Jump to ratings and reviews
Rate this book

فضاءات مدينة

Rate this book

Unknown Binding

Published January 1, 2012

1 person is currently reading
9 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (14%)
4 stars
3 (42%)
3 stars
3 (42%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for رضا صالح.
2 reviews3 followers
July 23, 2016
لاشك أن ألوان الفن سواء كان مسموعا أو مشاهدا أو مقروءا تهدف جميعها إلى إحياء النزعة الإنسانية والحس الراقي ، والمتعة- كما هو معروف- غرض فى حد ذاته من أغراض الأدب ، ومن الأفضل أن تكون المتعة راقية ومفيدة فى آن ، بمعنى أن تكون هادفة ، مؤججة لشعلة تكاد تذوى ، ربما تكون شعلة هامة فى حياتنا ؛ فهى تسعى بنا الى الخير والجمال . كما أن تسجيل الأحداث – فى شكل أدبي - عبارة عن تأصيل وتأريخ ، قد يكون مهما للأجيال ، حتى لا تنسى .
وهنا لا أقول كلاما من عندى ولكنى أكرر – بطريقتى – ما رسخ فى روحى وعلق فى ذهنى من خلال علاقتى المتواضعة بالفن والأدب عموما.
وخلال كتابتى لهذه الرواية ،تأكد لى أن الواقع قد يكون أكثر غرابة من الخيال ، وقد وقفت – مرات عديدة - أثناء كتابتى ؛ قائلا لنفسى : ربما لا يصدق القارىء هذا الحدث ،أو يعتبره لونا من ألوان الشطح أو الجموح الفكرى ؛ بينما هو فى حقيقة الأمر ليس إلا الواقع .


أحداث كثيرة ربما تكون حقيقية ، ولكنها مطعمة بالخيال ، كما تراءى لى ،أرجو أن تصل الصورة إلى القارىء كما كان هدفى منها أو كما أرى من منظورى الشخصى ، وأعتقد أن نجاح عملية التواصل هذه ؛ فيها سعادة الكاتب ؛ كما أنها هى هدفه ؛ وهى أيضا خير مؤشر على قيمة العمل الابداعى .


رجعت الى بعض الكتب التاريخ ، كما استعنت ببعض الجرائد المحلية والقومية مثل جريدة الوفد والوعى وصوت السويس ، كما أشكر الأخ العزيز مجدى رضوان على تفضله بتجهيز النسخ التى طلبتها منه من بعض الجرائد والمجلات ،كانت لى مرجعا استقيت منه وأستعنت به فى تسجيل بعض أحداث الرواية فى صورتها اللائقة ما أمكن ؛ حتى تكون جزءا من الذاكرة ولكى تلقى لونا من الضوء الواقعى على الخيال ..
ولا أخفى عليك ياعزيزى أننى قد تحيرت كثيرا فى اختيار اسم الرواية ، وتوقفت عند أسماء عديدة ، فقلت أن هذه هى قصة مدينتى ، وقلت أنها أحزان مدينة العشق ، وشطبته ثم أصغيت إلى صوت البطل الذى وجدته حانقا حزينا ، قال لى لا بل هى حيرة قلبى ؛ واضطررت الى سماع صوته وأسميتها كما أراد؛ وكما أملى هو على ، و أضفت إليها ما أهمنى أيضا وهو المدينة ، عروس البحر ، فصارت " حيرة قلبى مع عروس البحر " ، ثم فضلت أن اختصر الاسم ليصبح " عروس البحر " وقد نسينا ، لأنها لم تعد عروسا ، ربما تكون قد شاخت ، أو ربما لكثرة المدن التى تدعى لنفسها نفس الاسم ؛ ولعله يكون تذكيرا بالتسمية ، أملا فى بزوغ أيام مشرقة جديدة ؛ وقد انزاح عنها غبار الماضى بكل هزائمه وهواجسه ، وضيق أفقه.. ،ولكنى عدت إلى البداية وتركت القلم يكتب " حيرة قلبى " ؛ ولكن لم تكن حيرة فقط ؛ ولكنها كانت مشوبة بالعجب، العجب من تلك الأحداث ؛العجب مما يدور داخل النفوس ، والعجب من التفسخ الذى طال حتى التصق بجل مناحى حياتنا ؛ وقد ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيادينا ؛ وبدا أمامى أن هذه الأحداث من العجائب ، جاءت التسمية لتفرض نفسها على الرواية لتكون "عجائب مدينتى " ولكن أبطال الرواية اعترضوا ؛ حيث أن دورهم لا ينم عن عجائب بالدرجة الاولى ؛ ولكن أحداث أغلبها مدان ، ولذلك وجدت أبطال الرواية يسعون ، وخلال سعيهم كانت تتكشف رويدا رويدا بعض مناحى الإدانات ، وسار أبطالى فى تلك الفضاءات ، التى يمكنك أيضا أن تنسبها إلى المدينة . وأردت أيضا- من خلال أحداث الرواية - أن ألقى الضوء على بعض آلام المدينة التى قامت عبر التاريخ بصد هجمات كثيرة ، إلا أنها لم تنل حظها من الاهتمام ،ربما يكون دعوة إلى تغيير أفضل ؛ سواء فى المستقبل القريب أو البعيد ، لأنها بالفعل تمتلك كاريزما لا يمكنك الفكاك منها أو نسيانها بسهولة ، بالرغم من الأحداث المؤسفة التى قد نراها تطفو على السطح بين حين وآخر ؛ إلا أن المدينة مازالت قادرة على ابتلاع أمثال تلك الصغائر ؛ والإلقاء بها الى جانبا لافساح الطريق لصخب الحياة ..
وقد استعنت بفقرات من " الطاو" قد تجد المعنى مندرجا تحتها ..
والطاوية هى إحدى أكبر الديانات الصينية القديمة التي ما تزال حية إلى اليوم إذ ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، تقوم في جوهر فكرتها على العودة إلى الحياة الطبيعية ..
ويمكنك قراءة الرواية دون الالتفات الى تلك الفقرات المختارة..
الآن أتركك ياعزيزى ،حتى لا أحبس عنك رغبة الاكتشاف والتلقى .
Author 4 books
December 31, 2010
رواية فضاءات مدينة
فى هذه الرواية أردت ان أحتفى بالمدينة أولا ، وهى رواية تجسد حياة عائلة فى مدينة السويس من خلال تسلسل أحداث تاريخية ،ابتداء من الهجرة التى حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية ، ثم نكسة 67 وما تلاها أثناء التهجير وفرحة نصر اكتوبر ، ثم أحداث ما بعد العودة ، كما تعرض للهجرة النفسية والأخرى الحقيقية للبطل بسبب الظلم الذى وقع عليه داخل وطنه ومن اقرب الناس إليه ..
***
وسط هذه الأحداث تبدو ملامح الحياة فى المدينة من خلال حياة العائلة منذ الحرب العالمية ؛ مرورا بكارثة 67 ثم أحداث التهجير والعودة ، وظهور شخصية البطل وتوظيفه للعمل بالمدينة ، وسفره للخارج مضطرا اثر ظروف سيئة مرت به ، ومراسلات البطل مع صديقه الأوحد سامى زميله فى العمل ،أثناء وجوده خارج الوطن ،تشمل هذه المراسلات أحداثا واقعية وأخرى خيالية حدثت على مدى سنوات ، وهى بذلك رواية تعتبر تسجيلية فى هذا الجانب التاريخى من خلال حياة البطل وعائلته وما يتعرض له فى حياته داخل وخارج الوطن من مشاكل وأحداث
***
يمكننى القول أنها رواية بانورامية للحياة داخل المدينة ، فيها يتعلق قلب البطل ؛ ويظل محافظا على حبه للمدينة ، وتتأرجح هذه العلاقة بحدوث أزمات عديدة بداية من أزمات والده مع مندوبى الحكومة الذين دأبوا على ابتزاز التجار وتحرير المحاضر لهم ، ومرورا بعلاقات الأسرية وتفكك بيته ، وزميل صباه الذى كان يجلس معه على مقعد واحد فى الدراسة الذى قابله مصادفة ، بعد مرور سنوات طويلة بعد العودة من التهجير... رأى فى المدينة ألوانا من التغيير فى سلوك البشر ؛ نصب و وسرقة بالرغم من حسن النوايا الذى تبديه الدولة فى إنشاء المدن الجديدة ، إلا أن العيب مازال فينا ، فهو يعتقد أن المدينة جميلة ، ويمكن أن تكون أجمل ولكن !!
اكتشف مؤخرا للأسف أن هذا الزميل تغيرت أخلاقه 180 درجة ، بعد تعرفه على المدير الفاسد وآخرين ، ورأى تصرفاتهم السيئة التى أودت بهم الى غياهب السجون
تحطمت صخرة حبه عندما اضطر الى السفر للخارج وصارت حيرته أكبر بعيدا عن الوطن فاقدا لسند الزوجة والأخ ومشفقا على أولاده الذين تركهم وراءه – مضطرا - دون رعاية منه
يقابل البطل أحداثا تقصم ظهر البعير كما يقال ، ربما تدفع غيره إلى كراهية هذا الوطن ، ولكنه يستمر مناضلا معتبرا ان كل ما تواجهه المدينة ما هو إلا نفايات سوف تذهب بعد حين إلى مزبلة التاريخ .
***
فى غربته يراسل صديقه سامى ، الذى يمده بأخبار المدينة ، يتفق بعض زملاءه فى العمل للذهاب إلى رحلة الحج ، يتعرضون للغرق مع سفينتهم ، الناجون قليلون ؛ احدهم أصيب بذهول عندما فقد تحويشة العمر و رأى بعينيه زملاءه وأسرهم يغرقون أمام عينيه ولم يستطع أن يفعل لهم شيئا ، كان مصيره أن أودع مستشفى الأمراض العقلية ،
أخيرا بالرغم من الأحداث المحزنة ؛ فقد ماتت زوجة صادق منذ زمن بعد فراقها عنه.إلا أن القدر أراد أن يكافىء البطل الذى أحس أن الدنيا تبسمت له ؛ انتهى صبره وصدقه بأن تزوج زميلته التى تعمل سكرتيرة له منذ زمن ؛ كان زوجها قد غرق أثناء عودته من رحلة الحج
بعد أن توفى أخوه الذى كان مسيطرا على ميراث والدهم ، آل جزأ كبير من الميراث اليه والى أولاده ، خاصة ان هذا الأخ لم يرزق بأبناء
***
فى مجلسه تخيل أنه يصعد جبل عتاقة الملاصق لمياه البحر ، ويرمى بنفسه من أعلى الجبل ، ويظل يتدحرج وهو يهبط رويدا رويدا حتى يصل إلى سفح الجبل ؛ ثم يغطس فى الماء حتى اختلطت حبات الرمال والطين و الماء بجسده ؛ ليموت حبا فى مدينته ووطنه بالرغم من كل المعاناة !!
***
Profile Image for أسماء خيري.
Author 1 book58 followers
September 23, 2012
كتاب جذاب .. رغم ان قصته طويلة و لكنه جذاب
يأخذك عبر المراحل التي مرت بها مدينة السويس و تغرق معه في تفاصيل تلك المدينة العريقة الصامدة
يأخذك بين حكايات الناس و آمالهم .. ردود فعلهم المختلفة و الصبر على الأذى و المبادرة بالرحمة ..
كتاب غني بالتاريخ و الانسانية
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.