باسم أحلامنا المنفية في قفص الواقع حلم في المنفى أحد أحلامي المتحررة يدعو بقية أحلامي وأحلامكم المنفية للبحث عن مفتاح التحرر. إلى الأوطان إلی الأم.
-------------
وأنا أقرأ حلم في المنفى، لامست... ستائر القمر.. وكبد الارض شممت عبق الأم ورسمت شكل الحبيبة حلمت بالأندلسية ورحت أمشي على درب الصوفية دخلت قصر الحمراء وهناك لمحت حلما يسبح في محبرة المنفى حلما مخضبا بالشوق ... حلما بإبرة الحنين يخيط الكلم ويفرش سجاد الأمل في ساحة العشاق.
الكاتبة بوزيد مريم
-------------
نسقط.. نركض.. نتوه لكننا لا نتوب عن أحلامنا و لو كنا في أقسى سجون المنافي!! فالوطن منفى.. الحبيب منفى... الأم منفى... وحتى الوجع.. منفى! هي خواطر ضائعة في البحث عن حقيقة الحب عن حقيقة الوجع.. عن حقيقة الانسان هي تساؤلات يطرحها ممدوح لتنكأ جراحا غائرة.. نتالم ... فنهرب لمنفانا فقط... لنحلم ..
لا هو نص شعري بوزن وقافية، ولا هو نص نثري بعبارات وفقرات، حلم في المنفى قطعة من الجمال فحسب.. اختلفت جمالية النصوص وقوتها من نص إلى آخر، فكنت أتوه ولعا في بعضها وأمر مرور الكرام في بعضها الآخر.. لكن الذي لا شك فيه أن الكاتب شدني من أول صفحة حتى آخرها.. ووجدتني في منفايا محاطة بحروفه وعباراته..
لامست قلبي الكثير من العبارات وقد اقتبست منها ..
أتمشى بين أزقة حارتها وأتلمسها في حيطان جيرانها وأبواب أحبتها علي ألقى ريحها أو أشتم من عطرها فقد سمعت أن روحها تطلبني ** لا تنس أبدا أجمل الأزهار والورود كانت في يوم ما بذورا صغيرة دفنت تحت الأرض في ظلمتها وكان عليها أن تشق طريقها إلى الأعلى باتجاه نور الشمس. ** كنت نارا متقدة كنت مشعا وجامحا لم يكن لأحد التحكم فيك أحرقتني وأشعلتني لكن أفضل ما فعلت بي أنك منحتني شعلتي التي أحيا بها الآن بعد رحيلك يمكنني أن أكون نورا لي وسأكون للأبد ممتنة لك. ** أوزع ابتسامات من قشرة قلب ران عليه الزمن وضحكة "دايت" كأنها قدمت من الصومال أتقشف في مباهج الحياة ومسراتها خائف أن أفرح كثيرا أن أفرح زيادة وكأن جرعة إضافية من السعادة ستقتلني! **
حلم في المنفى هو عبارة عن نثر وشعر حديث يدور حول المنفى والغربة التي يعيشها الإنسان في بلده مع عائلته والحبيب/الحبيبة أو بعيداً عنهم. كل الاشعار أعجبتني وأحسست بأن الافكار مترابطة وتشكل وحدات متماسكة. اللغة جميلة للغاية وصورية بحيث أن القارئ يستطيع تخيل الصور في نفسه. الروح والحب كانا محورين اساسيين. عنواني المفضل كان : 'حبيبها...' الذي يتحدث عن علاقة قارئة بكتابها!
حلم في المنفى أنامل روائي، روح شاعر ، عقل حكيم و قلب عاشق طغى على كل الأحكام الأدبية. بين كائن هش يحمل اتساع الكون في مقلتيه ، وفتاة ساذجة ، احيانا شقراء و احيانا كحلية ، وفي اكثرها صهباء بعيون عسلية ، تغادر مرفأ الصبا من قلب عاشق، على اجنحة فراشة زجاجية ، لتترك بقايا السفر وشيخا عجوزا يجر خلفه بقايا احلام حجرية بذوق المطر ، يضمدها بقطع من روحه مثل طائرة صنعت بأنامل صبي يحلم بالسفر. فلم تبقى سوى ذكرى اطياف الأحبة، كفصل يروى بحروف معذبة، تختطف قطعا من اجساد تناجي اياما جمعها لقاء سريع على رصيف محطة في حضرة الرحيل القاسي ، بين اضلع مدمن مجنون ، يكتب أشلاء روحه الهائمة في سوق امان ولدت من رحم الغموض على ازقة الخطيئة. قصة حلم في المنفى
حلمُ في المنفى .. عنوان يستفز أي قارئ , ولأن حياتنا لا تخلو من الاحلام , فإن هذا العمل المتميز جمع حلم من كل شيء فيه شيء عن الوطن , عن الحب , عن الأم , عن الحبيبة .. عن كل شيء هو لنا منفى من كل شيء . أحببتُ الكثير من العناوين لجمال الاسلوب و تماسك اللغة و حين تقرؤه لا يبدو لك كعملٍ أول للكاتب الذي أبدع حقيقةً .
حلم في منفى، حلمي في منفى، من قال أن المنفى هو غربة الوطن، يحدث أن تجد نفسك في منفى عن الجميع رغم وجودك وسط من تحب و يحبوك، المنفى منفى الأفكار التي تقودنا إلى فلسفة، فلسفة الحب و الحياة حلم في منفى خليك بين شعر و نثر ، كلمات ملهمة و نصوص تأخذك إلى حيث لا يوجد متسع لغيرك و لأفكارك، صراع عجيب بين المرء و أحاسيسه لخصها أخي ممدوح و قومها في أحسن تقويم، وجدت نفسي حائرة و راضخة لما دُسَّ بين السطور، متيقنة أن لكل منا منفاه لا يهرب إليه طوعا إنما قسرا من نفسه و من أحبائه، يهرب كي يضيع أكثر أخي ممدوح أجاد التلاعب بالكلمات حتى أني غرقت في بحورها ، سلمت أنامله حلم في المنفى نصوص راقت لي جدا و أتمنى أن تعجب كل من يقرأها
لو نفي الجسم إلى أقصى نقطة على الأرض, فإن الروح سترتحل لا محالة بآمالها و أحلامها أينما شاءت، لتتحرر من القيود المفروضة عليها. لكن أن يكون المنفى في روحك فهو أصعب شيء. رغم هذا استطاع أخي ممدوح أن يسافر بنا بخواطره إلى ذلك العالم الذي نهاب الغوص فيه، لنرى أنفسنا من خلال كلماته و أشعاره, و كيف أن الغربة و الوحشة يمكن تحريرها من خلال الكلمات فهكذا سيخف ثقلها على النفس. و مماراق لي أكثر أنه ترك بعض النهايات المفتوحة في أشعاره حتى يمكن كل قاريء من أن ينهي الحكاية على طريقت الخاصة. أبدعت يا أخي ^_^
هل أتت عليك لحظة؟ شعرت فيها على أنك على قيد الحياة شعرت فيها بالضعف، بالوحدة أو حتى بالجنون بضآلة تكبر بداحلك تحتل كل ركن في صدرك ليتقزم كل ما حولك من الوجود هل سبق وأن أحسست في يوم ما بأنك حي بشكل لا يمكن إنكاره؟ وكأن العالم بأسره انتظم لأجلك وفي لحظة واحدة يبدو كل شيء كاملا هل سبق وأن نظرت في يوم ما إلى السماء عاليا؟ رأيت النجوم وتساءلت عن مدى جنون كل هذا الكون؟ هل سبق وأن ضحكت مع شخص ما بشدة لدرجة لم يكن في إمكانك أن تتنفس؟ وأدركت كم أنك تحبهم أكثر من ذلك.. هل سبق لك وأن وقعت في حب حياتك؟ ❤ ❤
بـلغة ثرية وفي غاية الجمال .. يكتب ممدوح منغمساً في التأمّل والتفكّر كتاب "حلم في المنفى"، وهويضمّ نحوا من ستّين مقطوعة ينثرفيها أحلامه وأحلام مجتمعه الضّائعة ويضمّنها شكواه الأليمة من الحبّ بجماله وآلامه، الموت بسكينته وغموضه، خبايا النّفوس، الوجود والطّبيعة. من الخواطر التّي أعجبتني: كلمات كتلك، فسيبقى كذلك، بقايا سفر، خلف ستار الوهم الضّائع، آسف يا بحر،ماذا ننتظر، أتمشّى، نجمة أخرى.
حلم في المنفى.. حلم في البعد.. حلم في القرب.. حلم يحوم هنا و هناك.. نصوص رائعة و مشبعة بروح كاتبها بأحلامنا بواقعنا.. كتابات لامست قلبي.. و تصورت نفسي في كل سطر. ... هل أعرض ذكرياتي للبيع في مزاد الزمن ؟ أم تنتشلني رمال الشاطئ الفارغة ؟ أنشد شيئا واحدا فقط أريد أن أتنفس من رئة الحياة فحلمي أن أموت و أحلامي تنبض بالحياة