Jump to ratings and reviews
Rate this book

ورثة الفردوس

Rate this book
ورثة الفردوس قوم من خلاصة خلق الله, ورثوا الرضوان بما قدموا من أعمال كلها عبودية خالصة لله, وعبادة موجهة إليه وحده, وقد حدد الله تعالى صفاتهم في سورة المؤمنون.
ومن أول صفاتهم: الخشوع في الصلاة. (قد أفلح المؤمنون*الذين هم في صلاتهم خاشعون). والخشوع في الصلاة ينشأ عن خشوع القلب أولًا, وخشوع القلب ينشأ عن عدد من الشعائر الإسلامية تتركز كلها في طهارة الظاهر والباطن, إستعدادًا للوقوف في مناجاة تتسامى بالعبد إلى رحاب سيده سبحانه, وتعرضه لنفحاته المتواترة, وتوفيقه وامداده بنور الهدى, وثبات اليقين. وتبدأ هذه الشعائر من تطهير الثوب البدن, ثم الوضوء, والأدب, وإستحضار لهيبة الإلهيه, إلى غير ذلك من أعمال الإعداد للصلاة, وغيرها من شعائر الإسلام, التى جهلها المسلمون, فاضطربت أحوالهم, ولم يعد لهم خلاص إلا باحكام وتصحيح عبادتهم على الوجه الذي أراده الله تعالى.
وقد إستطاع الداعية الإسلامي الشيخ عبد الحميد كشك أن يبرز هذا الموضوع بما يفيد أكبر وأوسع قاعدة ويرجى لها القبول بحوله وقوته, وبما يبصر المؤمن بالقيمة الدنيوية والآخروية لأهل القبلة جميعًا, حتى يتم لهم مايريدون من النصر والتمكين في الأرض, وعلو الكلمة بين أمم العالم كله, وحتى يكونوا حقاً من ورثة الفردوس.

130 pages, Paperback

First published January 1, 1399

7 people are currently reading
121 people want to read

About the author

عبد الحميد كشك

76 books319 followers
عبد الحميد كشك عالم وداعية إسلامي ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والاسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة. وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.

عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.

بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961م، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (59%)
4 stars
1 (3%)
3 stars
4 (14%)
2 stars
4 (14%)
1 star
2 (7%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
14 reviews4 followers
October 14, 2011
ورثة الفردوس, كتاب تضمن بعض الأحكام الفقهية لبعض الأعمال التي تقربنا من الجنة, تقييّمي له بنجمتين بسبب بعض الأحكام التي أضافت لي معنى ومفهومًا جديدًا.
الكاتب لم يُسهب بالشرح, فتجد الكتاب مليء بالأحاديث والأدلة بدون حتى توضيح المعنى منها. أغلب الأعمال والشعائر التي ذكرها الكاتب يَعلم بها المسلمون ويعملون بها؛ بخلاف ما ذكر بأن البعض يجهلها. ربما وقت صدور الكتاب في سنه 1399 هـ - 1979 م له دور ذلك.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.