صدر عن دار الطليعة ببيروت ضمن سلسلة مكتبة علم النفس والتحليل النفسي. ترجمة وتحقيق مي طرابيشي.
ساشا ناخت، مؤسس معهد التحليل اللنفسي في باريس، ونائب رئيس الجمعية الدولية للتحليل النفسي، يحاول في هذا الكتاب أن يقدم إحاطة شاملة ، وصفًا وتأريخًا وعلاجًا، بواحدة من أكثر تظاهرات الحياة النفسية المرضية انتشارًا ومن أكثر أمراض الحياة الجنسية خطورة. وهو يرى في المازوخية لا انحرافًا جنسيا فحسب، بل عُصابًا. ويقسمها إلى ثلاثة أنواع: المازوخية الشهوية، والمازوخية الأنثوية، والمازوخية المعنوية. وإن تكن المازوخية الشهوية معروفةً من أيام سُقراط وأرسطو- وكلاهما من ضحاياها- فإن المازوخية المعنوية في المقابل تحظى باهتمام ساشا ناخت الأول من حيث أنها، في أغلب تظاهراتها، لاشعورية. وفي الفصل المهم الذي يُكرسه للمازوخية الأنثوية يطعن في صحة الفرض الشائع القائل إن المرأة مازوخية بطبعها.
كتاب أساسي يقول: كيف ولماذا يمكن أن يكون الألم، على ما في ذلك من مفارقة، مصدرًا للذة؟
بالرغم من غزارة المعلومات في الكتاب، إلا أنها ليست مُنظمة بشكل واضح يتيح للقارئ المبتدئ أن يعرف الفروق بين كل من المازوخية الشهوية والمعنوية والأنثوية، أو أن يخرج بتصور واضح عن المازوخية إجمالا. كان سردا متداخلاً لم أستطع أن أتبين أوله من آخره. فضلاً عن أن الترجمة كانت تفتقر لترابط الجمل وكانت تميل إلى غريب الألفاظ.
معاملة الطفل وتنشئته تنشئه سليمة صحيحة تحتاج إلى مجاهدة وإدراك تام إلى أن أي تصرف ازاء الطفل قد تؤدي به إلى إنحراف ملازم طوال حياته، وما لفتني إلا في إن العقاب للطفل وإن كان مذموم في أغلب الأحيان إلا أنه قد يكون مفيد في تصحيح تربوي للطفل ولكن يشترط في ذلك العقاب ان تتوفر روابط وجدانية قوية بين الطفل ووالديه، بذلك يترجمها الطفل بإن العقاب لم يكن انتقاما او كما ذكر كبش فداء لسادية الوالدين، كمجمل كتاب جميد وينوّه عن بعض الأسباب التي تؤدي للمازوخية وذكر حلولها في نهايته وذكر أيضا سرد روائي لتاريخ المازوخية
كتاب يفتح الضوء على كائنات كثيرة حولنا أو فينا ولا نراها، تأثيراتها وبعض طرق التعامل معها. مهم جداً لأي أحد مو عايش في جنة ويعنيه يفهم الحوار حولينه. واقعي وترجمته مقبولة مدري ليش ناس سخطوه عشان ترجمته👀🙃
(هو كتاب غير روائي و اعتقد بانه هو من سوف يرجع لي الشغف للكتب العلميه النفسية لانه سهل و جميل في طرحه و لكن لم اتفق مع الكثير من نظرياته التي تستند على دراسات فرويد،-التي اشمئز من اغلبها-
الان بعد أن أنهيت الكتاب اتوقع اني صرت متاكده انه رجع لي الشغف بالكتب العلميه غير الروائيه الكتاب جدا كان واضح و مباشر بدون اي حشو. ممكن الصعوبه الوحيده الي واجهتني هي بعض المصطلحات العلميه الدقيقه لكن ما تعتبر عائق اذا الشخص بحث و حصل التعريف قدامه. بالنسبه للإفطار المطروحه حسيت فيها منطقيه عاليه لكن كثيرررر اشياءما اتفق معه فيها بخصوص الأسباب الي يطرحها يعني اكون متفقه معه بالمشكلة و طرحها لكن شرحه للأسباب و ارجاعها لما أسماها "مراحل النمو النفسي الجنسي" طبعاً مستنده على نظريه التحليل النفسي حقت فرويد. انا بالنسبه لي كل شي كان منطقي و واضح شرحه لكن ما فهمت ليش منطقي لهم انهم يربطون تطور الطفل بالمرحلة الجنسية!! غريب ما أؤمن فيه و في احيان كثيره كان مزعج لي و انا اقرأ
فيه معلومات كثير مفيدة ومُشبِعة للفضول، لكن كان الكتاب بياخذ نصيب أعلى من التقييم لولا عائق الترجمة واستعصاء فهم بعض النصوص بسببها. الكتاب أيضًا يتطلّب فيه يكون عندك خلفية سابقة عن بعض الموضوعات النفسيّة، بالأخصّ نظريّات فرويد، لذلك ممكن تضطرّ كل شوية تقطع القراءة وتروح تبحث عن معنى مصطلح معين، لأنّ الكتاب عادةً ما يشرحه، وأحيانًا لمّا تبحث تضيع أكثر ويظلّ المصطلح مُبهَم المعنى، ما أعرف إذا بسبب المترجمة أو الكتاب نفسه كذا. أيضًا، الكتاب كلّه تقريبًا كان يعتمد على نظريّات فرويد والمدرسة التحليليّة، فاللي ما يحبّ هذا الشكل من التحليل النفسيّ وارد ما يعجبه الكتاب. مُجمَلًا الكتاب مو بذاك السوء، وجبة دسمة ومُثرية، لكن قراءته ممكن تكون صعبة.