير منتظر , حاول البعض اخفاء وجوههم بأيديهم , ووضع آخرون رؤوسهم تحت عباءاتهم لكي لا يقع نظرهم على وجه قرة العين , ولم يملك واحد منهم نفسه فعمد الى رقبته فحزها بسكين ! و آخر استل سيفه لكي ينقض عليها لقتلها , لانها اسفرت عن وجهها وتزينت
-------

[هند محمد · Rating 3 out of 5]

دا ايه الجبروت دا !
كما نقول ( ست بمليون راجل ) :D

" قرة العين "
امرأة قل أن نجد لها مثيل
حقيقة اذهلتني
على الرغم من اختلافنا الشديد مع الشيعة وفساد العقيدة أو الدعوة التي كانت تبشر بها وما تحتويه من كفر صريح ، إلا إنه من باب الإنصاف لهذه المرأة فهي عظيمة بحق.

[حسن · Rating 3 out of 5]

كتاب عن قرة العين التي حملت راية البابية و نشرت المذهب في ايران و العراق الى ان قتلت

[Osama · Rating 4 out of 5]

حكاية السيدة قرة العين يحكيها الدكتور علي الوردي، وهي إمرأة نشأت في بيئة متدينة في مدينة قزوين بداية القرن التاسع عشر. وتميزت منذ طفولتها بالذكاء وسرعة التعلم، وواصلت دراستها الدينية والأدبية حتى بلغت درجة مكنتها من مناقشة العلماء في المجالس العامة واشتهرت قصائدها. اتبعت مذهب الشيخية ثم اتبعت العقيدة البابية (والتي تحولت لدين البهائية المنحرفة لاحقا). تعرضت قرة العين للانتقاد الشديد بسبب كشفها لوجهها أمام العامة، ثم تم احتجازها ومحاكمتها بتهمة اعتناق البابية وتم اعدامها بتهمة الافساد في الأرض.

[Tareq Fares · Rating 3 out of 5]

قرة العين؛ إمرأة فريدة بالحسن، طليقة اللسان، فصيحة البيان، عذبة المنطق، شهية الكلام، جسوراً مقدامة، ومن منظومها بالفارسية والعربية ما يطرب الاديب، ويخلب لب الأريب؛ ولدت في قزوين عام 1814م وكان اسمها زرين تاج، لدت في بيت علم فقد كان والدها الملا محمد صالح احد علماء قزوين كذلك عمها الملا محمد تقي فاخذت العلم مباشرة من والدها وعمها.

غير انها كانت تبحث عن عقيدة جديدة تستنسخ بها الاسلام او تعاليم محمد كما قالت، وربما لانها كانت تشعر بالظلم تجاه القيود التي يفرضها المجتمع على المرأة وربما لانها كانت ترى أنه زمن التغير والتبديل في المجتمع الذي كانت تعيش به. في النهاية امنت قرة العين بالدعوة البابية وتبنت امر استنساخ العقيدة الاسلامية وظهور دين جديد

عموما وان اختلفنا مع ما جاءت به فهي كما وصفها الدكتور علي الوردي إمرأة سبقت زمانها بمائة سنة على أقل تقدير.

هذا الكتاب يعتبر نص مستقطع من الجزء الثاني من سلسلة (لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث) والعنوان من اختار الناشر. اعتقد من الافضل لو تقرأ السلسلة من البداية لو كنت تملك الوقت الكافي لذلك فهناك الكثير من المصطلحات المذكورة غير واضحة اعتقد انه تم التعريف بها في السلسلة قبل الوصول الى هذا النص.

بالنسبة للاسلوب في بدايته اصبت بالملل ربما لكثرة المصطلحات التي كان يتوجب علي البحث عنها لمعرفتها ومن ثم مواصلة القراءة من جديد او ربما لانه كان ينقل من كتب اخرى تختلف في الاسلوب عن اسلوب الكاتب.

رغم ذلك يبقى الكتاب غير كافي لمعرفة من هي قرة العين.

[Soad · Rating 3 out of 5]

قرة العين كنت شخصية عظيمة، قوة، مجنونة.

This book only offered an overview of who she was according to Babi traditions. The author did not give enough information from other historians and the research was lacking but overall I liked reading about that time in Iraqi/Iranian history.
‎قرة العين
Believed she was oppressed by her husband and hated him because she thought she was more intelligent and gifted than he was. but I have to ask the question if she was so oppressed how did she manage to abandon her family and kids to study and lecture in Karbala and in the Kadhim for so many years and have such a large following?its not like anyone at that time could protect her from her own family. If her family really oppressed her they would not have gone to all that trouble to get her out of prison, nor would they have let her preach her new religion…in the end I believe that she was a troubled women going through some kind of identity crisis fueled by her extensive religious background , she found an output in a new religion/revolution to vent her frustrations.

I agree with wardi, when he says she was not of her time, if she was around in this century certain groups would be worshipping her as an idol which I think she wouldn't mind so much judging by her character.

[عبدالله الموسى · Rating 3 out of 5]

أورد هذه القصة في المجلد الثاني من كتابه
"لمحات من تاريخ العراق الحديث"

لم يذكر الوردي رأيه على الأطلاق ، وأنما أكتفى بسردها
وترك لنا الحكم

الذي استفدته من القصة أن أي عقيدة مهما كانت غريبة هناك من سيصدقها ويتبعها ..

شخصياً أرفض ردة الفعل الوحشية التي قاموا بها تجاهها هي وأتباعها فالقتل والتنكيل مرفوضٌ تماماً ، وربما عاندت قرة العين بسبب هذا العداء

ولكني مؤمن تماماً أن ماجاءت به كان عبث بكل المقاييس !!

فهي أباحت الزنا لفترة قصيرة ، زعمت أنها فترة مابين الرسالتين
رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ورسالة الباب !!

وزعمت أن القرآن قد نسخ وإنتهى زمنه وسيأتي كتاب جديد !!

بغض النظر عن القبول والرفض ، إلا أن القتل مرفوض
والحجة لا ترد إلا بالحجة
فلا يلجأ للقتل إلا ضعيف

[زنبيان · Rating 2 out of 5]

قرأت هذا الكتاب أخذا بنصيحة الأخ العزيز محمد خليل و ذلك في سياق مبحث في الشيخية تفرع إلى البابية و التي تختصر سيرة قرة العين مراحل نشوء هذه الفرقة ... و على عكس بقية كتب الوردي لن يكون الكتاب لطيفاإلا لمن هم من المهتمين بهذا الموضوع

[Zainab · Rating 1 out of 5]

قرة العين نموذج للمرأة التي يريدها الكاتب في كتبه الأخرى.. لا يهم المبدأ، المهم التحرر!

[Esraa · Rating 3 out of 5]

معلومات جديدة بالنسبة لي عن الشيخية والبابية وكل هذه المذاهب أو الفِرق، كانت بداية جيدة مع د.علي وأعتقد أني هبدأ أركز مع مؤلفاته.

[Mahmoud Aghiorly · Rating 4 out of 5]

يتحدث كتاب هكذا قتلوا قرة العين للكاتب علي الوردي عن شخصية إنثوية تاريخية فريدة تدعى قرة العين القزوينية , هذه الأنثى كانت لها حظ وافر من الجمال و الشخصية القوية , والذكاء واللسان الفصيح , واحدثت زوبعة فكرية في مجتمعها فقط لانها نادت بالتغير و تطوير المفاهيم الثقافية المتراكمة وحين تقرأ هذا الكتاب , عليك ان تحيد المفاهيم الدينية جانباً , وتنظر إلى القصة و السرد من منطلق اجتماعي نضالي فكري خالص , فلا توقع نفسك في أهلية الملة التي تنادي لها االشخصية من عدمها , فنحن هنا نتحدث فقط عن أنثى , ذكية و جميلة , عارضت التيار الفكري المحيط بها , عارضت والدها , زوجها , محيطها , قررت الهجرة عن الوطن لكي تلاحق افكارها و آراءها , بدأت تعبر عن نفسها , ترفع صوتها , تناقش , تحاجج , ترسل الرسائل مستفسرة , تحضر الخطب منصتة , تدرس , تعظ , تنفعل , تقوم بكل شيء , لكي تقول , انا هنا , لدي رأي , نحن نتحدث عن شخصية انثوية , نادت بحقها في ان تكون منتجة , مفكرة , تضيف للمجتمع قوانين , افكار , واقتراحات , تشعر انها جزء منه , لها حقوق و عليها واجبات , شخصية تعطي للانسان صورة حول الكفاح , الدفاع عن الفكر والاصرار والعناد , ولكنها و كحال الكثير من الاناث في مجتمعنا , حين كان يفشل الذكور في مقارعة فكرها , كان النقد يأتي دوماً على أنثوتها دون فكرها فلم يتم تقيمها الا على ملابسها و مظهرها الخارجي و تصرفاتها , متناسين كل ما تقوله من افكار و آراء , إذ ذكر الكتاب ما مفاده " ان سفور قرة العين ( السفور هنا يقصد به اظهار الوجه ) تلقاء تلاميذها اثار خلافا بين رجال الدين و قام بينهم الجدال والشقاق على قدم وساق " فقاموا بحبسها حين من الزمن لدواع اخلاقية , و من ثم اضطرت للرحيل مرارا خوفا من المواجهة المباشرة مع ذكور محيطها و درءا للخطر , حتى كتب خصومها للحكومة فاعتقلت و اتهمت بالوساوس الشيطانية التي تمكنت منها وسيطرت على افكارها , فباتت كحال معظم جميلات الفكر والشكل في التاريخ , اللاتي تصنعن الخلاف حول كل ميزاتهن الفكرية والشخصية , الخلاف الذي يطرح التساؤل حول ما ان كانت تلك الميزات مكتسبة مستحقة , او مجرد زاوية اخرى لجمالها الخارجي لا اكثر , وبقي السجال الفكري بينها وبين ذكور مجتمعها على هذا الحال , حتى طفح الكيل بها فنودي بقلتها و قتلت ! و حين مر الزمن , وعلم الناس ما علموا من قصتها , لم ينصفوها أيضاً , ولكن عزوا كل ثورتها الفكرية لتلك , أيضاً للرجل , اذ تم تعليل ميلها لتجديد الشريعة بأنها كانت تبغض زوجها و كانت تريد تجديد الشريعة لكي تكسب الحق في الانفصال عن زوجها لا اكثر ! تقيمي للعمل 4/5 و هو عمل مميز ينير في عقل الانسان رمزاً من رموز التغير التي اغفلها التاريخ , فقط لان هذا الرمز من فئة دينية مغايرة , او ربما فقط لانه رمز انثوي لا ذكوري خالص !!


مقتطفات من كتاب هكذا قتلوا قرة العين للكاتب علي الوردي
-----------------
اسمها زرين تاج و هو اسم فارسي يعني التاج الذهبي
-------
تميزت قرة العين بجمالها الفتان و ذكائها المفرط , و قد بدأ نبوغها منذ صباها الباكر , كانت تحضر دروس ابيها و عمها , وكان يوضع لها ستار لتستمع الى الدروس من ورائه , وسرعان ما اخذت تشارك في المجادلات الكلامية و الفقهية التي تثار بين رجال اسرتها , وكثيرا ما كان يقول أباها , لو كانت ولداً لكانت اضاء بيتي و خلفتي
-------
تجمع المصادر البابية والبهائية على ان قرة العين كانت من أوائل الذين اعتنقوا الدعوة البابية
-------
كانت قرة العين تملك صوتا جهوريا و مقدرة كبيرة على الكلام والجدال , فأحدثت هزة عنيفة في المجتمع واصبح اسمها على كل لسان , وصار الناس نساء و رجالا يتناقشون ويتجادلون في الافكار الجديدة التي كانت تطرحها في دروسها المنزلية
-------
اضطرت قرة العين ازاء الخصومة العنيفة التي شنها عليها الملا ان تغادر كربلا , فرحلت الى بغداد
-------
خصوم قرة عين لم يسكتوا عنها , فأخذوا يبذلون جهودهم لتحريض الحكومة ضدها , وكان احد خصومها على صلة حسنة بالوالي , فأقنعه بأن يكتب الى اسطنبول في شأن قرة العين , ثم امر بحبسها
--------
حدث شقاق و جدال بين اتباعها , لانها اخذت تدعو الى تجديد الشريعة الاسلامية والى تبديل بعض تعاليمها و شعائرها
--------
نعم انها امرأة مستوة و هي في كمال الورع والتقوى , وقد اعترتها بعض الوساوس الشيطانية و تمكنت منها وسيطرت على دماغها و افكارها
-------
ان هجر قرة العين لزوجها خلافا للتقاليد الشرعية والعرفية السائدة كان بمثابة سلاح ماض في يد خصومها
-------
في احد الايام بينما كان العلماء مجتمعين في خيمة , فاجأتهم قرة العين وهي تدخل عليهم سافرة الوجه و متزينة , وكان هذا على خلاف عادتها , وكأنها ارادت بعملها هذا ان تنسخ حكما من احكام الشريعة و هو تحريم التبرج , فأثار دخول قرة العين على القوم بهذه الصورة ذهولاً عظيماً , فأخذت الناس الدهشة , و وقف الكل حائرين امام هذا المظهر الغير منتظر , حاول البعض اخفاء وجوههم بأيديهم , ووضع آخرون رؤوسهم تحت عباءاتهم لكي لا يقع نظرهم على وجه قرة العين , ولم يملك واحد منهم نفسه فعمد الى رقبته فحزها بسكين ! و آخر استل سيفه لكي ينقض عليها لقتلها , لانها اسفرت عن وجهها وتزينت
-------
تقول قرة العين في خطبتها : مزقوا هذا الحجاب الحاجز بينكم وبين نسائكم , بأن تشاركوهن بالأعمال , وتقاسموهن بالأفعال , واصلوهن بعد السلوة , واخرجوهن من الخلوة الى الجلوة , فما هن الا زهرة الحياة الدنيا .
-------

[Ebrahim yaqoob · Rating 5 out of 5]

هذه سيرة لإمراة شيعية ساهمت في تأسيس العقيدة البابية، قيل عنها انها اية في الجمال والكمال وفريدة من نوعها في التاريخ الشيعي والاسلامي، عاشت في الوسط الديني بين ايران والعراق، حينما تقرأ سيرتها تشعر انها امرأة ليست كسائر النساء، فهي علاوة على ماتميزت به من جمال فاتن كانت تملك ذكاء مفرط ولسان فصيح وبليغ، وكثيرا ما كان ابوها يظهر اسفه على انها لم تكن ولد. وهي اذا تكلمت أذهلت المستمعين عن انفسهم لشدة تأثرهم بها. كانت تملك مقدرة كبيرة على الكلام والجدال، فأحدثت في المجتمعي الكربلائي هزة عنيفة وأصبح اسمها على كل لسان. وكانت هذه المرأة تكشف عن وجهها للمقربين لها من الرجال فكانو ينبهرون من جمالها.

«قرة العين» هو لقب لامرأة ايرانية اسمها «زرين تاج» ولدت عام 1814م في قزوين، وهي من اسرة دينية وعائلتها ذات جاه ومكانة اجتماعية وعلمية، والدها هو المجتهد الملا محمد صالح اكبر فقهاء قزوين.

والملاحظ في سيرة «قرة العين» انها كانت تبحث عن التجديد في العقيدة، ولانها كانت تشعر بالظلم تجاه القيود التي يفرضها المجتمع على المرأة وترى أنه زمن التغير والتبديل في المجتمع، حاولت نسخ الشريعة الاسلامية والاتيان بدين جديد. ودفعت حياتها ثمنا لهذه المحاولة، وقتلت بطريقة بشعة.

وصفها الدكتور علي الوردي انها إمرأة ظهرت في غير زمانها او هي سبقت زمانها بمائة سنة على أقل تقدير.
هذا الكتاب شيق جدا وتسطيع ان تقراءه في ساعة

[Fatimah · Rating 3 out of 5]

لا اعتقد ان قوة وثبات قرة العين شيء محير ويستحق التمجيد فهذا الشيء تجده في كثيرين ولايعد دليل على ان الشخص سيء او جيد على سبيل المثال صدام حسين برغم جميع جرائمه الوحشية كان معروف عنه المعنويات العالية في السجن الذي اشبه بالجحر والابتسامة وبرودة الاعصاب عندما شنق ،فهل هو ياترى يستحق المجد لذلك ؟ او هذا دليل على عظمته ؟وانا اعتقد ان قرة العين شخصية متعطشة للشهرة والسلطة وليست مكترثة بالدعوة انما دعوة البابية كانت هي وسيلتها للشهرة والسلطة والتقدير وجذب الناس وكانت لديها مؤهلات الداعية ولو انها حقا شخصية مؤمنة بعقيدة ما ماكانت لتتبدل افعالها من نقيض لـ نقيض بين ليلة وضحاها ! كاتبرجها مثلا انما كانت تسحق مبدائها في سبيل الوصول للسلطة لا تختلف عمن يصنع فيديوهات قذرة او شادة او مقرفة او غبية في سبيل الشهرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي

[Amal Yusuf · Rating 3 out of 5]

هكذا قتلوا قرة العين
للدكتور علي الوردي
استقراء لسيرة ذاتية لشخصية نسائية "قرة العين" أثرت في المجتمع بصورة بالغة لمجرد كونها مختلفة
ليس لكونها واجهت تعاليم الشريعة وروجت لوجوب نسخها واستبدالها بتعاليم جديدة تواكب العصر
ولكن لكونها "إمرأة" وتبقى المرأة على مر العصور عقدة الجميع
فلا صوت يجب أن يسمع لها ولا حضور
وليس من المقبول أن يعلو صوتها سواء أكانت على حق أو خلافه!

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

بشغف ولا اخفي سرا وجدتني مدفوعا لقراءة هذا الكتاب فقد اعجبت بهذة المراة من خلال بعض السطور التي قرأتها عنها في كتاب حقيقة البهائية للدكتور مصطفي محمود من بضعة سنين , و بأختصار شديد فهذة المرأة هي الشخص الوحيد الذي ظل علي مبداءه من كل جميع اتباع البابية حتي وهي علي خطوة من الموت .. تبراء الجميع من هذة الدعوة "المختلة بالطبع" الا هي وحدها ظلت علي ما هي علية ... هذا بالطبع بجانب قدرتها في التأثير علي من حولها بكلامها و افكارها و جراءة مواقفها .. و لعل افكارها هي التي اوحت للبهاء ان يتخذ لنفسة هذا المسلك بعيدا عن البابين
حقا هي امراة فريدة في زمن لم يكن للمراة فيه دور غير الانجاب

[Hanan Fardan · Rating 4 out of 5]

من خلال هذا الكتاب ستعيش تجربة امراة سبقت زمانها بمائة عام؛ حتى قتلت بصورة بشعة، فهي امراة تتبنى أفكار متطورة جدا عما وصل إليها مجتمتعها آنذاك، فهي أسفرت عن وجهها وارتقت المنابر وصارت تخطب كالرجال ولها مؤيديها الكثر ولكن أعدائها أكثر؛ فهذا أول حدث من نوعه في تاريخ العراق.


هذا الكتاب أشغل فيني الرغبة بالبحث عن البهائية والبابية والاطلاع على انتقادات أخرى لكتاب آخرين لمعرفة الأبعاد الأخرى، خاصة أن رواية مقتلها متعددة.

[Khalad Al-Rowaie · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب مختصر لتفاصيل طويلة كتبها الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات من تاريخ العراق الحديث.
شخصيا انا مهتم بهذه المراة وما لعبته من دور نسوي في تلك الفترة - وهناك مراجع ومصادر كثيرة تسلط الضوء على دورها الريادي في هذه المسألة.
فـ(زرين تاج) وهو اسمها الأصلي لعبت دوراً كبيراً في تثبيت دعائم الدعوة (البابية) أو (البهائية) حاليا

[Raquel · Rating 2 out of 5]

لم يكن الكتاب شيقاً

لكن فهمت الفكرة العامة منه
مؤسف جداً استغلال اسم الدين اسوأ استغلال
بعض رجال الدين عندما يغضبون من ردود وعقيدة شخص ما يبيحون قتله بحجة الكفر والإرتداد
وللاسف بعض الناس تتبع وهي عمياء ...هذا سبب من اسباب فساد مجتمعاتنا

لن الوم الغاضب الذي يكفر بل الوم الجاهل الذي يتبع!