على القارئ المتفهم الذي يزن الأمور بعقلانية دون إدخال العاطفة أن يعي نقاط مهمة قبل إصدار الأحكام أولا هذا هو باكورة أعمال الأستاذة إلهام الأدبية..ثانيا هذا العمل الأدبي هو عبارة عن مجموعة من القصص الصغيرة و القصيرة و كعادة هذه الأنواع من الأعمال و على رأسها أعمال عملاق و أستاذ القصة القصيرة " تشيخوف " دائما ( أو في معظمها ) تكون واضحة جلية تحمل فكرة ما تكون بسيطة في الغالب..ثالثا لقد عانت الأستاذة إلهام ( عل حد علمي ) كثيرا لتخرج هذه الأعمال إلى النور..البيروقراطية..و الطابوهات..ووضع الكاتب أو الأديب في بلادنا التي يبرز فيها كل يوم عشرات الفنانين الذين لا يمتون للفن بصلة بينما يدفن عشرات الكتاب و الأدباء أحياء..يدفنون بواسطة الكروش المنتفخة وراء المكاتب..رابعا و الله إننا في حاجة إلى قلم إلهام و أمثالها لعلنا نرقى بعقول أمتنا و نخرجها من حالة السبات الفكري و الأدبي و الذي ترعاه الحكومة بامتياز .
شكرا جزيلا أستاذة إلهام..و أتمنى أن تواصلي و تتطوري أكثر فأكثر و أن تستمعي إلى الإنتقاد قبل المجاملة لأن كل شخص و هواه..فهناك من يرى أن كتابات العباقرة من الكتاب ما هي إلا لغو و لهو فكيف الحال بالنسبة إليك أستاذة و أنت لا زلت تشقين طريقك . أتمنى لك التوفيق و المزيد من النجاح بإذن الله .
في مجموعتها القصصية الأولى تضع الكاتبة الجزائرية إلهام مزيود هموم مجتمعها،ممثلا في هم المرأة الجزائرية كنموذج والعربية بشكل عام نصب عينيها. قصص المجموعة إطارها العام إنساني لو لم تكن من هواة التصنيفات،نسوي لو كنت من هواتها،وربما يهيئنا الإقتباس الذي صدرت به الكاتبة مجموعتها"وهو من كتاب العبرات للمنفلوطي"،لما تحتويه المجموعة من نماذج إنسانية دالة ولوحات سردية موحية.
قصص المجموعة تنوعت وتفاوتت في جاذبيتها بالنسبة لي،والإبداع بشكل عام ذائقة أولا وأخيرا،فمثلا القصة التي تفتتح بها الكاتبة المجموعة أعجبتني كثيرا ، ولفتني التكثيف الذي كتبت به القصة،والدلالة التي ينطوي عليها اللقاء ذاته.
ووتنضم لهذه القصة رفيقاتها أحلاهما مر،الجوع الكافر،العرافة،النخاسة الحديثة فكلها تمتاز بالمعالجة الجيدة لموضوعات تبدو مكررة أو معروفة،إضافة إلى عنصر اللغة التي سنتحدث عنها حديثا مستقلا.
هناك أيضا قصص من قبيل الأرض ليست لمن يخدمها،نجاح فاشل،إنه رجل،سيد الحبايب لا أدعي أنها أعجبتني جدا ولا أقول أنها لم تروقني ،فقط أدرجها في التصنيف الثاني لقصص العمل بالنسبة لي ولذائقتي المرهقة.
هناك قصتان أريد التنويه بهما بشكل خاص،الأولى عنوانها عرافة ولتنكير العنوان دلالة في إعتقادي على إستشراء هذا النوع من الدجل،كما أن مضمون القصة يفضح ما نرفض الإعتراف به من أن كثيرا من أفراد مجتمعاتنا الموصوفة دوما بالمتدينة،لا يتورعون عن اللهاث وراء بائعي الخرافات ومروجيها،مادام ذلك في ظنهم سيحقق لهم فائدة مرجوة،أو حلما طال إنتظاره،وحقيقة لا أعلم لمن يوجه اللوم والنقد تحديدا على هذه الحال للفرد أم للمجتمع أم للدولة أم للجميع.
القصة الثانية هى عمى ومناط الإعجاب بها العرض المؤثر للكيفية التي قد يفكر بها أحدنا،حال يقينه من فقدانه لإحدى حواسه الرئيسة وتصوره لحياته ومصيره ومصير المعلقين به بعد أن يتحول من شخص مبصر إلى فاقد للبصر،والمقاربة مع أحوال من منعهم الخالق لحكمة نور الإبصار وكيف تكون حيواتهم،ومن ثم نفاجأ بالنهاية التي تحيل مسار القصة في تحول غير متوقع كما سيرى من سيقرأ.
لغة العمل جاءت سلسة وجذابة في مواضع،وفي مواضع أخرى عادية لا أكثر ولا أقل،وربما كان تفوق السرد على الوصف أحيانا يصبغ بعض الأعمال بصبغة التقريرية عن غيرها،وهو ما أصيبت به بعض القصص لكن الغالبية نجت بحمد الله .
والمجمل الذى نتهي إليه أننا نشهد بروز موهبة شابة معنية ومهمومة بكثير من القضايا الإنسانية والحياتية المحيطة بها،وأن إنشغالها هذا يترجم في صيغة إبداع نراها تحاول من خلاله إضاءة الكثير من المساحات المعتمة ،للمسكوت عنه في مجتمعاتنا المنكوبة بمفاهيمها المغلوطة وعاداتها الوثنية في غالب الأحيان.
لذلك تأتي إلهام وغيرها من أجيال الكتاب والكاتبات الشابات لمحاولة إحداث أكبر قدر من الضجيج،عل من يستمع أن ينتبه فيعي أو يحاول أن يفيق.
ملاحظة أخيرة تتعلق بغلاف المجموعة:الغلاف من تصميم الكاتبة والمصممة المبدعة ياسمين ثابت،حقيقة راقني الغلاف كثيرا تصميما وإخراجا، تسلم ايديكي يا ياسمينة :)
بالتوفيق لكاتبتنا الواعدة في مقبل أعمالها وأتمنى لها القدر الذي تستحقه من النجاح والتحقق. :)
C'est magnifique! J'ai vraiment adoré! En ces quelques pages et avec une simplicité déconcertante et profonde, l'auteur a cerné les maux les plus dévastateurs qui rongent non pas seulement la société algérienne mais aussi toutes les sociétés arabo-musulmanes.. Bravo Ilhem, je te souhaite très bon courage et très bonne continuation!
أسلوب بسيط، مباشر، و لغة جميلة خالية من الشوائب، ما أعجبني حقا هو ابتعاد الكاتبة عن التكلف، أوصلت الرسالة و أبدعت.. بالتوفيق حبيبتي إلهام و ربي معاك
أممممم.. على غير عادتِي كنتُ أصرفُ سويعات الليل الأخيرة في تفحّص درسِ التشريح اللّئيم أظنه ! كان يدور حول (الكبد) ومورفولوجيته مللتُ.. وتذكّرت أن عنوانا يذكّرني بالعروض المسرحية للأطفال يختبئ بين قائمة الكتب الإلكترونية على الهاتف.. آه ما اسمه : (عرائس الماريونات) نعم.. لمَ لا ^^ حضّرت قائمة موسيقية لطيفة: درامية على الأغلب. سماعات الأذن جاهزة أيضا. أقاومُ تجمد أطرافي وأحاول الاستمرار في تثبيت الهاتف في وضعية ملائمة للقراءة. تخطيت العشرين صفحة الأولى، أوه مثيرٌ للاهتمام. بلغتُ الخمسين وهنا سرى الدفء في قلبي، وأحسست بالألفة! أجل إلهام الجميلة.. بالألفة ! كلّ شخصيّة نسجتها بعناية شعرتُ برابط يجمعني بها. رأيتها في أعين امرأة شاطرتني مقعد الحافلة ..رأيتها في دخان السجائر الذي نفثه صاحبنا أثناء موعده بزوجة المستقبل مقابل جامعتنا وهذا أروع ما في الكتاب حينما انتهيتُ منه، أصغيتُ لآخر لحن تسرب عبر سماعة الأذن وكان ملائما لخاتمة آخر قصَّة وهنا أدركتُ أن اختيارك للماريُونات لم يكُن عبثيا وأنَّنا محكُومون بمنطق الماريونات تلك شئنا أم أبينا، تقيدنا أسلاكٌ رفيعةٌ شفافة لا تُرى ولا ندري من ينسجها لنا أو من يصلها بأطرافنا على حين غفلة منا (العرف، التقاليد، الجهل، ضيق الأفق، القسوة، معايير الجمال المتعفنة، وغيرها كثير مما صادفني خلال الصفحات)
أخيرا اتّسع ( الأدب ) لمجتمعٍ متمرّد كمجتمعنا، ولم يفقد بالضرورة حزمه أو جماليته على حد سواء. أهنئكِ على مولودك الأدبي البكر وأتلهف لأقرأ لكِ المزيد وهذه المرّة بأحداث أغنى وألذ وتعابير حارّة تشق الروح وتبعث فيها النّشوة. مررت بصورٌ ومقاطع في كتابك جعلتنِي أحاول تخيلكِ وأنت تتسورين محاريب خيالك وملكتك الأدبية لتأتي بها في كامل عذوبتها شهية وسائغة.
لازال هناك متسع من الوقت للنضجِ، لنقراتِ الحياة، لسيناريوهاتِ الزمن وكلها عوامل ستساهم في تغذية تجربتك أكثر فأكثر.. كجزائرية سعيدةٌ بما قرأت.. وسأقتني نسخة بإذن الله من معرض الكتاب القادم.. كل التوفيق لكِ عزيزتي
انهيتها صباح أمس ولكنني لم أستطع الدخول على الانترنت طيلة اليوم وحتى وقت قليل من صباح اليوم حيث كنت في محافظة دمياط - مدينة راس البر الساحلية وكان الاتصال بالشبكة ضعيف جدا ...
ارتعب في كل مرة اقرأ فيها عملا لأحدى الصديقات أو أحد الأصدقاء أو المعارف ... أحاول جاهدة أن أتحرى صدق مشاعري وأخاف أن أتهم بالمجاملة أو الرياء ولكن صدقا أراجع تقييمي ألف مرة
أخاف إن تأخرت عن القراءة لأي سبب يشعر الكاتب أو تشعر الكاتبة بالقلق من كوني مللت القراءة مثلا وفكرت اكثر من مرة أن اقرأ هذه المجموعة القصصية سرا >_< لكنني أردت أن تكون هي هنا لتذكيري ببداية موسم الصيف والقراءة
أحب القصص القصيرة وأشعر أن من يجيدها فقد أجاد اللعب على أوتار شغفي بالأدب... القصة القصيرة التي ينسب لها ظلما الكثير من الأعمال الباهتة
أخاف من الأدب النسائي ... أخاف من الموضوعات المألوفة إياها وأقول بصدق أنني تستهويني قصص المغامرات والإثارة اكثر وربما الرحلات وقصص الرعب من النوعيات المفضلة لدي.. وهنا بالفعل هذه المجموعة تحمل الكثير من الموضوعات التي تعنى بقضايا المرأة لا في الجزائر وحدها وإنما في كل الدول العربية بطرق معالجة متميزة وجذابة
حلم الزواج والانجاب وانتهاك المرأة واهانتها في الطبقات الفقيرة اجتماعيا وماديا ... حلم الموازنة بين النجاح في الحياة العملية والنجاح الأسري
وهناك قضايا اجتماعية عامة كالفقر والتناقض بين الحديث المثالي لمن يطلون علينا يوميا ويقتحمون بيوتنا في الشاشات وحديثهم الجذاب وبين حياتهم الحقيقية
تمنيت أن أجد بعضا العامية الجزائرية التي احاول فك طلاسمها على صفحة الكاتبة الشخصية وأشعر بفخر طفولي إن فهمت بعضها :D وقد كانت رحيمة بنا ان انتقت مفردات يسهل فهمها
صعب أن اختار ��صص بعينها ولكن الجوع كافر كانت أكثر ما علق بذاكرتي
حلم الشهرة وعمى كانتا طريفتان نوعا ما
X كانت مؤلمة نظرا لمتابعتي لصفحات المفقودين على الفيسبوك وتكرار هذا السيناريو مع الكثير من امنيات أصحاب الصفحة ومتابعيها بأن يظهر أهل الأطفال الذين يتم الإلقاء بهم هنا وهناك بنفس الكيفية
اجمالا هي تجربة جميلة من كاتبة جميلة الروح وينعكس هذا الجمال على قلمها... وأشكر لها فضلها في كوني احتفظ الآن بكتابها في نسخته الورقية في مكتبتي
أنتظر المزيد من أعمال الكاتبة إلهام مزيود بالتأكيد ^_^ ♡
أعطيه خمس نجوم دون تردد، وأقولها واثقًا: لستُ خائقًا على الأدب الجزائريّ، وأيدي الشباب تخطّ مثل هذا الإبداع. هذه المجموعة القصصية وعلى قِصرها إلّا أنها لم تكن قاصرة على إضاءة جوانب مظلمة من مجتمعنا الجزائريّ، جوانب غير مصطنعة أو مُبالغ في وصفها فما إن تنتقل من قصة لأخرى حتى تتزاحم في رأسك الكثير من الأمثلة والنماذج عنها في بلدك، حيّك أو حتى بين أقرب الأقربين لك .. عن الفقر والبطالة، عن ظُلم المرأة، عن الزيجات القَسرية، عن الأحلام المبتورة، وعن نظرة المجتمع... لطالما آمنتُ بقدرة الأدب على وصف أدق مشاكل المجتمع ورسمها بالكلمات، ولطالما آمنتُ أيضًا بإمكانية إجتماع كل هذا وَ جمال العبارة والأسلوب.
أحب حظي في الكتب كما أحب أصدقاء الكتب ..إلهام مزيود إحداهم ، لقد أجلت قراءتي لليوم من أجل عرائس الماريونيت ولم أندم ! إهداء على إهداء .. هذه القصاصات الجميلة التي زينت رحلتي من العاصمة إلى الوادي جعلتني كل مرة أنظر قبل الراكبين وكأني أستجديهم حروفا لأصف بها وعبارات لأمدح بها ولكنها لا تنجد ولا تنقذ..فما كان مني إلا أنني استجمع بعض قدراتي القودريدزية وعولت أن أكتب كلماتي لأختي إلهام أشكرها على ما أضافة لساحة الأدب وتأكد عندي أن الأدب يختار أهله وقد إختارك يا إلهام أما عن العرائس "هذه الرسائل ليست فقط للأشقياء الذين لم تسعدهم الدنيا يوما بل هي للذين ظنوا أتهم في منعمين أدركوا بؤسكم فأنتم أيضا بائسين ! او ربما لا ..فالبعض قد تخلى عن الإنسان فيه منذ سنين ! من أول الصفحات تعرت أمامي كل كذبات مجتمع المرضى وما أكثرها ولكني تداركت نفسي: لماذا نتعلق يا ترى حدّ الجنون !! من أول وهلة أحسست أن العرائس لن يسليننا كعادتهن ..العرائس غير العرائس وكل نهايات الأفراح حزن ، حزن سينسيك مرات لما أصلا أنت حزين .. لقد غصت مع العرائس في مشاكلنا فكنت أقرأ وأقول " هذه واحدة وهذي زوج وهذي الثالثة .." ثم وجدتها..إنها هي عروسة المريونيت تلك التي إحتملت فوق طاقتها فأضاعت كل ما تملك ضاعت حياتها لأنها كانت مجرد عروس مريونيت ..لعبت بها كل الأيادي ورقصت حتى انهكها التعب فسقطت بعد أن عطبت والتفتوا لعروس اخرى ولسان حالها يقول :نحن الذين خلقنا لغيرنا! رغم الألم إلا أنه ألم بطعم خاص ! J’aime bouquous ces gestes s’il vous plaît répétez de les faire كيما قال القاوري
بدايتي مع إلهام كانت منذ عدة سنوات وذلك عندما أجرت معي حوار صحفي لصالح جريدة المقام الجزائرية ، وقد لفت انتباهي في إلهام طريقتها في صياغة أسئلة الحوار المتميزة التي طرحتها عليَّ والتي أشعرتني بأنني أمام أديبة وليست مجرد صحفية تجري حوارًا تقليديًا.
وتمضي الأيام بسرعة وأجد بين يدي أول نتاج أدبي للجميلة الجزائرية إلهام مزيود والتي شرفتني بحصولي على نسخة خاصة من الكتاب كهدية.
في مجموعتها القصصية الأولى ، أبحرت بنا الكاتبة الشابة في رحلة أدبية وإنسانية شيقة وممتعة ، نجدها تارة تتحدث بلسان شيخ وتارة بلسان امرأة مهزومة وتارة أخرى بلسان رجل أضاع طريقه وهكذا تنوعت القصص واختلفت ولكن جمعها تدفقها الإنساني وغوصها في المشاكل الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الجميع دون استثناء.
ومن القصص التي لامست شغاف قلبي : أحلاهما مر ، لقاء الزهايمر ، غربة ، أرقام خيالية ، بائع السعادة ، خلل نفسي ، عمى.
وهناك قصة لم أفهمها جيدًا لاعتمادها على اللهجة العامية الجزائرية وهي : النخاسة الحديثة.
وأحب أن أشيد باختيار الكاتبة لعنوان الكتاب فهو ملفت للانتباه ومناسب جدًا لمحتواه.
عامةً ، استمتعت بصحبة هذا الكتاب كثيرًا وأتمنى لصاحبته كل التوفيق فيما هو آتٍ.
إلهام مزيود أنتِ موهوبة ومبدعة يا صديقتي ، استمري وعين الله ترعاكِ.
قرات كثيرا عن و للنساء الذكيات التي يخافهم المجتمع .. و ها انا اقرا لواحدة مجدداً الهام و غادة السمان وجهان لعمله واحدة ، كلاهما يضعان الواقع الاليم و المجتمع العقيم على مصراعيهما. الفرق الوحيد بينهما هو اللغة و الأسلوب ف لغة الهام محتشمة و عفيفة لكن تصل بكل رقة الى عقلك و ضميرك . كل قصة فيه كلنت تحاكي واقعا و هماً، و قضية تحدث في كل ثانية من اليوم و الامس .. آلمني الكتاب ، و ايقض فيّ ما غفلتُ عنه لوهلة من الزمن .. كان قد شكر لي ابن عمي الكتاب ، و ها انا بدوري الان افعل .. احببت الافكار ، احببت انني التقيت بالكثير من المواضيع التي تهمني و تلهمني. لا اعلم ان كانت الكاتبة متزوجة ، لكن لا اريد لها رجل شرقي التفكير، كتابها دستور ، على اي شخص او صديق/ة ان يقرأه كي يقرأها و عقلها .. معجبة انا و مهتمة بـ كل ما هو مختلف عن تفاهة المجتمع و الجيل المعاصر . و مشكورة لإلهام على كتابها. و اتمنى ان لا يكون وحيدها ، و كما يقول المجتمع " جيبي له أخ " كتاب بتفكير ناضج.
ما هذا الجمال يا الهام ! متتالية وبرغم حزنها الا انها اسرتني تسليطك الضوء على مشاكل مجتمعنا بهذه الطريقة واحترامك لادوات كتابة القصة القصيرة لهو خير دليل على التزامك بمفهوم الادب بصفة عامة . باكورة عمل تستحق 4 نجمات بالتوفيق لك صديقتي العزيزة ♡ في اعمال كتابية جديدة .
بعد الفراع من قراءة هذا العمل للكاتبة إلهام مزيود لا يسعني الا ان اقول ... هنيئا للجزائر و للوطن العربي هذا القلم المتألق الذي بدأ يشق طريقه في عالم الكتابة و الابداع و الذي بلا شك سيكون له شأن عظيم مستقبلا - و لتعلمن نبأه بعد حين ـ . ومما يستحق التنويه هو اللغة الجزلة و التعابير الرائقة التي استعملتها الكاتبة -رغم كونه اصدارها الاول- في زمن انتهكت اللغة العربية من طرف أقوام تصدروا للكتابة فمنهم من يكتب بلغته العامية و منهم من عدد أخطائه الاملائية يكاد يفوق عدد كلمات كتابه و هم الذين يصدق عليهم المثل ( تزببوا قبل أن يتحصرموا) . ختاما اكرر التهاني للكاتبة و رجائي ان تواصل على درب الابداع و الكتابة الهادفة و الادب النظيف . والله الموفق.
رااائع...و مازاد روعته أنّه يحكي واقع مجتمعنا بأسلوب معبر و قوي جداا.. إلهام أنجبتي كتابا مميزا يستحق التقدير... بانتظار مولودك الثاني مثلما وعدتنا...أسأل الله أن يوفقك و يسدد خطاك
أفضل العناوين بالنسبة لي top 5 : _أرقام خيالية _بائع السعادة _سيد الحبايب _إنّه رجل _غربة
أجادت الكاتبة تصوير كثير من القضايا الإجتماعية بقلم واع و بليغ استعملت لغة سلسلة سليمة و سهلة و الأجمل من ذلك مؤثرة و تلامس سويداء القلب تأثرت بكثير من القصص و لامست قلبي و خاصة قصة الأرض ليست لمن يخدمها أشجع الأستاذة إلهام على المضي قدما و أعترف لها بأنها حققت إنجازا هاما و ساميا فأن يكون أول أعمالك بهذا الرقي في العرض و هذا الجمال في اللغة ليس أمرا هينا و خاصة في زمن كثرت فيه الروايات السطحية الحافلة بالأخطاء الإملائية
فأحسنت أستاذة إلهام و بوركت همتك العالية و مزيدا من النجاح و التفوق نتمناه لك و نحن بانتظار جديدك دائما ^_^
قصص قصيرة جميلة تشمل مواضيع مهمة لغة و اسلوب جميل و خفيف افضل قصه في رأي هي الجوع كافر تقيمي الحقيقي هو 3 نجوم و كدعم مني للكاتبه الجزائرية اهديتها النجمه الرابعة و اذا وجدته متوافر بنسخته الورقية سأشتريه انشاء الله
الكتاب له ميزة الكآبة في تصوير الواقع داخل الجزائر و التي رسمتها الكاتبة ببراعة و بدون تزييف، لغتها ايضا سلسة و جميلة، لكن لا أدري لماذا لم اجد كل هذا ممتعا حيث احسستني الكاتبة بأنها تتخلص من قصصها القصيرة الواحدة تلو الاخرى بسرعة
الكتاب : عرائس الماريونيت الكاتبة : الهام مزيود عدد الصفحات :101 مجموعة قصصية مستوحاة من الواقع الجزائري والعربي بشكل عام حقيقة كنت أقرأ الريفيوات بين الحين والآخر وأقول في نفسي ماهذه المجاملات ؟ ربما يريدون تحفيزها للإستمرار كونه أول أعمالها ولكن سرعان ما أصبحت ضمن تلك الفئة ..إلهام ! لقد أبدعت للحد الذي لا حد له #انصحكم_بالقراءة
الاربع نجمات ليست بسبب ان الكاتبة صديقة هنا في الجودريدز او في الفايسبوك لانني متاكدة انها ككاتبة في بداية مشوارها تبحث عن النقد اكثر من المجاملة ووخصوصا ان كانت مجاملة زائفة يعني ببساطة الاربع نجمات هي مستحقة لمجموعة قصصية اسمتمعت جدا بقرائتها ووجدت نفسي فيها كوني انا الاخرى جزائرية
اولا وقبل الاسهاب في الحديث عن المجموعة اود ان اوجه التحية لهذه الكاتبة الشابة على مولودها الاول في عالم الادب وانها ايضا استطاعت تحدي الظروف فمع الاسف نحن نعيش في بلد لا يشجع الكتاب الجدد ، في بلد لا يهتمون فيه بالقراءة لا شعبا ولا حكومة ، اركب حافلة واقرا كتابا فيها وسترى الجميع يحدق فيك وكانك كائن فضائي ، واما حكومة فمفهومها للفن ينتهي عند الغناء الهابط ، فكان الله في عون الشباب المثقف الموهوب الذي لم يجد فرصة لصقل موهبته وخير مثال على ذلك ان اعظم ادباء الجزائر هجروا الى فرنسا او اي بلد اوروبي يبحثون عن النجاح لدى فهي حق تستحق الاحترام لدخولها هذا المجال واتمنى لها مزيدا من التوفيق في اعمالها المقبلة
بالنسبة لمحتوى المجموعة القصصية فما اعجبني فيها انها تناولت مواضيع من الواقع الذي نعيشه نحن في الجزائر واعتقد ان اغلب البلدان العربية تعيشه : العنوسة ، الفقر ، الحب ، الرجل الشرقي ، الكذب والشعوذة ووو يعني هي تطرقت لمواضيع تمسنا نحن ونعيش تفاصيلها يوميا اللغة بسيطة ومفهومة واعتقد انها ستكون بداية جيدة لقاريء مبتديء فلن يجد صعوبة كبيرة في قرائتها
اما في النهاية فانصح الجميع بقراءة المجموعة لانها تستحق وبانتظار اعمالك المقبلة يا امل الجزائر : )
مدهش ان تقرأ كتاب يخص شخص تعرفه...لانك لن تتوقف عن ذلك الشعور الذي يدغدغك وانت تقرأ كلامته لتحاول ان تتعرف عليه اكثر وكان شرف لي ان قمت بتصميم غلاف الكتاب
كما ان الهام قارئة قوية قبل ان تكون كاتبة استفدت من اراها كثيرا على الجود ريدز
المجموعة عبارة عن قصص توحي برقة احساس الكاتبة...والقضايا التي تشغلها.(المرأة – الزواج – الظلم – الفروق الاجتماعية – العنوسة – الطلاق – العادات والتقاليد) والكثير من الآفات التي نعاني منها في مجتمعاتنا الشرقية المتشابهة
..فهكذا دائما الكتاب الاول يكتب الكاتب فيه بحرارة ولهفة الكتابة الاولى
مجموعة قصصية جميلة وواقعية. برغم ما أثقلتني بالكآبة والطاقة السلبية إلا انها تشكل انعكاساً لكثيرٍ من التجارب والأحداث والقصص التي نسمعها ونعايشها ،، اسلوب سلس وشيّق جعلني أنهي الكتاب على جلستين لأمنحه ثلاث نجمات ⭐️⭐️⭐️
قبل تقيم الكتاب لابد من شكر كاتبته : الكاتبة والصديقة قبل كل شيء إلهام مزيود على منحي فرصة قراءة كتابها الذي لم يتوفر بعد في المكتبات فـ شكرًا ,, و لربما بات عليّ ايضا الإمتنان للكتب التي جعلتني أحظى بهذا الكم من الأصدقاء الذي أنعم بهم
بداية بالعنوان الجميل الذي إختارته الكاتبة و الذي يذكرنا بطفولتنا قبل كل شيء '' عرائس الماريونيت '' أذكر أنني حين كنت أتقصى الأخبار منها عن أحوال الكتاب و عن الجديد أخبرتني أنها إنتقت العنوان و هو عرائس المارينونيت لم أكن أعلم أن الماريونيت هي تلك الدمى التي لطالما لعبنا بها في صغرنا و حضرنا مسرحيات لها هي تلك الدمى التي تحرك بخيوط فتتحكم بتصرفاتها دون إرادت منها ,, و اليوم بعد قراءة الكتاب أدرك أن العنوان كان ملائم جدا لم جاء في الكتاب من قصص و أحداث فحياتنا التي نعيشها و ندعي و نزعم انها حياتنا ما هي سوى أجساد تحرك بقدرة من الله و فق ما هو مكتوب لنا في صفحات القدر ربما هذا ما ارادت إيصاله الكاتبة لنا و تلخيص مجموعته القصصية به ..
,, الكتاب هو عبارة عن مجموعة قصصية لخصتها الكاتبة في 101 صفحة , تختلف مواضيعها و أحداثها من قصة لقصة تجاوزت حبكتها الدارما المفرطة التي باتت السلعة المروجة في الأسواق بل تناولت القصص مواضيع إجتماعية عديدة قد نتعثر بها في حياتنا القادمة أو سبق و ان تجاوزنها و إذا مارست التميز و كنت عنصرية فسأختار قصص راقت لي : العرافة ,, الجوع الكافر ,, النخاسة الحديثة ,, عمى ,, بائع السعادة
أما بشأن اللغة فقد جاءت بسيطة ,, سهلة غير منمقة و غير مكلفة لجهد فكري ,, كمحاولة أولى و تجربة أولى كتاب في المستوى
في حين ينتظر الباقي نشر الكتاب و الحصول عليه في نسخته الورقية ,, ها أنا أنتظر من الكاتبة كتابها الثاني الذي بات عليها التفكير في موضعوه من الأن فـ كل التوفيق و الحظ لكِ
الأدب يختار سادته.. و الكلمة تختار مملكتها.. و ليس للجميع قدرة التفوق و السيادة حين نتحدث عن الأسلوب و الكلمة و الفكرة. و لن يمنح الأدب شرف الانتماء إليه إلا لمن سيعبرون عن واقعهم و خيالاتهم بذلك الأسلوب النقي الذي يأسر الألباب و القلوب.. و هنا نهنئ الأدب العربي بإضافة جميلة و راقية تتمثل في كتاب العزيزة إلهام مزيود بعنوانه الشيق 'عرائس المريونيت' و نهنئ الكاتبة بانضمامها و بجدارة لعالم الأدب و الكلمة الساحرة. حين أرسلت المبدعة الهام الكتاب جذبني العنوان كما تصميم الغلاف بلونه الأزرق الصافي و توقعت بداية موفقة للكاتبة فمعروف عنها الإبداع و الشجاعة في طرح الأفكار و صياغتها في أسلوب سلس و مميز ولكن ما قرأته فاق توقعاتي فانقطعت برهة من الزمن عن عالمي لترسلني صاحبة الكلمة الساحرة إلى عوالم مختلفة أرى أشخاصها بين فرحة و قرحة بين رضا و سخط بين ايمان قوي و ضعف.. حتى ترى نفسك في كل قصة و كأنك المعني بها و كأن روحك تنتقل بين أرواحهم تؤازرهم و تقف الى جانبهم تهنئهم و تعزيهم.. ان مجموعة القصص هذه هي حقا إضافة للأدب كما للنفس و العقل و القلب فتفتح عينيك على المظلومين و المحرومين و تفزع لحجم الشر في نفوس البعض و غرورهم بأنفسهم و تستغرب جهل الاخرين و حجم العمي الذي أصاب بصائرهم. كل هذا يضاف الى عالم من الجمال في اختيار الكلمة و تركيبها لتشكل نصوصا راقية المحتوى و عميقة المعنى..
أظنني كنت قاسيا جدا جدا في مراجعتي الأولى للكتاب ومارست دون وعي مني ما يفعله مجتمعنا من تحطيم للناجح حتى يفشل! نسيت أنني أمام أول كتاب لكاتبة شابة فرحت أقيمها على أسس أخرى، اعتبريها غيرة مني أختاه لأنك تفوقت علينا وأعتذر لك عن المراجعة الاولى التي لا تمت لكتابك وروعته بصلة رغم استمرار قولي أنه كان ليكون أفضل لو أنك انتظرت نضوج قصصك أكثر فبعضها أفكاره رائعة لكن النهاية لا تناسب هاته الافكار، مازلت على اعجابي بقصة غيرة :)) 4 نجمات بدل اثنتين بالتوفيق في قادم أعمالك ان شاء الله ♥
كتاب رائع جداً من تأليف المبدعة الجزائرية إلهام مزيود.. بداية موفقة على الرغم من انه كتابها الأول إلا انه مذهل جداً ،، الاستاذة إلهام مثال يحتذى به كنموذج للمؤلفين الشباب.. أبهرتني عبقريتها في سرد القصة القصيرة وانتقاء الأفكار والعبارات وتلائمها مع معاناة وواقع المجتمع المليء بالظلم وخيبات الأمل ودفن الأحلام مؤثرة ومؤلمة بمعنى الكلمة كل قصة لامست روحي ومع كل صفحة يتحطم قلبي إلى أجزاء..
بداية جيدة لكاتبة فتية مادة المواضيع لديها تحتاج فقط لتطوير الفكرة و بنائها مما سيزيد من جمالية أسلوبها لغتها بسيطة و جميلة لديها تعابير قوية و اقتباسات جمميلة ما يجب الإشارة أليه و هو أكبر ما أعجبني هو المواضيع المختارة بعناية و التي غطت العديد من نواحي حياتنا الاجتماعية فهنيئا للكاتبة حسن الاختيا موفقة في قادم الأعمال