هو كتاب مؤثر بشكل كبير على كيفية القراءة وسرعتها وإلفها بما يحقق لك أقصى استفادة من القراءة يتناول فيه الكاتب: أسباب العزوف عن القراءة أسباب القراءة وأهداف القارئ (لماذا نقرأ) كيفية إلف القراءة أساليب تحبيب القراءة للأطفال حب القراءة عند المسلمين كيف تقرأ و تستفيد من قراءتك طرق ومفاهيم تساعد على إتقان القراءة والسرعة فيها مناهج وطرق القراءة السريعة أفكار ومناهج وطرق علمية تفيد في إسراع القراءة مظاهر الضعف في القراءة
محمد بن موسى الشريف يعتبر الدكتور محمد بن موسى الشريف من القلائل في العالم العربي الذين جمعوا بين فنون عدة وبرعوا وبرزوا فيها بشكل واضح وملفت، فإضافة لكونه كابتن طيار مدني، فقد تمكن من إكمال الدراسة الأكاديمية الشرعية وحصل على الدكتوراة في الكتاب والسنة كما حفظ القرآن الكريم وأجيز في القراءات من الشيخ أيمن سويد.
من مواليد جدة عام 1381 هـ وأسرته من المدينة المنورة ويتصل نسبهم بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. بكالوريوس الشريعة 1408هـ كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ماجستير في الكتاب والسنة 1412هـ كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى. دكتوراة في الكتاب والسنة 1417هـ كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى. لديه إجازة في رواية حفص من طريق الشاطبية والطيبة. عضو لجنة اختيار الأئمة والمؤذنين بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمدينة جدة سابقاً.
عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية للقرآن الكريم وعضو مجلس إدارتها سابقاً. عضو لجنة الدعوة والقرآن الكريم بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سابقاً. عضو الجمعية العمومية للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية. إمام مسجد الإمام الذهبي بحي النعيم وخطيب مسجد التعاون بحي الصفا بمدينة جدة. يعمل حالياً قائد طائرة - قبطان - في الخطوط الجوية السعودية. درس في معهد مكة المكرمة للعلوم الشرعية. درس أستاذاً متعاوناً بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة. درس في قسم الدراسات العليا الشرعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية فرع جدة.
مقدم برامج في التلفزيون السعودي وقناة الفجر وقناة اقرأ وقناة المجد. درس عدة كتب شرعية. له درس بمسجد التعاون كل يوم جمعة بعد صلاة العشاء في تفسير القرآن الكريم. له مقالات في مجلة المجتمع. ورئيس مجلس إدارة شركة أبحاث للإعجاز في الكتاب والسنة / القاهرة.
كتاب مفيد رغم أني شعرت أنه موجه في المقام الأول لطلاب العلم الديني لم يعجبني التكلف الزائد في بعض أقسام الكتاب، وعدم التجانس في المحتوى بشكل عام، فضلاً عن اعتماد الكاتب على النقل بكثرة من مقالات خارجية
كتاب مختصر تكثر في المنقولات الجميلة.. مباشر وواضح.. يتناول القراءة بشكل عام.. بدءً من أهمية الكتب والمكتبات عند المسلمين وتعريف وأهمية القراءة وأسباب العزوف عنها.. ثم أسباب القراءة وأهداف القارئ منها.. ويعرج على الأطفال وطرق تعويدهم وتحبيب القراءة لهم.. ثم يوضح للقارئ حسب تصنيفه (مبتدئ أو طالب علم) كيف يقرأ ويستفيد مما قرأ.. وبالنهاية يتحدث عن طرق القراءة السريعة ومناهجها والشبهات حولها مع تفنيدها.. ويختم بمظاهر الضعف في القراءة..
أهم ما يميز الكتاب المباشرة والوضوح بالنقاط المتسلسلة والمنقولات الجميلة.. ويعيبها الاشارة المتكررة لنظرية المؤامرة والهجوم على الدين..
تعجبني هذه الكتبُ التي تتحدثُ عن فعلِ القراءةِ، وأسعى لقرائِتها وتحريرِ بعض فوائدها، فضلا عن أنها منشطةٌ للذهنِ ومحركةٌ للهممِ الخاملةِ لإشعال فتيلِ القراءةِ. لم يعجبني الكتابُ كثيرا إذ أرى أن هذا الكتابَ موجهٌ في المقامِ الأول لطالبِ العلمِ الشرعي، وجل ما فيه مكرورٌ مر علينا في كتبِ فعلِ القراءة، أضف إلى ذلك أن جلَّ اعتمادِ الكاتبِ في فقرات كتابِه خصوصا النصفُ الأول هو على مقالات وردت في بعض المجلات كمجلة الرسالة، وأخيرا فإن هناك تشويشٌ وعدمُ انتظام في فصول الكتاب وعناوينه. من الأشياءِ الجميلةِ التي أعجبتني في الكتاب أخبارُ الاهتمامِ بالكتب والمكتبات لدى بعض من الشخصياتِ الاسلاميةِ وحبهم للقراءة هذه القصصُ ملهمةٌ ورائعةٌ
الكتاب يناقش امور كثيرة مثل اهمية القراءة واسباب عدم اقبال المجتمع العربي على القراءة مع بعض الامور المختصره عن القراءة السريعه الكتب موجه بشكل اساسي لغير القارئين او الذين يرغبون في الاعتياد على القراءة ويبدو مناسبا لهم اكثر من القارئ المتمرس من أكثر الاقتباسات التي اعجبتني في الكتاب قول الكاتب (والاديب الفنان كالمخترع ورجل العلم يقرأ للابتكار والاستلهام وليس ليشبع جشعه الثقافي فقط بل لتوحي اليه الفكره المقروءة بفكرة جديدة) وايضا ما اورده على لسان الدكتور عباس محجوب حين قال (ان البيت العربي بمجمله بيت امي لا يقرأ حتى لو كان اهله متعلمين ومع ان بعضهم يملكون مكتبات ضخمه في بيوتهم الا انها لا تعدو أن تكون جزئا من ديكور البيت ومظهرا تفاخريا لا اكثر) وطوال تصفحي لهذا الكتيب الصغير التصقت بذهني عبارة اليهود الشهيرة ( العرب لا يقرأون واذا قرأوا لايفهمون واذا فهموا لايطبقون )
كتاب ملم بكل ما يهم الإنسان عن عالم الكتب والقراءة والمطالعة... أجزاء الكتاب متسلسلة حيث يعرف الكتب أولا ثم يعرف القراءة ثم يحدد فوائدها وبعدها مشكل العزوف عن القراءة ثم حلها وهكذا... أكثر ما أفادني في الكتاب هو حديثه عن القراءة السريعة وفوائدها وخاصة الشبهات حولها.. من يريد تعلم القراءة السريعة ومعرفة محاسنها فليقرأ هذا الكتاب. أنصح به كل من يريد أن يبدأ الدخول في عالم القراءة، لأن به كل ما يريده عن الكتب وعالمها.
Kitab yang sangat baik. Seperti kebiasaan kitab arab, mendahulukan apa erti membaca, kepentingannya, sebab-sebab kurang minta membaca, cara memupuk minat membaca dan pellbagai lagi. Dan isi yang paling utama penulis menerangkan langkah-langkah pembacaan yang berkesan dan cara membaca dengan cepat. Penerangan yang sangat jelas dan pelbagai. Disamping mendatangkan contoh-contoh kesungguhan dan ketekunan ilmuwan terdahulu dalam membaca serta kata-kata hikmah daripada mereka berkenaan membaca.
Disarankan untuk membeli atau membaca cetakan yang terbaru (yang saya miliki cetakan ke-4) kerana ada beberapa penambahan dan nota kaki yang sangat penting.
كتاب جميل عن القراءة، فادني كشخص كنت منقطعة عن القراءة المنتظمة بقالي فترة طويلة. عجبني الكتاب في انه بيدي نصايح للمواظبة عالقراءة وقصص من السلف عن شغفهم للقراءة وكذلك بعض المقولات الرائعة زي بتاعة الجاحظ وغيرها :) يعيب الكتاب جزء الاطفال، بينصح اننا نبدأ معاهم من سن ٨ سنوات! وده سن كبير جدا للبداية، والدراسات والتجارب (كذلك تجربتي الشخصية مع طفلي) بتقول اننا بنبدأ في تحبيبهم في القراءة من الميلاد من خلال القراءة لهم. ولا يشترط ابدا ان القراءة ترتبط بتعلمهم للقراءة! لكن العادة نفسها وتخصيص لها وقت مهم وممتع. الكاتب كان محتاج يبحث ولو قليلا في الموضوع ده قبل مايضيفه لكتابه بطريقة هشة. نقطة اخيرة عدم اتفاقي مع جزئية القراءة السريعة، بس ده في النهاية وجهة نظري.. وللكاتب مني جزيل الشكر عالكتاب البسيط الجميل في المجمل :)
كتاب ممتاز يشرح أهمية الكتاب والقراءة عند المسلمين قديما وأسباب العزوف عن القراءة وماهي اسباب القراءة وأهداف القارئ منها وكيفية إلف القراءة وتربية الأطفال على التعود على القراءة وكيف تقرأ وتستفيد من قراءتك ونصائح للمبتدئين في القراءة وكذلك طلاب العلم والعلماء وشرح الطرق والمفاهيم التي تساعد على القراءة وتزيد من سرعتها وشرح مناهج وطرق القراءة السريعة وطرق علمية لزيادة سرعة القراءة والرد على شبهات معارضي القراءة السريعة وأخيرا شرح مطاهر الضعف في القراءة وطرق علاجها بصراحة كتاب جميل انصح بقراءته والإستفادة منه
مفيد في بابه؛ يمثّل مبحث قصير يحوي تاريخ القراءة ومُقارنةً بين وضع العرب للغرب في مجال القراءة، مُستدلُّا ببعض الاحصائيّات. ويحاول بعدها جمع أسباب البون الواسع بين المجتمعين ثمّ بعض النصائح للقُرّاء في جميع مراحلهم (التحصيليّة والعمريّة) - موجّه للمسلمين. في نهاية الكتاب ذكر الكاتب القراءة السريعة، ماهيّتها وآليّاتها ونصح بها مؤكّدًا وجوب تجنّبها في بعض المواضع. [أعجبني الفهرست]
يُنصح به كبداية للناشئة للحثّ على تكوين عادة القراءة، وأيضًا بمراجعة بعض فصوله عند حدوث العزوف.
يظهر لي أن المؤلف د. محمد موسى كتب كتابه منذ فترة طويلة فالإحصائيات التي يستشهد بها الشيخ -بارك الله في علمه- قديمة.. لا شك أن لدى الشيخ أفضل بكثير من هذا .
الكتاب: الطرق الجامعة للقراءة النافعة المؤلف: #محمد_موسى_الشريف الناشر: #دار_الأندلس_الخضراء
"ولا زالت القراءة أهم وسيلة موثقة لنقل المعلومات في عصرنا المليء بالوسائل الإعلامية التقنية المتقدمة؛ إذ التلفاز والمذياع وما يشابههما لا يستطيعان بناء الثقافة المتنوعة الهادفة لطالب العلم الجاد النافع، ولكنهما يشاركان الكتاب في ذلك بلا شك"
في كتابه الطرق الجامعة للقراءة النافعة يحدثنا د.محمد موسى الشريف عن بعض القواعد والإرشادات التي تساعدنا في القراءة، ويعرض لنا "بعض النظريات العلمية التي تساعد على صقل موهبة القراءة ورفع مستواها عند القارئ".
إنه من الواضح أن القراءة والكتاب كان لهما قيمة كبيرة عند المسلمين قديماً، وقد انخفضت بشكل كبير، لكن لنكون منصفين ونبتعد عن جلد الذات فالأمر ليس كما يصوره الكثيرون، فبعض الإحصائيات تشير إلى أن هناك إقبال متزايد في السنوات الأخيرة على القراءة في العالم العربي، ولعل الإقبال الذي نراه على معارض الكتب والمكتبات يرينا صحة هذه الإحصائيات، ولكن بلا شك فهذا غير كافي، فنحن نطمح لأكثر من ذلك، لهذا نحتاج لبث قيمة القراءة، وبيان ضرورتها للناس.
يجول بنا د.محمد موسى الشريف في دور الكتب الإسلامية القديمة فنرى العجائب في الإهتمام بالكتب والمكتبات، بل نجد أن الناس قد كانوا يتفاخرون آنذاك بما لديهم من كتب كما يتفاخر الناس اليوم بما لديهم من أموال، ويسوق لنا الصور الرائعة لذلك الإهتمام. ويقول الجاحظ عن الكتاب: "ولو لم يكن من فضله عليك وإحسانه إليك إلا منعه لك من الجلوس على بابك، والنظر إلى المارة بك، مع ما في ذلك من التعرض للحقوق التي تلزم، ومن فضول النظر، ومن عادة الخوض فيما لا يعنيك، ومن ملابسة صغار الناس، وحضور ألفاظهم الساقطة، ومعانيهم الفاسدة، وأخلاقهم الرديّة، وجهالاتهم المذمومة، لكان في ذلك السلامة ثم الغنيمة ... ولو لم يكن في ذلك إلا أنه يشغلك عن سخف المنى وعن اعتياد الراحة، وعن اللعب، وكل ما أشبه اللعب، لكان على صاحبه أسبغ النعمة وأعظم المنَّة".
بعدها ينتقل بنا المؤلف إلى تعريف القراءة، والحديث عن الوسائل، ويلفت نظرنا إلى أن "الذي ينبغي أن يهتم به ويراعى مطلقاً هو نشر عادة القراءة وبثها في المجتمع وأفراده". وأتفق معه في هذا، إذ ليس المهم بماذا تقرأ، ولكن المهم أن تقرأ، ومن الأفضل باعتقادي أن يعتاد القارئ على الوسائل المتنوعة ويستفيد منها جميعاً. ويقول أيضاً: "علينا أن نتساءل عن كيفية تنمية نوازع البحث عن المعرفة والسعي من أجل الحصول عليها في سلوك أجيالنا الجديدة". وفي الحديث عن القراءة والتثقيف الذاتي يعرض المؤلف بعض أقوال المفكرين والفلاسفة في طرق التثقيف الذاتي، ومن الأفكار المهمة التي جذبتني يقول "باوند" عميد هارفرد: "إن الرجل الذي لا تبلغ غرائزه اللغوية النضج لا يمكن أن يفكر تفكيراً متقناً أو يصل إلى نتائج دقيقة". وهذا صحيح، فإذا لم يكن لديك من البيان ما تعبر به عن ما يدور في رأسك من أفكار، فلن تتمكن من إخراج معرفتك إلى الناس، هذا إذا كان لديك ما تخرجه أصلاً. عامة ما ذكر في باب التثقيف الذاتي في الكتاب أجده نافع وقد يحدث لديك نقلة معرفية جيدة بتطبيقه.
ثم بعدها تحدث الكاتب عن قلة القراءة وهجرها في العالم العربي، مقارنة بالإهتمام الواسع في الغرب، وأورد بعض أقوال الأساتذة في هذا. وهذا فعلاً شيء يدعو للحزن وإن كان هذا الكلام قديم بعض الشيء، لكنه لا زال موجود، إلا أنني ألمس بعض التحسن والارتفاع في قيمة القراءة كما قلت، وإن كانت طفيفة لكن المهم أن هناك تحسن، وهذا يدعونا لتكثيف الجهود في بث الوعي بهذه القضية فـ"إن رقي الجماهير ... إنما هو رهن بغرس الميل إلى القراءة فيهم".
وهذا الحديث عن ضعف مستوى القراءة يقودنا إلى البحث عن أسباب العزوف عن القراءة فيعطينا المؤلف خريطة بارزة المعالم لتلك الأسباب، ويقسمها لنا إلى: صوارف متعلقة بالكتاب نفسه، أو صوارف لأمر خارج عنه، ثم يشرع في سرد كل نوع من هذه الصوارف، ويطرح لنا بعض الحلول. ثم ننتقل للبحث عن الأهداف والأسباب التي تجعلنا نقرأ، فيسرد لنا الكاتب أسباب متنوعة كفيلة بجعلنا نهتم بالقراءة بشكل جِدّي. بعدما عرفنا أهم الصوارف للعزوف عن القراءة، والأهداف التي نقرأ لأجلها، يساعدنا المؤلف ببعض الإرشادات للإعتياد على القراءة، ونقلها لأطفالنا أيضاٌ، وتحبيب القراءة لهم، ويذكر لنا من أخبار سلفنا الأوائل مع الكتب فيصيبك الذهول من مدى ذلك الحرص والإهتمام العجيب. والذي يقول إن تلك الأمثلة ولّى زمانها ولم يعد ممكناً الوصول لمثلها، فأتركه فقط مع علي الطنطاوي وهو من المعاصرين رحمه الله، إذ يقول: "لو أحصيت معدل الساعات التي كنت أطالع فيها لزادت على عشر في اليوم ... فلو جعلت لكل ساعة عشرين صفحة أقرأ من الكتب الدسمة نصفها ومن الكتب السهلة نصفها لكان لي في اليوم مائتا صفحة، أتنازل عن نصفها احتياطاً وهرباً من المبالغة وخوفاً من الكذب".
وهذا بالطبع ليس مطلوباً من الجميع إنما هو لبيان ما يمكن أن يصل إليه القارئ النهم فقط.
ثم بعد أن رأينا شغف القراءة العظيم عند بعض النماذج والقدوات من المسلمين يقوم المؤلف بتقديم بعض القواعد المهمة للإستفادة من المقروء، وهي مفيدة للمبتدئ وغيره، فإن اتخذها القارئ أساساً وقاعدةً يسير عليها فسيجد لذّة وفائدة كبيرة إن شاء الله تعالى.
بعد ذلك أوصى المؤلف بإستخدام بعض المهارات والأساليب في القراءة لزيادة السرعة، وتحدث عن الطرق العلمية في القراءة بسرعة، ورد على بعض الشبهات حول القراءة السريعة، وهذا قد توافقه فيه أو تختلف معه، ولكن ينبغي التنبيه دائماً أن الهدف الأساسي هو الاستفادة من المقروء، فلا تكون القراءة هدفاً لذاتها، ويكون هدف القارئ الوصول لأكبر عدد من الكتب في كل المجالات والعلوم ! .. هوِّن على نفسك يا أخي لست في سباق 100م. إنما القراءة وسيلة، فاحرص على تحصيل أكبر استفادة ممكنة مما تقرأ. وفي الأخير يتحدث الكاتب عن بعض مظاهر ضعف القراءة وحلولها العملية الناجعة.
الكتاب قصير ومختصر، وواضح العبارة، أنصح به المبتدئين في القراءة فهذا الكتاب سيساعدهم كثيراً بالإنطلاق بأساس متين وقوي، وحتى إن لم تكن مبتدئ فإن قراءته ستثريك أكثر ولن تعدم من فائدة بإذن الله.
إن أهمية الكتاب قد برزت عند المسلمين قديما إذ أن مكتبة العزيز الفاطمي التي كانت من عجائب الدنيا كانت تحتوي على ألف ومئتا نسخة من تاريخ الطبري ، ويقال بأنها كانت تشتمل على مليون وستمئة ألف كتاب . الكتاب الذي يقول الجاحظ في صدده بأنه نعم الجليس والعدة وهو نعم الأنيس لساعة الوحدة ،ونعم المعرفة ببلاد الغربة ، ونعم القرين والدخيل ، ونعم الوزير والنزيل .
يعترف لانغ بميزات الانترنيت والوسائل الالكترونية الاخرى وخاصة في إعطاء المعرفة إلا انه يؤكد على أن دور الكتاب المطبوع سيبقى مؤثرا ، ويذكر لانغ بأن التاريخ يشهد على أن الوسائل الجديدة لم تقضي على القديمة وبأن الانسان يتمتع بارتباط عاطفي عميق مع الكتاب المطبوع ، هذا الاخير الذي هو أسهل تناولا واستعمالا ويمكن استخدامه في اي مكان .
من الوسائل التي تساعدك على إلف القراءة : تجاوز العقبة النفسية فلا بد من هدم العامل النفسي الذي يجعل الشخص يردد دائما " أنا لا احب القراءة " ، " انا عندما أمسك بالكتاب أنام" ، وكذا الحديث عن بعض الكتب المشوقة ، الإجتماع على القراءة، تكوين مكتبة منزلية ، الإلتزام بوقت يومي محدد للقراءة ، معرفة فائدة القراءة وأهميتها .
الكتاب يحقق الغرض من عنوانه, مستفيض في بدايته عن أهمية القراءة و لماذا لا يقرأ العرب و ما هو الحل إلخ ثم يبدأ في سرد الطرق للقراءة النافعة و الذي أفادني إفادة عميقة على عدة مستويات. تكلم عن كيفية القراءة للمبتدئين و للمتقدمين و للعلماء و كيف و كم كان يقرأ أجدادنا و كيفية القراءة السريعة و فوائدها و عن ماذا نقرأ. يذكر الكاتب العديد من المصادر و المراجع و الكتاب و كتبهم و ما قرأوا و قد إخترت ثلاثة كتب أرغب بشدة في قراءتهم: القراءة أولا لمحمد عدنان سالم روضة المحبين و نزهة المشتاقين لإبن القيم القراءة السريعة لروبر زورن
اول ما تبادر إلى ذهني حينما رأيت العنوان أن الكتاب متمحور حول زيادة كفاءة القراءة وتوجيه القرّاء لسبل الانتفاع من القراءة وترسيخ المقروء.
والواقع أن ما ذكرته لم يتجاوز ثلث الكتاب، والباقي كله عن أهمية القراءة وغرس قيمة القراءة في المجتمع وما إلى ذلك. ولا شك ان هذا جدير بالذكر، ولكنه أسهب فيه أكثر من اللازم، خصوصًا أن العنوان يقتضي التبحّر في ما ذكرته في البداية.
حديثه عن القراءة السريعة مفيد جدا، تمنيت لو كان فحوى الكتاب (كما أوحى العنوان) يركز على عملية القراءة نفسها، لا الإرشادات والطرق الموصلة إليها.
من الكتب الإرشادية الماتعة التي تحبب وترشد المرء نحو حب والإستفادة من القراءة هذا الكتاب "الطرق الجامعة للقراءة النافعة" تحدث فيها مؤلفه عن اهمية الكتاب عند المسلمين قديما وحب المسلمين للقراءة واهميتها واسباب العزوف عنها كما ذكر اهداف القراءة وكيفية إلفها وحبها والإستفادة منها والكرق والمفاهين التي تساعد القارئ على إتقانها، وذكر ايضا الأساليب التي تحبب الأطفال في القراءة،وجملة من المسائل حول القراءة السريعة ونحوها
كتيب خفيف عن القراءة وأهميتها، يشحذ الهمة في النفس، لم تعجبني النقولات الكثيرة التي قام بها الكاتب رغم أنها مفيدة ونيرة لأنني أفضل أن يعتمد كل كاتب على أفكاره الخاصة. يستحق أن يقرأ مرتين فهو عملي يحتاج إلى تطبيق من أجل نتائج طيبة.
الكتاب جميل جدا ، يشجع على القراءة ويساعدك على تحديد أولوياتك ويقترح طرق عديدة لتحقيق الاستفادة من القراءة. ولقد أعجبني أيضا قدرة الكتاب في آخره على زيادة سرعة قراءتك وتركيزك وذلك من خلال ذكر طرق تسريع القراءة وزيادة التركيز.
الكتاب يُسلط الضوء على القراءة بكافة انواعها وطرقها واساليبها المتنوعة، كما انه مُحفز وداعم ومشجع على القراءة، واللافت والجميل اقتباسات المؤلف التي زادت من جمالية المحتوى واعطت الكتاب شكلاً ممتعًا، خصوصًا وانها من عبق التاريخ، ومن عباقرة القلم، ومن جهابذة العلم.