للشكر والامتنان طاقة عظيمة تمنح الأنسان النجاح في حياته والشفاء من الامراض التي قد تصيبه والرضا بواقعه والقناعه بما لديه وبما يمتلكه‘ هذا ما يقوله الخبراء اليوم وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وما امر به القران الكريم قبل ذلك....
قال تعالى: (فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )(النحل-114) فأمرنا الله سبحانه وتعالى بشكره ودلت الايه ان من لم يشكره لم يعبده وحده ‘ كما ان من شكره فقد عبده وأتى بما أمر به‘ ويدل على ان أكل الطيب والحلال مما منحنا واعطانا سبب للعمل الصالح وقبوله عند الله عز وجل‘ والايه أتت في سياق الامر بالشكر بعد ذكر النعم ليبين لنا ان شكره وحده يحفظ النعم الموجوده ويجلب النعم المفقودة‘ كما ان الكفر ينفر النعم المفقودة ويزيل النعم الموجودة ....
والشكر لله هي نعمة يهبها الله لقليل من الناس ، فشكر الله على كل نعمة يعود عليك بنعم أكثر، تماما كما يعيننا الغذاء الجيد والكهرباء والماء على أن نحيا حياة رغدة، ولكن الشكر لله يسدى اليك أكثر من ذلك، انه يمدك بالمتعه الروحية، ويعطيك قوة لمواصلة هذه الحياة، الحياة الحافله، الرحبة، السعيدة، الراضية والمليئة بجميع الخيرات ومصافي النعم.
عنون الكتاب باية " اعملوا آل داوود شكرا" لكن الصياغه كانت وفقا لخرافات الطاقة والتأمل ، وددت لو ان الكاتبة صاغت الشكر باساسه ومفهومه الفقهي المتوافق مع عنوان الكتاب .
من إيماني بأهمية عبادة الشكر قمت بالبحث الطويل في تفسير الأيات القرائنية والبحث في السنة النبوية وفي احوال الصالحين والسلف عن هذه العبادة العظيمة.. ومن رسالتي في الحياة وجزء من ترك أثر إيجابي في الأرض أحببتُ أن اشارككم هذا الجهد.. كما اتمنى أن استمع إلى أي أضافه تساهم في تعزيز هذا الجهد ليبقى أكثر جودة
دأت صباحاتي الماضية بقراءة هذا الكتاب و أمتن لله و أشكره كثيراً للحظة الأولى التي جمعتني بريحانة الامتنان ليس مجرد كلمات لكنه شعور غامر يملأ روحك و يريحها و يطفئ كل المشاعر المؤلمة يسهل الحديث عنه لكن تجربته أمر مختلف تماما و هو يأتي بالمران و التدرب و المجاهدة و معاهدة النفس و ترويضها فالنفس البشرية عجيبة تتحكم بك إن تركتها حتى تصعب عليك كل الشكر و الامتنان لريحانة على مشاركتنا هذا الكتاب الملهم
كتاب رائع، يذكرنا بأهمية الشكر في حياتنا، في زمن تكاثرت فيه تطلباتنا ، و قل تقديرنا لابسط النعم في حياتنا، و اعتبارها من المسلمّات من الأمور، ربما اعتب على تكرار بعض المواضيع، و لكنه لا يعيب جمالية الهدف الحقيقي وراء هذا المؤلَّف.. و عملًا بما قرأت ، الحمدلله الذي دلَّني على خذا الكتاب، و الشكر الجزيل لمؤلفته ريحانة، على كل ما سطرته في سبيل اعادة أهمية الشكر في حياتنا