What do you think?
Rate this book
لبطة أبو عقيقة
149 pages
Published January 1, 2008
2 people are currently reading
37 people want to read
About the author
أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
54 books112 followersأبو عبد الرحمن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل (المعروف بأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري) هو عالم سلفي ظاهري وأديب سعودي. من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام 1357 هـ. هو عالم بالقرآن وتفسيره وعالم بحديث الرسول محمد بصحيحه وضعيفه، وفقيه وأصولي وأديب ومتقن لعلم الكلام والفلسفة. اشتهر الشيخ ابن عقيل باهتمامه بكتب الإمام علي بن حزم الأندلسي تحقيقاً وترجمةً لابن حزم نفسه. يسمى بالظاهري لانتسابه للمدرسة الظاهرية والتي يتمسك أتباعها بالكتاب والسنة وفق رؤيتهم، وينبذون الرأي كله من قياس واستحسان.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
June 1, 2016
-كتاب لَبَطَةُ أبو عُقَيقَة للشيخ الظاهري من الكتب الصادمة التي قرأتها، أصابتني حالة من الذهول من العبارات القاسية التي وصف بها الشيخ أقرب الناس إليه.
-لَبَطَةُ أبو عُقَيقَة من الكتب المتأخرة للشيخ أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري،كتب على غلافها رواية واقعية صحيحة غير الواقعية الأدبية، وفي مقدمة الكتاب يذكر الظاهري الفرق بين الرواية الواقعة فعلاً وبين الرواية الأدبية الواقعية:أن الأولى وقت بحذافيرها، وأن الثانية وقعت جزئياتها في أعصار وأمصار، ولا يستبعد العقل أن تقع بحذافيرها".
-كتب على الغلاف :جديرة بالقراءة من ألفه إلى يائه لما فيه من غذاء القلوب والأرواح والفوائد العلمية ..لا يستغني عنه عالم أو أديب.
-من أقوى المشاعر التي يخرج بها قارئ ها الكتاب هو الشعور بالحسرة والأسف لهذا العقوق، الشيخ اخرج ما في مكنونات صدره بلا تحرج من ذكريات مؤلمة ومريرة و بوح ذاتي خارج عن ما ألفه الناس.
-دلالة العنوان : بطل هذه الرواية الواقعية هو الشيخ عبد ربه وهو أبو لبطة، وسبب اختياره اسم لبطة لأن لبطة ابن الشاعر الفرزدق من العققة.
-الشيخ عبد ربه (أبو لبطة) هو نفسه الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وكل من يعرف سيرة الشيخ يعلم تطابق الأحداث والشخصيات في هذا البوح الذاتي مع سيرته الحقيقية وهذا ليس بجديد وظاهرة التخفي وراء قناع في الأدب مريحة بالنسبة للمؤلف من تبعات كتابة الأسماء الصريحة
-في بداية الكتاب يبرز المؤلف شواهد القرآن الكريم ببر الوالدين ، وشواهد من التراث العربي حول عقوق الأبناء.
-تحدث عن طلاق زوجته الأولى التي يحبها بسبب خلافها مع والده ، وعن عقوق ابنه لبطه يقول :"لا أذكر في حياتي قط أنه أطاعني في شيء". وعن شقاءه مع زوجته الثانية أم لبطة يقول عنها:"لقيت منها أكثر مما لقي سقراط من زوجته".وعن زواجه من أجنبية خفية عن والده، تفوقه حسباً ونسباً!
-إن من يقرأ كل هذا يتألم لما كتبه الشيخ عن عائلته ويشفق عليه في هذا السن المتقدم الذي يفترض فيه الحلم والتريث والتمهل في سرد أحداث صريحة لها خصوصيتها العائلية.
-قرأت للأديب علي أدهم في كتابه فصول في الأدب والنقد والتاريخ يقول :بأن أكثر كتب الاعترافات باعثها الأزمات النفسية التي تعرض لذوي النفوس الشديدة الحساسية والدائمة التفكير في ذاتها وفي الظروف التي تكتنفها". وأظن أن الشيخ كان يعيش في أسوأ حالاته حينما كتب هذا الكتاب.
-يقول توفيق الحكيم :"إن الفنان إذ يحدثنا عن نفسه وفنه وحياته الخاصة إنما يترك رداءه الرسمي ليخرج إلينا بثياب البيت، في غير كلفه وكأنه صديق.وهذا منتهى الإخلاص منه ومنتهى التكريم".هذا عن الفنان ! فما بالك عن شيخ وقور خلع المشلح في غير كلفه ويتحدث عن أدق التفاصيل العائلية في داخل منزله، هل الإحساس بألم العقوق هو الباعث الحقيقي لتأليف هذا الكتاب؟ لا أظنه سببا كافيا!
-لَبَطَةُ أبو عُقَيقَة من الكتب المتأخرة للشيخ أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري،كتب على غلافها رواية واقعية صحيحة غير الواقعية الأدبية، وفي مقدمة الكتاب يذكر الظاهري الفرق بين الرواية الواقعة فعلاً وبين الرواية الأدبية الواقعية:أن الأولى وقت بحذافيرها، وأن الثانية وقعت جزئياتها في أعصار وأمصار، ولا يستبعد العقل أن تقع بحذافيرها".
-كتب على الغلاف :جديرة بالقراءة من ألفه إلى يائه لما فيه من غذاء القلوب والأرواح والفوائد العلمية ..لا يستغني عنه عالم أو أديب.
-من أقوى المشاعر التي يخرج بها قارئ ها الكتاب هو الشعور بالحسرة والأسف لهذا العقوق، الشيخ اخرج ما في مكنونات صدره بلا تحرج من ذكريات مؤلمة ومريرة و بوح ذاتي خارج عن ما ألفه الناس.
-دلالة العنوان : بطل هذه الرواية الواقعية هو الشيخ عبد ربه وهو أبو لبطة، وسبب اختياره اسم لبطة لأن لبطة ابن الشاعر الفرزدق من العققة.
-الشيخ عبد ربه (أبو لبطة) هو نفسه الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وكل من يعرف سيرة الشيخ يعلم تطابق الأحداث والشخصيات في هذا البوح الذاتي مع سيرته الحقيقية وهذا ليس بجديد وظاهرة التخفي وراء قناع في الأدب مريحة بالنسبة للمؤلف من تبعات كتابة الأسماء الصريحة
-في بداية الكتاب يبرز المؤلف شواهد القرآن الكريم ببر الوالدين ، وشواهد من التراث العربي حول عقوق الأبناء.
-تحدث عن طلاق زوجته الأولى التي يحبها بسبب خلافها مع والده ، وعن عقوق ابنه لبطه يقول :"لا أذكر في حياتي قط أنه أطاعني في شيء". وعن شقاءه مع زوجته الثانية أم لبطة يقول عنها:"لقيت منها أكثر مما لقي سقراط من زوجته".وعن زواجه من أجنبية خفية عن والده، تفوقه حسباً ونسباً!
-إن من يقرأ كل هذا يتألم لما كتبه الشيخ عن عائلته ويشفق عليه في هذا السن المتقدم الذي يفترض فيه الحلم والتريث والتمهل في سرد أحداث صريحة لها خصوصيتها العائلية.
-قرأت للأديب علي أدهم في كتابه فصول في الأدب والنقد والتاريخ يقول :بأن أكثر كتب الاعترافات باعثها الأزمات النفسية التي تعرض لذوي النفوس الشديدة الحساسية والدائمة التفكير في ذاتها وفي الظروف التي تكتنفها". وأظن أن الشيخ كان يعيش في أسوأ حالاته حينما كتب هذا الكتاب.
-يقول توفيق الحكيم :"إن الفنان إذ يحدثنا عن نفسه وفنه وحياته الخاصة إنما يترك رداءه الرسمي ليخرج إلينا بثياب البيت، في غير كلفه وكأنه صديق.وهذا منتهى الإخلاص منه ومنتهى التكريم".هذا عن الفنان ! فما بالك عن شيخ وقور خلع المشلح في غير كلفه ويتحدث عن أدق التفاصيل العائلية في داخل منزله، هل الإحساس بألم العقوق هو الباعث الحقيقي لتأليف هذا الكتاب؟ لا أظنه سببا كافيا!
January 21, 2025
"رواية واقعية صحيحة غير الواقعية الأدبية"
هي غير الواقعية الأدبية وغير الروايات. هي حديث سافر عن متاعب البيت والأسرة والحياة، وبوح فاضح مُهاجم يثير الأسى.
هذا الكتاب وجه دميم لقلم الشيخ، ألبسه قناعاً شفافاً من الحوار الهزيل والسخرية الأدبية والفوائد العلمية المحشوّة حشواً.
سجل الشيخ في هذا الكتاب حوادثه المؤلمة مع ابنه العاق ومع زوجته وبنيه وبناته، وكشف للقارئ مشاعره الحادة تجاههم جميعاً، وقال كل ما يقوله الآباء حين يسخطون، أعانه الله وأصلح شأنه وبيته.
ما لفت انتباهي هو فشل الأديب والعالم في التربية وإقامة الأسرة، لماذا رجل بهذا العلم والذكاء لم يتجنب كل هذا بمعرفته وتجاربه؟ حقاً إن الأدباء دائماً مضطربون في حياتهم الاجتماعية، لعله القدر القاهر النافذ.
لو كان لي من الأمر شيء لنصحت الشيخ بأن يمزق هذا الكتاب، فمن حيث هو فن فالحوار ضعيف المبنى والمعنى، وحتى مرارة الشكوى فيه جاءت باردة لأن الشيخ حاول أن يلبسها شيئاً من السخرية.. ومن حيث هو حديث يفضح أسرار البيوت فالأمر يعود لخُلُق الشيخ، ما الذي رجاه لنفسه ثم للقارئ من كتاب كهذا؟ أمن أجل "ما فيه من غذاء القلوب والأرواح والفوائد العلمية.. لا يستغني عنه عالم ولا أديب"؟ لا أظن هذا، وفرق ما بين النصيحة والفضيحة، غفر الله للشيخ وللمذكورين في هذا الكتاب.
هي غير الواقعية الأدبية وغير الروايات. هي حديث سافر عن متاعب البيت والأسرة والحياة، وبوح فاضح مُهاجم يثير الأسى.
هذا الكتاب وجه دميم لقلم الشيخ، ألبسه قناعاً شفافاً من الحوار الهزيل والسخرية الأدبية والفوائد العلمية المحشوّة حشواً.
سجل الشيخ في هذا الكتاب حوادثه المؤلمة مع ابنه العاق ومع زوجته وبنيه وبناته، وكشف للقارئ مشاعره الحادة تجاههم جميعاً، وقال كل ما يقوله الآباء حين يسخطون، أعانه الله وأصلح شأنه وبيته.
ما لفت انتباهي هو فشل الأديب والعالم في التربية وإقامة الأسرة، لماذا رجل بهذا العلم والذكاء لم يتجنب كل هذا بمعرفته وتجاربه؟ حقاً إن الأدباء دائماً مضطربون في حياتهم الاجتماعية، لعله القدر القاهر النافذ.
لو كان لي من الأمر شيء لنصحت الشيخ بأن يمزق هذا الكتاب، فمن حيث هو فن فالحوار ضعيف المبنى والمعنى، وحتى مرارة الشكوى فيه جاءت باردة لأن الشيخ حاول أن يلبسها شيئاً من السخرية.. ومن حيث هو حديث يفضح أسرار البيوت فالأمر يعود لخُلُق الشيخ، ما الذي رجاه لنفسه ثم للقارئ من كتاب كهذا؟ أمن أجل "ما فيه من غذاء القلوب والأرواح والفوائد العلمية.. لا يستغني عنه عالم ولا أديب"؟ لا أظن هذا، وفرق ما بين النصيحة والفضيحة، غفر الله للشيخ وللمذكورين في هذا الكتاب.
May 4, 2018
يبتلي الله الإنسان ويزيده بلاء فهو يختار الأمثل فا الأمثل، لبطة هي كنية ابن للفرزدق اشتهر بعقوقه، وما أشدّ ما سُطر هنا، خاصة حين تكون بارّا بوالديك تقدم حبّهما على حبّك وتخطب أهل وُدّهم، يحكي ابن عقيل عن شيخ كبير وَهَن العظم منه واشتعل رأسه شيبا قد رقّ قلبه وانحنى جذعه أحوج مايكون لمساعدة ومؤانسة ومجالسة، أعز مايرجو ابن يُصاحبه ويبشّ له و يزاوره، فكيف لهذه الثمرة التي تعاهدتها أن تكون على قلبك كصخرة ، وقد بادرت بتقرّب فجُفيت، رغم أفضالك التي تطوله على سوءته ووقاحته فتراه لايعرفك إلا لمصلحه، وقد تبلغ منه الدناءة أن يتنقص منك ويتندّر عليك، حتى إذا ما عرفت ألا فائدة منه تُرجى قطعت معه كل صلة و نفضت يدك عنه وآيست من عودته، ولكن لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
November 15, 2024
كتاب صادم ومؤلم
Displaying 1 - 4 of 4 reviews