هذه ليست لغتي.. إنَّها لغة أبطال هذه القصص؛ التي تورطت في كتابتها رغماً عنّي.. حاولت أن أجبرهم على لغتي، على مفرداتي المنتقاه بعناية فاختنقوا، اختفوا وآثروا الصمت. إنَّها كلماتهم هم.. لغتهم اليومية.. إنَّها معاناتهم، خساراتهم، بوحهم، وجعهم، فشلهم، نجاحاتهم، حزنهم، وأفراحهم الصغيرة.
كتاب خفيف مكون من عدة قصص واقعية تكاد تكون حدثت بالفعل في كل عائله ع الأقل ، يتناول جزء من حياة الفلسطينيين و حياتهم في المخيمات بأسلوب جميل بعيد عن الرتابة . حزنت عند الانتهاء من قراءته